شاهد بالفيديو.. الفنانة شهد أزهري تعود لإشعال مواقع التواصل الاجتماعي بنيولوك جديد وتقدم وصلة رقص مثيرة خلال حفل خاص بالسعودية على أنغام (دقستي ليه يا بليدة)    شاهد بالصورة والفيديو.. فنانة سودانية تحيي حفل غنائي ساهر ب(البجامة) وتعرض نفسها لسخرية الجمهور: (النوعية دي ثقتهم في نفسهم عالية جداً.. ياربي يكونوا هم الصاح ونحنا الغلط؟)    شاهد بالصور والفيديو.. حسناء سودانية تسخر من الشباب الذين يتعاطون "التمباك" وأصحاب "الكيف" يردون عليها بسخرية أقوى بقطع صورتها وهي تحاول تقليدهم في طريقة وضع "السفة"    شاهد بالصورة والفيديو.. (فضحتونا مع المصريين).. رجل سوداني يتعرض لسخرية واسعة داخل مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره داخل ركشة "توك توك" بمصر وهو يقلد نباح الكلاب    نانسي فكرت في المكسب المادي وإختارت تحقق أرباحها ولا يهمها الشعب السوداني    قائد السلام    واصل تحضيراته في الطائف..منتخبنا يؤدي حصة تدريبية مسائية ويرتاح اليوم    عيساوي: البيضة والحجر    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    ماذا قال دكتور جبريل إبراهيم عن مشاركته في مؤتمر مجموعة بنك التنمية الإسلامي بالرياض؟    دعم القوات المسلحة عبر المقاومة الشعبية وزيادة معسكرات تدريب المستنفرين.. البرهان يلتقى والى سنار المكلف    انجاز حققته السباحة السودانية فى البطولة الافريقية للكبار فى انغولا – صور    والي الخرطوم يصدر أمر طواريء رقم (2) بتكوين الخلية الامنية    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة حديثة تعلن بها تفويضها للجيش في إدارة شؤون البلاد: (سوف أسخر كل طاقتي وإمكانياتي وكل ما أملك في خدمة القوات المسلحة)    في اليوم العالمي لكلمات المرور.. 5 نصائح لحماية بيانات شركتك    الأمن يُداهم أوكار تجار المخدرات في العصافرة بالإسكندرية    جبريل: ملاعبنا تحولت إلى مقابر ومعتقلات    موعد مباراة الهلال والنصر في نهائي كأس الملك !    مسؤول أميركي يدعو بكين وموسكو لسيطرة البشر على السلاح النووي    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الخميس    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الخميس    ستغادر للمغرب من جدة والقاهرة وبورتسودان الخميس والجمع    السوداني هاني مختار يصل لمائة مساهمة تهديفية    الغرب "يضغط" على الإمارات واحتمال فرض عقوبات عليها    وزارة الخارجية تنعي السفير عثمان درار    العقاد والمسيح والحب    شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا السودانية "لوشي" تغني أغنية الفنان محمد حماقي و "اللوايشة" يتغزلون فيها ويشبهونها بالممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز    محمد وداعة يكتب: الروس .. فى السودان    مؤسس باينانس.. الملياردير «سي زي» يدخل التاريخ من بوابة السجن الأمريكي    «الذكاء الاصطناعي» بصياغة أمريكية إماراتية!    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    السودان..اعتقال"آدم إسحق"    فينيسيوس يقود ريال مدريد لتعادل ثمين أمام البايرن    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    الحراك الطلابي الأمريكي    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبد الباقى قرفة قائد جبهة جبال النوبة .. وثائق هامة حول انفصال جبهة جبال النوبة من الجبهة الثورية
نشر في النيلين يوم 28 - 09 - 2013

الملف السياسي لجبهة جبال النوبة الذي يحوي التفاصيل والمعلومات الكاملة حول مذكرة التفاهم والمحاور الإستراتيجية للمرحلة القادمة والصورة الحقيقية لقائد الجبهة الثورية الحلو وصورة من البيان الأول لشعب جبال النوبة ووثيقة إعلان موقف جديد لجبال النوبة والمكاتبات والرسائل ما بين اللواء قرفة قائد جبهة جبال النوبة إلى قادة الحكومة وتقرير عن الأنشطة في الفترة السابقة.
فإلى التفاصيل الكاملة
«1»
جبهة جبال النوبة أصحاب القضية الحقيقيون
إحدى فصائل الحركة الشعبية لتحرير السودان
مذكرة التفاهم : بين
1 حكومة السودان المؤتمر الوطني الحزب الحاكم في السودان.
2 جبهة جبال النوبة أصحاب القضية الحقيقيين والمؤسسين للحركة الشعبية لتحرير السودان.
الديباجة :
تضم هذه الجبهة أصحاب القضية الحقيقيين والمؤسسين للحركة الشعبية والمقاتلين الميدانيين من الضباط وضباط الصف وجنود الجيش الشعبي والمؤسسين لتنظيم كمولو واتحاد عام جبال النوبة والتنظيمات الاجتماعية والفئوية وأعيان مجتمع جبال النوبة والإدارات الأهلية الاعتبارية لجنوب كردفان (جبال النوبة) فضلاً عن وجود الأكاديميين والمفكرين والكتاب واتحادات طلاب الجامعات والمعاهد العليا بالسودان وخارج السودان الذين إختاروا بمحض إرادتهم طريق الحوار والسلام والتفاوض داخل السودان.
1 نعلن وبكل قوة ووضوح جنوحنا للسلم والسلام والتمسك بحقنا الطبيعي في العمل السياسي والجماهيري والدبلوماسي لاسترداد الحقوق والمظالم التاريخية المسلوبة بالحوار والتفاوض بدلاً من الحرب.
2 ونؤكد بأننا ضد خيار الشعارات المرفوعة من قبل الجبهة الثورية والفجر الجديد والأحزاب المتحالفة معها في مشروع إسقاط النظام بالقوة والمظاهرات والفوضى.
3 نطالب الحكومة حكومة المؤتمر الوطني الحزب الحاكم بالاعتراف الكامل بعدالة القضية ومشروعية المطالبة بالحقوق المهضومة نطالبها بالدخول معنا في الحوار المباشر والجاد بكل شفافية ومسؤولية لأجل وضع حد للحرب الدائرة في جبال النوبة بصفة خاصة والسودان بصفة عامة بهدف المحافظة على البنية التحتية والاستقرار.
4 نطالب الحكومة بالاعتراف بالتعدد القبلي والتباين الثقافي والاجتماعي والديني وموروثات شعب جبال النوبة أصحاب الحضارة والتاريخ.
5 يجب أن يشارك أبناء جبال النوبة في كل مستويات الحكم التشريعية والتنفيذية والإدارية على مستوى أقاليم السودان حيث الكثافة السكانية.
وعليهم واجبات صون وحماية البلاد من أي مهددات أمنية. والمساهمة الفعالة في استقرار وتنمية السودان وتوحيد الصف ورتق النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي بين قبائل السودان بمختلف أديانهم ومعتقداتهم الاجتماعية والدينية.
6 تمهد هذه المذكرة وتفتح الطريق للتوصل إلى السلام وإيقاف نزيف الدم.
7 بموجب بنود هذه المذكرة وبالاشارة إلى ال (11) بند من بنود المحاور الاستراتيجية التي بين أيديكم تمثل القاعدة الأساسية والمهمة في مواجهة تحديات المرحلة الراهنة والقادمة بقطع الطريق أمام استغلال أبناء جبال النوبة وتسويف قضيتهم العادلة من قبل المنتسبين لجبال النوبة بالسكن والسياسة أصحاب الأجندات الخارجية.
8 للاستفادة والاستفادة القصوى من الدروس وسلبيات الفترة الماضية والتي أدت إلى انهيار الشراكة بين الحركة الشعبية جنوب كردفان والمؤتمر الوطني أثناء مرحلة التحول السياسي الديمقراطي (انتخابات جنوب كردفان ونتائجها وما أفرزته من النتائج) الحرب التي اندلعت بجنوب كردفان يوم 6 6 الساعة السادسة (المشهورة بالكتمة).
9 (أ) قوات الجيش الشعبي أصحاب القضية الحقيقيون في كل محاور العمليات والمناطق المحررة هم شريان والضمان الحقيقي والرئيسي لمذكرة التفاهم وعليهم واجبات ومهام الالتزام الكامل لمحتويات المذكرة.
10 لأهمية التواصل والتنسيق وإدارة المرحلة الانتقالية نقترح إنشاء آلية انتقالية للسلام وتنمية جبال النوبة بمهام إدارية تنفيذية تضم قيادات أصحاب القضية الحقيقيين وأبناء جنوب كردفان لإحياء التحالفات العرفية ورتق النسيج الاجتماعي بين قبائل المنطقة بالدخول في حوارات ولقاءات التصالح والتعافي لإزالة إفرازات الحرب خاصة حوار (نوبي نوبي) للتعاهد على تحقيق الاستقرار الحقيقي رحمة بالضعفاء من العجزة والنساء والأطفال الذين يموتون في الحرب دون ذنب إرتكب.
قال تعالى : في محكم تنزيله (إن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله).
وقال المسيح عليه السلام (المجد لله في العالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة) وقال أيضا (إن الاشرار لا يعطون سلاما).
توقيع :
عن حكومة السودان الحزب الحاكم
توقيع :
اللواء : عبد الباقي علي قرفة كوكو
قائد جبهة جبال النوبة
أصحاب القضية الحقيقيون
قائد التوجيه السياسي بالفرقة التاسعة
«2»
جبهة جبال النوبة اصحاب القضية
الأخ الكريم / نائب رئيس الجمهورية، رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني
الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعنايتكم الكريمة نضع بين يديكم مصفوفة مبادئ التفاهم السياسي بين طرفنا (جبهة جبال النوبة أصحاب القضية) وحكومتكم الموقرة، وذلك بقصد قطع الطريق أمام مجموعة قطاع الشمال والجبهة الثورية وأنصارهم من عناصر الشيوعيين من المتاجرة بقايا منطقة جبال النوبة باعتبارنا المعبرين الحقيقيين عن المنطقة.
ديباجة
تنطلق جبهة جبال النوبة أصحاب القضية من حرصها على التركيز حول قضايا منطقة جبال النوبة بعيداً عن شعارات وأجندة قطاع الشمال والجبهة الثورية وميثاق الفجر الجديد، استناداً على الوقائع والحقائق الآتية :
1 جبهة جبال النوبة أصحاب القضية شاهدة على حجم المعاناة والمأساة التي أفرزتها الحرب الأخيرة وسط أبناء المنطقة من كل الأطراف سواءاً المقيمون في الأراضي تحت سيطرة حكومة السودان أو أولئك المقيمون في معسكرات وتجمعات الحركة الشعبية وأراضي جنوب السودان.
2 القضايا القومية للسودانيين هي هموم كلية لجميع قطاعات ومكونات الشعب السوداني، وأبناء جبال النوبة ليسوا أجراء ولا وكلاء عن الشعب السوداني لتحقيقها نيابة عنهم.
3 الأزمة السياسية الأمنية الحالية بجبال النوبة هي نتاج لتراكم تاريخي لأخطاء سياسية وإدارية منذ عهود الاستعمار عبر سياسة وقانون المناطق المقفولة مروراً بكل عهود الحكومات الوطنية إلى عهد الانقاذ والمؤتمر الوطني اليوم، وليس من المنطق ولا الموضوعية ولا الإنصاف تحميلها كلها للنظام الحالي وربط حلها بإزالة النظام.
4 السلاح والحرب، في أي زمان أو مكان، ليس ولم يكونا هدفاً في ذاتهما وإنما وسيلتان لكف الأذى ورد الظلم، أو لفت الأنظار وإسماع الصوت وتنبيه الأطراف، والحرب دائماً حالة إستثنائية إذ السلام والأمن والإستقرار هي الغاية المطلقة لدى كل الكائنات الحية وليس لدى الإنسان فحسب، وعليه فإن الإصرار على الحرب في ظل وجود أدنى مساحة للحوار والوصول لسلام يكون مسلكاً غير طبيعي ومنافٍ لناموس الحياة.
مبادئ عامة
1 الصراعات المسلحة والنزاعات السياسية بين الفرقاء السودانيين هي نتاج لاختلاف في وجهات نظر حول شكل إدارة الدولة وأساليب تقاسم الحقوق، ويجب الفصل فيها داخل إطار الوطن مما يجعل استقواء واستنصار أي طرف من الأطراف بأيدي وعناصر خارجية عملاً ضد الوطن.
2 وحدة الوطن، سيادة الدولة، استقلال القرار، هي ثوابت أساسية لأي دولة أو حكومة والحفاظ عليها واجب كل مواطن بغض النظر عن توجهه أو جهته أو لونه السياسي.
3 أبناء جبال النوبة الذين انخرطوا ضمن قوات أي فصيل مسلح في أي مرحلة من المراحل فعلوا ذلك في سبيل انتزاع حقوقهم والوقوف مع قضاياهم، والزج بهم في أي أجندة أخرى ضمن الصراع يعد إنحرافاً بهم عن مصالحهم الحقيقية.
4 فصائل الجبهة الثورية من حركات دارفور المتواجدة في مناطق جبال النوبة تعتبر قوات غازية موجودة في المنطقة بدون إرادة أبناء المنطقة أو رضائهم وبالتالي فأن إخراجهم منها واجب للجميع.
5 المكونات الاجتماعية والإثنية المتعايشة والمتساكنة الآن بجنوب كردفان صاحبة حقوق وواجبات أصيلة ومتساوية بالمنطقة يجب إبعادها عن أي خطابات استقطاب عرقي يضر بالنسيج الاجتماعي والإثني بالمنطقة.
6 عملاً لإزالة تعقيدات أزمة جبال النوبة والسير بها نحو حلول جذرية من الضروري إبعاد الملف عن (الثلاثي الأسود) مالك عقار، ياسر عرمان، عبد العزيز الحلو والمتحالفين معهم من التيار الشيوعي والعلماني وأصحاب الأجندة الخارجية، والتركيز في الحل على أيدى العناصر الميدانية من أبناء المنطقة، أصحاب القضية الحقيقيين.
7 الخط الاستراتيجي لجبهة جبال النوبة أصحاب القضية الحقيقيين هو العمل على عزل المقاتلين من أبناء جبال النوبة من الأجندة التي لا تخدم مصالحهم ومصالح منطقتهم وعزلهم كذلك من أجنحة الفصائل الأخرى بالجبهة الثورية مثل حركة العدل والمساواة والتي كانت القيادة الحالية لجبهة جبال النوبة أصحاب القضية الحقيقيين هي التي أوفدتهم لتلك الحركات (التوم حامد، السر جبريل تية، ...الخ) والآن تم الشروع في إرجاعهم بالفعل من هذه الحركات.
خاتمة
حرصاً منا على إنجاح هذا المشروع، ولما نعلق عليه من آمال لإنقاذ أهلنا البسطاء من معاناة الإحتراب نود أن نشير لشخصكم الكريم بأن أي تباطؤ في تنفيذ متطلبات ومعينات تنفيذ هذا البرنامج من شأنه تعويق نتائجه وإفشاله، عليه يجب تكوين لجنة فعالة مشتركة بين هذا الطرف وحكومتكم الموقرة لمتابعة كل مراحل التنفيذ علماً بأن المشروع في أساسه يتكون من محورين : محور سياسي ومحور عسكري (أمني) ومرفق لعنايتكم محتويات المحورين
والله ولي التوفيق
لواء / عبد الباقي علي قرفة
قائد جبهة جبال النوبة أصحاب القضية
صورة إلى :
1 د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية
رئيس أمانة شؤون الحزب بالمؤتمر الوطني
2 الفريق أول/ محمد عطا المولى
المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني
3
بيان هام لشعب جبال النوبة
إلى الرفاق المناضلين المقاتلين القابضين على جمر القضية
إلى جماهير شعبنا الصامدة الصابرة صاحبة القضية العادلة
ظلت قضية جبال النوبة على الرغم من مساهمة أبنائها في تحقيق الاستقلال والدفاع عن الوطن في تراجع مستمر وظل شعبنا الأكثر تخلفاً في التعليم والصحة والمشاركة الحقيقية في حكم السودان وقد كان الأمل معقوداً في النضال المشترك مع الإخوة في جنوب السودان ولكن كان الانفصال وتجدد الأمل في اتفاقية نيفاشا فكانت الحرب التي أشعلها نفر من قيادات الحركة الشعبية كأفراد لتحقيق أجندة لا علاقة لها بالقضية وأصحابها الحقيقيين.
جماهير شعبنا الصامدة صاحبة القضية العادلة
نوضح في هذا البيان لجماهير الحركة الشعبية على وجه العموم وأهلنا في جبال النوبة على وجه الخصوص بأننا ما زلنا جنوداً مخلصين وأوفياء لقضية جبال النوبة وأبناء بارين لها وأصحاب القضية الحقيقيين وسنظل كذلك إلى أن يتحقق الهدف المنشود لجبال النوبة في السلام والاستقرار والتنمية والمشاركة الحقيقية في السلطة.
إن ما نراه اليوم في إقليم جبال النوبة والحركة الشعبية شمال أن هنالك مجموعة انحرفت بهذا المشروع عن مساره الصحيح فغابت الديمقراطية والشفافية بحلها لمؤسسات الحركة الشعبية وإقصاء وإبعاد لقيادات الصف الأول من أبناء النوبة (المؤسسين) وبشكل متعمد مع قتلهم وسجنهم تجريمهم وتهميشهم واتهامهم بالعمالة لحكومة الخرطوم ومن هذا الوضع تنامت وبرزت ظاهرة الشيوعيين داخل مؤسسات الحركة الشعبية المهيكلة في الخفاء كما تنامي دور مؤسسات ومراكز دراسات استراتيجية خارج التنظيم تخطط لعمل الحركة الشعبية وهذه الجهات معلومة بالضرورة كما تفشت ظاهرة الشلليات والتكتلات القبلية وهذا الخط يخدم سياسة فرق تسد التي يستخدمها الثنائي الأحمر في جبال النوبة (تقريب مجموعة وابعاد أخرى).
أن هنالك ثالوثاً أحمر يقود الحركة الشعبية بعد أن حل مؤسساتها التنظيمية دون الرجوع إلى القاعدة بل اعتمدوا على أصدقاء الحركة الشعبية للتخطيط لهم لإدارة الحركة وإشعال الحرب فبدأوا يتنقلون بنا بالأمس قطاع الشمال والجبهة الثورية واليوم الفجر الجديد وهماً منهم بامكانية إزالة
النظام القائم بالوسائل العسكرية وبدعم من الأحزاب الموقعة على ميثاق ما يسمى بالفجر الجديد ظناً منهم القدرة على تحريك الشارع وإحداث فوضى وانتفاضة شعبية وعصيان مدني وأن ذلك كفيل بإحداث التغيير وإسقاط النظام القائم على غرار ثورتي 1964م و1985م وثورات الربيع العربي التي حدثت في دول الجوار وأنهم لا يهتمون بالمعاناة والحالة المأساوية اللا إنسانية التي يعيشها مواطنو جبال النوبة في القرى ومعسكرات اللاجئين وداخل الكهوف بسبب الدانات والهاونات وليست لهم أرحام وأقارب منهم ولا من المقاتلين بل قاموا بنقل آلاف الأطفال خارج جبال النوبة بحجة التعليم وتم تجنيدهم وأزج بهم في معسكرات سيئة للتدريب.
جماهير شعبنا
تلاحظ بروز وإنفراد المدعو ياسر عرمان بالقرارات والقضايا المصيرية خاصة ملف التفاوض وقد اختزل الحركة الشعبية وقياداتها وقضاياها في شخصه إنفاذاً لمخططات لا صلة للحركة الشعبية وقضية جبال النوبة بها.
في ظل هذا الوضع المعقد الذي يقودنا فيه الثالوث نحو الهاوية المدمرة في غياب الرؤية الواضحة ومتفق عليها بشأن التفاوض وقديماً قيل (الجمرة بتحرق الواطيها) نؤكد أن أي اتفاق لا يوجد فيه أبناء النوبة مفاوضين رئيسيين يتحدثون عن قضيتهم العادلة سيكون غير ملزم لنا كما نؤكد بملء الفم مصحوباً بالفعل من الصعب جداً أن يصل ياسر عرمان وغيره إلى القصر بدماء النوبة كما أن جبال النوبة لا يمكن أن تدار بواسطة الجبناء والمنتسبين إليها بالسكن أو بالسياسة.
جماهير شعبنا
نعلن كأبناء جبال النوبة استعدادنا للتفاوض مع الحكومة القائمة الآن كأصحاب حق أصليين للقضية واستجابة لصوت وصرخات النساء والأطفال والمشردين الذين فقدوا الرعاية والحقوق المدنية.
ونعلن دخولنا في حوار مباشر ومفاوضات مع الحكومة السودانية بهدف الوصول إلى السلام والاستقرار وإنفاذ التنمية نناشد المجتمع الدولي والاتحاد الافريقي وحكومة دولة الجنوب التي يجب أن تحترم إرادة أبناء جبال النوبة وتراعي قضيتهم العادلة خاصة أن لها جواراً ومصالح معنا ونناشد أصدقاء وجيران السودان وأصدقاء النوبة بدعم هذا المشروع والدفع به إلى الامام. ونؤكد نحن أصحاب القضية الأصليين في الحركة الشعبية بكل مناطق جبال النوبة وفي السودان عامة وبدول المهجر المضي قدماً في هذا المشروع.
عاشت نضالات المهمشين في كل مكان
النضال مستمر والنصر أكيد
عنهم / القائد عبد الباقي علي قرفة كوكو
قائد التوجيه السياسي بالفرقة التاسعة مشاه بجبال النوبة
مايو 2013م
4
جبهة جبال النوبة أصحاب القضية الحقيقيون
إحدى فصائل الحركة الشعبية
اعلان واقع جديد لقضية جبال النوبة
إلى الرفاق المناضلين الشرفاء الأحرار : أبناء جبال النوبة بجميع مكوناتهم الإثنية بالحركة الشعبية والجيش الشعبي وإلى كافة مواطني المنطقة في تنظيماتهم ومؤسساتهم السياسية المختلفة من رجال ونساء وشباب وطلاب، مثقفين وأكاديميين ورجالات إدارة اهلية وعموم الشعب السوداني الكريم.
إبتداءً وللحقيقة والموضوعية لابد من التأكيد على أن مشكلة جبال النوبة أو المشكلة السودانية في جبال النوبة ليست وليدة اليوم أو نتيجة لحقبة زمنية بعينها وأنما أزمة مركبة ذات تراكمات وجذور تاريخية عميقة مرت بفترة الاستعمار التركي ومحاولة استغلال النوبة لتقوية جنود الدولة العثمانية ثم فترة المهدية تلت بعد ذلك فترة الاستعمار الانجليزي وسياسة المناطق المقفولة التي أدخلت جبال النوبة في حظيرة مغلقة وعزلتها من محيطها الاجتماعي وحرمتها من النمو والتطور، وقانون ضريبة (الدقنية) التي زرعت السخرة والدونية ولم تشاور أو تشارك النوبة في مرحلة السودنة عند خروج المستعمر فتسبب ذلك لاحقاً في غياب طويل للنوبة عما سميت بالحكومات الوطنية التي زادت وعقدت الأزمة في مراحلها المتعاقبة إلى يومنا هذا، واستمرت في تكريس هذا الواقع الظالم والمظلم بالمنطقة رغم المحاولات الخجولة والضعيفة من بعض القيادات والأنظمة التي سعت لاصلاح هذا الخطأ التاريخي مثل مبادرة نظام مايو في إنهاء قانون الدقنية ومحاربة بعض مظاهر التخلف المسيئة للكرامة الإنسانية، لكنها أيضاً كانت تساهم في التمييز السالب لشعب المنطقة وبقيام الثورة المسلحة بالجنوب في تلك الفترة تشابكت خيوط الأزمة بدخول أيادٍ خارجية سواءً من الشمال اليساري والجنوبي وحركات دارفور، وبعض الأحزاب القومية التي جعلت المنطقة مسرحاً وقاعدة لصراعها مع السلطة المركزية حول القضايا السودانية كلها، من غير أن تنتبه لما يصيب جبال النوبة من أضرار بسبب ذلك دون مناطق السودان الأخرى. الشئ الذي يجعل من الضرورة قراءة هذه الخلفية عند تحليل المشكلة وعند النظر للحل وليس الاكتفاء بالنظر إلى الحرب الحالية وإفرازاتها الماثلة في الساحة.
كان هذا الحال هو الذي أفرز عدداً من التنظيمات السياسية الإقليمية بالمنطقة لإزالة هذا الواقع منذ اتحاد عام جبال النوبة إلى تنظيم الكمولو والحزب القومي السوداني إلا أنها لم تنجح في التغيير لتجاهل المركز للصوت السياسي لهذه التنظيمات بل وصفتها بالعنصرية والعرقية والعمالة.. الخ الشئ الذي لم يجد معه أبناء جبال النوبة وسيلة إلا اللجوء للسلاح لأنه أقوى صوتاً وأقدر على التنبيه ولفت النظر. فقامت الثورة المسلحة مع ثوار الجنوب والنيل الأزرق في مارس 1983م وتطورت إلى الجبال في أواخر عام 1985م واستمرت حتى جاءت اتفاقية نيفاشا التي كانت تحمل بذرتين الأولى بذرة خير في إمكان تطويرها إلى مكاسب سياسية حقيقية لو وجدت البيئة المناسبة والأخرى بذرة شر وعدم ثقة تسببت في عودة الأمور إلى مربع الاقتتال وانفجار الأوضاع الأمنية من جديد في 6/6/2011م إلا أن هذه الحرب سرعان ما انحرفت عن خط القضايا الحقيقية للمنطقة بتحويل الحركة الشعبية قطاع الشمال قضية جبال النوبة إلى منصة إنطلاق لصراع مركزي يكون وقودها أبناء جبال النوبة وأرضها وثرواتها ومستقبلها التنموي والتحول بها مزاجياً من قطاع شمال إلى جبهة ثورية إلى فجر جديد إلى تحالف مع أحزاب قوى الاجماع الوطني بقرارات فوقية من الثلاثي الأحمر (مالك عقار وياسر عرمان وعبد العزيز الحلو) دون اي مشاورة أو إشراك لأهل الشأن من أبناء المنطقة ودخول أدبيات جديدة في الصراع دمرت النسيج الاجتماعي بالمنطقة بالخطاب النافر والناكر والشاتر غير الموضوعي وممارسة أبشع أنواع الاستغلال غير الأخلاقي مثل تجنيد الأطفال القصر وأخذهم من المدارس إلى ساحات القتال والذين يبلغ عددهم ما يفوق 3116 جندي قاصر، وأخذ الفتيات القاصرات من المدارس والمعسكرات إلى أماكن مجهولة (اختطافات) أكثر من مائتي بنت قاصر فضلا عن تعقيدات عدم فك الارتباط الحقيقي والفعلي بين جنوب السودان والفرقة التاسعة والذي يتمثل في انسياب الدعم العسكري واللوجستي للحركة الشعبية والجبهة الثورية بالمنطقة وبدلاً من توجيه هذه الدعومات في تعويض ومساعدة وترحيل المعوقين والعجزة من أبناء جبال النوبة الذين أفنوا أعمارهم في الحرب داخل صفوف الجيش الشعبي بالجنوب والبالغ عددهم ما لا يقل عن (7000) معوق وكبير سن من جملة ما يفوق (25000) مقاتل من جبال النوبة شاركوا في النضال جنبا إلى جنب مع أبناء جنوب السودان باسم الحركة الشعبية.
الإخوة الشرفاء الأحرار وبالنظر للنتيجة الحالية للأزمة المتمثلة في الحرب الدائرة بالمنطقة فأن السلاح لم يكن في أي زمان أو مكان هدفاً أو غاية في حد ذاته وأنما وسيلة للفت الانتباه نحو القضايا والمظالم، ثم كان السؤال الموضوعي (ثم ماذا بعد هذا؟؟؟) وكان لابد أن تأتي الإجابة من أصحاب القضية والوجعة الحقيقيين الذين وقعت عليهم الأضرار المباشرة من قتل وتشريد ونزوح وإتلاف للموارد وزعزعة للاستقرار وإيقاف عجلة التنمية في مختلف المحاور (عمران، إنتاج، تعليم)،
إن الإجابة على السؤال أعلاه كان هو موقفنا الذي نعلنه اليوم بكل قوة وثبات فبعد أن تم سماع الصوت ولفت الانتباه لم تعد هناك ضرورة للمواصلة في الحرب فقط لغرض الحرب طالما هناك فرصة واسعة لم يحدث لها مثيل في تاريخ الحكومات المتعاقبة على الحكم في السودان باعترافها بمشروعية وعدالة قضية جبال النوبة التمسنا ذلك من خلال حوارات ومناقشات جادة مع الدوائر ذات الصلة بصنع القرار. حول القضية والجلوس لمعالجتها سياسيا بالمفاوضات للوصول إلى تسوية عادلة للمشكلة، وقد أظهرت السلطات الولائية حسن نواياها باطلاق سراح المعتقلين السياسيين من عضوية الحركة الشعبية وإرجاعهم لوظائفهم بالخدمة المدنية ظهر ولأول مرة خطاب سياسي موزون ومعتدل من قادة الدولة.
إرتكازاً على هذه الحقيقة، ونتاجاً لحوارات عميقة ومطولة مع قيادات ومقاتلين ميدانيين بالجيش الشعبي وعناصر حركة شعبية وناشطين سياسيين ومفكرين واكاديميين ورجالات إدارات أهلية وأعيان المجتمع بالداخل، وأقطاب من معارضي الخارج من أبناء المنطقة.
قررنا نحن أبناء جبال النوبة بالحركة الشعبية أصحاب القضية الحقيقيين رفض أجندة الجبهة الثورية المنادية بإتخاذ مشكلة جبال النوبة وسيلة لتغيير وإسقاط النظام بالقوة ونعلن بهذا عن موقفنا الواضح والصارم بالانفصال عن خط الجبهة الثورية وقطاع الشمال والدخول في حوار وتفاوض مباشر مع السلطة في الداخل بدون وساطة، ونركز على قضايا منطقة جبال النوبة وليس كل السودان.
ولهذا ندعو قيادات جميع ابناء المنطقة وخاصة عضوية وفصائل الحركة الشعبية والناشطين بالداخل والخارج بعدم الانزواء والوقوف في صف المتفرجين ندعوكم للانضمام لارادة السلام لإنهاء مأساة ومعاناة الابرياء والبسطاء الذين أهلكتهم الحرب.
ونطالب دولة الجنوب بالكف عن التدخل السلبي في قضايا جبال النوبة بدعمها المستمر لقطاع الشمال والجبهة الثورية وأن ذلك تطويل لأمد الحرب ومزيد من النزوح والتشرد لأبناء جبال النوبة.
يجب على قادة دولة الجنوب السعي الجاد لتوفير سبل السلام والاستقرار في منطقة جبال النوبة بدلاً من توفير المعدات العسكرية لقطاع الشمال.
نناشد سعادة الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس حكومة دولة الجنوب بالتدخل الإيجابي والمساهمة في وضع حد للحرب في جبال النوبة.
ندعو المجتمع الدولي ممثلا في الآلية الافريقية الرفيعة المستوى بالوقوف مع أصحاب القضية الحقيقيين لحل قضاياهم كما نناشد رئيس جمهورية السودان بإعلان العفو العام عن حاملي السلاح وإطلاق سراح كل السجناء والمحكومين في قضايا الحرب والدخول معا أصحاب القضية الحقيقيين في حوار ومفاوضات مباشرة للوصول إلى تسوية سياسية شاملة لإنهاء الحرب.
النضال مستمر والنصر أكيد
لواء / عبد الباقي علي قرفة كوكو
قائد التوجيه المعنوي سابقا بالفرقة التاسعة
قائد جبهة جبال النوبة اصحاب القضية الحقيقيين
عبد الرازق الحارث ابراهيم: صحيفة أخبار اليوم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.