أكد الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية التزام الدولة بميزان العدل والحق ولوكان على أقرب الأقربين والمضي قدماً في تقديم النصح والمراقبة والتقويم في مجال الدعم الاجتماعي بالترتيبات الآنية التي اقتضتها حزمة الإجراءات الأخيرة بتحويلها لدعم مباشر للذين لايستطيعون مواجهة الأسعار لزيادة قدرتهم لمواجهة الأوضاع الاقتصادية القائمة في البلاد، قال طه لدى تدشينه برامج المبادرة الاجتماعيه لتخفيف حدة الفقر بولاية الخرطوم أمس إن كل المحطات التي نمر بها إبتلاء وامتحان، نسأل الله أن نكون قد تجاوزناها ونحن أكثر هداية و قوة. وزاد لا تهنوا ولا تحزنوا فالامتحانات التي اجتزناها تزيدنا قوة ولاتضعفنا. وقطع بأن المسيرة ستكون امتداداً للذين قدموا الشهادة و التضحيات الغالية من أبناء وبنات هذا الشعب معولاً على الشباب في بناء الدولة. موضحاً أن تدشين هذه البرامج لرعاية الشرائح الضعيفة ترجمة لمعاني الإسلام والقرآن في، حياتنا قال إننا اليوم أمام محكمة الرأي العام لمراقبة المعتمدين والأجهزة التنفيذية و اللجان الشعبية، داعياً المواطنين للرقابة الشعبية بالتحري من دقة الإجراءات العدلية لتوظيف الموارد وتقسيمها بالعدل والمساواة وزاد هذا ما أكدته الأيام الماضية بوعيهم وإدراكهم بأن يقيموا مقام البناء والجزاء وليس السلب والتدمير و التخريب و بالنصح والإصلاح بمراقبة هذه الأجهزه التي تقوم بإنفاذ خططهم، وبالنصح ومعاقبة من يتجاوز أو يسيء التصرف في تلك الموارد، موضحاً أن التحدي الثاني يتمثل في توجية الموارد وزيادة الإنتاجية، داعياً ولاية الخرطوم بالخروج لساحات الإنتاج بالاستفادة من الطاقات الشبابية والتقنية وكل طاقات المجتمع في مجالاته المختلفة. مؤكداً سعيهم لتوفير الموارد الذاتية التي تعين على الاكتفاء الذاتي وتصدير فائضه، قائلاً إن البعض يرى أنها «شعارات طال أمدها».لافتاً إلى أن المؤشرات تشير إلى قرب تحقيق ذلك خاصة الحبوب الزيتية والقطن رغم وجود من يرون بأنها أحلام بعيدة. وأعلن طه عن نهضة استثمارية كبرى مع عدد من الدول الشقيقة الأمر الذي سينعكس إيجاباً في الموسم الحالي والقادم، داعياً أهل السودان بوعيهم الذي تعاملوا به في هذا الامتحان السياسي في تعضيد الكسب السياسي لسهولة انسياب المشروعات الاستثمارية لفائدة البلاد والمستثمرين، داعياً الولاية للاستفادة من عشرة آلاف خريج لفلاحة الأرض و أعلن التزام الدولة بتوفير التمويل الكامل لتحقيق الاكتفاء الذاتي بموارد ولاية الخرطوم و ثمن دور وزارة التنمية قائلاً إن التحديات الأمنية لن تثنيها من المضي في برامجها. من جانبه قطع د/عبدالرحمن الخضر أن ماحدث خلال الأيام الماضية لن يثنيهم عن معالجته بالقانون والثبات وبسط هيبة الدولة وتكثيف مثل هذه البرامج الاجتماعية، مؤكداً على المحور الاجتماعي كأهم محاور خطة ولايته لترقية البلاد للانتقال بالولاية ومواطنيها لتغنيهم عن شر السؤال. وكشف الخضر عن حزمة من البرامج الإنتاجية والصناعية لزيادة الإنتاج بجانب المساعي المبذولة لمعالجة الأسعار والتصدي للانفلاتات بالوفرة والمنافسة الشريفة وإزالة كافة أنواع الوسائط والواسطة حتي يتثنى توفير السلع المختلفة من المنتج للمستهلك. فيما قالت د.أمل البيلي وزير التوجيه والتنمية الاجتماعية: تستهدف المبادرة لتحقيق العدالة الاجتماعية الشرائح الضعيفة والعاجزة عن توفير احتياجاتها الأساسية، مشيرة لاشتمالها على ثلاث حزم من الدعم الاجتماعي المباشر للأسر الفقيرة والتزام وزارتها بدعم «214.75» أسرة عبر ديوان الزكاة و وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي بواقع (150) جنيهاً شهرياً اعتباراً من هذا الشهر ورفع كفالة الطالب الجامعي إلى مئة جنيه بدلاً من (60) جنيهاً لعدد(3000) طالب بجانب التأمين الصحي لعدد سبعة آلاف أسرة معاق واستهداف (2000) امرأة عبر مشروعات المرأة الريفية بوزارتها وهيئة تنمية الصناعات بتكلفة «000.400» جنيه من ضمنها بائعات الشاي والأطعمة والمشردين والمتسولين ودعم( 46 )خلوة عبر ديوان الزكاة وإفطار(120) ألف تلميذ عبر برنامج إفطار تلميذ وكفالة عشرة آلاف يتيم عبر هئية رعاية الأيتام، إضافة لحزمة توسيع فرص الكسب بتوفير فرص عمل خلال الثلاثة أشهر القادمة لمؤسسات وزارتها وصندوق تشغيل الشباب والخريجين إضافة لحزمة المسؤلية الاجتماعية مبادرة «بكرة أحلى» التي تشتمل علي العديد من المشروعات كمشروع كفالة أسرة بمبلغ شهري وكفالة يتيم، ووقف الأيادي البيضاء دعم العلاج بطاقة الاخصائي، والماؤى، فاتورة الكهرباء والمياه والإيجار. مشيرة لآليات حزم المسؤولية الاجتماعية.