يبدو أن الكثبان الرملية التي لا نهاية لها، والغطاء النباتي الأخضر، والجمال تمثل صورة مميزة في دبي. وتمكنت دبي من أن تتحول من صحراء إلى فسحة من الحدائق النباتية، فضلا عن بناء منحدرات التزلج التي تعيش فيها البطاريق، والكثير من الممرات الخضراء. ويكمن السر من خلال توفر المياه المحلاة، وعدد لا يحصى من غالونات المياه الصالحة لتحقيق هذه الأحلام. 45 مليون زهرة ويتطلب الأمر الكثير من المياه، للمحافظة على أي نوع من الحدائق في الصحراء، ولكن تخيل أن تحاول الحفاظ على 45 مليون زهرة تتفتح بشكل مستمر. وافتتحت الحديقة التي تبلغ مساحتها سبعة هكتار، خلال شهر فبراير/شباط في خارج حدود المدينة. وتستقبل الزهور الملونة، التي زرعت بشكل عامودي مبدع زوار الحديقة. ويتم الحفاظ على النباتات باستخدام مياه الصرف الصحي ونظام الري بالتنقيط. ويمكن أن تتباهى دبي برقم قياسي عالمي لأطول جدار من الزهور (800 متر)، وأكبر ساعة من الزهور في العالم، وأطول هرم من الزهور. الممرات الخضراء ويبدو أن الإمارات العربية المتحدة، راهنت على سمعتها لتحول الوهم إلى حقيقة، إذ تضم أكثر من 20 ملعب غولف، ولكن كيف تبقى كل هذه المساحات خضراء؟ وقال مدير الهندسة الزراعية في عقارات جميرا لرياضة الغولف، مارك توبلينغ "نحن نستخدم مياه الصرف الصحي لأغراض الري". ويعطي نظام تكنولوجي كمية دقيقة من المياه بالاعتماد على التضاريس، واتجاهات الرياح، وظروف التربة. الأراضي البرية الرطبة ويمكن أن يجد الزائر العصافير ذات الأنواع المختلفة، والأراضي البرية الرطبة، في منطقة رأس الخور على الحافة الشمالية في دبي. وتضم المنطقة حوالي 20 ألف نوع من العصافير، 67 منها جعلت من البحيرات المالحة موطنها، حيث يغذيها خور دبي ويحميها من توسع التنمية الحضرية في المدينة. اقرأ أيضا..هل أصبحت دبي الملاذ الآمن؟ وتقدم طيور النحام، والطيور الجارحة، وطيور الشماط، والنسور، شعورا حقيقياً بالحياة البرية، فضلا عن البيئة فائقة الحضرية في دبي. متزحلقات المياه ويوجد أربعة حدائق مائية كبيرة في الإمارات العربية المتحدة ومن بينها "وايلد وادي"، و"أكوافينشر" في إمارة دبي، و"دريم لاند" في أم القيوين، و"ياس وترورلد" في أبوظبي. وتضخ جميعها ملايين اللترات من مياه البحر المحلاة.