اكد المشير عمر البشير الرئيس السوداني حرص الحكومة علي تحقيق السلام في السودان مشيرا إلي أن المرحلة القادمة ستشهد تحركات دبلوماسية واسعة لمجابهة التحديات والمؤامرات التي يواجهها السودان وقال البشير لدي لقائه ببيت الضيافة المشاركين في الملتقي الثاني للسودانيين العاملين بالمنظمات الدولية والإقليمية قال ان مسيرة التنمية ماضية رغم الحصار المفروض على السودان واضاف قائلا رغم ذلك حققنا انجازات جعلت السودان في موقع ريادي واكد البشير أن استراتيجيات استهداف السودان لن تتوقف وقال اننا لن نفرط في اي شبر من ارض الوطن داعيا إلي اهمية التعاون لتجاوز التحديات التي يواجهها السودان وندد البشير بالدعاوي التي تروج لها الدول الغربية بوجود ابادة جماعية واغتصاب في دارفور واستعرض البشير الجهود التي بذلتها الدولة لتحقيق السلام في السودان عبر إتفاقيات السلام مشيرا إلي أنها احدثت استقرارا كبيرا في البلاد كما ساهمت في احداث التنمية المنشودة واكد البشير حرص الدولة علي تنفيذ العديد من المشاريع التنموية بالبلاد وقال البشير هناك ثوابت لابد من الإتفاق عليها وزاد اننا نريد ممارسة سياسية حقيقة ونسعي لتوحيد السودان واشار البشير إلي الإمكانات التي يزخر بها السودان في كافة المجالات وقال أننا نريد أن نكون رقما مؤثرا في العالم نسبة لامكاناتنا الهائلة مؤكدا اهتمام الدولة بالإستثمار وتذليل كافة المعوقات للمستثمرين مشيرا إلي المناخ الإيجابي الذي شهده السودان نتيجة للإستقرار السياسي مما دفع المستثمرين للولوج للإستثمار في السودان واكد البشير أن عائدات البترول استخدمت لتوفير كافة الخدمات الضرورية للمواطنين واستعرض البشير التطورات التي يشهدها العالم حاليا منددا بالهجمة الإسرائيلية علي الشعب الفلسطيني منتقدا الصمت الدولي تجاه ما بدور في غزة واكد المتحدثون رفضهم لمذكرة المدعي العام بحق البشير مؤكدين وقوفهم خلف البشير مشيرين الي أن اتهامات اوكامبو الهدف منها الشعب السوداني وايقاف مسيرة التنمية المنشودة من ناحية اخرى أكد د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنظيمية ان قضية السلام في دارفور تستحق التركيز، وتقوم على عدة محاور تعمل الحكومة على تنفيذها الآن، وقال إنها باتت قريبة الإكتمال. وقال نافع في ختام الملتقي الثاني للسودانيين العاملين بالمنظمات ومؤسسات التمويل الاقليمية والدولية بقاعة الصداقة امس ان محور العمل على الأرض في دارفور يرتكز على قيام الدولة بمسؤولياتها في بسط الأمن من خلال الترتيبات الأمنية الكاملة مع الحركات في دارفور، ومن خلال ضرب عصابات النهب والخارجين عن الأمن والعاملين على زعزعته، واكد نافع أن الإنتخابات ستقوم بكل الشفافية المطلوبة، وقال (إن حكومة الوحدة الوطنية تعني ما تقول عندما تقول إنها تريد الإنتخابات)، وأضاف أن أحزاب حكومة الوحدة الوطنية ستسعى للشفافية من خلال المراقبة وأن كل حزب حريص على الفوز سيكون شفافا. وزاد: أن الحكومة تسعى لأن تقيم حجة على الذين يريدون التحايل على الإنتخابات بدعوى عدم الشفافية. وجدد د. نافع الهجوم على المحكمة الجنائية الدولية والرفض الواضح لها، وقال إنها ليست لها ولاية على السودان، وزاد بأنها قصد بها السودان وتطويع أفريقيا وليس إحقاق الحق وإزالة الغبن وإتاحة الفرصة للشؤون الإنسانية. وأكد ان السودان لن يستجيب لها.
