كواسي إبياه سيعيد لكرتنا السودانيةهيبتها المفقودة،،    في أول تقسيمة رئيسية للمريخ..الأصفر يكسب الأحمر برعاية وتألق لافت لنجوم الشباب    الديوان الملكي السعودي: خادم الحرمين الشريفين يغادر المستشفى بعد استكمال الفحوصات الروتينية    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    فيديو.. مشاهد ملتقطة "بطائرة درون" توضح آثار الدمار والخراب بمنطقة أم درمان القديمة    وزير الخارجية المكلف يتسلم اوراق اعتماد سفير اوكرانيا لدى السودان    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تقارير: القوات المتمردة تتأهب لهجوم في السودان    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. "دعامي" يظهر في أحضان حسناء عربية ويطالبها بالدعاء بأن ينصر الله "الجاهزية" على "الجيش" وساخرون: (دي بتكمل قروشك يا مسكين)    شاهد بالصورة والفيديو.. إعلامية مصرية حسناء تشارك في حفل سوداني بالقاهرة وتردد مع الفنانة إيلاف عبد العزيز أغنيتها الترند "مقادير" بصوت عذب وجميل    د. مزمل أبو القاسم يكتب: جنجويد جبناء.. خالي كلاش وكدمول!    محمد وداعة يكتب: الامارات .. الشينة منكورة    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    مصر تنفي وجود تفاهمات مع إسرائيل حول اجتياح رفح    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    السوداني في واشنطن.. خطوة للتنمية ومواجهة المخاطر!    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    الخارجية الروسية: تدريبات الناتو في فنلندا عمل استفزازي    عن ظاهرة الترامبية    مدير شرطة شمال دارفور يتفقد مصابي وجرحى العمليات    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    حدد يوم الثامن من مايو المقبل آخر موعد…الإتحاد السوداني لكرة القدم يخاطب الإتحادات المحلية وأندية الممتاز لتحديد المشاركة في البطولة المختلطة للفئات السنية    سفير السودان بليبيا يقدم شرح حول تطورات الأوضاع بعد الحرب    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زواج القاصرات يقود طالب إلي المحكمة للطلاق من زوجته
نشر في النيلين يوم 07 - 11 - 2013

ﺭﻭﻱ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻗﺼﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻗﺎﺻﺮﺍً ﻣﻦ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺑﺎﻛﺮ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻴﻪ ﺧﻠﻂ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﻤﻲ ﺑﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﺴﺘﺤﺐ ﺇﺫﺍ ﻃﺒﻖ ﺑﺼﻮﺭﺗﻪ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ. ﺇﺫﺍ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻭﻫﻮ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﻟﻴﺲ ﻭﺍﺟﺒﺎً ﻛﻤﺎ ﻳﻈﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﺸﺮﻉ ﻻ ﻳﺤﺪﺩ ﺳﻨﺎً ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻟﻼﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﺗﺤﻜﻤﻪ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﻭﺍﻷﻋﺮﺍﻑ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻛﻦ ﻟﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻘﺎﻉ.
ﻭ ﻗﺎﻝ : ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺼﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺛﺎﻧﻮﻱ ﺃﻱ ﺃﻥ ﻋﻤﺮﻱ ﻭﻗﺘﺌﺬ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟ 16 ﻋﺎﻣﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻋﻤﺮﻫﺎ 18 ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻨﺤﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺃﻥ ﻧﺘﺰﻭﺝ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻗﺎﺻﺮﺓ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﺃﻭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﺕ ﻭﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺷﻬﻮﺭ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﺣﺪﺛﺖ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺯﻭﺟﺘﻲ ﺛﻢ ﺗﻄﻮﺭﺕ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻟﻬﺎ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﻌﺮﻳﻀﺔ ﺩﻋﻮﻱ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻲ ﺇﻻ ﻭﻟﺠﺄﺕ ﻟﻮﺍﻟﺪﻱ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻟﻺﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﺖ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﻭﻋﻤﻲ ﺇﻻ ﻭﺗﺼﺪﻳﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﻮﺻﻼ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﻭﻛﻨﺖ ﻣﻬﻤﻮﻣﺎً ﺟﺪﺍً ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻌﺖ ﺿﺪﻱ ﺑﺎﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻨﻲ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﻭﺻﻠﻨﻲ ﻭﻛﻨﺖ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﺣﺰﻳﻨﺎً ﻭﻻ ﻗﺪﺭﺓ ﻟﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﺎﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻓﻤﺜﻼ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻳﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻭﺃﻛﻮﻥ ﺃﻧﺎ ﺳﺎﺭﺣﺎً ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻤﺎ ﻳﺸﺮﺣﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻓﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺳﻨﻲ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻭﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺗﺼﻮﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﺩﻧﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺇﻟﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺼﻠﻨﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻋﻼﻧﺎ ﺃﺫﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﺿﻌﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﺣﺘﻲ ﻻ ﻳﺪﺭﺝ ﺍﺳﻤﻲ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺠﻠﻮﺍ ﻏﻴﺎﺑﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻭ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺗﺠﺎﻭﺯ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﻭﺃﺭﻛﺰ ﻋﻠﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ ﻟﻜﻲ ﺍﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﺖ ﺟﺎﻫﺪﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺴﺒﺔ 91 % ﻓﺘﻢ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﻗﺒﻮﻟﻲ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺻﻴﺪﻟﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺸﻐﺎﻝ ﺑﺎﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺍﺭﻣﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﻇﻬﺮﻱ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﻣﻮﻓﻘﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺭﺑﻤﺎ ﻷﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺗﺰﻭﺟﺘﻬﺎ ﻓﺎﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻮﻓﻘﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﺑﺤﺜﺎ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ ﺃﺟﺮﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﺼﻮﺹ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺳﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻘﺎﺻﺮﺍﺕ ﺇﺫ ﺃﻧﻪ ﺗﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺗﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺗﺆﻣﻦ ﻟﻠﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻍ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻷﻋﻤﺎﺭ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﺁﺧﺮﻱ ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮﺍﺕ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻗﺒﻞ ﺳﻦ ﺍﻟﺒﻠﻮﻍ .
ﻭﺷﻜﻞ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ 65 % ﻣﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻣﻨﻬﺎ 70 % ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ . ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻋﻦ ﻓﺠﻮﺓ ﻋﻤﺮﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ، ﺗﺼﻞ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻻﺕ ﻳﻜﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑ 56 ﻋﺎﻣﺎ .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.