دمغ البرلماني المستقل محمد الصديق دروس وزارة الخارجية بالفشل في إدارة ملف الولاياتالمتحدةالأمريكية وانتقد تقلد علي كرتي مهام وزارة الخارجية وأردف: إن كرتي كان يشغل منصب المنسق العام للدفاع الشعبي وتابع: كرتي قلع الميري وارتدى الكرفتة وقطع بأن (أمريكا ليست مصابة بداء الزهايمرالسياسي ولن تنسى عهد الدفاع الشعبي)، وأضاف بهذه الطريقة لم يحدث تطبيع أو اختراق سياسي مطالباً بتخصيص 50% من جهد الخارجية لتحسين العلاقات مع أمريكا (وقال إن ما ذكر ليس قدحاً في كفاءة الوزير الذي اجتهد ولكنه فشل في مهمته) . في وقت دافع فيه وزير الخارجية علي أحمد كرتي وقال إنه لم ولن يسعى يوماً لتقلد منصب حكومي وعنف كرتي البرلماني دروس وطالبه بتوجيه نصائحه لرئيس الجمهورية ودعا إلى التفريق بين رأي القيادة ووجهة نظر الأشخاص . وأقر وزير الخارجية علي أحمد كرتي لدى مخاطبته البرلمان أمس حول المستجدات الخارجية بأن وزارته تعمل في ظل ظروف معقدة وأوضاع مبنية على علاقات ومصالح لا مجال للتزحزح عنها مؤكداً وجود تعارض في كثير من مواقف الدولة الداخلية مع قراراتها الخارجية مستدلا باختلاف الآراء حول التعامل مع المنظمات الأجنبية وقال: هنالك من يراها الشر الأكبر وضرورة إبعادها وأضاف: لكن في رأيي أنه من الواجب التعامل معها بحكمة للاستفادة منها مع محاصرة أضرارها وأقر بأن طرد بعض المنظمات من السودان وعدم التنسيق أفقدنا علاقتهم مع دول كبرى واعترف بوجود عقبات تعترض مسار العلاقات بين السودان والمملكة العربية السعودية ودول الخليج بسبب التعامل مع إيران . صحيفة الجريدة وليد النور