اغضبت عبارات قاسية لنائب برلماني، وزيرالخارجية علي احمد كرتي واوشكت إخراجه عن طوره، وقال النائب محمد صديق دروس في جلسة البرلمان ان تحسين الصلة مع الولاياتالمتحدةالامريكية يتطلب تخصيص 50% من جهد الدبلوماسية السودانية، وتابع بعبارات إستثارت غضبة الوزير قائلا:" امريكا ماعندها زهايمر وتعلم ان كرتي احد مؤسسي المشروع الحضاري وعمل منسقا عاما للدفاع الشعبي، وليس من المنطق ان الشخص الذي كان يرتدي الكاكي مرددا"امريكاروسيا قد دنا عذابها" يأتي اليوم ويرتدي (كرافتة) لتحسين العلاقة بين البلدين"، في المقابل رد كرتي على انتقادات النائب دروس بعنف قائلا:" اختياري لوزارة الخارجية لم يكن بطوعي"، واردف:" لم يحدث على الاطلاق ان تقدمت لشغل وظيفة عامة بالسودان"، وفي خطوة مساندة لكرتي اتهم رئيس لجنة الامن والدفاع والخارجية محمد الحسن الامين الذى دفع بتقرير بيان وزير الخارجية بشأن سياسية السودان الخارجية ، النائب دروس بانه لديه صلة بالسفارة الامريكية بالخرطوم غير ان الاخير نفي الاتهام عن نفسه وقال ل(الاهرام اليوم) " ليست لدي صلة بالامريكان ولا اعرف حتى اسم سفيرهم والمامي باللغة الانجليزية ضعيف للغاية واعتبر الاتهام "تمويه امني" لصرف الانتباه عن جوهر الحديث. و كشف كرتي تقديم مسئوولين بشركات امريكية حلولاً لدخول التحويلات المالية الى السودان عبر طرف ثالث لتجاوز العقوبات الاقتصادية .