الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان
مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود
منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية
اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف
المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط
شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)
الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر
شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)
شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها
المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك
بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)
المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي
استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم
الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة
هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة
قرار بتعيين وزراء في السودان
د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…
هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟
باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات
جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين
ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام
باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن
إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات
تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)
ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟
عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا
صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي
تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار
قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!
الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية
ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما
كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين
تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان
علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"
دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة
خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا
في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن
التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة
المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة
ألا تبا، لوجهي الغريب؟!
الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا
حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان
وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن
شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!
ارتفاع التضخم في السودان
بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ
انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف
مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا
"مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى
وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية
5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة
عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر
ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين
الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة
حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟
من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة
بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام
بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
السلطات السعودية تلقي القبض علي شرطي سوداني لأغرب سبب
سراج النعيم
نشر في
النيلين
يوم 28 - 11 - 2013
ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺮﻗﻴﺐ ﺃﻭﻝ ﺷﺮﻃﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 32 ﻋﺎﻣﺎً ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﻣﺜﻴﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﻟﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺎﻃﺒﺖ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﺪﻫﻢ ﺍﻟﻤﻮﺩﻋﺔ ﺑﺒﻨﻚ ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﻲ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ : ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺃﻱ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻨﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻋﺜﺮﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﻞ ﺗﺤﻮﻱ ﺑﻴﻦ ﺳﻄﻮﺭﻫﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻗﺎﻡ ﺑﺈﻳﺪﺍﻋﻬﺎ ﺑﺒﻨﻚ ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﻲ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1970ﻡ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻔﺼﺢ ﻟﻨﺎ ﻋﻦ ﺳﺮﻩ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻀﻌﻪ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻊ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺮﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃﻧﻪ ﺃﻧﺠﺒﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺟﺪﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺇﻳﺼﺎﻻﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺩﻉ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻣﻄﻌﻤﻪ ﻟﺪﻱ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﻲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ.
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ؟ ﻗﺎﻝ : ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﺼﺎﺑﺎً ﺑ(ﺟﻠﻄﺔ) ﻇﻞ ﻋﻠﻲ ﺃﺛﺮﻫﺎ ﻳﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﻫﻤﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻔﺼﺢ ﻟﻨﺎ ﻋﻦ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻓﻲ ﺻﺪﺩﻫﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻮﻓﻲ ﺇﻟﻲ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻮﻻﻩ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺤﺴﺎﺑﻪ ﺑﺒﻨﻚ ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻲ ﺿﻮﺋﻪ ﺃﺧﺬﻧﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻳﺼﺎﻻﺕ ﻭﺭﻗﻢ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﺩﻋﻪ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺇﻳﺼﺎﻻﺕ ﺍﻹﻳﺪﺍﻉ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺩﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺗﻮﺭﻳﺪﺓ ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟ 2000 ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻧﺎ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺧﺎﻃﺒﺖ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺮﺩ ﺑﺨﻄﺎﺏ ﻋﺎﺟﻞ ﺟﺪﺍً ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻲ ﺳﻔﺮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻄﺮﻑ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺩﻭﻥ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺣﻤﻠﺖ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻟﻠﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﺘﻢ ﻣﻨﺤﻲ ﺗﺄﺷﻴﺮﺓ ﺩﺧﻮﻝ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺤﻜﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺑﺘﻮﻛﻴﻞ ﺷﺮﻋﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻗﻤﺖ ﺑﺘﻮﺛﻴﻘﻪ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺑﺎﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺷﺪﺩﺕ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2012 ﻡ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﺳﻞ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻮﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻵﺗﻲ : ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺠﺪﺓ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺣﺎﻣﻞ ﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮ ﺣﻀﺮ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺘﺄﺷﻴﺮﺓ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺠﺪﺓ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺑﻮﺻﻔﻪ ﻭﻛﻴﻼً ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ.. ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺑﻄﺮﻑ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﺮﻉ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ﺑﻐﺮﺽ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻭﻋﻮﺩﺗﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﺬﻟﻚ ﺗﻠﺘﻤﺲ ﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ ﺗﻔﻀﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺗﺤﺮﻛﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺗﻪ.
ﻭﺃﺭﺩﻑ : ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﻓﺮﻉ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﻲ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﻤﻮﻡ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ﻭﻗﺪﻣﺖ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻟﻠﻤﻮﻇﻒ ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ ﻓﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻲ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﻭﻗﺎﻝ : ﺃﻳﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻄﻴﺐ؟ ﻓﻘﻠﺖ : ﺗﻮﻓﻲ ﺇﻟﻲ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻮﻻﻩ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺭﻗﻢ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻳﺄﺗﻴﻪ ﺍﻟﺮﺩ ﺃﻧﻪ ﻣﻐﻠﻘﺎً ﻭﺃﻳﻀﺎً ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺪﺧﻞ ﺭﻗﻢ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻓﻘﺎﻝ : ﻟﻴﺲ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺳﻮﻱ ﺃﻥ ﺃﺩﻋﻚ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺑﻠﺘﻪ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎً ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻓﻘﺎﻝ : ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺣﻞ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﻲ ﻓﺴﺎﻓﺮﺕ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻟﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻲ ﺇﻟﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺍﺟﻊ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﻳﻀﺎً ﻭﺟﺪ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻣﻐﻠﻘﺎً ﻭﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﻇﻠﻠﺖ ﺃﺗﺮﺩﺩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻣﺠﻴﺌﺎً ﻭﺫﻫﺎﺑﺎً ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﺎﻟﺖ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﺍﺳﺘﻌﻨﺖ ﺑﺼﺪﻳﻖ ﻣﻘﻴﻢ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺄﻭﺻﻠﻨﻲ ﺑﻤﻮﻇﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﻄﺮﻕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻋﺠﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻲ ﺣﺴﺎﺏ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻓﺄﺧﺬﻧﻲ ﻣﻦ ﻳﺪﻱ ﻭﻧﺰﻝ ﺑﻲ ﻛﺎﻓﺘﻴﺮﻳﺎ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻃﺎﻟﺒﺎً ﻣﻨﻲ ﻓﺘﺢ ﺑﻼﻍ ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻘﻠﺖ : ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ؟ ﻗﺎﻝ : ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺗﻼﻋﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻮﺍﻟﺪﻙ ﻓﻘﻠﺖ : ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺍﺗﺒﻌﻬﺎ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﻟﺠﺄ ﺇﻟﻲ ﺳﻔﺎﺭﺗﻜﻢ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻧﻔﺬﺕ ﻭﺻﻴﺘﻪ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ ﺇﻧﻬﻢ ﺳﻴﻤﻨﺤﻮﻧﻨﻲ ﻣﺤﺎﻣﻴﺎً ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﺣﻴﺚ ﺫﻫﺒﺖ ﺑﺮﻓﻘﺘﻪ ﺇﻟﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻄﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻲ ﻣﻌﺎﻭﺩﺗﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻢ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺣﻮﻝ ﺣﺴﺎﺏ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﻳﻦ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﺎﺗﻀﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺭﺩﺕ ﺇﻻ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﻲ ﻟﻴﺘﻢ ﺇﻣﻬﺎﻟﻬﻢ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺟﺌﺖ ﺑﻌﺪﻫﻤﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﻓﻘﺎﻝ : ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﺭﺩﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺫﻫﺐ ﻭﻋﺎﻭﺩﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻧﻔﺬﺕ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻭﺁﺗﻴﺖ ﻟﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﻘﺎﻝ : ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺭﺩ ﺷﻔﺎﻫﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻄﺮﻓﻬﻢ ﺣﺴﺎﺏ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﻓﻘﻠﺖ : ﺃﻣﻨﺤﻨﻲ ﻣﻜﺘﻮﺑﺎً ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻘﺎﻝ : ﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻧﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻭﻧﺮﺩ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮﻳﺖ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻮﺍﻝ ﻟﻤﺪﺓ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﻣﻮﻇﻒ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻗﺎﺋﻼً : ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﻲ ﺭﺩ ﻛﺘﺎﺑﺘﺎ ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﺻﻔﺮ ﻓﻄﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﻨﺤﻨﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﻓﻘﺎﻝ : ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻠﺠﺄ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺃﻋﻄﺘﻨﻲ ﻣﺤﺎﻣﻴﺎً ﻟﻢ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻣﻌﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺇﻻ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻗﻀﻴﺘﻜﻢ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻲ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻇﻠﻠﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻣﻼً ﺧﺮﺟﺖ ﺑﻌﺪﻩ ﺑﺨﻔﻲ ﺣﻨﻴﻦ ﻭﻛﻨﺖ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﻧﻔﻖ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﺣﺮ ﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﻲ ﺃﻥ ﺣﻮﻟﺖ ﺇﻟﻲ ﺇﻣﺎﺭﺓ ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻤﺖ ﻓﺘﺮﺓ ﺇﻗﺎﻣﺘﻲ ﺑﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺳﻨﺔ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻇﻬﺮﺕ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻔﻌﻞ ﻟﻲ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩﻧﻲ ﺇﻟﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺑﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺃﻧﻪ ﻣﻠﻢ ﺑﺎﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺗﻴﺖ ﻟﻬﺪﻑ ﻣﺤﺪﺩ ﻭﺍﺿﻌﺎً ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻱ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﺓ ﺃﻗﺼﺎﻫﺎ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺎﺋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﺻﻞ ﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﻋﻮﺩ ﺇﻟﻲ ﻣﻮﻃﻨﻲ ﻓﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺌﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﺑﻠﺘﻨﻲ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﺷﺮﻃﺔ ﻭ ﺃﻟﻘﺖ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻲّ ﻭﻟﻢ ﻳﺨﻠﻮﺍ ﺳﺒﻴﻠﻲ ﺇﻻ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﺑﺮﺯﺕ ﺑﻄﺎﻗﺘﻲ ﻛﺮﺟﻞ ﺷﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﻋﻴﺪﻭﻧﻲ ﺇﻟﻲ ﻭﻃﻨﻲ ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﺤﺮﻛﻮﺍ ﻭﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻲ ﻋﻤﻞ ﺗﻮﻛﻴﻞ ﻟﻠﺴﻔﺎﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺑﻄﺮﻑ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﻲ.
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ؟ ﻗﺎﻝ : ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺃﺣﺒﻄﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻛﺘﺒﺖ ﺷﻜﻮﻯ ﻟﻸﻣﻴﺮ ﻭﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﺭﺩﺍً ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺧﺎﻃﺒﺖ ﺃﻣﻴﺮ ﺇﻣﺎﺭﺓ ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ﻓﺘﻤﺖ ﺇﺣﺎﻟﺘﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻟﻢ ﺃﺻﻞ ﺇﻟﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﻇﻠﻠﺖ ﺃﺩﺍﻭﻡ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﺘﺼﻠﻴﻦ ﻓﺎﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
ﺃﻋﺎﺩﺗﻨﻲ ﻟﻠﻤﺮﺑﻊ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎً ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﻣﻊ ﺑﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻃﻔﺘﻬﺎ ﻟﻜﻲ ﺍﻟﺘﻘﻲ ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻷﻣﺮﺍﺀ ﻭﺍﺭﻭﻱ ﻟﻪ ﻣﺸﻜﻠﺘﻲ ﺃﻱ ﺃﻧﻨﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺿﻤﻴﺮﻱ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﺃﺷﻘﺎﺋﻲ ﺣﻴﺚ ﺃﺧﺬﺕ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻠﻢ ﺍﻟﺘﺄﺷﻴﺮﺓ ﺑﻘﻴﺖ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻻ ﺃﻏﺎﺩﺭ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻷﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻨﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻤﺮﺓ ﻭﺯﻳﺎﺭﺓ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻞ ﺧﻤﻴﺲ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﺃﻥ ﻟﻠﻮﺍﻟﺪ ﺣﻘﻮﻕ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻬﻮ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺳﺒﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻘﻴﻤﺎً ﺑﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺑﻬﺎ ﻣﻄﻌﻤﻴﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﺛﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻛﺎﻥ ﻫﻤﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ : ﻳﺎ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ ﺇﺫﺍ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻡ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻗﺪﺓ ﻓﺄﻧﻜﻢ ﺳﺘﻜﻮﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﺛﺮﻳﺎﺀ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻧﻔﺬ.
ﺃﻳﻦ ﻛﻨﺖ ﺗﻘﻴﻢ؟ ﻗﺎﻝ : ﻛﻨﺖ ﻣﻘﻴﻤﺎً ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺟﺪﺓ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﻘﺘﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﺗﺮﺳﻞ ﻟﻲ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﻋﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﻞ ﺃﻥ ﺃﻋﻮﺩ ﺑﻬﺎ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
مغترب يبحث عن أسهمه في شركة أدوية بعد ( 28 ) عاما
الكشف عن ثلاثة شبان صوروا جثمان الحوت بالمشرحة الأردنية
نجم الهلال معتز كبير يروي قصة دخوله السجن وبقائه عامين
تطورات جديدة في قضية طليقة النظامي حول الصور الفاضحة
الغاء براءة ثلاثة متهمين في قضية قتيل شندي
أبلغ عن إشهار غير لائق