القوة المشتركة تكشف عن مشاركة مرتزقة من عدة دول في هجوم الفاشر    كامل إدريس يلتقي الناظر ترك ويدعو القيادات الأهلية بشرق السودان للمساهمة في الاستشفاء الوطني    شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء مثيرة.. حسناء أثيوبية تشعل حفل غنائي بأحد النوادي الليلية بفواصل من الرقص و"الزغاريد" السودانية    شاهد بالفيديو.. بلة جابر: (ضحيتي بنفسي في ود مدني وتعرضت للإنذار من أجل المحترف الضجة وارغو والرئيس جمال الوالي)    اللجنة العليا لطوارئ الخريف بكسلا تؤكد أهمية الاستعداد لمواجهة الطوارئ    حملة في السودان على تجار العملة    اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس    إيه الدنيا غير لمّة ناس في خير .. أو ساعة حُزُن ..!    خطة مفاجئة.. إسبانيا تستعد لترحيل المقاول الهارب محمد علي إلى مصر    من اختار صقور الجديان في الشان... رؤية فنية أم موازنات إدارية؟    المنتخب المدرسي السوداني يخسر من نظيره العاجي وينافس علي المركز الثالث    الاتحاد السوداني يصدر خريطة الموسم الرياضي 2025م – 2026م    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    ترتيبات في السودان بشأن خطوة تّجاه جوبا    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي    تقرير يكشف كواليس انهيار الرباعية وفشل اجتماع "إنقاذ" السودان؟    محمد عبدالقادر يكتب: بالتفصيل.. أسرار طريقة اختيار وزراء "حكومة الأمل"..    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    "تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    مصانع أدوية تبدأ العمل في الخرطوم    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السلطات السعودية تلقي القبض علي شرطي سوداني لأغرب سبب
نشر في النيلين يوم 28 - 11 - 2013

ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺮﻗﻴﺐ ﺃﻭﻝ ﺷﺮﻃﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 32 ﻋﺎﻣﺎً ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﻣﺜﻴﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﻟﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺎﻃﺒﺖ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﺪﻫﻢ ﺍﻟﻤﻮﺩﻋﺔ ﺑﺒﻨﻚ ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﻲ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ : ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺃﻱ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻨﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻋﺜﺮﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﻞ ﺗﺤﻮﻱ ﺑﻴﻦ ﺳﻄﻮﺭﻫﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻗﺎﻡ ﺑﺈﻳﺪﺍﻋﻬﺎ ﺑﺒﻨﻚ ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﻲ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1970ﻡ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻔﺼﺢ ﻟﻨﺎ ﻋﻦ ﺳﺮﻩ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻀﻌﻪ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻊ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺮﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃﻧﻪ ﺃﻧﺠﺒﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺟﺪﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺇﻳﺼﺎﻻﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺩﻉ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻣﻄﻌﻤﻪ ﻟﺪﻱ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﻲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ.
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ؟ ﻗﺎﻝ : ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﺼﺎﺑﺎً ﺑ(ﺟﻠﻄﺔ) ﻇﻞ ﻋﻠﻲ ﺃﺛﺮﻫﺎ ﻳﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﻫﻤﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻔﺼﺢ ﻟﻨﺎ ﻋﻦ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻓﻲ ﺻﺪﺩﻫﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻮﻓﻲ ﺇﻟﻲ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻮﻻﻩ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺤﺴﺎﺑﻪ ﺑﺒﻨﻚ ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻲ ﺿﻮﺋﻪ ﺃﺧﺬﻧﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻳﺼﺎﻻﺕ ﻭﺭﻗﻢ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﺩﻋﻪ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺇﻳﺼﺎﻻﺕ ﺍﻹﻳﺪﺍﻉ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺩﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺗﻮﺭﻳﺪﺓ ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟ 2000 ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻧﺎ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺧﺎﻃﺒﺖ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺮﺩ ﺑﺨﻄﺎﺏ ﻋﺎﺟﻞ ﺟﺪﺍً ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻲ ﺳﻔﺮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻄﺮﻑ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺩﻭﻥ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺣﻤﻠﺖ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻟﻠﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﺘﻢ ﻣﻨﺤﻲ ﺗﺄﺷﻴﺮﺓ ﺩﺧﻮﻝ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺤﻜﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺑﺘﻮﻛﻴﻞ ﺷﺮﻋﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻗﻤﺖ ﺑﺘﻮﺛﻴﻘﻪ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺑﺎﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺷﺪﺩﺕ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2012 ﻡ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﺳﻞ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻮﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻵﺗﻲ : ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺠﺪﺓ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺣﺎﻣﻞ ﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮ ﺣﻀﺮ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺘﺄﺷﻴﺮﺓ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺠﺪﺓ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺑﻮﺻﻔﻪ ﻭﻛﻴﻼً ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ.. ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺑﻄﺮﻑ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﺮﻉ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ﺑﻐﺮﺽ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻭﻋﻮﺩﺗﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﺬﻟﻚ ﺗﻠﺘﻤﺲ ﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ ﺗﻔﻀﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺗﺤﺮﻛﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺗﻪ.
ﻭﺃﺭﺩﻑ : ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﻓﺮﻉ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﻲ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﻤﻮﻡ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ﻭﻗﺪﻣﺖ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻟﻠﻤﻮﻇﻒ ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ ﻓﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻲ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﻭﻗﺎﻝ : ﺃﻳﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻄﻴﺐ؟ ﻓﻘﻠﺖ : ﺗﻮﻓﻲ ﺇﻟﻲ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻮﻻﻩ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺭﻗﻢ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻳﺄﺗﻴﻪ ﺍﻟﺮﺩ ﺃﻧﻪ ﻣﻐﻠﻘﺎً ﻭﺃﻳﻀﺎً ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺪﺧﻞ ﺭﻗﻢ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻓﻘﺎﻝ : ﻟﻴﺲ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺳﻮﻱ ﺃﻥ ﺃﺩﻋﻚ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺑﻠﺘﻪ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎً ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻓﻘﺎﻝ : ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺣﻞ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﻲ ﻓﺴﺎﻓﺮﺕ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻟﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻲ ﺇﻟﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺍﺟﻊ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﻳﻀﺎً ﻭﺟﺪ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻣﻐﻠﻘﺎً ﻭﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﻇﻠﻠﺖ ﺃﺗﺮﺩﺩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻣﺠﻴﺌﺎً ﻭﺫﻫﺎﺑﺎً ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﺎﻟﺖ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﺍﺳﺘﻌﻨﺖ ﺑﺼﺪﻳﻖ ﻣﻘﻴﻢ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺄﻭﺻﻠﻨﻲ ﺑﻤﻮﻇﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﻄﺮﻕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻋﺠﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻲ ﺣﺴﺎﺏ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻓﺄﺧﺬﻧﻲ ﻣﻦ ﻳﺪﻱ ﻭﻧﺰﻝ ﺑﻲ ﻛﺎﻓﺘﻴﺮﻳﺎ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻃﺎﻟﺒﺎً ﻣﻨﻲ ﻓﺘﺢ ﺑﻼﻍ ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻘﻠﺖ : ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ؟ ﻗﺎﻝ : ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺗﻼﻋﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻮﺍﻟﺪﻙ ﻓﻘﻠﺖ : ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺍﺗﺒﻌﻬﺎ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﻟﺠﺄ ﺇﻟﻲ ﺳﻔﺎﺭﺗﻜﻢ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻧﻔﺬﺕ ﻭﺻﻴﺘﻪ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ ﺇﻧﻬﻢ ﺳﻴﻤﻨﺤﻮﻧﻨﻲ ﻣﺤﺎﻣﻴﺎً ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﺣﻴﺚ ﺫﻫﺒﺖ ﺑﺮﻓﻘﺘﻪ ﺇﻟﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻄﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻲ ﻣﻌﺎﻭﺩﺗﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻢ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺣﻮﻝ ﺣﺴﺎﺏ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﻳﻦ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﺎﺗﻀﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺭﺩﺕ ﺇﻻ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﻲ ﻟﻴﺘﻢ ﺇﻣﻬﺎﻟﻬﻢ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺟﺌﺖ ﺑﻌﺪﻫﻤﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﻓﻘﺎﻝ : ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﺭﺩﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺫﻫﺐ ﻭﻋﺎﻭﺩﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻧﻔﺬﺕ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻭﺁﺗﻴﺖ ﻟﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﻘﺎﻝ : ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺭﺩ ﺷﻔﺎﻫﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻄﺮﻓﻬﻢ ﺣﺴﺎﺏ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﻓﻘﻠﺖ : ﺃﻣﻨﺤﻨﻲ ﻣﻜﺘﻮﺑﺎً ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻘﺎﻝ : ﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻧﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻭﻧﺮﺩ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮﻳﺖ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻮﺍﻝ ﻟﻤﺪﺓ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﻣﻮﻇﻒ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻗﺎﺋﻼً : ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﻲ ﺭﺩ ﻛﺘﺎﺑﺘﺎ ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﺻﻔﺮ ﻓﻄﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﻨﺤﻨﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﻓﻘﺎﻝ : ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻠﺠﺄ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺃﻋﻄﺘﻨﻲ ﻣﺤﺎﻣﻴﺎً ﻟﻢ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻣﻌﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺇﻻ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻗﻀﻴﺘﻜﻢ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻲ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻇﻠﻠﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻣﻼً ﺧﺮﺟﺖ ﺑﻌﺪﻩ ﺑﺨﻔﻲ ﺣﻨﻴﻦ ﻭﻛﻨﺖ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﻧﻔﻖ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﺣﺮ ﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﻲ ﺃﻥ ﺣﻮﻟﺖ ﺇﻟﻲ ﺇﻣﺎﺭﺓ ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻤﺖ ﻓﺘﺮﺓ ﺇﻗﺎﻣﺘﻲ ﺑﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺳﻨﺔ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻇﻬﺮﺕ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻔﻌﻞ ﻟﻲ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩﻧﻲ ﺇﻟﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺑﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺃﻧﻪ ﻣﻠﻢ ﺑﺎﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺗﻴﺖ ﻟﻬﺪﻑ ﻣﺤﺪﺩ ﻭﺍﺿﻌﺎً ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻱ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﺓ ﺃﻗﺼﺎﻫﺎ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺎﺋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﺻﻞ ﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﻋﻮﺩ ﺇﻟﻲ ﻣﻮﻃﻨﻲ ﻓﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺌﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﺑﻠﺘﻨﻲ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﺷﺮﻃﺔ ﻭ ﺃﻟﻘﺖ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻲّ ﻭﻟﻢ ﻳﺨﻠﻮﺍ ﺳﺒﻴﻠﻲ ﺇﻻ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﺑﺮﺯﺕ ﺑﻄﺎﻗﺘﻲ ﻛﺮﺟﻞ ﺷﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﻋﻴﺪﻭﻧﻲ ﺇﻟﻲ ﻭﻃﻨﻲ ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﺤﺮﻛﻮﺍ ﻭﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻲ ﻋﻤﻞ ﺗﻮﻛﻴﻞ ﻟﻠﺴﻔﺎﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺑﻄﺮﻑ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﻲ.
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ؟ ﻗﺎﻝ : ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺃﺣﺒﻄﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻛﺘﺒﺖ ﺷﻜﻮﻯ ﻟﻸﻣﻴﺮ ﻭﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﺭﺩﺍً ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺧﺎﻃﺒﺖ ﺃﻣﻴﺮ ﺇﻣﺎﺭﺓ ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ﻓﺘﻤﺖ ﺇﺣﺎﻟﺘﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻟﻢ ﺃﺻﻞ ﺇﻟﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﻇﻠﻠﺖ ﺃﺩﺍﻭﻡ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﺘﺼﻠﻴﻦ ﻓﺎﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
ﺃﻋﺎﺩﺗﻨﻲ ﻟﻠﻤﺮﺑﻊ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎً ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﻣﻊ ﺑﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻃﻔﺘﻬﺎ ﻟﻜﻲ ﺍﻟﺘﻘﻲ ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻷﻣﺮﺍﺀ ﻭﺍﺭﻭﻱ ﻟﻪ ﻣﺸﻜﻠﺘﻲ ﺃﻱ ﺃﻧﻨﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺿﻤﻴﺮﻱ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﺃﺷﻘﺎﺋﻲ ﺣﻴﺚ ﺃﺧﺬﺕ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻠﻢ ﺍﻟﺘﺄﺷﻴﺮﺓ ﺑﻘﻴﺖ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻻ ﺃﻏﺎﺩﺭ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻷﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻨﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻤﺮﺓ ﻭﺯﻳﺎﺭﺓ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻞ ﺧﻤﻴﺲ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﺃﻥ ﻟﻠﻮﺍﻟﺪ ﺣﻘﻮﻕ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻬﻮ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺳﺒﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻘﻴﻤﺎً ﺑﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺑﻬﺎ ﻣﻄﻌﻤﻴﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﺛﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻛﺎﻥ ﻫﻤﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ : ﻳﺎ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ ﺇﺫﺍ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻡ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻗﺪﺓ ﻓﺄﻧﻜﻢ ﺳﺘﻜﻮﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﺛﺮﻳﺎﺀ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻧﻔﺬ.
ﺃﻳﻦ ﻛﻨﺖ ﺗﻘﻴﻢ؟ ﻗﺎﻝ : ﻛﻨﺖ ﻣﻘﻴﻤﺎً ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺟﺪﺓ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﻘﺘﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﺗﺮﺳﻞ ﻟﻲ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﻋﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﻞ ﺃﻥ ﺃﻋﻮﺩ ﺑﻬﺎ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.