الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
خطة مفاجئة.. إسبانيا تستعد لترحيل المقاول الهارب محمد علي إلى مصر
مشاهد من لقاء رئيس مجلس السيادة القائد العام ورئيس هيئة الأركان
(خطاب العدوان والتكامل الوظيفي للنفي والإثبات)!
من اختار صقور الجديان في الشان... رؤية فنية أم موازنات إدارية؟
المنتخب المدرسي السوداني يخسر من نظيره العاجي وينافس علي المركز الثالث
الاتحاد السوداني يصدر خريطة الموسم الرياضي 2025م – 2026م
البرهان يزور جامعة النيلين ويتفقد مركز الامتحانات بكلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية بالجامعة
وزير الصحة المكلف ووالي الخرطوم يدشنان الدفعة الرابعة لعربات الإسعاف لتغطية
إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان
غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها
ترتيبات في السودان بشأن خطوة تّجاه جوبا
توضيح من نادي المريخ
حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا
تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً
شاهد بالفيديو.. لاعب المريخ السابق بلة جابر: (أكلت اللاعب العالمي ريبيري مع الكورة وقلت ليهو اتخارج وشك المشرط دا)
شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)
امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!
ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي
كمين في جنوب السودان
تقرير يكشف كواليس انهيار الرباعية وفشل اجتماع "إنقاذ" السودان؟
محمد عبدالقادر يكتب: بالتفصيل.. أسرار طريقة اختيار وزراء "حكومة الأمل"..
وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم
"تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !
المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"
الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين
"الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي
أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني
أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان
شهادة من أهل الصندوق الأسود عن كيكل
بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران
لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها
انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر
مصانع أدوية تبدأ العمل في الخرطوم
خبر صادم في أمدرمان
اقتسام السلطة واحتساب الشعب
شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟
شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)
شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم
إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية
رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة
بنك أمدرمان الوطني .. استئناف العمل في 80% من الفروع بالخرطوم
زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني
وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا
احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان
السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة
تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان
استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة
مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم
دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني
أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي
الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين
شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان
السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"
ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !
بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية
نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%
عَودة شريف
لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
نجم الهلال معتز كبير يروي قصة دخوله السجن وبقائه عامين
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ
نشر في
النيلين
يوم 30 - 10 - 2013
ﻛﺸﻒ ﻧﺠﻢ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻌﺘﺰ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﺪﺧﻮﻟﻪ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺎﺕ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕ ﺗﺒﻠﻎ ﻓﻲ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ (193) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2011ﻡ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻣﻴﺰ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﻋﺒﻴﻦ ﻟﻠﺨﺼﻮﻡ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻟﻌﺒﻪ ﺑﻨﺎﺩﻳﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﻤﺎ ﺃﻥ ﻳﺮﺳﻢ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺻﻮﻻﺕ ﻭﺟﻮﻻﺕ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻧﺠﺪﻩ ﻓﻲ ﻣﺤﻨﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻣﺆﺛﺮﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﺠﻦ ﻣﻦ ﺳﺠﻮﻥ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ لذلك رأيت ﺃﻥ أفتح ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﻮﺍﺭ ﺃﺟﺮيته ﻣﻌﻪ حيث ﺭﻭﻱ لي ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺑﻘﺎﺋﻪ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ.
ﻣﺎ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺃﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ﻓﻲ
ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺻﻠﺘﻚ
ﺇﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺣﺘﻲ ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻠﺪﺍﺋﻨﻴﻦ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ؟
ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺼﺘﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺇﺫ ﺃﻧﻨﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺃﻋﻮﻝ ﺑﻪ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﺰﻟﺖ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﻜﺮﺗﻲ ﻣﻨﺤﺼﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺪﺭ ﻋﻠﻲّ ﻋﺎﺋﺪﺍً ﻣﺎﺩﻳﺎً ﺃﻧﻔﻖ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺪﻡ ﺧﺒﺮﺗﻲ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺛﻢ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺇﻟﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻘﻲ ﻋﻠﻲّ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺘﺤﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻲ ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﻟﻴﺘﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﺿﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﺿﺪﻱ ﻟﺘﺒﺪﺃ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺮﺭﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻜﻮﻙ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻫﻲ ﺗﻮﻗﻴﻌﺎﺗﻲ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﺪﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻲ ﺃﻣﻬﻠﺘﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﺮﺻﺎً ﻋﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺳﺪﺍﺩ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻨﻲ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻭﻋﻮﺩﺍً ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻟﻢ ﻳﻔﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﻻ ﻭﺃﻥ ﺗﻘﻀﻲ ﻋﻠﻲّ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ.
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻣﻬﺎﻟﻚ ﻓﺮﺻﺔ ﻫﻞ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻭﻋﻮﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﺈﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺗﻠﻘﻴﺘﻬﺎ ﻓﻤﻦ ﻫﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻒ ﺑﻮﻋﺪﻫﺎ ﻟﻚ ﺃﻡ ﺃﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﻞ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺤﻞ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻚ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻨﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻟﻚ ﺍﻟﺴﺠﻦ؟
ﺩﻋﻨﻲ ﺍﺑﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺎﺫﺍ ﻋﻨﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺩﺧﻮﻟﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ؟ ﺑﻜﻞ
ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻻ ﺍﺧﻔﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﻧﻔﺴﻴﺎﺗﻲ ﻣﺘﺪﻫﻮﺭﺓ ﺟﺪﺍً ﻹﺣﺴﺎﺳﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ
ﺗﻤﻀﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻣﺮ ﻋﻠﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﺟﺪ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻘﻴﺪﺍً ﺑﺎﻟﻮﺟﻮﺩ ﺧﻠﻒ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺗﻤﻨﻲ ﺻﺎﺩﻗﺎً ﺃﻥ ﺗﺤﻈﻲ ﻗﻀﻴﺘﻲ ﻫﺬﻩ ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺭﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻘﻴﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﺳﺌﻠﺘﻚ ﻓﺄﻗﻮﻝ ﻧﻌﻢ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻭﻋﻮﺩﺍً ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺄﻥ ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﻭﺿﻊ ﺣﺪﺍ ﻟﺒﻘﺎﺋﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﻭﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﻋﺪﻭﻧﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺻﻼﺡ ﺍﺣﻤﺪ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﻭﺃﺷﺮﻑ ﺳﻴﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﺎﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺴﻤﺎﻧﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺒﻖ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺇﺫﺍﻋﺘﻪ ﺣﻴﺚ ﺃﻛﺪ ﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﻘﻮﺩ ﺣﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺧﺮﺍﺟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺟﻌﻔﺮ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺟﻤﺎﻝ ﻓﺮﻓﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻪ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺃﺣﺪ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ .. ﻭﻫﺆﻻﺀ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺍﺷﻜﺮﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﺗﻔﺎﻋﻠﻬﻢ ﻣﻌﻲ ﻭﺇﺣﺴﺎﺳﻬﻢ ﺑﻲ ﻭﺇﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻇﺮﻭﻓﺎً ﻣﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺣﺎﺋﻼً ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻻ ﺍﻣﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﺰﻟﺖ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﺃﻋﻮﻝ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻷﻣﻞ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻌﻘﻮﺩﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﻃﻴﻔﻪ ﻓﻬﻮ ﻭﺳﻂ ﻣﺸﻬﻮﺩ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺑﻂ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﺗﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﻭﺍﻷﺗﺮﺍﺡ.
ﻫﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺼﻚ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﺷﻴﻜﺎﺕ ﻭﻫﻞ ﻫﻲ ﻟﺪﺍﺋﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻡ ﻋﺪﺓ ﺩﺍﺋﻨﻴﻦ؟
ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻮﻛﻤﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻭﺍﺑﻘﻲ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ، ﻟﺪﺍﺋﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻭﺩﻋﺖ ﺑﻄﺮﻓﻪ ﺍﻟﺸﻴﻜﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺟﺪﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻗﺪ ﻓﺘﺢ ﺿﺪﻱ ﺑﻼﻏﺎً ﺟﻨﺎﺋﻴﺎً ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ.
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺑﻘﻴﺖ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺴﻌﻲ ﺇﻟﻲ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻚ ﻧﺠﻢ ﻣﻦ ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻳﺸﺎﺭ ﻟﻚ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﻥ؟
ﻧﻌﻢ ﻇﻠﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻗﺎﺑﻌﺎً ﺧﻠﻒ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻟﻔﺸﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺗﻨﺎﻭﻟﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻓﺄﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺟﺎﻫﺪﺍً ﻷﻥ ﺃﺟﺪ ﺍﻟﺤﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺣﻴﻠﺔ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻃﺮﻗﺖ ﺑﺎﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻳﻮﺻﺪ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲ ﻭﻗﻔﺖ ﺣﺎﺋﻼً ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺭﻏﺒﺘﻲ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺃﻋﻮﻝ ﺑﻬﺎ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﺇﺫ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺿﻊ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻲ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﺑﻌﻴﺪ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺍﺭ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩﻧﻲ ﻟﻠﺒﻘﺎﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺪﻳﻮﻧﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﺰﻟﺖ ﻟﻌﺐ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﻟﻲ ﻭﻷﺳﺮﺗﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ.
ﻛﻢ ﺗﺒﻠﻎ ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕ ؟
ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺴﻮﺀ ﺃﻣﻮﺭﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺗﻤﻀﻲ ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺧﻄﻄﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺣﺪﻩ ﻳﺤﻴﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺣﻜﻤﺖ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻋﻠﻲ ﺿﻮﺀ ﺍﺭﺗﺪﺍﺩ ﺛﻼﺛﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕ ﺣﺮﺭﺗﻬﺎ ﻟﻠﺪﺍﺋﻦ ﻭﻫﻲ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺑﻲ ﺇﻟﻲ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ ﻭﺗﺒﻠﻎ ﻓﻲ ﺟﻤﻠﻬﺘﺎ (193000).
ﻭﺣﻮﻝ ﺃﻳﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻭﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕ ﻭﺍﺭﺟﻮ ﻭﺍﻥ ﺗﻮﺿﺢ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺮﺕ ﻟﻬﺎ؟
ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺸﻴﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﺁﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻻ ﺟﻨﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻓﺄﻧﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺳﻔﺮﻱ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﺨﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﺍﻣﻨﺖ ﻣﻊ ﺳﻔﺮﻱ ﻟﺨﺎﺭﺝ
ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻴﻜﺎﺕ ﺗﻮﻗﻴﻌﻲ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺻﻼ ﻛﻨﺖ ﻣﻮﻗﻌﺎً ﻋﻠﻲ.ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺻﻜﻮﻙ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼﻍ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻘﻴﺖ ﻋﻠﻲ ﺃﺛﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2011ﻡ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺭﻏﺐ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﺧﻄﺮ ﺍﻳﺎً ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﺪ ﺃﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺳﺪﺍﺩ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻭﺣﺪﻱ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﺑﻞ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ ﻋﻠﻲّ ﺍﻷﻋﺒﺎﺀ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺟﻤﺎﻝ ﻓﺮﻓﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﺼﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺩﻉ ﻭﻗﺘﺌﺬ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﻢ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻢ ﺑﻘﻀﻴﺘﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻉ ﻣﺎﻟﻚ ﺟﻌﻔﺮ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﻃﻠﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺮﺻﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻴﺘﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻓﺸﻠﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﺻﺪﺭ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺣﻜﻤﻪ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﻥ ﺃﺑﻘﻲ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ ﻭﺗﻠﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﻋﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺻﻼﺡ ﺍﺣﻤﺪ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻪ ﻗﺒﻞ ﺳﻔﺮﻩ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺭﺑﻤﺎ ﻇﺮﻭﻓﻪ ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﻳﻔﺎﺀ ﺑﻮﻋﺪﻩ ﻟﻲ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﻓﻘﺪ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﻧﺴﻴﺒﻲ ﻭﻣﻌﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺿﺪﻱ ﻭﺭﻭﻱ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻒ ﻟﻠﻴﺎﺀ ﻭﻭﻋﺪ ﺑﺄﻥ ﻳﻀﻊ ﺣﺪﺍ ﻟﺒﻘﺎﺋﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺴﻤﺎﻧﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻭﻋﺪﻧﻲ ﺑﻌﻤﻞ ﺣﻤﻠﺔ ﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺑﻬﺎ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
النظامي المتهم بنشر صور طليقته : هذه بلاغاتي
نزلاء الشيكات المرتدة هل يبقون إلى حين الممات؟ (3-2)
وفاة عريس داخل فندق شهير في شهر العسل
أسماء غريبة ومضحكة للزوجات في سجلات هواتف الأزواج
سيدة الأعمال المعروفة تروي التفاصيل الكاملة حول الإدانة بتظهير صك
أبلغ عن إشهار غير لائق