الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
شاهد بالفيديو.. حسناء الشاشة السودانية رشا الرشيد: (ما بعرف لوشي)
سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الخميس
جراهام يرأس اجتماع لجنة مناهضة استخدام سلاخ المساعدات ضد السودان
سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الخميس
احتشاد المقاومةالشعبيةبولايةالخرطوم بمئات الآلاف عشيةالاحتفال بذكرى بدر الكبرى
الصراع المتفاقم في السودان يجعل الآفاق الاقتصادية في المنطقة العربية غير واضحة وقاتمة
سفن حربية روسية تدخل البحر الأحمر
وزير الرياضة المصري يكشف ما دار لحل أزمة صلاح وحسام حسن
شاهد بالفيديو.. الفنانة إنصاف مدني تطلب من الرئيس البرهان إرسال مبلغ مالي لها (بابا برهان رسل لي غمتة مع ترباس وأمورنا جايطة يا جيش)
عبد الماجد عبد الحميد يكتب: مصفاة الجيلي
تصريحات جديدة لشمس الدين كباشي
المصريون يواصلون التخلص من الدولار والعملات الأجنبية
شاهد.. سيدة الغناء السوداني ندى القلعة تطلق أغنية الموسم وتشعل بها مواقع التواصل: (دبل لي البلاء ياخدو.. دبل لي وفِش مغستي أنا في)
شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يقدم فواصل من الرقصات الأفريقية بأحد الشوارع المزدحمة بالقاهرة ونظرات المصريين له تثير ضحكات الجمهور ومتابعون: (فضحتنا في كايرو يا راسطتا)
نتنياهو أدرك "الخطأ".. وتراجع عن هذا القرار
"مأساة عالمية".. الأسر ترمي مليار وجبة يوميا بينما يعاني 800 مليون شخص الجوع
بوتين: روسيا لن تهاجم الناتو لكن ستسقط طائرات "إف 16" إذا تلقتها أوكرانيا
مكافحة المخدرات بسنار تضبط دفار محمل بالحشيش والكريمات – صور
فنانون مثقفون.. عن الاستثناء الصحيح!
لأول مرة.. "رومي القحطاني" سعودية تشارك بمسابقة ملكة جمال الكون
من لا يرحم لا يُرحم
السرعة المتهورة للحاق بالإفطار مخالفة شرعية وقانونية .. فاحذروها
توجيه بفتح بلاغات لحماية المواقع الأثرية والمجاميع المتحفية
المملكة تواصل قيادة النمو في منصات الغاز بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
حكومة شمال دارفور تنعي رئيس قسم الجغرافيا بكلية التربية بجامعة الفاشر – صورة
الادعاء الإسباني يطالب بحبس روبياليس لمدة عامين ونصف
"ميسي الأردن" على رادار ليفربول.. هل يستبدل صلاح؟
قائد لم ولن يخلق مثله
أهل السخاء والكرم
أوكرانيا وپولندا وجورجيا آخر المتأهلين إلى «يورو 2024»
البايرن يستعيد كين قبل الكلاسيكو
شاهد.. الفنانة ندى القلعة تطلق أغنيتها الجديدة (الإنصرافي) تتغزل وتمجد فيها الناشط السوداني الشهير: (دعامي يموت بالوجع..قحاتي قام شارد نجع عشان صرفة ما بعرف الدلع)
بعد 3 مواجهات من العيار الثقيل بطنجة وتطوان...راحة سلبية لصقور الجديان
الأمل المستحيل لإسرائيل
مورينيو: رونالدو فتح الباب أمامي لتدريب ناد سعودي
بحثاً عن حياة جديدة..إحصائية صادمة تكشف غرق أكثر من 63 ألف مهاجر
يس علي يس يكتب: كاد يمضي العام..!!
"حواء لم تُخرج آدم من الجنة".. مفتي مصر السابق يثير الجدل
«أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور
المنتخب المصري يخسر أمام رفقاء مودريتش برباعية مقابل هدفين
توجيه جديد لرئيس مجلس السيادة السوداني
لا لقاحات ولا أغذية.. جنوب دارفور يعيش أزمة إنسانية
دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء
بيان عاجل من النيابة العامة بشأن واقعة محاولة خطف حبيبة الشماع
أصل المحاسن كلها الكرم
مع غياب الدراما القطرية.. نجد الإتقان
محمد عبدالقادر: استهداف برعي .. (خذلتنا يا دكتور عبدالقادر)
اردول: خلال فترة الحرب هذه (11) شهر قد فقد الجنيه السوداني أكثر من نصف قيمته الشرائية
الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة
تدشين حصاد القمح بمشروع الجزيرة
السودان.. السلطات توضح بشأن حادثة النائب العام
حسين خوجلي يكتب: وخلونا على الحديدة
الكنز المزعوم يخطف حياة «حارس عقار»
مهازل الوعي
ما هي كمية الملح المسموحة بالأكل؟ مختصون يجيبون
حريق يقضى على عشرات المحلات التجارية بمدينة رهيد البردي.
لعلّكم تتقون
ضياء الدين بلال يكتب: لهذا يفرحون بتحرير الإذاعة يا مناع..؟!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
نجم الهلال معتز كبير يروي قصة دخوله السجن وبقائه عامين
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ
نشر في
النيلين
يوم 30 - 10 - 2013
ﻛﺸﻒ ﻧﺠﻢ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻌﺘﺰ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﺪﺧﻮﻟﻪ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺎﺕ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕ ﺗﺒﻠﻎ ﻓﻲ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ (193) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2011ﻡ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻣﻴﺰ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﻋﺒﻴﻦ ﻟﻠﺨﺼﻮﻡ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻟﻌﺒﻪ ﺑﻨﺎﺩﻳﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﻤﺎ ﺃﻥ ﻳﺮﺳﻢ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺻﻮﻻﺕ ﻭﺟﻮﻻﺕ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻧﺠﺪﻩ ﻓﻲ ﻣﺤﻨﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻣﺆﺛﺮﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﺠﻦ ﻣﻦ ﺳﺠﻮﻥ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ لذلك رأيت ﺃﻥ أفتح ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﻮﺍﺭ ﺃﺟﺮيته ﻣﻌﻪ حيث ﺭﻭﻱ لي ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺑﻘﺎﺋﻪ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ.
ﻣﺎ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺃﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ﻓﻲ
ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺻﻠﺘﻚ
ﺇﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺣﺘﻲ ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻠﺪﺍﺋﻨﻴﻦ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ؟
ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺼﺘﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺇﺫ ﺃﻧﻨﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺃﻋﻮﻝ ﺑﻪ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﺰﻟﺖ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﻜﺮﺗﻲ ﻣﻨﺤﺼﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺪﺭ ﻋﻠﻲّ ﻋﺎﺋﺪﺍً ﻣﺎﺩﻳﺎً ﺃﻧﻔﻖ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺪﻡ ﺧﺒﺮﺗﻲ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺛﻢ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺇﻟﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻘﻲ ﻋﻠﻲّ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺘﺤﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻲ ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﻟﻴﺘﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﺿﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﺿﺪﻱ ﻟﺘﺒﺪﺃ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺮﺭﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻜﻮﻙ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻫﻲ ﺗﻮﻗﻴﻌﺎﺗﻲ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﺪﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻲ ﺃﻣﻬﻠﺘﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﺮﺻﺎً ﻋﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺳﺪﺍﺩ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻨﻲ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻭﻋﻮﺩﺍً ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻟﻢ ﻳﻔﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﻻ ﻭﺃﻥ ﺗﻘﻀﻲ ﻋﻠﻲّ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ.
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻣﻬﺎﻟﻚ ﻓﺮﺻﺔ ﻫﻞ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻭﻋﻮﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﺈﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺗﻠﻘﻴﺘﻬﺎ ﻓﻤﻦ ﻫﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻒ ﺑﻮﻋﺪﻫﺎ ﻟﻚ ﺃﻡ ﺃﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﻞ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺤﻞ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻚ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻨﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻟﻚ ﺍﻟﺴﺠﻦ؟
ﺩﻋﻨﻲ ﺍﺑﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺎﺫﺍ ﻋﻨﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺩﺧﻮﻟﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ؟ ﺑﻜﻞ
ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻻ ﺍﺧﻔﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﻧﻔﺴﻴﺎﺗﻲ ﻣﺘﺪﻫﻮﺭﺓ ﺟﺪﺍً ﻹﺣﺴﺎﺳﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ
ﺗﻤﻀﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻣﺮ ﻋﻠﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﺟﺪ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻘﻴﺪﺍً ﺑﺎﻟﻮﺟﻮﺩ ﺧﻠﻒ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺗﻤﻨﻲ ﺻﺎﺩﻗﺎً ﺃﻥ ﺗﺤﻈﻲ ﻗﻀﻴﺘﻲ ﻫﺬﻩ ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺭﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻘﻴﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﺳﺌﻠﺘﻚ ﻓﺄﻗﻮﻝ ﻧﻌﻢ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻭﻋﻮﺩﺍً ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺄﻥ ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﻭﺿﻊ ﺣﺪﺍ ﻟﺒﻘﺎﺋﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﻭﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﻋﺪﻭﻧﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺻﻼﺡ ﺍﺣﻤﺪ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﻭﺃﺷﺮﻑ ﺳﻴﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﺎﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺴﻤﺎﻧﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺒﻖ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺇﺫﺍﻋﺘﻪ ﺣﻴﺚ ﺃﻛﺪ ﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﻘﻮﺩ ﺣﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺧﺮﺍﺟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺟﻌﻔﺮ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺟﻤﺎﻝ ﻓﺮﻓﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻪ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺃﺣﺪ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ .. ﻭﻫﺆﻻﺀ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺍﺷﻜﺮﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﺗﻔﺎﻋﻠﻬﻢ ﻣﻌﻲ ﻭﺇﺣﺴﺎﺳﻬﻢ ﺑﻲ ﻭﺇﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻇﺮﻭﻓﺎً ﻣﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺣﺎﺋﻼً ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻻ ﺍﻣﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﺰﻟﺖ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﺃﻋﻮﻝ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻷﻣﻞ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻌﻘﻮﺩﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﻃﻴﻔﻪ ﻓﻬﻮ ﻭﺳﻂ ﻣﺸﻬﻮﺩ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺑﻂ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﺗﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﻭﺍﻷﺗﺮﺍﺡ.
ﻫﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺼﻚ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﺷﻴﻜﺎﺕ ﻭﻫﻞ ﻫﻲ ﻟﺪﺍﺋﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻡ ﻋﺪﺓ ﺩﺍﺋﻨﻴﻦ؟
ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻮﻛﻤﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻭﺍﺑﻘﻲ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ، ﻟﺪﺍﺋﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻭﺩﻋﺖ ﺑﻄﺮﻓﻪ ﺍﻟﺸﻴﻜﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺟﺪﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻗﺪ ﻓﺘﺢ ﺿﺪﻱ ﺑﻼﻏﺎً ﺟﻨﺎﺋﻴﺎً ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ.
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺑﻘﻴﺖ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺴﻌﻲ ﺇﻟﻲ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻚ ﻧﺠﻢ ﻣﻦ ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻳﺸﺎﺭ ﻟﻚ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﻥ؟
ﻧﻌﻢ ﻇﻠﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻗﺎﺑﻌﺎً ﺧﻠﻒ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻟﻔﺸﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺗﻨﺎﻭﻟﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻓﺄﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺟﺎﻫﺪﺍً ﻷﻥ ﺃﺟﺪ ﺍﻟﺤﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺣﻴﻠﺔ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻃﺮﻗﺖ ﺑﺎﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻳﻮﺻﺪ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲ ﻭﻗﻔﺖ ﺣﺎﺋﻼً ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺭﻏﺒﺘﻲ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺃﻋﻮﻝ ﺑﻬﺎ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﺇﺫ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺿﻊ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻲ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﺑﻌﻴﺪ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺍﺭ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩﻧﻲ ﻟﻠﺒﻘﺎﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺪﻳﻮﻧﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﺰﻟﺖ ﻟﻌﺐ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﻟﻲ ﻭﻷﺳﺮﺗﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ.
ﻛﻢ ﺗﺒﻠﻎ ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕ ؟
ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺴﻮﺀ ﺃﻣﻮﺭﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺗﻤﻀﻲ ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺧﻄﻄﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺣﺪﻩ ﻳﺤﻴﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺣﻜﻤﺖ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻋﻠﻲ ﺿﻮﺀ ﺍﺭﺗﺪﺍﺩ ﺛﻼﺛﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕ ﺣﺮﺭﺗﻬﺎ ﻟﻠﺪﺍﺋﻦ ﻭﻫﻲ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺑﻲ ﺇﻟﻲ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ ﻭﺗﺒﻠﻎ ﻓﻲ ﺟﻤﻠﻬﺘﺎ (193000).
ﻭﺣﻮﻝ ﺃﻳﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻭﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕ ﻭﺍﺭﺟﻮ ﻭﺍﻥ ﺗﻮﺿﺢ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺮﺕ ﻟﻬﺎ؟
ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺸﻴﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﺁﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻻ ﺟﻨﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻓﺄﻧﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺳﻔﺮﻱ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﺨﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﺍﻣﻨﺖ ﻣﻊ ﺳﻔﺮﻱ ﻟﺨﺎﺭﺝ
ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻴﻜﺎﺕ ﺗﻮﻗﻴﻌﻲ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺻﻼ ﻛﻨﺖ ﻣﻮﻗﻌﺎً ﻋﻠﻲ.ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺻﻜﻮﻙ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼﻍ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻘﻴﺖ ﻋﻠﻲ ﺃﺛﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2011ﻡ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺭﻏﺐ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﺧﻄﺮ ﺍﻳﺎً ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﺪ ﺃﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺳﺪﺍﺩ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻭﺣﺪﻱ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﺑﻞ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ ﻋﻠﻲّ ﺍﻷﻋﺒﺎﺀ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺟﻤﺎﻝ ﻓﺮﻓﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﺼﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺩﻉ ﻭﻗﺘﺌﺬ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﻢ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻢ ﺑﻘﻀﻴﺘﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻉ ﻣﺎﻟﻚ ﺟﻌﻔﺮ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﻃﻠﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺮﺻﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻴﺘﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻓﺸﻠﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﺻﺪﺭ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺣﻜﻤﻪ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﻥ ﺃﺑﻘﻲ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ ﻭﺗﻠﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﻋﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺻﻼﺡ ﺍﺣﻤﺪ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻪ ﻗﺒﻞ ﺳﻔﺮﻩ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺭﺑﻤﺎ ﻇﺮﻭﻓﻪ ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﻳﻔﺎﺀ ﺑﻮﻋﺪﻩ ﻟﻲ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﻓﻘﺪ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﻧﺴﻴﺒﻲ ﻭﻣﻌﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺿﺪﻱ ﻭﺭﻭﻱ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻒ ﻟﻠﻴﺎﺀ ﻭﻭﻋﺪ ﺑﺄﻥ ﻳﻀﻊ ﺣﺪﺍ ﻟﺒﻘﺎﺋﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺴﻤﺎﻧﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻭﻋﺪﻧﻲ ﺑﻌﻤﻞ ﺣﻤﻠﺔ ﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺑﻬﺎ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
النظامي المتهم بنشر صور طليقته : هذه بلاغاتي
نزلاء الشيكات المرتدة هل يبقون إلى حين الممات؟ (3-2)
وفاة عريس داخل فندق شهير في شهر العسل
أسماء غريبة ومضحكة للزوجات في سجلات هواتف الأزواج
سيدة الأعمال المعروفة تروي التفاصيل الكاملة حول الإدانة بتظهير صك
أبلغ عن إشهار غير لائق