الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
عقار: لا تفاوض ولا هدنة مع مغتصب والسلام العادل سيتحقق عبر رؤية شعب السودان وحكومته
بولس : توافق سعودي أمريكي للعمل علي إنهاء الحرب في السودان
إجتماع بسفارة السودان بالمغرب لدعم المنتخب الوطني في بطولة الأمم الإفريقية
رئيس مجلس السيادة القائد العام والرئيس التركي يجريان مباحثات مشتركة بشأن دعم وتعزيز علاقات التعاون المشترك
شاهد بالصورة.. الطالب "ساتي" يعتذر ويُقبل رأس معلمه ويكسب تعاطف الآلاف
شاهد بالفيديو.. الفنانة ميادة قمر الدين تعبر عن إعجابها بعريس رقص في حفل أحيته على طريقة "العرضة": (العريس الفرفوش سمح.. العرضة سمحة وعواليق نخليها والرجفة نخليها)
شاهد بالفيديو.. أسرة الطالب الذي رقص أمام معلمه تقدم إعتذار رسمي للشعب السوداني: (مراهق ولم نقصر في واجبنا تجاهه وما قام به ساتي غير مرضي)
بالصورة.. مدير أعمال الفنانة إيمان الشريف يرد على أخبار خلافه مع المطربة وإنفصاله عنها
بعثه الأهلي شندي تغادر إلى مدينة دنقلا
وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل
تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية
شول لام دينق يكتب: كيف تستخدم السعودية شبكة حلفائها لإعادة رسم موازين القوة من الخليج إلى شمال أفريقيا؟
عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟
ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع
الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية
نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق
محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا
كامل ادريس يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك
شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!
وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي
سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟
"سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه
والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة
فيديو يثير الجدل في السودان
إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2
ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية
شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين
الكابلي ووردي.. نفس الزول!!
حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة
احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة
في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر
استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه
كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟
4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء
اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر
رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما
قبور مرعبة وخطيرة!
شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)
حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب
عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!
انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض
ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو
البرهان يصل الرياض
ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية
قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون
مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)
حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين
مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين
محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي
الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا
مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة
الشتاء واكتئاب حواء الموسمي
عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..
"كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!
ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟
حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)
حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
نجم الهلال معتز كبير يروي قصة دخوله السجن وبقائه عامين
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ
نشر في
النيلين
يوم 30 - 10 - 2013
ﻛﺸﻒ ﻧﺠﻢ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻌﺘﺰ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﺪﺧﻮﻟﻪ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺎﺕ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕ ﺗﺒﻠﻎ ﻓﻲ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ (193) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2011ﻡ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻣﻴﺰ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﻋﺒﻴﻦ ﻟﻠﺨﺼﻮﻡ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻟﻌﺒﻪ ﺑﻨﺎﺩﻳﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﻤﺎ ﺃﻥ ﻳﺮﺳﻢ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺻﻮﻻﺕ ﻭﺟﻮﻻﺕ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻧﺠﺪﻩ ﻓﻲ ﻣﺤﻨﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻣﺆﺛﺮﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﺠﻦ ﻣﻦ ﺳﺠﻮﻥ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ لذلك رأيت ﺃﻥ أفتح ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﻮﺍﺭ ﺃﺟﺮيته ﻣﻌﻪ حيث ﺭﻭﻱ لي ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺑﻘﺎﺋﻪ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ.
ﻣﺎ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺃﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ﻓﻲ
ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺻﻠﺘﻚ
ﺇﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺣﺘﻲ ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻠﺪﺍﺋﻨﻴﻦ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ؟
ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺼﺘﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺇﺫ ﺃﻧﻨﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺃﻋﻮﻝ ﺑﻪ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﺰﻟﺖ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﻜﺮﺗﻲ ﻣﻨﺤﺼﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺪﺭ ﻋﻠﻲّ ﻋﺎﺋﺪﺍً ﻣﺎﺩﻳﺎً ﺃﻧﻔﻖ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺪﻡ ﺧﺒﺮﺗﻲ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺛﻢ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺇﻟﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻘﻲ ﻋﻠﻲّ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺘﺤﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻲ ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﻟﻴﺘﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﺿﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﺿﺪﻱ ﻟﺘﺒﺪﺃ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺮﺭﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻜﻮﻙ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻫﻲ ﺗﻮﻗﻴﻌﺎﺗﻲ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﺪﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻲ ﺃﻣﻬﻠﺘﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﺮﺻﺎً ﻋﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺳﺪﺍﺩ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻨﻲ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻭﻋﻮﺩﺍً ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻟﻢ ﻳﻔﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﻻ ﻭﺃﻥ ﺗﻘﻀﻲ ﻋﻠﻲّ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ.
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻣﻬﺎﻟﻚ ﻓﺮﺻﺔ ﻫﻞ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻭﻋﻮﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﺈﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺗﻠﻘﻴﺘﻬﺎ ﻓﻤﻦ ﻫﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻒ ﺑﻮﻋﺪﻫﺎ ﻟﻚ ﺃﻡ ﺃﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﻞ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺤﻞ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻚ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻨﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻟﻚ ﺍﻟﺴﺠﻦ؟
ﺩﻋﻨﻲ ﺍﺑﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺎﺫﺍ ﻋﻨﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺩﺧﻮﻟﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ؟ ﺑﻜﻞ
ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻻ ﺍﺧﻔﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﻧﻔﺴﻴﺎﺗﻲ ﻣﺘﺪﻫﻮﺭﺓ ﺟﺪﺍً ﻹﺣﺴﺎﺳﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ
ﺗﻤﻀﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻣﺮ ﻋﻠﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﺟﺪ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻘﻴﺪﺍً ﺑﺎﻟﻮﺟﻮﺩ ﺧﻠﻒ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺗﻤﻨﻲ ﺻﺎﺩﻗﺎً ﺃﻥ ﺗﺤﻈﻲ ﻗﻀﻴﺘﻲ ﻫﺬﻩ ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺭﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻘﻴﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﺳﺌﻠﺘﻚ ﻓﺄﻗﻮﻝ ﻧﻌﻢ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻭﻋﻮﺩﺍً ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺄﻥ ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﻭﺿﻊ ﺣﺪﺍ ﻟﺒﻘﺎﺋﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﻭﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﻋﺪﻭﻧﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺻﻼﺡ ﺍﺣﻤﺪ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﻭﺃﺷﺮﻑ ﺳﻴﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﺎﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺴﻤﺎﻧﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺒﻖ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺇﺫﺍﻋﺘﻪ ﺣﻴﺚ ﺃﻛﺪ ﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﻘﻮﺩ ﺣﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺧﺮﺍﺟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺟﻌﻔﺮ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺟﻤﺎﻝ ﻓﺮﻓﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻪ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺃﺣﺪ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ .. ﻭﻫﺆﻻﺀ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺍﺷﻜﺮﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﺗﻔﺎﻋﻠﻬﻢ ﻣﻌﻲ ﻭﺇﺣﺴﺎﺳﻬﻢ ﺑﻲ ﻭﺇﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻇﺮﻭﻓﺎً ﻣﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺣﺎﺋﻼً ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻻ ﺍﻣﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﺰﻟﺖ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﺃﻋﻮﻝ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻷﻣﻞ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻌﻘﻮﺩﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﻃﻴﻔﻪ ﻓﻬﻮ ﻭﺳﻂ ﻣﺸﻬﻮﺩ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺑﻂ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﺗﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﻭﺍﻷﺗﺮﺍﺡ.
ﻫﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺼﻚ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﺷﻴﻜﺎﺕ ﻭﻫﻞ ﻫﻲ ﻟﺪﺍﺋﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻡ ﻋﺪﺓ ﺩﺍﺋﻨﻴﻦ؟
ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻮﻛﻤﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻭﺍﺑﻘﻲ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ، ﻟﺪﺍﺋﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻭﺩﻋﺖ ﺑﻄﺮﻓﻪ ﺍﻟﺸﻴﻜﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺟﺪﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻗﺪ ﻓﺘﺢ ﺿﺪﻱ ﺑﻼﻏﺎً ﺟﻨﺎﺋﻴﺎً ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ.
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺑﻘﻴﺖ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺴﻌﻲ ﺇﻟﻲ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻚ ﻧﺠﻢ ﻣﻦ ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻳﺸﺎﺭ ﻟﻚ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﻥ؟
ﻧﻌﻢ ﻇﻠﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻗﺎﺑﻌﺎً ﺧﻠﻒ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻟﻔﺸﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺗﻨﺎﻭﻟﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻓﺄﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺟﺎﻫﺪﺍً ﻷﻥ ﺃﺟﺪ ﺍﻟﺤﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺣﻴﻠﺔ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻃﺮﻗﺖ ﺑﺎﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻳﻮﺻﺪ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲ ﻭﻗﻔﺖ ﺣﺎﺋﻼً ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺭﻏﺒﺘﻲ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺃﻋﻮﻝ ﺑﻬﺎ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﺇﺫ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺿﻊ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻲ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﺑﻌﻴﺪ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺍﺭ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩﻧﻲ ﻟﻠﺒﻘﺎﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺪﻳﻮﻧﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﺰﻟﺖ ﻟﻌﺐ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﻟﻲ ﻭﻷﺳﺮﺗﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ.
ﻛﻢ ﺗﺒﻠﻎ ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕ ؟
ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺴﻮﺀ ﺃﻣﻮﺭﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺗﻤﻀﻲ ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺧﻄﻄﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺣﺪﻩ ﻳﺤﻴﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺣﻜﻤﺖ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻋﻠﻲ ﺿﻮﺀ ﺍﺭﺗﺪﺍﺩ ﺛﻼﺛﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕ ﺣﺮﺭﺗﻬﺎ ﻟﻠﺪﺍﺋﻦ ﻭﻫﻲ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺑﻲ ﺇﻟﻲ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ ﻭﺗﺒﻠﻎ ﻓﻲ ﺟﻤﻠﻬﺘﺎ (193000).
ﻭﺣﻮﻝ ﺃﻳﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻭﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕ ﻭﺍﺭﺟﻮ ﻭﺍﻥ ﺗﻮﺿﺢ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺮﺕ ﻟﻬﺎ؟
ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺸﻴﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﺁﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻻ ﺟﻨﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻓﺄﻧﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺳﻔﺮﻱ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﺨﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﺍﻣﻨﺖ ﻣﻊ ﺳﻔﺮﻱ ﻟﺨﺎﺭﺝ
ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻴﻜﺎﺕ ﺗﻮﻗﻴﻌﻲ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺻﻼ ﻛﻨﺖ ﻣﻮﻗﻌﺎً ﻋﻠﻲ.ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺻﻜﻮﻙ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼﻍ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻘﻴﺖ ﻋﻠﻲ ﺃﺛﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2011ﻡ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺭﻏﺐ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﺧﻄﺮ ﺍﻳﺎً ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﺪ ﺃﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺳﺪﺍﺩ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻭﺣﺪﻱ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﺑﻞ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ ﻋﻠﻲّ ﺍﻷﻋﺒﺎﺀ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺟﻤﺎﻝ ﻓﺮﻓﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﺼﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺩﻉ ﻭﻗﺘﺌﺬ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﻢ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻢ ﺑﻘﻀﻴﺘﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻉ ﻣﺎﻟﻚ ﺟﻌﻔﺮ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﻃﻠﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺮﺻﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻴﺘﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻓﺸﻠﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﺻﺪﺭ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺣﻜﻤﻪ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﻥ ﺃﺑﻘﻲ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ ﻭﺗﻠﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﻋﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺻﻼﺡ ﺍﺣﻤﺪ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻪ ﻗﺒﻞ ﺳﻔﺮﻩ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺭﺑﻤﺎ ﻇﺮﻭﻓﻪ ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﻳﻔﺎﺀ ﺑﻮﻋﺪﻩ ﻟﻲ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﻓﻘﺪ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﻧﺴﻴﺒﻲ ﻭﻣﻌﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺿﺪﻱ ﻭﺭﻭﻱ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻒ ﻟﻠﻴﺎﺀ ﻭﻭﻋﺪ ﺑﺄﻥ ﻳﻀﻊ ﺣﺪﺍ ﻟﺒﻘﺎﺋﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺴﻤﺎﻧﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻭﻋﺪﻧﻲ ﺑﻌﻤﻞ ﺣﻤﻠﺔ ﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺑﻬﺎ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
النظامي المتهم بنشر صور طليقته : هذه بلاغاتي
نزلاء الشيكات المرتدة هل يبقون إلى حين الممات؟ (3-2)
وفاة عريس داخل فندق شهير في شهر العسل
أسماء غريبة ومضحكة للزوجات في سجلات هواتف الأزواج
سيدة الأعمال المعروفة تروي التفاصيل الكاملة حول الإدانة بتظهير صك
أبلغ عن إشهار غير لائق