الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
القوة المشتركة تكشف عن مشاركة مرتزقة من عدة دول في هجوم الفاشر
كامل إدريس يلتقي الناظر ترك ويدعو القيادات الأهلية بشرق السودان للمساهمة في الاستشفاء الوطني
شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء مثيرة.. حسناء أثيوبية تشعل حفل غنائي بأحد النوادي الليلية بفواصل من الرقص و"الزغاريد" السودانية
شاهد بالفيديو.. بلة جابر: (ضحيتي بنفسي في ود مدني وتعرضت للإنذار من أجل المحترف الضجة وارغو والرئيس جمال الوالي)
اللجنة العليا لطوارئ الخريف بكسلا تؤكد أهمية الاستعداد لمواجهة الطوارئ
حملة في السودان على تجار العملة
اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس
إيه الدنيا غير لمّة ناس في خير .. أو ساعة حُزُن ..!
خطة مفاجئة.. إسبانيا تستعد لترحيل المقاول الهارب محمد علي إلى مصر
من اختار صقور الجديان في الشان... رؤية فنية أم موازنات إدارية؟
المنتخب المدرسي السوداني يخسر من نظيره العاجي وينافس علي المركز الثالث
الاتحاد السوداني يصدر خريطة الموسم الرياضي 2025م – 2026م
إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان
غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها
ترتيبات في السودان بشأن خطوة تّجاه جوبا
توضيح من نادي المريخ
حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا
تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً
شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)
امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!
ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي
تقرير يكشف كواليس انهيار الرباعية وفشل اجتماع "إنقاذ" السودان؟
محمد عبدالقادر يكتب: بالتفصيل.. أسرار طريقة اختيار وزراء "حكومة الأمل"..
وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم
"تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !
"الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي
الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين
المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"
أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني
أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان
بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران
لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها
انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر
مصانع أدوية تبدأ العمل في الخرطوم
خبر صادم في أمدرمان
اقتسام السلطة واحتساب الشعب
شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟
شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)
شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم
إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية
رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة
زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني
وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا
احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان
السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة
تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان
استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة
مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم
دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني
أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي
الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين
شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان
السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"
ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !
بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية
نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%
عَودة شريف
لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الكشف عن ثلاثة شبان صوروا جثمان الحوت بالمشرحة الأردنية
سراج النعيم
نشر في
النيلين
يوم 14 - 11 - 2013
ﺣﻮﻝ ﻣﺮﺽ ﻭﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺍﻓﻘﺎ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻬﻴﺜﻢ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ ﻭﺣﺘﻲ ﻧﻘﻞ ﺟﺜﻤﺎﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺇﻟﻲ ﻣﺸﺮﺣﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﺪ ﻓﻴﻪ ﺛﻼﺛﺔ ﺷﺒﺎﻥ ﻋﺪﻳﻤﻲ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﻘﺎﻁ ﺻﻮﺭ ﻟﻠﺤﻮﺕ ﻭﻫﻮ ﻣﺴﺠﻲ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺗﻜﻔﻴﻦ ﺟﺜﻤﺎﻧﻪ ﻭﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻠﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻛﺸﻔﻮﺍ ﻏﻄﺎﺀ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻘﻄﻮﺍ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺑﺜﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺷﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ
ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻄﺔ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺭﻭﻳﺎﻝ ﻛﻴﺮ ﻭﺑﻤﺸﺮﺣﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ .
ﻭﻗﺎﻝ : ﺟﺎﻟﺖ ﺑﺮﺃﺳﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺃﺗﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺳﺘﻠﻤﺘﻢ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﺟﺔ ﺃﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻷﺟﺪﺭ ﺑﻜﻢ ﺗﺮﻛﻪ ﻳﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺭﻭﻳﺎﻝ ﻛﻴﺮ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﻄﻠﻌﺘﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺷﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ
ﻃﺮﺣﻲ ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﻋﻠﻲ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻬﻴﺜﻢ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺗﻤﻴﻂ ﺍﻟﻠﺜﺎﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻛﺘﻨﻒ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺃﺻﺮ ﺇﺻﺮﺍﺭﺍ ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻋﻠﻲ ﻃﺮﺡ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺇﻋﻼﻥ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ؟؟ .
ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻭﻋﺮﺝ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﻗﺒﻼً ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﻤﺮ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺷﺌﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺿﻲ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮﻩ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺑﻤﺸﺮﺣﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﻗﺎﺋﻼً :
ﻛﻞ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﻟﻠﺤﻮﺕ ﻗﺒﻞ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻣﺘﻌﺎﺿﺎً ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ ﻭﺑﺜﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ .
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺮﺿﻪ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺴﻔﻴﺮﻩ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ؟ ﻗﺎﻝ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺪﺩﺕ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﻭﻗﻌﺪﺕ ﻋﻘﻮﺩﺍ ﻹﺣﻴﺎﺀ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺧﺎﺭﺟﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺍﺿﻄﺮﺭﺕ ﺇﻟﻲ ﺇﻟﻐﺎﺀﻫﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻟﻠﻤﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻈﻲ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻣﻨﻲ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﺍﻟﺰﺍﻫﻲ .
ﻭﻣﻀﻲ : ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻢ ﺇﺳﻌﺎﻑ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺇﻟﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺭﻭﻳﺎﻝ ﻛﻴﺮ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﻼﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻇﻠﻠﺖ ﺃﺩﺍﻭﻡ ﻋﻠﻲ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻪ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺄﺟﺮﺗﻬﺎ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻧﺠﻮﻱ ﺍﻟﻌﺸﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﻟﻢ ﺃﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺇﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻛﻨﺖ ﻣﻘﻴﻤﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﺋﺰﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺷﻘﻴﻘﻪ ﻣﺎﻣﻮﻥ ﻭﺧﺎﻟﻪ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺃﻣﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻣﺴﻤﻮﺡ ﺑﻬﺎ ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻬﻴﺜﻢ ﻭﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺒﺜﻮﻥ ﻓﻴﻨﺎ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺑﻪ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺮﺍﻓﻘﺘﻨﺎ ﻟﻪ ﺑﺎﻷﺭﺩﻥ.
ﻛﻴﻒ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﺧﺒﺮ ﺇﻋﻼﻥ ﻭﻓﺎﺗﻪ؟ ﻗﺎﻝ : ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻨﺖ ﻧﺎﺋﻤﺎ ﻓﺘﻢ ﺇﻳﻘﺎﻇﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺳﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﺃﻣﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺧﺎﻝ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺇﺧﻄﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﺋﺰﺓ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺑﻮﻓﺎﺓ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻓﺪﺧﻠﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﺟﺪﺍ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻏﻤﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻣﺆﻟﻤﺎ ﺟﺪﺍً ﻭﺑﻜﺎﺀ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻫﺴﺘﻴﺮﻳﺔ.
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺟﺮﺍﺀ ﺫﻟﻚ؟ ﻗﺎﻝ : ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﺇﻟﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺃﺑﻦ ﺍﻟﻬﻴﺜﻢ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﺑﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻓﻲ ﻓﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺗﻢ ﻧﻘﻞ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﺇﻟﻲ ﻣﺸﺮﺣﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻭﺑﺪﻭﺭﻧﺎ ﺭﺍﻓﻘﻨﺎ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺇﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺗﻜﻔﻴﻨﻪ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻋﻠﻲ ﺭﻭﺣﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻓﻌﻠﻨﺎ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻨﺎ ﺷﺒﺎﻥ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺻﻮﺭﻭﺍ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺸﻔﻮﺍ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﻔﻮﻥ ﻣﻌﻨﺎ ﻛﺸﺒﺎﺏ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻛﺤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺠﺜﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺟﺎﺕ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺭﻓﻌﻨﺎ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻭﺑﺪﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻓﻴﻪ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﺧﺮ ﻣﻦ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻼﺣﻈﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﺇﻟﻲ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺃﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲّ ﺍﻟﺸﻚ ﻭﺍﻟﺮﻳﺒﺔ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻲ ﺇﻟﻲ ﻭﻋﺪﺕ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻟﺸﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻇﻬﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺧﻠﻒ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻗﺪ ﻛﺸﻔﺎ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺛﺎﻟﺜﻬﻢ ﻳﻘﻒ ﺑﻬﺎﺗﻔﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭ ﻭﻳﻀﻌﻪ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﻢ : ﻳﺎ ﺷﺒﺎﺏ ﻋﻴﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺗﺼﻮﺭﻭﺍ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻷﻧﻨﺎ ﻛﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺷﻴﻤﻨﺎ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﻟﻌﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺜﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﻳﺠﺐ ﺳﺘﺮﻩ ﻭ ﺩﻓﻨﻪ ﻭﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺍﺷﺘﺒﻚ ﻣﻌﻬﻢ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﺪﺧﻴﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﻋﻠﻲ ﻋﺠﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﻭﺭﻛﺒﻮﺍ ﻋﺮﺑﺘﻬﻢ ﻣﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻔﻴﺴﺘﻮ ﻭﺃﺩﺍﺭﻭﺍ ﻣﺤﺮﻛﻬﻢ ﻭﺍﺧﺘﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺃﺧﻄﺮﺕ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺑﻤﺎ ﺟﺮﻱ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺮﺣﻤﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻨﺎ ﺟﺜﻤﺎﻧﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﺑﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺻﻠﻴﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺇﻗﺎﻣﺘﻨﺎ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺘﻮﺍﻓﺪﻭﻥ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻓﻲ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻢ ﺃﺧﺬ ﺟﻮﺍﺯﺍﺗﻨﺎ ﻭﺗﻢ ﺧﺘﻤﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻥ ﻧﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺳﻠﻬﺎ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺒﺮﻛﻢ ﺃﺣﻴﻪ ﺗﺤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻲ ﻭﻗﻔﺘﻪ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺃﺗﺬﻛﺮ ﺃﻧﻨﺎ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﻧﺼﻒ ﻭﻛﺎﻥ ﺧﻼﻝ ﺫﻟﻚ ﻳﺼﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻳﻘﺪﻡ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺄﻛﻞ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﺏ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﻭﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺣﻄﺖ ﻃﺎﺋﺮﺗﻨﺎ ﺭﺣﺎﻟﻬﺎ ﺑﻤﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﻢ ﻧﺘﻨﺎﻭﻝ ﺃﻱ ﻃﻌﺎﻡ ﻓﻠﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺷﻬﻴﺔ ﻟﻸﻛﻞ ﻭﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻣﻨﻲ ﻣﺘﺼﻠﺔ ﺇﻟﻲ ﻃﺎﻗﻢ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻭﻛﻞ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻄﺎ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻤﻮﻟﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻣﻤﺎﺗﻪ.
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻭﻓﺎﺓ ﻓﻨﺎﻥ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻧﺠﻢ ﻻ ﻳﺸﻖ ﻟﻪ ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺍﺕ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﻗﻤﺖ ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﺑﺼﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﺭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ .
ﻣﺸﺎﻫﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ
ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻭﻟﻲ ﻳﻘﺪﻡ ﻣﺸﺎﻫﺪﺍﺗﻪ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺸﺮﺣﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺑﺎﻷﺭﺩﻥ ﻛﺎﺷﻔﺎ ﻋﻦ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﺩﺕ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﺣﺘﻰ ﻭﺳﻂ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻔﺄﺟﺎﻭﺍ ﺑﺮﺩﻭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺪﺛﺘﻬﺎ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪﻩ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﻤﺮ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻬﻴﺜﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻘﻞ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺇﻟﻲ ﻣﺸﺮﺣﺔ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ : ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪ ﻃﻮﺍﻝ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﺣﺪﺛﺎً ﻛﺤﺪﺙ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻗﺪ ﺷﻬﺪﺕ ﻭﻓﻴﺎﺕ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﻴﻦ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﻤﺜﻞ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺗﻨﺪﻫﺶ ﻭﺗﻬﺘﻢ ﺑﺨﺒﺮ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﻓﻲ ﺃﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ﺇﻟﻲ ﻟﻘﺐ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﺮﺿﻪ ﺇﻟﻲ ﺇﻋﻼﻥ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﺛﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ .
ﻏﺴﻞ ﻭﺗﻜﻔﻴﻦ ﺍﻟﺤﻮﺕ
ﻓﻴﻤﺎ ﻭﺿﻊ ﻭﻟﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻭﻗﻮﻑ ﺍﻟﺤﺎﻧﻮﺗﻲ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻏﺴﻞ ﻭﻛﻔﻦ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺫﻫﻮﻝ ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻫﺪﻩ ﻣﻦ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻟﻢ ﺃﻏﺴﻞ ﻭﺃﻛﻔﻦ ﺟﺜﻤﺎﻧﺎً ﻛﺠﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﺎ ﺷﻔﺖ ﻣﺜﻞ ﻫﻴﻚ ﺟﻨﺎﺯﺓ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺭﻱ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺟﺜﻤﺎﻧﺎ ﻛﻬﺬﺍ.
ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺑﺎﻟﺤﻮﺕ ﻭﻋﻦ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺎﻟﺤﻮﺕ ﻗﺎﻝ : ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻼﻗﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﺃﻧﻨﻲ ﻓﻨﺎﻥ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺗﻠﻘﻲ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻥ ﻻ ﺃﻏﻨﻲ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺮﻛﻴﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻞ ﻳﺆﻛﺪ ﻓﻲ ﺧﺼﻮﺻﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺨﺼﻢ ﻣﻦ ﺭﺻﻴﺪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻭﻻ ﺗﺨﻠﻖ ﻟﻪ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﺳﺘﻈﻞ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻳﻼﺣﻘﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺫﻛﺮ ﺃﺳﻤﻪ ﺃﻭ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﻬﺎﺑﻄﺔ ﺇﺫﺍ ﺟﺎﺯﺕ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﻭﺃﻥ ﺃﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﻘﺼﺪﻙ ﻛﻔﻨﺎﻥ ﻻ ﺗﺮﺩﻩ ﻷﻧﻪ ﻳﺤﺒﻚ ﻛﺼﻮﺕ ﻭﻓﻨﺎﻥ ﻭﺇﻧﺴﺎﻥ .
ﻫﻞ ﺳﻤﻊ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺻﻮﺗﻚ ﻛﻔﻨﺎﻥ ﻭﻣﺎ ﺭﺃﻳﻪ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺳﻤﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﻮﺗﻲ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﻨﺰﻟﻨﺎ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺩ ﺍﻟﺒﺨﻴﺖ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﺇﺫ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺮﻱ ﺑﺮﻭﻓﺎﺕ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﺟﻦ ﻫﺠﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺪﻡ ﻟﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﻱ ﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺯﻓﺎﻑ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﺑﻤﻨﺰﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺰﺍﺩ ﻭﺍﺫﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ : ﺇﺫﺍ ﺃﺟﺎﺯﻙ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺰﺍﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻓﺄﻧﺖ ﻓﻨﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺸﺎﺭﻛﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎ ﺍﺑﺮﺯﻫﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻭﻳﺎﺳﺮ ﺭﺿﺎ ﻭﻛﻤﺎﻝ ﻓﻀﻞ ﻭﻗﺪ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﺎﺕ ﻓﻲ ﺑﺎﺣﺔ ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻠﺤﻮﺕ ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺗﺤﻜﻢ ﻋﻠﻲّ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﻏﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻓﻮﺟﻪ ﻟﻲ ﺳﺆﺍﻻ ﺃﻳﻦ ﺗﻐﻨﻲ ﻳﺎ ﻭﻟﻲ؟ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﻓﻲ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓﻀﺤﻚ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﺎﺯﻱ ﻣﺤﻨﻚ ﻭﺃﺭﺩﻑ : ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻐﻨﻲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ؟ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﺩﻱ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺑﺎﻹﻳﺠﺎﺏ ﺃﻧﺎ ﺑﻄﻠﻊ ﻭﺑﻐﻨﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻀﺤﻚ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺛﻢ ﻗﺪﻡ ﻟﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﻱ ﻟﻜﻲ ﺍﻏﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﻨﺔ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﺑﺤﻲ ﺍﻟﻤﺰﺍﺩ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺤﺮﻱ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﺒﻴﺖ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﻭﻏﻨﻴﺖ ﻓﺎﺻﻼ ﻛﺎﻣﻼ ﺻﻌﺪﺕ ﻋﻠﻲ ﺃﺛﺮﻩ ﻓﻲ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺑﻤﻨﺰﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺰﺍﺩ ﻭﺭﺩﺩﺕ ﻟﻪ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻟﻠﺨﺎﻟﺪﻱ ﺗﺄﺛﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺄﺛﺮﺍ ﺑﺎﻟﻐﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺷﻜﺮﻧﻲ ﻭﻗﺎﻝ : ﺗﻌﺮﻑ ﻳﺎ ﻭﻟﻲ ﺃﻧﺖ ﻓﻨﺎﻥ ﻣﺴﺮﺡ ﺗﻘﺮﺃ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ .
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
قصة اتهام ضابط شرطة سابق بقتل الحرس الخاص لنائب الرئيس النميري
القصة الكاملة لوفاة ( راجي ) خنقا بالولاية الشمالية
د. كوباني يكشف عن مقتل شخص بخمسة طعنات ورميه في النيل
وفاة عريس داخل فندق شهير في شهر العسل
سيدة تتوفي بالاهمال بعد الولادة بمستشفي خرطومي شهير
أبلغ عن إشهار غير لائق