الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
كامل ادريس يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك
شاهد بالفيديو.. شباب سودانيون ينقلون معهم عاداتهم في الأعراس إلى مصر.. عريس سوداني يقوم بجلد أصدقائه على أنغام أغنيات فنانة الحفل ميادة قمر الدين
محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا
شاهد بالفيديو.. جنود بالدعم السريع قاموا بقتل زوجة قائد ميداني يتبع لهم و"شفشفوا" أثاث منزله الذي قام بسرقته قبل أن يهلك
شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!
شاهد بالفيديو.. الطالب صاحب المقطع الضجة يقدم اعتذاره للشعب السوداني: (ما قمت به يحدث في الكثير من المدارس.. تجمعني علاقة صداقة بأستاذي ولم أقصد إهانته وإدارة المدرسة اتخذت القرار الصحيح بفصلي)
السودان يردّ على جامعة الدول العربية
وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي
البرهان يزور تركيا بدعوة من أردوغان
المريخ يحقق الرمونتادا أمام موسانزي ويتقدم في الترتيب
سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟
"سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه
تقارير: الميليشيا تحشد مقاتلين في تخوم بلدتين
جنوب إفريقيا ومصر يحققان الفوز
مجلس التسيير يجتمع أمس ويصدر عددا من القرارات
شاهد بالصورة.. الناشط محمد "تروس" يعود لإثارة الجدل ويستعرض "لباسه" الذي ظهر به في الحفل الضجة
شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)
سيدة الأعمال رانيا الخضر تجبر بخاطر المعلم الذي تعرض للإهانة من طالبه وتقدم له "عُمرة" هدية شاملة التكاليف (امتناناً لدورك المشهود واعتذارا نيابة عنا جميعا)
شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)
والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة
فيديو يثير الجدل في السودان
إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2
ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية
شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين
الكابلي ووردي.. نفس الزول!!
حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة
احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة
في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر
استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه
مكافحة التهريب بكسلا تضبط 13 ألف حبة مخدرات وذخيرة وسلاح كلاشنكوف
كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟
4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء
اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر
ريال مدريد يزيد الضغط على برشلونة.. ومبابي يعادل رقم رونالدو
رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما
قبور مرعبة وخطيرة!
شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)
حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب
عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!
انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض
تونس.. سعيد يصدر عفوا رئاسيا عن 2014 سجينا
ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو
البرهان يصل الرياض
ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية
قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون
مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)
حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين
مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين
محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي
الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا
مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة
الشتاء واكتئاب حواء الموسمي
عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..
"كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!
ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟
حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)
حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الكشف عن ثلاثة شبان صوروا جثمان الحوت بالمشرحة الأردنية
سراج النعيم
نشر في
النيلين
يوم 14 - 11 - 2013
ﺣﻮﻝ ﻣﺮﺽ ﻭﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺍﻓﻘﺎ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻬﻴﺜﻢ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ ﻭﺣﺘﻲ ﻧﻘﻞ ﺟﺜﻤﺎﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺇﻟﻲ ﻣﺸﺮﺣﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﺪ ﻓﻴﻪ ﺛﻼﺛﺔ ﺷﺒﺎﻥ ﻋﺪﻳﻤﻲ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﻘﺎﻁ ﺻﻮﺭ ﻟﻠﺤﻮﺕ ﻭﻫﻮ ﻣﺴﺠﻲ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺗﻜﻔﻴﻦ ﺟﺜﻤﺎﻧﻪ ﻭﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻠﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻛﺸﻔﻮﺍ ﻏﻄﺎﺀ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻘﻄﻮﺍ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺑﺜﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺷﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ
ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻄﺔ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺭﻭﻳﺎﻝ ﻛﻴﺮ ﻭﺑﻤﺸﺮﺣﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ .
ﻭﻗﺎﻝ : ﺟﺎﻟﺖ ﺑﺮﺃﺳﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺃﺗﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺳﺘﻠﻤﺘﻢ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﺟﺔ ﺃﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻷﺟﺪﺭ ﺑﻜﻢ ﺗﺮﻛﻪ ﻳﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺭﻭﻳﺎﻝ ﻛﻴﺮ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﻄﻠﻌﺘﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺷﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ
ﻃﺮﺣﻲ ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﻋﻠﻲ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻬﻴﺜﻢ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺗﻤﻴﻂ ﺍﻟﻠﺜﺎﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻛﺘﻨﻒ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺃﺻﺮ ﺇﺻﺮﺍﺭﺍ ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻋﻠﻲ ﻃﺮﺡ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺇﻋﻼﻥ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ؟؟ .
ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻭﻋﺮﺝ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﻗﺒﻼً ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﻤﺮ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺷﺌﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺿﻲ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮﻩ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺑﻤﺸﺮﺣﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﻗﺎﺋﻼً :
ﻛﻞ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﻟﻠﺤﻮﺕ ﻗﺒﻞ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻣﺘﻌﺎﺿﺎً ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ ﻭﺑﺜﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ .
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺮﺿﻪ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺴﻔﻴﺮﻩ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ؟ ﻗﺎﻝ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺪﺩﺕ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﻭﻗﻌﺪﺕ ﻋﻘﻮﺩﺍ ﻹﺣﻴﺎﺀ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺧﺎﺭﺟﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺍﺿﻄﺮﺭﺕ ﺇﻟﻲ ﺇﻟﻐﺎﺀﻫﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻟﻠﻤﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻈﻲ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻣﻨﻲ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﺍﻟﺰﺍﻫﻲ .
ﻭﻣﻀﻲ : ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻢ ﺇﺳﻌﺎﻑ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺇﻟﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺭﻭﻳﺎﻝ ﻛﻴﺮ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﻼﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻇﻠﻠﺖ ﺃﺩﺍﻭﻡ ﻋﻠﻲ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻪ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺄﺟﺮﺗﻬﺎ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻧﺠﻮﻱ ﺍﻟﻌﺸﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﻟﻢ ﺃﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺇﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻛﻨﺖ ﻣﻘﻴﻤﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﺋﺰﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺷﻘﻴﻘﻪ ﻣﺎﻣﻮﻥ ﻭﺧﺎﻟﻪ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺃﻣﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻣﺴﻤﻮﺡ ﺑﻬﺎ ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻬﻴﺜﻢ ﻭﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺒﺜﻮﻥ ﻓﻴﻨﺎ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺑﻪ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺮﺍﻓﻘﺘﻨﺎ ﻟﻪ ﺑﺎﻷﺭﺩﻥ.
ﻛﻴﻒ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﺧﺒﺮ ﺇﻋﻼﻥ ﻭﻓﺎﺗﻪ؟ ﻗﺎﻝ : ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻨﺖ ﻧﺎﺋﻤﺎ ﻓﺘﻢ ﺇﻳﻘﺎﻇﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺳﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﺃﻣﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺧﺎﻝ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺇﺧﻄﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﺋﺰﺓ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺑﻮﻓﺎﺓ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻓﺪﺧﻠﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﺟﺪﺍ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻏﻤﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻣﺆﻟﻤﺎ ﺟﺪﺍً ﻭﺑﻜﺎﺀ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻫﺴﺘﻴﺮﻳﺔ.
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺟﺮﺍﺀ ﺫﻟﻚ؟ ﻗﺎﻝ : ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﺇﻟﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺃﺑﻦ ﺍﻟﻬﻴﺜﻢ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﺑﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻓﻲ ﻓﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺗﻢ ﻧﻘﻞ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﺇﻟﻲ ﻣﺸﺮﺣﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻭﺑﺪﻭﺭﻧﺎ ﺭﺍﻓﻘﻨﺎ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺇﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺗﻜﻔﻴﻨﻪ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻋﻠﻲ ﺭﻭﺣﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻓﻌﻠﻨﺎ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻨﺎ ﺷﺒﺎﻥ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺻﻮﺭﻭﺍ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺸﻔﻮﺍ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﻔﻮﻥ ﻣﻌﻨﺎ ﻛﺸﺒﺎﺏ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻛﺤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺠﺜﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺟﺎﺕ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺭﻓﻌﻨﺎ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻭﺑﺪﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻓﻴﻪ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﺧﺮ ﻣﻦ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻼﺣﻈﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﺇﻟﻲ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺃﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲّ ﺍﻟﺸﻚ ﻭﺍﻟﺮﻳﺒﺔ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻲ ﺇﻟﻲ ﻭﻋﺪﺕ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻟﺸﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻇﻬﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺧﻠﻒ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻗﺪ ﻛﺸﻔﺎ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺛﺎﻟﺜﻬﻢ ﻳﻘﻒ ﺑﻬﺎﺗﻔﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭ ﻭﻳﻀﻌﻪ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﻢ : ﻳﺎ ﺷﺒﺎﺏ ﻋﻴﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺗﺼﻮﺭﻭﺍ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻷﻧﻨﺎ ﻛﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺷﻴﻤﻨﺎ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﻟﻌﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺜﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﻳﺠﺐ ﺳﺘﺮﻩ ﻭ ﺩﻓﻨﻪ ﻭﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺍﺷﺘﺒﻚ ﻣﻌﻬﻢ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﺪﺧﻴﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﻋﻠﻲ ﻋﺠﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﻭﺭﻛﺒﻮﺍ ﻋﺮﺑﺘﻬﻢ ﻣﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻔﻴﺴﺘﻮ ﻭﺃﺩﺍﺭﻭﺍ ﻣﺤﺮﻛﻬﻢ ﻭﺍﺧﺘﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺃﺧﻄﺮﺕ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺑﻤﺎ ﺟﺮﻱ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺮﺣﻤﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻨﺎ ﺟﺜﻤﺎﻧﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﺑﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺻﻠﻴﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺇﻗﺎﻣﺘﻨﺎ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺘﻮﺍﻓﺪﻭﻥ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻓﻲ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻢ ﺃﺧﺬ ﺟﻮﺍﺯﺍﺗﻨﺎ ﻭﺗﻢ ﺧﺘﻤﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻥ ﻧﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺳﻠﻬﺎ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺒﺮﻛﻢ ﺃﺣﻴﻪ ﺗﺤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻲ ﻭﻗﻔﺘﻪ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺃﺗﺬﻛﺮ ﺃﻧﻨﺎ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﻧﺼﻒ ﻭﻛﺎﻥ ﺧﻼﻝ ﺫﻟﻚ ﻳﺼﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻳﻘﺪﻡ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺄﻛﻞ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﺏ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﻭﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺣﻄﺖ ﻃﺎﺋﺮﺗﻨﺎ ﺭﺣﺎﻟﻬﺎ ﺑﻤﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﻢ ﻧﺘﻨﺎﻭﻝ ﺃﻱ ﻃﻌﺎﻡ ﻓﻠﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺷﻬﻴﺔ ﻟﻸﻛﻞ ﻭﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻣﻨﻲ ﻣﺘﺼﻠﺔ ﺇﻟﻲ ﻃﺎﻗﻢ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻭﻛﻞ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻄﺎ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻤﻮﻟﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻣﻤﺎﺗﻪ.
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻭﻓﺎﺓ ﻓﻨﺎﻥ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻧﺠﻢ ﻻ ﻳﺸﻖ ﻟﻪ ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺍﺕ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﻗﻤﺖ ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﺑﺼﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﺭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ .
ﻣﺸﺎﻫﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ
ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻭﻟﻲ ﻳﻘﺪﻡ ﻣﺸﺎﻫﺪﺍﺗﻪ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺸﺮﺣﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺑﺎﻷﺭﺩﻥ ﻛﺎﺷﻔﺎ ﻋﻦ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﺩﺕ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﺣﺘﻰ ﻭﺳﻂ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻔﺄﺟﺎﻭﺍ ﺑﺮﺩﻭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺪﺛﺘﻬﺎ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪﻩ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﻤﺮ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻬﻴﺜﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻘﻞ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺇﻟﻲ ﻣﺸﺮﺣﺔ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ : ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪ ﻃﻮﺍﻝ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﺣﺪﺛﺎً ﻛﺤﺪﺙ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻗﺪ ﺷﻬﺪﺕ ﻭﻓﻴﺎﺕ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﻴﻦ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﻤﺜﻞ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺗﻨﺪﻫﺶ ﻭﺗﻬﺘﻢ ﺑﺨﺒﺮ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﻓﻲ ﺃﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ﺇﻟﻲ ﻟﻘﺐ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﺮﺿﻪ ﺇﻟﻲ ﺇﻋﻼﻥ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﺛﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ .
ﻏﺴﻞ ﻭﺗﻜﻔﻴﻦ ﺍﻟﺤﻮﺕ
ﻓﻴﻤﺎ ﻭﺿﻊ ﻭﻟﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻭﻗﻮﻑ ﺍﻟﺤﺎﻧﻮﺗﻲ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻏﺴﻞ ﻭﻛﻔﻦ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺫﻫﻮﻝ ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻫﺪﻩ ﻣﻦ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻟﻢ ﺃﻏﺴﻞ ﻭﺃﻛﻔﻦ ﺟﺜﻤﺎﻧﺎً ﻛﺠﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﺎ ﺷﻔﺖ ﻣﺜﻞ ﻫﻴﻚ ﺟﻨﺎﺯﺓ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺭﻱ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺟﺜﻤﺎﻧﺎ ﻛﻬﺬﺍ.
ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺑﺎﻟﺤﻮﺕ ﻭﻋﻦ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺎﻟﺤﻮﺕ ﻗﺎﻝ : ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻼﻗﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﺃﻧﻨﻲ ﻓﻨﺎﻥ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺗﻠﻘﻲ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻥ ﻻ ﺃﻏﻨﻲ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺮﻛﻴﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻞ ﻳﺆﻛﺪ ﻓﻲ ﺧﺼﻮﺻﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺨﺼﻢ ﻣﻦ ﺭﺻﻴﺪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻭﻻ ﺗﺨﻠﻖ ﻟﻪ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﺳﺘﻈﻞ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻳﻼﺣﻘﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺫﻛﺮ ﺃﺳﻤﻪ ﺃﻭ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﻬﺎﺑﻄﺔ ﺇﺫﺍ ﺟﺎﺯﺕ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﻭﺃﻥ ﺃﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﻘﺼﺪﻙ ﻛﻔﻨﺎﻥ ﻻ ﺗﺮﺩﻩ ﻷﻧﻪ ﻳﺤﺒﻚ ﻛﺼﻮﺕ ﻭﻓﻨﺎﻥ ﻭﺇﻧﺴﺎﻥ .
ﻫﻞ ﺳﻤﻊ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺻﻮﺗﻚ ﻛﻔﻨﺎﻥ ﻭﻣﺎ ﺭﺃﻳﻪ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺳﻤﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﻮﺗﻲ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﻨﺰﻟﻨﺎ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺩ ﺍﻟﺒﺨﻴﺖ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﺇﺫ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺮﻱ ﺑﺮﻭﻓﺎﺕ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﺟﻦ ﻫﺠﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺪﻡ ﻟﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﻱ ﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺯﻓﺎﻑ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﺑﻤﻨﺰﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺰﺍﺩ ﻭﺍﺫﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ : ﺇﺫﺍ ﺃﺟﺎﺯﻙ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺰﺍﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻓﺄﻧﺖ ﻓﻨﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺸﺎﺭﻛﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎ ﺍﺑﺮﺯﻫﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻭﻳﺎﺳﺮ ﺭﺿﺎ ﻭﻛﻤﺎﻝ ﻓﻀﻞ ﻭﻗﺪ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﺎﺕ ﻓﻲ ﺑﺎﺣﺔ ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻠﺤﻮﺕ ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺗﺤﻜﻢ ﻋﻠﻲّ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﻏﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻓﻮﺟﻪ ﻟﻲ ﺳﺆﺍﻻ ﺃﻳﻦ ﺗﻐﻨﻲ ﻳﺎ ﻭﻟﻲ؟ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﻓﻲ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓﻀﺤﻚ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﺎﺯﻱ ﻣﺤﻨﻚ ﻭﺃﺭﺩﻑ : ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻐﻨﻲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ؟ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﺩﻱ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺑﺎﻹﻳﺠﺎﺏ ﺃﻧﺎ ﺑﻄﻠﻊ ﻭﺑﻐﻨﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻀﺤﻚ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺛﻢ ﻗﺪﻡ ﻟﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﻱ ﻟﻜﻲ ﺍﻏﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﻨﺔ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﺑﺤﻲ ﺍﻟﻤﺰﺍﺩ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺤﺮﻱ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﺒﻴﺖ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﻭﻏﻨﻴﺖ ﻓﺎﺻﻼ ﻛﺎﻣﻼ ﺻﻌﺪﺕ ﻋﻠﻲ ﺃﺛﺮﻩ ﻓﻲ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺑﻤﻨﺰﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺰﺍﺩ ﻭﺭﺩﺩﺕ ﻟﻪ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻟﻠﺨﺎﻟﺪﻱ ﺗﺄﺛﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺄﺛﺮﺍ ﺑﺎﻟﻐﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺷﻜﺮﻧﻲ ﻭﻗﺎﻝ : ﺗﻌﺮﻑ ﻳﺎ ﻭﻟﻲ ﺃﻧﺖ ﻓﻨﺎﻥ ﻣﺴﺮﺡ ﺗﻘﺮﺃ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ .
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
قصة اتهام ضابط شرطة سابق بقتل الحرس الخاص لنائب الرئيس النميري
القصة الكاملة لوفاة ( راجي ) خنقا بالولاية الشمالية
د. كوباني يكشف عن مقتل شخص بخمسة طعنات ورميه في النيل
وفاة عريس داخل فندق شهير في شهر العسل
سيدة تتوفي بالاهمال بعد الولادة بمستشفي خرطومي شهير
أبلغ عن إشهار غير لائق