نقل راديو تماذج عن باشر عيسى عضو اتحاد الرعاة المسيرية قوله بان الرعاة يواجهون صعوبة بالغة في الحصول على الأدوية والمياه وذكر باشر ل "راديو تمازج " أن التوترات الأخيرة بمنطقة أبيي حدت من حركة الرعاة بما جعل من الحصول على المياه الكافية أمرا صعبا ودعا السيد باشر الإتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي لإرساء التعايش السلمي بين دينكا نقوك والمسيرية . وقال احد قيادات المسيرية المعتدلة ل " أبيي الآن الإلكترونية عبر الهاتف " فضل حجب اسمه على الدينكا نقوك ان يسمحوا لرعاة المسيرية بالمرور بمواشيهم الى نهر كير وفقاً للأعراف المتعارف عليها منذ عقود والموضوعة فى المواثيق الموقعة بين الجانبين . وفى معرض تعليقه على طلب المسيرية للرعى فى مراعى الدينكا قال السلطان نيول فقوات احد سلاطين عشائر دينكا نقوك التسع المتواجد حالياً فى بانتيو حاضرة ولاية غرب أعالى النيل " الوحدة سابقاً " ضمن وفد دينكا نقوك المبتعث لتقديم نتائج الإستفتاء الشعبى للحكومة والبرلمان والمجتمعات المدنية بالولاية " ان حقوق الرعى محفوظة وموجودة فى الوثائق بالفعل واستدرك قائلاً لايمكن للطرف الآخر ان ينفذ ما يحلو له وركل الآخر بالرجل الشمالى ويضيف على قبيلة المسيرية ان تعترف بنتائج الإستفتاء التى اجريت أخيراً فى أبيي لأنها جزء من الوثائق ومن ثم تأتى للرعى واضاف نحن ابلغنا قوات اليونيسفا بان رعاة المسيرية غير مرحب بهم فى اراضينا مالم تعترف بنتائج الإستفتاء وزاد نطالب الإتحاد الإفريقي والمسيرية بالإعتراف اولاً وتنظيم مؤتمر للتعايش السلمى بين القبيلتين الجارتين تحت رعاية الأممالمتحدة والإتحاد الإفريقى فى المناطق الحدودية بين القبيلتين وغير ذلك سيكون ضرب فى الخيال وسنرى من سيكمل ليله .
