الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
السودان لا يركع .. والعدالة قادمة
وزير الخارجية يستقبل مدير عام المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة
منع قناة تلفزيونية شهيرة في السودان
ماذا قال ياسر العطا لجنود المدرعات ومتحركات العمليات؟! شاهد الفيديو
شاهد بالصور.. ما هي حقيقة ظهور المذيعة تسابيح خاطر في أحضان إعلامي الدعم السريع "ود ملاح".. تعرف على القصة كاملة!!
البرهان يطلع على أداء ديوان المراجع العام ويعد بتنفيذ توصياته
تقارير صادمة عن أوضاع المدنيين المحتجزين داخل الفاشر بعد سيطرة الدعم السريع
لقاء بين البرهان والمراجع العام والكشف عن مراجعة 18 بنكا
السودان الافتراضي ... كلنا بيادق .. وعبد الوهاب وردي
د.ابراهيم الصديق على يكتب:اللقاء: انتقالات جديدة..
لجنة المسابقات بارقو توقف 5 لاعبين من التضامن وتحسم مباراة الدوم والأمل
المريخ (B) يواجه الإخلاص في أولي مبارياته بالدوري المحلي بمدينة بربر
الهلال لم يحقق فوزًا على الأندية الجزائرية على أرضه منذ عام 1982….
شاهد بالصورة والفيديو.. ضابطة الدعم السريع "شيراز" تعبر عن إنبهارها بمقابلة المذيعة تسابيح خاطر بالفاشر وتخاطبها (منورة بلدنا) والأخيرة ترد عليها: (بلدنا نحنا ذاتنا معاكم)
شاهد بالصور.. المذيعة المغضوب عليها داخل مواقع التواصل السودانية "تسابيح خاطر" تصل الفاشر
جمهور مواقع التواصل بالسودان يسخر من المذيعة تسابيح خاطر بعد زيارتها للفاشر ويلقبها بأنجلينا جولي المليشيا.. تعرف على أشهر التعليقات الساخرة
المالية توقع عقد خدمة إيصالي مع مصرف التنمية الصناعية
أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان
وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول
أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان
وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير
شاهد بالصورة والفيديو.. "البرهان" يظهر متأثراً ويحبس دموعه لحظة مواساته سيدة بأحد معسكرات النازحين بالشمالية والجمهور: (لقطة تجسّد هيبة القائد وحنوّ الأب، وصلابة الجندي ودمعة الوطن التي تأبى السقوط)
إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة
السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء
الترتيب الجديد لأفضل 10 هدافين للدوري السعودي
«حافظ القرآن كله وعايشين ببركته».. كيف تحدث محمد رمضان عن والده قبل رحيله؟
محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار
وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"
أول جائزة سلام من الفيفا.. من المرشح الأوفر حظا؟
مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة
برشلونة ينجو من فخ كلوب بروج.. والسيتي يقسو على دورتموند
"واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"
بنك السودان .. فك حظر تصدير الذهب
بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات
ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟
غبَاء (الذكاء الاصطناعي)
مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم
رونالدو يفاجئ جمهوره: سأعتزل كرة القدم "قريبا"
صفعة البرهان
حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان
دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة
السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم
5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب
حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)
حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!
الحُزن الذي يَشبه (أعِد) في الإملاء
السجن 15 عام لمستنفر مع التمرد بالكلاكلة
عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة
وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة
الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات
تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب
(مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)
المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية
حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة
دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان
والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة
شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر
السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺣﻤﺪﻧﺎﺍﻟﻠﻪ : " ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺶ ﻳﻨﻌﺰ" ﻳﺎ
ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺣﻤﺪﻧﺎﺍﻟﻠﻪ
نشر في
النيلين
يوم 07 - 12 - 2013
يُخطئ حسين خوجلي إذا أن الشعب السوداني يستمع إليه لأنه بطل وشجاع ، أو ان الوصف الذي يطلقه عليه موظفوه في الشريط الذي يجري أسفل شاشة التلفزيون أثناء عرض برنامجه " ﻣﻊ ﺣﺴﻴﻦ ﺧﻮﺟﻠﻲ" ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻝ " ﻳﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﻳﺎ ﻋﺴﻞ .. ﺇﻧﺖ ﺃﺷﺠﻊ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ" ﻭ "ﺳﻴﺮ ﺳﻴﺮ ﻳﺎ ﺣﺴﻴﻦ، ﻭﺻﻒ ﻳﻌﻜﺲ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ، ﻓﻜﻞ ﻣﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻥ ﺣﺴﻴﻦ ﻋﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﺒﻴﻊ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﻠﻬﺜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﺶ، ﻭﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ – ﻋﻄﺸﺎﻥ - ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ﺑﺎﻟﻮﻋﺔ ﺣﻤﺎﻡ .
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻭﻗﻮﻓﻮﺍ ﺣﺎﻟﻪ ﻟﻴﺸﻔﻲ ﻏﻠﻴﻠﻪ ﻭﻳﺒﺮّﺩ ﺑﻄﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ ﺿﻼﻟﻲ ﻭﺿﺎﻟﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﻬﻮ – ﺍﻟﺸﻌﺐ - ﻳُﺪﺭﻙ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﺿﻬﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ ﻭﻣﻀﺮﻭﺑﺔ، ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺒﻄﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻗﺪ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻛﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺫُﺑﺢ ﺑﻬﺎ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻜﻲ ﻟﻪ ﻋﻦ ﻓﺴﺎﺩ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﺑﺔ، ﻟﺪﻳﻪ ﺇﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻷﻥ ﻳﺄﻛﻞ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ .
ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺣﺴﻴﻦ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ – ﻧﻘﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ - ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﺱ، ﻻ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭﻻ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ، ﻓﻬﻮ ﻳﺨﺎﻃﺐ ﺷﻌﺐ ﻗﻮﺍﻣﻪ ﻏﻼﺑﺔ ﻭﻣﺮﺿﻰ ﻭﺟﻮﻋﻰ ) ﻭﺭﺩ ﺿﻤﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺻﺤﻔﻲ ﻋﻦ ﻏﺎﻟﺐ ﻗﻮﺕ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺃﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﺼﺎﺣﻴﺼﺎ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻮﻥ ﻭﺟﺒﺔ ﺇﺳﻤﻬﺎ " ﺍﻟﺴﺎﻭﻧﺪﺳﻴﺴﺘﻢ" ﻭﻫﻲ ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ "ﺃﺫﻧﻲ" ﺍﻟﺒﻬﻴﻤﺔ، ﻭﻓﻲ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺟﺒﺔ " ﺻﺒﺮﻙ" ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺷﻮﺭﺑﺔ ﻣﻦ ﺃﺣﺸﺎﺀ ﻭﻗﻮﺍﻧﺺ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ (، ﻭﻫﻮ – ﺣﺴﻴﻦ - ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﻭﺍﻟﺮﻏﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻛﻞ ﻓﻴﻪ، ﻃﻮﻟﻪ ﻣﺜﻞ ﻋﺮﺿﻪ، ﻭﺳﺎﻋﺪﻩ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﻔﺨﺬﻳﻦ ﻋﻨﺪ ﻣﺸﺎﻫﺪﻳﻪ، ﻭﻫﻮ ﻛﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻪ ﻳﺸﺒﻪ ﺩﻋﺎﻳﺔ " ﻣﻴﺘﺸﻼﻥ ." ﻭﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺻﻒ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳُﻐﻀﺐ ﺣﺴﻴﻦ ﺃﻭ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺁﺧِﺬ، ﻓﻮﺻﻒ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﺔ ﺧﻴﺮ ﺣﺴﻴﻦ، ﻓﻬﻮ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﺩﺧﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﺼﺤﻴﻔﺘﻪ " ﺃﻟﻮﺍﻥ" ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ) ﻛﺎﻥ ﻳُﻄﻠﻖ ﻭﺻﻒ "ﺍﻟﺰﺭﺍﻓﺔ " ﻋﻠﻰ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﻫﻮ ﺭﺟﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺭﻗﺒﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﻭ" ﺍﻟﺘﻮﻡ ﻛﺪﻳﺲ" ﻋﻠﻰ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﻫﻮ ﺭﺟﻞ ﺑﺜﻼﺙ " ﺷﻠﺨﺎﺕ" ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻔﻞ ﺧﺪﻳﻪ ... ﺍﻟﺦ ( . ﻭﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ، ﻓﺈﻥ ﺣﺴﻴﻦ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﻳﺤﻜﻲ ﻋﻦ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﺃﺭﻛﺎﻧﻪ، ﻓﺎﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﻬﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻓﻲ ﺷﻴﺊ – ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺰﺩ - ﻋﻤّﺎ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﺭﺻﻔﺎﺅﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ، ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺣﺴﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺪّﻋﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﺟﻤﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ) ﺣﺴﻴﻦ ﻳﻤﺘﻠﻚ – ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ - ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻭﻗﻨﺎﺓ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﻗﺼﺮ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﺔ ( ﻣﻦ ﻣﺪﺧﺮﺍﺕ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺃﻭ ﺗﺠﺎﺭﺓ، ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﻭﻇﻴﻔﺔ – ﺧﺎﺭﺝ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ - ﻣﻨﺬ ﺗﺨﺮﺟﻪ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ، ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻷﺳﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻧﺰﺣﺖ ﻷﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺔ "ﺍﻟﺸﺮﻓﺔ" ﺑﺮﻳﻔﻲ ﺭﻓﺎﻋﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳُﻌﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺛﺮﺍﺀ .
ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺣﺴﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﺤﻜّﺎﻡ، ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺑﻨﺪ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺎﺕ ﻭﻣﻌﻠﻮﻡ ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ، ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺣﺴﻴﻦ – ﺑﺤﻜﻢ ﻛﻮﻧﻪ ﺻﺤﻔﻲ ﻭ " ﻭﺩ ﺑﻴﺖ -" ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺃﺳﺮﺍﺭ ﻭﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺷﻴﺊ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻪ، ﻓﺎﻟﻬﺪﻑ ﻣﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻴﺲ ﻓﻀﺢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﻓﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﺃﺻﻼً ﻣﻜﺸﻮﻑ ﺣﺎﻝ ﻭﻳﻔﻀﺢ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺑﻼ ﺣﻴﺎﺀ، ﻓﻬﻮ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﺬﺏ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ – ﻭﻗﺪ ﻓﻌﻞ – ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﻗﻔﺰﺓ ﻧﺠﺎﺡ ﻟﻠﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺘﻬﺎ، ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺇﻧﺘﺸﺎﺭ ﻭﺭﻳﻊ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻹﻋﻼﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻮﻑ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﺤﺴﻴﻦ ﻳﺄﻛﻞ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻭﻳﺒﻴﻊ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺮﻳﺶ .
ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺴﺘﺎﻫﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻟﻨﺎ، ﻓﻘﺪ ﻋﺠﺰﻧﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻷﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻧﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺟﻼﺩﻳﻨﺎ ) ﻫﻞ ﺭﺃﻳﺖ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺄﺧﺒﺎﺭ "ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﻴﻦ " ﻭﺣﺰﺑﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ (!! ، ﻓﻘﺪ ﻋﺠﺰﻧﺎ - ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻭﺑﻴﻨﻨﺎ ﻣﻮﺳﺮﻳﻦ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﻣﻮﻫﺒﺔ - ﻋﻦ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ )ﻗﻨﺎﺓ ( ﻟﺘﺤﻜﻲ ﺑﺈﺳﻤﻨﺎ، ﻛﻤﺎ ﻋﺠﺰﻧﺎ ﻋﻦ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ )ﺍﻟﺤﺰﺏ ( ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ، ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳُﺴﺊ ﻟﺸﻌﺒﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺎﺩﻭﻥ ﻟﻪ ﺑﺎﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺴﺒﺒﻮﺍ ﻓﻲ ﻋﻄﺒﻪ ﻭﺃﻭﻗﻔﻮﺍ ﺣﺎﻟﻪ، ﻭﺃﻛﺒﺮ ﻣﻬﺎﻧﺔ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻄﺒﻄﺒﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺎﺀﻭﺍ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻳﻮﺿﺢ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺒﺆﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻌﺾ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﺜﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻘﻮﺍ ﺁﻣﺎﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺻﺎﺩﺭﻭﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻷﻣﻞ.
ﻳُﺨﻄﺊ ﻣﻦ ﻳﻘﺎﻭﺡ ﻭﻳﻨﺎﺯﻉ ﻓﻲ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﺟﺎﺫﺑﻴﺘﻪ ﻭﺇﻗﺘﺪﺍﺭﻩ ﻛﻤﻘﺪﻡ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻄﺮﺏ ﻭﺍﻟﻤﻨﻮﻋﺎﺕ، ﻓﺤﺴﻴﻦ ﺧﻮﺟﻠﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﺫﻭﻕ ﺭﻓﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻹﺧﺘﻴﺎﺭ ﻭﺍﻹﻋﺪﺍﺩ، ﻭﻳُﺤﺴﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻹﺳﺘﺪﻻﻝ ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ ﻭﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺄﺛﻮﺭ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗﺘﺴﻤﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ، ﻭﻗﺪ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻻ ﺗﻮﺻﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺸﻮﺓ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺘﻲ ﻟﺤﻠﻘﺔ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻗﺎﻡ ﺑﺘﺨﺼﻴﺼﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ – ﻣﻊ ﺿﻴﻮﻓﻪ – ﻋﻦ ﺃﺷﻌﺎﺭ ﻋﻮﺽ ﺃﺣﻤﺪ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﻨﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻜﺎﺑﻠﻲ . ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ، ﻓﻨﻘﻮﻝ ﻟﻪ: " ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺶ ﻳﻨﻌﺰ" ﻳﺎ ﺣﺴﻴﻦ .
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
ﻛﺪﻳﺴﺔ« ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻴﺮ!!!..
تفاصيل وفاة سلام بالسكتة القلبية في طريقه لجامعة الخرطوم
شيخ الأمين : سكتنا علي المتظاهرين فرفعوا سقف المطالب برحيلي
قصة اتهام ضابط شرطة سابق بقتل الحرس الخاص لنائب الرئيس النميري
نزيل يستغيث من داخل السجن بسبب ركشة
أبلغ عن إشهار غير لائق