الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
ندوة الشيوعي
"المركز الثالث".. دي بروين ينجو بمانشستر سيتي من كمين وولفرهامبتون
منتخب الضعين شمال يودع بطولة الصداقة للمحليات
الإعيسر: قادة المليشيا المتمردة ومنتسبوها والدول التي دعمتها سينالون أشد العقاب
"قطعة أرض بمدينة دنقلا ومبلغ مالي".. تكريم النابغة إسراء أحمد حيدر الأولى في الشهادة السودانية
د. عبد اللطيف البوني يكتب: لا هذا ولا ذاك
الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير
سقطت مدينة النهود .. استباحتها مليشيات وعصابات التمرد
الهلال يواجه اسنيم في لقاء مؤجل
تكوين روابط محبي ومشجعي هلال كوستي بالخارج
عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟
كم تبلغ ثروة لامين جمال؟
شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها
حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن
شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات
أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)
من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)
شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة
تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين
إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%
والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته
الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر
استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم
هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة
جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين
باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات
إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات
تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)
ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟
عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا
تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار
قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!
الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية
ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما
كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين
تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان
علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"
دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة
خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا
في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن
التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة
الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا
وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن
حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان
ارتفاع التضخم في السودان
شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!
انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف
مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا
"مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى
وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية
5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة
عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر
ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين
الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة
حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟
من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة
بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام
بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺣﻤﺪﻧﺎﺍﻟﻠﻪ : " ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺶ ﻳﻨﻌﺰ" ﻳﺎ
ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺣﻤﺪﻧﺎﺍﻟﻠﻪ
نشر في
النيلين
يوم 07 - 12 - 2013
يُخطئ حسين خوجلي إذا أن الشعب السوداني يستمع إليه لأنه بطل وشجاع ، أو ان الوصف الذي يطلقه عليه موظفوه في الشريط الذي يجري أسفل شاشة التلفزيون أثناء عرض برنامجه " ﻣﻊ ﺣﺴﻴﻦ ﺧﻮﺟﻠﻲ" ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻝ " ﻳﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﻳﺎ ﻋﺴﻞ .. ﺇﻧﺖ ﺃﺷﺠﻊ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ" ﻭ "ﺳﻴﺮ ﺳﻴﺮ ﻳﺎ ﺣﺴﻴﻦ، ﻭﺻﻒ ﻳﻌﻜﺲ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ، ﻓﻜﻞ ﻣﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻥ ﺣﺴﻴﻦ ﻋﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﺒﻴﻊ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﻠﻬﺜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﺶ، ﻭﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ – ﻋﻄﺸﺎﻥ - ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ﺑﺎﻟﻮﻋﺔ ﺣﻤﺎﻡ .
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻭﻗﻮﻓﻮﺍ ﺣﺎﻟﻪ ﻟﻴﺸﻔﻲ ﻏﻠﻴﻠﻪ ﻭﻳﺒﺮّﺩ ﺑﻄﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ ﺿﻼﻟﻲ ﻭﺿﺎﻟﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﻬﻮ – ﺍﻟﺸﻌﺐ - ﻳُﺪﺭﻙ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﺿﻬﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ ﻭﻣﻀﺮﻭﺑﺔ، ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺒﻄﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻗﺪ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻛﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺫُﺑﺢ ﺑﻬﺎ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻜﻲ ﻟﻪ ﻋﻦ ﻓﺴﺎﺩ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﺑﺔ، ﻟﺪﻳﻪ ﺇﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻷﻥ ﻳﺄﻛﻞ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ .
ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺣﺴﻴﻦ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ – ﻧﻘﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ - ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﺱ، ﻻ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭﻻ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ، ﻓﻬﻮ ﻳﺨﺎﻃﺐ ﺷﻌﺐ ﻗﻮﺍﻣﻪ ﻏﻼﺑﺔ ﻭﻣﺮﺿﻰ ﻭﺟﻮﻋﻰ ) ﻭﺭﺩ ﺿﻤﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺻﺤﻔﻲ ﻋﻦ ﻏﺎﻟﺐ ﻗﻮﺕ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺃﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﺼﺎﺣﻴﺼﺎ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻮﻥ ﻭﺟﺒﺔ ﺇﺳﻤﻬﺎ " ﺍﻟﺴﺎﻭﻧﺪﺳﻴﺴﺘﻢ" ﻭﻫﻲ ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ "ﺃﺫﻧﻲ" ﺍﻟﺒﻬﻴﻤﺔ، ﻭﻓﻲ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺟﺒﺔ " ﺻﺒﺮﻙ" ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺷﻮﺭﺑﺔ ﻣﻦ ﺃﺣﺸﺎﺀ ﻭﻗﻮﺍﻧﺺ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ (، ﻭﻫﻮ – ﺣﺴﻴﻦ - ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﻭﺍﻟﺮﻏﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻛﻞ ﻓﻴﻪ، ﻃﻮﻟﻪ ﻣﺜﻞ ﻋﺮﺿﻪ، ﻭﺳﺎﻋﺪﻩ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﻔﺨﺬﻳﻦ ﻋﻨﺪ ﻣﺸﺎﻫﺪﻳﻪ، ﻭﻫﻮ ﻛﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻪ ﻳﺸﺒﻪ ﺩﻋﺎﻳﺔ " ﻣﻴﺘﺸﻼﻥ ." ﻭﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺻﻒ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳُﻐﻀﺐ ﺣﺴﻴﻦ ﺃﻭ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺁﺧِﺬ، ﻓﻮﺻﻒ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﺔ ﺧﻴﺮ ﺣﺴﻴﻦ، ﻓﻬﻮ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﺩﺧﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﺼﺤﻴﻔﺘﻪ " ﺃﻟﻮﺍﻥ" ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ) ﻛﺎﻥ ﻳُﻄﻠﻖ ﻭﺻﻒ "ﺍﻟﺰﺭﺍﻓﺔ " ﻋﻠﻰ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﻫﻮ ﺭﺟﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺭﻗﺒﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﻭ" ﺍﻟﺘﻮﻡ ﻛﺪﻳﺲ" ﻋﻠﻰ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﻫﻮ ﺭﺟﻞ ﺑﺜﻼﺙ " ﺷﻠﺨﺎﺕ" ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻔﻞ ﺧﺪﻳﻪ ... ﺍﻟﺦ ( . ﻭﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ، ﻓﺈﻥ ﺣﺴﻴﻦ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﻳﺤﻜﻲ ﻋﻦ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﺃﺭﻛﺎﻧﻪ، ﻓﺎﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﻬﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻓﻲ ﺷﻴﺊ – ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺰﺩ - ﻋﻤّﺎ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﺭﺻﻔﺎﺅﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ، ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺣﺴﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺪّﻋﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﺟﻤﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ) ﺣﺴﻴﻦ ﻳﻤﺘﻠﻚ – ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ - ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻭﻗﻨﺎﺓ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﻗﺼﺮ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﺔ ( ﻣﻦ ﻣﺪﺧﺮﺍﺕ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺃﻭ ﺗﺠﺎﺭﺓ، ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﻭﻇﻴﻔﺔ – ﺧﺎﺭﺝ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ - ﻣﻨﺬ ﺗﺨﺮﺟﻪ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ، ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻷﺳﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻧﺰﺣﺖ ﻷﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺔ "ﺍﻟﺸﺮﻓﺔ" ﺑﺮﻳﻔﻲ ﺭﻓﺎﻋﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳُﻌﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺛﺮﺍﺀ .
ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺣﺴﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﺤﻜّﺎﻡ، ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺑﻨﺪ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺎﺕ ﻭﻣﻌﻠﻮﻡ ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ، ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺣﺴﻴﻦ – ﺑﺤﻜﻢ ﻛﻮﻧﻪ ﺻﺤﻔﻲ ﻭ " ﻭﺩ ﺑﻴﺖ -" ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺃﺳﺮﺍﺭ ﻭﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺷﻴﺊ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻪ، ﻓﺎﻟﻬﺪﻑ ﻣﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻴﺲ ﻓﻀﺢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﻓﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﺃﺻﻼً ﻣﻜﺸﻮﻑ ﺣﺎﻝ ﻭﻳﻔﻀﺢ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺑﻼ ﺣﻴﺎﺀ، ﻓﻬﻮ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﺬﺏ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ – ﻭﻗﺪ ﻓﻌﻞ – ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﻗﻔﺰﺓ ﻧﺠﺎﺡ ﻟﻠﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺘﻬﺎ، ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺇﻧﺘﺸﺎﺭ ﻭﺭﻳﻊ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻹﻋﻼﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻮﻑ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﺤﺴﻴﻦ ﻳﺄﻛﻞ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻭﻳﺒﻴﻊ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺮﻳﺶ .
ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺴﺘﺎﻫﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻟﻨﺎ، ﻓﻘﺪ ﻋﺠﺰﻧﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻷﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻧﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺟﻼﺩﻳﻨﺎ ) ﻫﻞ ﺭﺃﻳﺖ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺄﺧﺒﺎﺭ "ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﻴﻦ " ﻭﺣﺰﺑﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ (!! ، ﻓﻘﺪ ﻋﺠﺰﻧﺎ - ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻭﺑﻴﻨﻨﺎ ﻣﻮﺳﺮﻳﻦ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﻣﻮﻫﺒﺔ - ﻋﻦ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ )ﻗﻨﺎﺓ ( ﻟﺘﺤﻜﻲ ﺑﺈﺳﻤﻨﺎ، ﻛﻤﺎ ﻋﺠﺰﻧﺎ ﻋﻦ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ )ﺍﻟﺤﺰﺏ ( ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ، ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳُﺴﺊ ﻟﺸﻌﺒﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺎﺩﻭﻥ ﻟﻪ ﺑﺎﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺴﺒﺒﻮﺍ ﻓﻲ ﻋﻄﺒﻪ ﻭﺃﻭﻗﻔﻮﺍ ﺣﺎﻟﻪ، ﻭﺃﻛﺒﺮ ﻣﻬﺎﻧﺔ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻄﺒﻄﺒﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺎﺀﻭﺍ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻳﻮﺿﺢ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺒﺆﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻌﺾ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﺜﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻘﻮﺍ ﺁﻣﺎﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺻﺎﺩﺭﻭﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻷﻣﻞ.
ﻳُﺨﻄﺊ ﻣﻦ ﻳﻘﺎﻭﺡ ﻭﻳﻨﺎﺯﻉ ﻓﻲ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﺟﺎﺫﺑﻴﺘﻪ ﻭﺇﻗﺘﺪﺍﺭﻩ ﻛﻤﻘﺪﻡ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻄﺮﺏ ﻭﺍﻟﻤﻨﻮﻋﺎﺕ، ﻓﺤﺴﻴﻦ ﺧﻮﺟﻠﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﺫﻭﻕ ﺭﻓﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻹﺧﺘﻴﺎﺭ ﻭﺍﻹﻋﺪﺍﺩ، ﻭﻳُﺤﺴﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻹﺳﺘﺪﻻﻝ ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ ﻭﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺄﺛﻮﺭ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗﺘﺴﻤﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ، ﻭﻗﺪ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻻ ﺗﻮﺻﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺸﻮﺓ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺘﻲ ﻟﺤﻠﻘﺔ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻗﺎﻡ ﺑﺘﺨﺼﻴﺼﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ – ﻣﻊ ﺿﻴﻮﻓﻪ – ﻋﻦ ﺃﺷﻌﺎﺭ ﻋﻮﺽ ﺃﺣﻤﺪ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﻨﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻜﺎﺑﻠﻲ . ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ، ﻓﻨﻘﻮﻝ ﻟﻪ: " ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺶ ﻳﻨﻌﺰ" ﻳﺎ ﺣﺴﻴﻦ .
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
ﻛﺪﻳﺴﺔ« ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻴﺮ!!!..
تفاصيل وفاة سلام بالسكتة القلبية في طريقه لجامعة الخرطوم
شيخ الأمين : سكتنا علي المتظاهرين فرفعوا سقف المطالب برحيلي
قصة اتهام ضابط شرطة سابق بقتل الحرس الخاص لنائب الرئيس النميري
نزيل يستغيث من داخل السجن بسبب ركشة
أبلغ عن إشهار غير لائق