مناوي: المدن التي تبنى على الإيمان لا تموت    الدعم السريع يضع يده على مناجم الذهب بالمثلث الحدودي ويطرد المعدّنين الأهليين    وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول    المالية توقع عقد خدمة إيصالي مع مصرف التنمية الصناعية    أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان    بالصورة.. "حنو الأب وصلابة الجندي".. الفنان جمال فرفور يعلق على اللقطة المؤثرة لقائد الجيش "البرهان" مع سيدة نزحت من دارفور للولاية الشمالية    أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان    القادسية تستضيف الامير دنقلا في التاهيلي    تقارير تتحدّث عن قصف مواقع عسكرية في السودان    بمقاطعة شهيرة جنوب السودان..اعتقال جندي بجهاز الأمن بعد حادثة"الفيديو"    اللواء الركن"م" أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: الإنسانية كلمة يخلو منها قاموس المليشيا    وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير    شاهد بالفيديو.. عودة تجار ملابس "القوقو" لمباشرة البيع بمنطقة شرق النيل بالخرطوم وشعارهم (البيع أبو الرخاء والجرد)    شاهد بالصورة.. السلطانة هدى عربي تشعل مواقع التواصل بلقطة مثيرة مع المطربين "القلع" و"فرفور" وساخرون: (منبرشين فيها الكبار والصغار)    مانشستر يونايتد يتعادل مع توتنهام    ((سانت لوبوبو الحلقة الأضعف))    شاهد بالصورة والفيديو.. حكم راية سوداني يترك المباراة ويقف أمام "حافظة" المياه ليشرب وسط سخرية الجمهور الحاضر بالإستاد    شاهد بالفيديو.. مودل مصرية حسناء ترقص بأزياء "الجرتق" على طريقة العروس السودانية وتثير تفاعلا واسعا على مواقع التواصل    بالصورة.. رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس: (قلبي مكسور على أهل السودان والعند هو السبب وأتمنى السلام والإستقرار لأنه بلد قريب إلى قلبي)    إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة    السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء    الترتيب الجديد لأفضل 10 هدافين للدوري السعودي    «حافظ القرآن كله وعايشين ببركته».. كيف تحدث محمد رمضان عن والده قبل رحيله؟    محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار    وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"    أول جائزة سلام من الفيفا.. من المرشح الأوفر حظا؟    مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة    برشلونة ينجو من فخ كلوب بروج.. والسيتي يقسو على دورتموند    شاهد بالفيديو.. "بقال" يواصل كشف الأسرار: (عندما كنت مع الدعامة لم ننسحب من أم درمان بل عردنا وأطلقنا ساقنا للريح مخلفين خلفنا الغبار وأكثر ما يرعب المليشيا هذه القوة المساندة للجيش "….")    "واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"    بالصور.. أشهرهم سميرة دنيا ومطربة مثيرة للجدل.. 3 فنانات سودانيات يحملن نفس الإسم "فاطمة إبراهيم"    بنك السودان .. فك حظر تصدير الذهب    بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    غبَاء (الذكاء الاصطناعي)    مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم    رونالدو يفاجئ جمهوره: سأعتزل كرة القدم "قريبا"    صفعة البرهان    حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان    دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة    عقد ملياري لرصف طرق داخلية بولاية سودانية    السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم    5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    الحُزن الذي يَشبه (أعِد) في الإملاء    السجن 15 عام لمستنفر مع التمرد بالكلاكلة    عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة    وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة    الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شيخ الأمين : سكتنا علي المتظاهرين فرفعوا سقف المطالب برحيلي
سرا نشر في النيلين يوم 24 - 11 - 2013

[size=5]ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺘﻪ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﻣﻦ ﺣﻲ ﻭﺩ ﺍﻟﺒﻨﺎ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻲ ﻟﻠﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺧﺮﺝ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺻﻔﻬﻢ ﺿﻴﻔﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﺎﻟﻘﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻌﺖ ﺳﻘﻒ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻣﺘﺠﺎﻭﺯﻳﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﺮﺣﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﺴﻜﻨﻪ ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﻤﺪﻭﺍ ﺇﻟﻲ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻪ ﺃﻋﺎﺩ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻣﺘﺠﺎﻭﺯﺍً ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﺣﻤﺪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﻬﺎﻣﻲ ﻣﻌﺘﻤﺪ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ.
ﻭﻗﺎﻝ : ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺃﺷﺎﻉ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺷﺎﺋﻌﺔ ﺨﺮﺝ ﻋﻠﻲ ﺇﺛﺮﻫﺎ ﻗﻠﺔ ﻳﺤﺘﺠﻮﻥ ﻭﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻼﻓﺘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻤﻠﻮﻧﻬﺎ ﺑﺮﺣﻴﻠﻲ ﻭﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﺴﻴﺪ ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺧﻄﺐ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﺣﻤﺪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﻬﺎﻣﻲ ﻣﻌﺘﻤﺪ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﺭﺳﻞ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﺭﻗﺔ ﻳﻘﺮﺭ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﺴﻴﺪ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺠﺒﻨﺎ ﻟﻠﻘﺮﺍﺭ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﺗﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﻫﻢ ﻳﻌﻠﻮﻥ ﺳﻘﻒ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻻﻓﺘﺎﺕ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺭﺣﻞ .. ﺃﺭﺣﻞ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﻗﺒﻼً ﺑﺈﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻓﻘﻂ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﻗﻠﺖ ﻟﻠﺤﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺣﺴﻮﺍ ﺑﺎﻟﻈﻠﻢ : ﺇﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺗﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺇﻧﻤﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﻭﻗﻔﺔ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻷﻧﻪ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺣﺎﻭﻝ ﺟﺎﻫﺪﺍً ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺻﻮﺭﺗﻨﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﻟﺬﻟﻚ ﺳﺒﻴﻼً ﻓﻠﺠﺄﻭﺍ ﺇﻟﻲ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﻭﺃﺳﺎﺀﻭﺍ ﻟﻨﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﺗﺼﺪﻭﺍ ﻟﻬﻢ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﻓﻨﺤﻦ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻮﺓ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﻮﻗﻒ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺮﺭﻧﺎ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻗﺮﺭﻧﺎﻫﺎ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﺎً ﻟﻮﻻﺓ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺗﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﻗﺎﺩﺗﻨﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﻘﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻗﻔﺔ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻟﻠﺬﺍﻛﺮﻳﻦ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﺪ ﺫﺍﻛﺮﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺪ ﻻ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﻓﻬﻢ ﻣﻐﻠﻮﻁ ﻭﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ ﻓﺄﻫﻞ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﺮﻳﺪﻭﻧﻨﺎ ﺇﻧﻤﺎ ﻣﻦ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻧﻨﺎ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﻗﻠﺔ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺗﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﺭﺣﻞ ﻣﻤﺎ ﺃﻣﻠﻚ ﻫﻞ ﻳﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﻈﻞ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩ ﺍﻋﻮﺝ ﻗﻄﻌﺎً ﻻ ﻭﺑﺎﻟﺒﻠﺪﻱ ﻛﺪﻩ ﺩﻱ ﺷﻮﻳﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻭﻧﺤﻦ ﻛﺸﺒﺎﺏ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﻫﻲ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻮﻗﻊ ﺳﻠﺒﻲ ﺗﺮﺗﻜﺐ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻟﻠﺸﺮﻉ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻌﻤﻞ ﺑﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ : ﻭﻣﺎ ﺧﻠﻘﺖ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻷﻧﺲ ﺇﻻ ﻟﻴﻌﺒﺪﻭﻥ ﻭﻋﻠﻲ ﺿﻮﺀ ﺫﻟﻚ ﻧﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﻱ ﺍﻟ( 20) ﻋﺎﻣﺎ ﻭﻟﻢ ﻧﺠﺪ ﺷﻴﺌﺎً ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻭﻛﻮﻥ ﺃﻥ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺇﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺨﺎﻭﻳﻪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﺃﻱ ﻣﺘﺨﺎﺫﻝ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﺮﻏﺐ ﻓﻴﻪ ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺮﻳﺪ ﺭﺟﺎﻝ ﻳﻌﺒﺮﻭﻥ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﻢ.
ﺩﻋﻨﺎ ﻧﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻲ ﻣﺤﻮﺭ ﺛﺎﻧﻲ ﻛﻴﻒ ﺣﺰﺕ ﻋﻠﻲ ﻣﺸﻴﺨﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﺤﻚ ﺇﻟﻴﻬﺎ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺮﺷﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻲ ﺍﻟﻤﻜﻨﻲ ود ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1980 ﻡ ﻓﺄﻧﺎ ﺗﺮﺑﻴﺖ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻩ ﺃﻣﺎ ﻣﺮﺍﺣﻠﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺩﺭﺳﺖ ﺑﺎﺑﻮﺭﻭﻑ ﻭﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﻴﻤﺎ ﺩﺭﺳﺖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺩﺭﺳﺖ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻘﻪ ﺩﺭﺳﻨﻲ ﻟﻪ ﺍﺑﻮﻧﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺷﻴﺨﻨﻲ ﺛﻢ ﺃﺳﺴﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1992 ﻡ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻳﻨﺠﺮﻓﻮﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺿﺔ ﻭﻣﺎ ﺗﻔﺮﺯﻩ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺒﻌﺪﻭﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﻭﺑﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺍﺳﺘﻄﻌﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺠﺬﺏ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﺼﻮﻑ.
ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1992 ﻡ ﻭﺇﻟﻲ ﺍﻵﻥ؟ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﻤﺴﻴﺪ ﻳﻤﻀﻲ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻄﻄﻨﺎ ﻟﻪ ﻣﺴﺒﻘﺎً ﻓﻘﺒﻞ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺇﻟﻲ ﻣﺴﻴﺪ ﻳﺸﻤﻞ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻣﺴﺠﺪ ﻭﺗﻜﻴﺔ ﻟﺤﻔﻈﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﻔﻘﻪ.
ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻚ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺻﻐﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻥ ﺗﺠﻤﻊ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ؟ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺃﺑﻮﻧﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ ﻭﺻﺎﻧﺎ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻣﺎﺷﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﻧﺖ ﺷﻴﺦ .. ﺷﻴﺦ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﺷﻴﺦ .. ﻣﺎ ﺷﻴﺦ .. ﻭﻋﻠﻴﻚ ﻛﺸﻴﺦ ﺃﻥ ﺗﻔﺮﺵ ﺍﻟﺒﺮﺵ .. ﻭﺗﻤﻸ ﺍﻟﻜﺮﺵ .. ﻭﺗﺪﻱ ﺍﻟﻘﺮﺵ .. ﻭﺗﺬﻛﺮ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺘﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﺒﺐ ﻓﻴﻚ ﺧﻠﻘﻪ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺳﻮﻑ ﺗﺘﺒﻌﻚ ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪﺍً ﺣﺒﺐ ﻓﻴﻪ ﺧﻠﻘﻪ.
ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎﻝ ﻋﻨﻚ ﻣﺜﻼ ﺃﻧﺖ ﺷﻴﺦ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺣﻴﺮﺍﻧﻮ ﺟﻜﺴﻲ ﻭﻣﺤﺎﻳﺘﻮ ﺑﻴﺒﺴﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ؟ ﻗﺎﻝ : ﺳﻤﻌﺖ ﺑﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﺭﺩﻳﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺄﻧﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻻ ﻳﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﻋﺎﻃﻼً ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎ ﺃﻧﺘﺠﺘﻪ ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺇﻟﻲ ﻋﻜﺲ ﺫﻟﻚ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺣﻴﺚ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻘﻘﺖ ﻧﺠﺎﺣﺎً ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺟﺎﺀ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﺣﻘﺎﺩ ﻣﺴﺘﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻤﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺟﺬﺏ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻈﻠﻮﺍ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻋﻨﻲ ﺷﻴﺦ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺣﻴﺮﺍﻧﻮ ﺟﻜﺴﻲ .. ﻭﻣﺤﺎﻳﺘﻮ ﺑﻴﺒﺴﻲ ﻭﺗﻢ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻟﻘﺎﺏ ﺑ ﺍﻟﺒﻠﻄﺠﻲ ﻭﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺯﻭﺟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺯﻳﺠﺎﺕ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻓﺮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ .
ﻣﺎﻫﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﻜﺎﺗﺒﻚ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻫﻞ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﻟﺪﻱ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻮﻥ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺟﺬﺏ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﻓﻬﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ ﻓﻬﻢ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻛﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ ﺃﻣﺎ ﻣﻜﺎﺗﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻓﻬﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺸﺮﻛﺘﻲ ﻭﻫﻲ
ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻜﺘﺒﺎً ﻭﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺟﺎﻧﺐ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺠﺪﻧﻲ ﺃﻋﻤﻞ ﺑﻤﻘﻮﻟﺔ ﺃﺑﻮﻧﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻲ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﺘﺮ ﺣﺴﺎﺩﻙ ﺃﻱ ﺃﻧﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻳﻜﺜﺮ ﺍﻟﺤﺴﺎﺩ.
ﻫﻞ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﻔﻘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﺪ ﻣﻦ ﺣﺮ ﻣﺎﻟﻚ ﺃﻡ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺟﻬﺎﺕ ﺗﺪﻋﻤﻚ ﻭﺗﻘﻒ ﻣﻌﻚ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺎ ﺍﺻﺮﻑ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﺪ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺘﻲ ﻭﻻ ﻳﺼﻠﻨﻲ ﺃﻱ ﺩﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺻﺮﻑ ﻣﻦ ﺣﺮ ﻣﺎﻟﻲ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﻴﺪﻱ .
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺤﺮﺹ ﻋﻠﻲ ﺍﺻﻄﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻴﺮﺍﻥ ﻟﻠﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺬﻫﺐ ﺇﻟﻴﻬﺎ؟ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﻻ ﻳﺤﺪﺙ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻓﺄﻱ ﺷﻴﺦ ﻳﺴﻠﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﻠﻚ ﺑﻐﺮﺽ ﻋﻤﻞ ﺣﻠﻘﺔ ﺫﻛﺮ ﺛﻢ ﻳﺬﻫﺒﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻻ ﻧﻔﻌﻞ ﺑﻤﺜﻞ ﻣﺎ ﺃﺷﺮﺕ ﻣﺴﺒﻘﺎً ﻓﻘﻂ ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺮﺍﻥ .
ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻲ ﺑﻤﻄﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ
ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻣﺮﺕ ﺑﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻴﺨﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﻭ ﺧﺎﺭﺝ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ؟ ﻗﺎﻝ : ﻓﻲ ﻣﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺷﺪﺩﺕ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻣﺮﺗﺪﻳﺎً ﺑﺪﻟﺔ ﻓﻞ ﺳﻮﺕ ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺣﻴﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﻐﻠﻮﻥ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﺷﺎﻫﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺮﻏﺖ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﺻﺎﺩﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﻲ ﺑﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻀﺢ ﺃﻥ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﺑﺠﻮﺍﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻓﺴﺄﻟﻨﻲ ﻫﻞ ﺍﻷﺥ ﻭﺯﻳﺮ؟ ﻓﻘﻠﺖ : ﻻ ﻓﺄﺭﺩﻑ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﺑﺂﺧﺮ ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺳﻔﻴﺮ؟ ﻓﻘﻠﺖ : ﻻ ﻫﻨﺎ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺁﺗﻴﺖ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻚ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻚ ﻓﻘﻠﺖ : ﻫﺬﺍ
ﺍﻷﻣﺮ ﻋﺎﺩﻱ ﺟﺪﺍً ﻓﺴﺄﻟﻨﻲ ﺃﻳﻦ ﺗﺴﻜﻦ؟ ﻗﻠﺖ : ﻓﻲ ﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﻭﺃﻳﻦ ﺗﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ؟ ﻗﻠﺖ : ﻓﻲ ﻭﺩ ﺍﻟﺒﻨﺎ ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﺳﻼﻡ ﻭﻳﻦ ﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺠﻜﺴﻲ؟ ﻓﻘﻠﺖ : ﺃﻧﺎ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺠﻜﺴﻲ ﺫﺍﺍﺍﺍﺗﻮ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﻣﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﺃﺟﻬﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﻜﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﺠﺎﺀ ﺿﻴﻮﻑ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺣﻴﺚ ﻭﺟﻪ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﺇﻟﻲّ ﻗﺎﺋﻼً : ﻳﺎ ﺃﺧﻴﻨﺎ ﻟﻮةﺳﻤﺤﺖ ﺃﻣﺸﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﻟﻴﻨﺎ ﺷﻴﺦ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻓﻘﻠﺖ : ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﻨﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺃﻧﺎﺩﻳﻪ ﻟﻴﻜﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﻮﺍ ﺇﻟﻲّ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﻢ ﻟﻠﻄﻌﺎﻡ ﻏﺴﻠﻮﺍ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﻳﺎﺧﻲ ﺃﺧﺮﺗﻨﺎ ﺃﻣﺸﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﻟﻴﻨﺎ ﺷﻴﺦ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻓﻘﻠﺖ : ﻛﺪﻱ ﺍﺻﺒﺮﻭﺍ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺸﺮﺑﻮﺍ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻓﻔﻌﻠﻮﺍ ﻓﻘﻠﺖ : ﺃﻧﺎ ﺫﺍﺗﻲ ﺷﻴﺦ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﻻ ﻻ ﻣﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺤﻦ ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﺃﺑﻮﻙ.
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ؟ ﻗﺎﻝ : ﻛﻠﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺃﺗﻔﺎﺟﺄ ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻚ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻬﺰﻱ ﺑﻲ ﻫﺎﺩﻓﺎً ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﺜﺒﺖ ﻟﻠﺤﻀﻮﺭ ﻋﺪﻡ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻪ ﻟﻲ ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺠﺪﻧﻲ ﺃﻏﺾ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻲ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﺗﺼﺮﻑ ﻏﻴﺮ ﺳﻮﻱ.
ﻫﻞ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻧﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﻭﺻﻴﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻲ ﺃﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﻜﺮﺗﻚ ﺃﻧﺖ؟ ﻗﺎﻝ : ﻫﻲ ﻭﺻﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﺤﻜﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﺳﻨﻬﻢ ﻭﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻢ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﻓﻬﻲ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﺤﻴﺮﺍﻥ ﻻ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﻔﺎﺭﻕ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﺄﻧﺖ ﻣﺜﻼً ﺇﺫﺍ ﺟﻠﺴﺖ ﺇﻟﻲ ﺷﺨﺺ ﻋﻤﺮﻩ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻨﻚ ﺳﺘﻤﻞ ﻣﺠﺎﻟﺴﺘﻪ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮﻛﻤﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻜﻤﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻳﻜﺒﺮﻙ ﺑﺴﻨﻮﺍﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺟﻴﻠﻚ ﻓﺄﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻷﻧﻪ ﻓﻲ ﺇﻣﻜﺎﻧﻚ ﺃﻥ ﺗﺘﻔﺎﻛﺮ ﻣﻌﻪ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺟﺬﺏ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.
ﻻﺣﻈﺖ ﺃﻧﻚ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺪﻳﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﺄﻳﻦ ﻫﻢ ﺣﻴﺮﺍﻧﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺧﻼﻑ ﻣﺼﺮ؟ ﻗﺎﻝ : ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ ﻭﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺇﺫﺍ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺍﻟﻴﻮﺗﻴﻮﺏ ﺳﺘﺸﺎﻫﺪ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻨﺤﻦ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﻛﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﺍﺻﻄﺤﺐ ﻣﻌﻲ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺳﻔﺮﻳﺔ ﻧﺨﺘﺎﺭ ﻏﻴﺮﻫﻢ .
ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ
ﻛﻴﻒ ﻫﻲ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﺎﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ؟ ﻗﺎﻝ : ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺣﻤﻴﻤﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻗﺪة ﺯﺍﺩﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺘﺼﻮﻑ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺦ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ .
ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ؟ ﻗﺎﻝ : ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻠﻴﻐﺎﺩﺭﻫﺎ ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻪ ﻷﻧﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﺎﻝ ﺳﺘﺘﺮﻛﻪ ﻟﻤﻦ ﻳﺮﺛﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻙ ﻓﺄﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺘﺴﻠﺢ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻱ ﻓﺎﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﻟﻬﻮ ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺒﺘﻌﺪﻭﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ﺑﻮﺳﺎﺋﻄﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺖ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻋﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﻮﻟﻲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻓﺎﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﺳﺘﻄﻌﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺠﻤﻊ ﻋﺪﺩﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺍﺑﺘﻌﺪﻭﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻼﻫﻲ ﻭﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻓﺄﻧﺖ ﺣﻴﻦ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻭﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﻓﻬﺬﻩ ﻧﻌﻤﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﻌﻤﺔ.
ﻫﻞ ﻟﺪﻳﻚ ﻟﻐﺔ ﺗﺨﺎﻃﺐ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻣﻊ ﺣﻴﺮﺍﻧﻚ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺗﺨﺎﻃﺐ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﻠﻐﺘﻬﻢ ﻓﻼ ﺍﺿﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺇﻧﻤﺎ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻣﻌﻬﻢ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻭﻫﻲ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺟﻌﻠﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﺭﻳﺤﻴﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻴﺦ.
ﻫﻞ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻲ ﻣﺸﺎﻳﺨﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻚ ﻛﺎﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺍﻵﻥ؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺃﺭﺟﻊ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺻﻐﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺗﻤﻴﻢ ﻧﺠﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻋﻨﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺿﻒ ﺇﻟﻴﻪ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺘﻘﻲ ﻓﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ.
ﻣﺎ ﻫﻲ ﻧﻈﺮﺗﻚ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺼﻮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﻭﺻﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺦ ﺑﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻮﺍﻛﺒﻮﺍ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﺟﺬﺏ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻠﺘﺼﻮﻑ ﻓﻨﺤﻦ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﺠﻤﻊ ﻛﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺤﻴﺮﺍﻥ ﻧﺠﻤﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺩﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ، ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻓﺘﻲ ﻟﻤﻦ ﻫﻢ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻳﻤﻴﻞ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﻧﺎ ﻛﺸﻴﺦ ﻷﺑﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺃﻭﺍﻛﺐ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺑﻤﻦ ﻫﻢ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﻋﻨﺎ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﻮﻥ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺪﻳﻦ ﻭﻟﻦ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺒﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻫﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻴﺮﺍﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍﺋﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ، ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ، ﺍﻟﺘﻮﻳﺘﺮ، ﺍﻟﻴﻮﺗﻮﺏ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ.
ﻭﻣﻦ ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻣﻦ ﻻﺏ ﺗﻮﺏ ﺃﻭ ﺟﻠﻜﺴﻲ ﻫﻞ ﺗﻮﻓﺮﻩ ﻟﻪ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ؟ ﻗﺎﻝ : ﻓﻲ ﺇﻣﻜﺎﻧﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻮﻓﺮﻫﺎ ﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻨﺎ ﻭﻳﻮﺍﻛﺐ ﻣﺎ ﺃﻓﺮﺯﺗﻪ ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﺭ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﻭﻧﺤﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻺﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﻴﻌﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﺮﻭﺍ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﻴﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺮﺍﻥ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺟﻬﺎﺯ ﻻﺏ ﺗﻮﺏ أﻭ ﻫﺎﺗﻒ ﺳﻴﺎﺭ ﺟﻠﻜﺴﻲ ﺇﻟﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﺎﻟﻤﺴﻴﺪ ﻭﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻴﻪ .
ﺳﻮﺍﻟﺐ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ
ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻮﺍﻟﺐ ﻭﻳﺘﺮﻛﻮﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ؟ ﻗﺎﻝ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺎﺕ ﻗﻮﺑﻠﺖ ﺑﺎﻟﻨﻘﺪ ﻓﺎﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺩﺭﺍﻭﻳﺶ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻻﻳﻔﻘﻬﻮﻥ ﺍﻟﺪﺭﻭﺷﺔ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻻ ﺗﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﻓﺎﻟﺼﻮﻓﻲ ﻳﻘﻴﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻳﻔﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﻭﻳﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺍﺭﺗﺪﻱ ﺃﻭ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻛﻞ؟ ﻫﻲ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺼﻮﻓﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﻳﺼﻔﻮﺍ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻟﻠﻤﻮﻟﻲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ.
ﻫﻞ ﻟﻜﻢ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺑﺎﺭﺯﺓ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﻟﻜﻢ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻨﻊ ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﻓﻨﺤﻦ ﻣﻌﻨﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻣﻨﻬﻢ ﺷﻴﺦ ﻣﺮﺗﻀﻲ ﻣﻌﻲ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1992 ﻡ ﻭﻋﻠﻲ ﻣﻬﺪﻱ ﻧﻮﺭﻱ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺃﺧﺼﺎﺋﻲ ﻣﺴﺎﻟﻚ ﺑﻮﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺼﻴﺪﻻﻧﻲ ﻣﻴﺰﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺑﻌﺪ 20 ﻋﺎﻣﺎ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺴﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﺬﻛﺮﻫﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻷﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻟﺤﻴﺮﺍﻥ ﻳﺠﻴﺪﻭﻥ ﻟﻐﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴة

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.