الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
مباحث قسم الصناعات تنهي نشاط شبكة النصب والاحتيال عبر إستخدام تطبيق بنكك المزيف
بولس : توافق سعودي أمريكي للعمل علي إنهاء الحرب في السودان
إجتماع بسفارة السودان بالمغرب لدعم المنتخب الوطني في بطولة الأمم الإفريقية
عقار: لا تفاوض ولا هدنة مع مغتصب والسلام العادل سيتحقق عبر رؤية شعب السودان وحكومته
البرهان وأردوغان يجريان مباحثات مشتركة
شاهد بالصورة.. الطالب "ساتي" يعتذر ويُقبل رأس معلمه ويكسب تعاطف الآلاف
شاهد بالفيديو.. الفنانة ميادة قمر الدين تعبر عن إعجابها بعريس رقص في حفل أحيته على طريقة "العرضة": (العريس الفرفوش سمح.. العرضة سمحة وعواليق نخليها والرجفة نخليها)
شاهد بالفيديو.. أسرة الطالب الذي رقص أمام معلمه تقدم إعتذار رسمي للشعب السوداني: (مراهق ولم نقصر في واجبنا تجاهه وما قام به ساتي غير مرضي)
بالصورة.. مدير أعمال الفنانة إيمان الشريف يرد على أخبار خلافه مع المطربة وإنفصاله عنها
وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل
بعثه الأهلي شندي تغادر إلى مدينة دنقلا
تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية
عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟
الخارجية ترحب بالبيان الصحفي لجامعة الدول العربية
ألمانيا تدعو لتحرك عاجل: السودان يعيش أسوأ أزمة إنسانية
الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية
نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق
ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع
محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا
شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!
وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي
سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟
"سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه
والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة
فيديو يثير الجدل في السودان
إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2
ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية
شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين
الكابلي ووردي.. نفس الزول!!
حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة
احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة
في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر
استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه
كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟
4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء
اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر
رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما
قبور مرعبة وخطيرة!
شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)
حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب
عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!
انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض
ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو
البرهان يصل الرياض
ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية
قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون
مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)
مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين
محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي
الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا
مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة
الشتاء واكتئاب حواء الموسمي
عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..
"كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!
ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟
حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)
حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قصة اتهام ضابط شرطة سابق بقتل الحرس الخاص لنائب الرئيس النميري
سراج النعيم
نشر في
النيلين
يوم 31 - 10 - 2013
ﻳﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺷﺮﻃﺔ (ﻡ) ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﻟﻔﻜﻲ ﻋﺮﺽ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻟﻲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺧﺪﻣﺘﻪ ﺍﻟﺸﺮﻃﻴﺔ. ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﺳﺘﻤﺮﻳﺖ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻲ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭﺍﻟﺒﺤﺜﻲ ﺑﺄﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺿﺎﺑﻂ ﺃﻣﻦ ﻭﻣﺒﺎﺣﺚ ﺑﺎﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺃﺗﻬﺎﻣﻲ ﺑﻘﺘﻞ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺃﻥ ﻗﻄﺎﺭﺍﺕ ﻧﻴﺎﻻ ﻭﺑﺎﺑﻨﻮﺳﺔ ﻭﻭﺍﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﺇﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﺑﻌﺪﺩﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﻭﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﺇﻟﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺭﺵ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﺵ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻬﺎ ﺭﻛﺎﺏ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻓﻴﻪ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﻟﻜﻲ ﻻ ﻳﺘﺤﻤﻠﻮﻥ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺘﺤﻤﻴﻠﻬﺎ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﻟﻜﻲ ﺗﺨﻠﻲ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻮﺭﺷﺔ ﻓﺎﺫﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﺍﺗﺼﺎﻻً ﻫﺎﺗﻔﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﻣﻦ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﻳﺸﻴﺮﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﺗﻠﻘﻮﺍ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻨﺘﺮﻭﻝ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺠﻪ ﺇﻟﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﺎﻻ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺇﺧﻼﺀﻩ ﻓﺄﺭﺳﻠﺖ ﻟﻲ ﻋﺮﺑﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻣﻌﻲ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺃﺧﻠﻴﻨﺎ ﻭﺭﺷﺔ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﻭﻓﻲ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻮﺭﺷﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﻣﻌﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﺘﺎﺭ ﻣﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻋﻠﻖ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻘﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻧﻲ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺗﺪﺧﻞ ﻭﺃﺳﺄﻟﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻘﻒ ﻫﻨﺎ؟ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻳﺎ ﺃﺧﻴﻨﺎ ﺃﺫﻫﺐ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﺳﻮﻑ ﺃﺫﻫﺐ ﻭﻛﺮﺭﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺳﺄﺫﻫﺐ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻲ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﻭﻗﻤﺖ ﺑﺈﻣﺴﺎﻛﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﺃﻧﺖ ﻣﺎ ﺗﻤﺸﻲ ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺇﺧﺮﺍﺟﻪ ﻣﻦ ﺣﺮﻡ ﻭﺭﺷﺔ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺃﺻﺒﺢ ﺟﺴﻢ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﻳﺜﻘﻞ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺳﻘﻂ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﻣﻤﺴﻜﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﻓﺸﺎﻫﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻨﺎ ﻭﻇﻠﻮﺍ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ : ﻗﺘﻠﻮ .. ﻗﺘﻠﻮ ..ﻗﺘﻠﻮ ﻓﻴﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻧﺤﻮﻱ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ؟ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﻢ : ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺛﻘﻞ ﺟﺴﺪﻩ ﺛﻢ ﺭﺟﻒ ﻓﺴﻘﻂ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺃﺭﺩﻓﺖ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﺷﻬﻮﺩﺍً ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻭﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﺳﻘﻂ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻮﻓﻲ ﺇﻟﻲ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻮﻻﻩ ﻟﻜﻦ ﻧﺤﻦ ﺳﻨﺘﺨﺬ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺿﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪﺭﻩ ﻭﻋﻠﻲ ﺿﻮﺀ ﺫﻟﻚ ﺃﺣﻀﺮﺕ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﻭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻱ ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺃﺣﻀﺮﻧﺎ ﻋﺮﺑﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﻭﻧﻘﻠﻨﺎﻩ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺨﺘﺺ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺗﻮﻓﻲ ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺴﺔ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺍ ﺑﻨﺎ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺇﻟﻲ ﻣﺸﺮﺣﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺃﻧﺎ ﺑﺮﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺃﺑﻠﻐﺘﻪ ﺑﻤﺎ ﺟﺮﻱ ﻭﺃﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﻟﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺷﻤﺎﻝ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻓﻲ ﺇﻣﻜﺎﻧﻚ ﺃﻥ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻋﻤﻠﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺟﺪﺍً ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺣﻴﺚ ﻗﻤﺖ ﺑﻮﺿﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻹﻳﻘﺎﻑ ﻟﺤﻴﻦ ﻇﻬﻮﺭ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﻭﺃﻥ ﺗﻤﻀﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻣﻨﺘﻈﺮﺍً ﻭﺻﺎﺩﻑ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻭﺟﻮﺩ ﺇﺿﺮﺍﺏ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﺣﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻣﺎ ﺃﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻭ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻭﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﺟﺎﺀ ﻭﻓﺪ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺿﺎﺑﻂ ﺑﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﺇﻟﻲ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺳﺆﺍﻟﻬﻢ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ؟ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻠﻮﺍﺀ ﺃﻧﺎ ﻳﺎ ﺳﻌﺎﺩﺗﻚ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﻧﺖ ﻓﻘﻠﺖ ﻧﻌﻢ ﻟﻜﻦ ﺗﻔﻀﻞ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻟﻜﻲ ﺍﺭﻭﻱ ﻟﻚ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﺃﻭ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻱ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺗﻢ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻲّ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻭﻣﺎ ﺃﺷﺮﺕ ﺑﻪ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺃﺩﺧﻞ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺗﻤﻀﻲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻭﺍﺗﻀﺢ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﻳﺘﺒﻊ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺤﺮﺍﺳﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻫﻮ ﺣﺮﺱ ﻟﻨﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺟﻌﻔﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﺗﻀﺢ ﺃﻧﻪ ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺴﻔﻴﺮ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻠﻪ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻤﺘﺤﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﻭﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﺎ ﺃﺩﻟﻴﺖ ﺑﻪ ﻟﻠﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺗﻢ ﺇﺑﻼﻍ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻭﺟﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﻌﻘﺪ ﻛﻮﻧﺴﻠﺖ ﻃﺒﻲ ﻳﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ ﻭﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺍﺟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪﺃ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻤﻠﻪ ﺍﺷﺘﺮﻁ ﺇﺣﻀﺎﺭﻱ ﻛﻤﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﺻﻌﺐ ﺟﺪﺍ ﻷﻥ ﺗﺸﺮﻳﺢ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﻻ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺳﻮﻱ ﻗﺮﺍﺭﻳﻦ ﺃﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﺼﺎﻟﺤﻲ ﺃﻭ ﺿﺪﻱ ﻭﻛﻨﺖ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﺃﺗﺼﺒﺐ ﻋﺮﻗﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻳﻮﺟﻬﻮﻥ ﻟﻲ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻣﺜﻼ ﻛﻴﻒ ﻛﻨﺖ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﻭﺃﻳﻦ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺖ ﺗﻘﻒ ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺃﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻳﻘﻒ ﻭﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﺃﻡ ﻻ ﻭﺇﻟﻲ ﺁﺧﺮﻩ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﺘﺶ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺇﻟﻲ ﺃﺧﻤﺺ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﺛﻢ ﺑﺪﺀﻭﺍ ﻓﻲ ﻓﺘﺢ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻭﺍﻟﺮﻗﺒﺔ ﻭﺍﻟﺼﺪﺭ ﻭﺍﻟﺒﻄﻦ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﻭﺑﺪﺀﻭﺍ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻲّ ﺍﺣﺪ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﻫﻮ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺃﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎ ﺟﻨﺎﺑﻮ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﻨﻔﺴﺖ ﺍﻟﺼﻌﺪﺍﺀ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺃﺗﻨﻔﺲ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻭﺟﺪ ﺑﺎﻭﺩﺭ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺣﺒﻮﺏ ﻣﻬﻀﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻓﻘﺎﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺎﺳﺘﺨﺮﺍﺟﻬﺎ ﻭﻓﺮﻛﻬﺎ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﺛﻢ ﺗﻨﺎﻗﺸﻮﺍ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﻓﺄﺭﺳﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻭﻭﺟﻬﻮﺍ ﻟﻪ ﺳﺆﺍﻻ ﻓﻲ ﺧﺼﻮﺹ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻓﻌﻼ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﻷﻧﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﻤﻨﺸﻄﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺇﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺗﻢ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻭﺃﺧﺬﻭﺍ ﻋﻴﻨﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺇﺧﻀﺎﻋﻬﺎ ﻟﻠﻔﺤﺺ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﻭﻋﻠﻲ ﺿﻮﺀ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﻤﻨﺸﻄﺔ ﺃﺣﺪﺛﺖ ﻟﻪ ﻫﺒﻮﻃﺎ ﻣﻔﺎﺟﺌﺎ ﻭﺣﺎﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻣﺎ ﺃﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﺗﻮﻗﻒ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺘﺠﺖ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﺫﻱ ﺃﻭ ﺿﺮﺏ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻭﻫﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻔﺪﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﻼﺣﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﻳﺎﺕ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻘﻮﻡ ﺿﺎﺑﻂ ﺷﺮﻃﺔ ﺃﻭ ﻣﺘﺤﺮﻱ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺷﺮﻃﻲ ﺑﺎﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻲ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺃﻭ ﻣﺘﻬﻢ ﻷﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺗﻌﻮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻮ ﺑﺎﻟﻀﺮﺭ ﻓﺈﺫﺍ ﺳﺒﺐ ﺍﻷﺫﻯ ﺃﻭ ﺿﺮﺏ ﻣﺘﻬﻢ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺪﺧﻞ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
وفاة عريس داخل فندق شهير في شهر العسل
د. كوباني يكشف عن مقتل شخص بخمسة طعنات ورميه في النيل
أم تعذب طفلتها بوصلة التلفزيون وﺗﺘﻬﻢ شيخاً ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎً ﺑﺎﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ
نجم الهلال معتز كبير يروي قصة دخوله السجن وبقائه عامين
اطلاق سراح الدكتور المتهم بقتل زوجته بطورية بعطبرة
أبلغ عن إشهار غير لائق