سونا: حدد مجلس شئون الأحزاب السياسية ثلاثة اشهر تبدأ في الخامس من فبراير القادم للأحزاب المخطرة لتوفيق أوضاعها وقرر تكوين مجلس استشاري من الأحزاب السياسية ليستعين به المجلس في تنفيذ المهام الموكولة له وقال مولانا محمد بشارة دوسة رئيس المجلس خلال اللقاء التنويري الذي تم اليوم بقاعة الشهيد الزبير وضم 86 حزباً مخطرا أن علي الأحزاب السياسية غير المسجلة بما في ذلك المخطرة ان تقوم بتوفيق أوضاعها وفقا لأحكام المادة 14 من قانون الأحزاب وايداع النظام الاساسي واللائحة الأساسية الخاصة بها لدي المجلس خلال تسعين يوما تبدأ في الخامس من فبراير القادم ، واكد دوسة أن فشل أي حزب في توفيق أوضاعه خلال المدة المحددة لايعتبر حزبا أو تنظيما سياسيا لدي مجلس شئون الأحزاب مشيرا إلي وجود ضعف في الكوادر الحزبية وعدم المام بالديمقراطية مما يستوجب علي الاحزاب الاهتمام بالتدريب مؤكدا انه سيتم إنشاء مركز للدراسات الديمقراطية والتدريب للكوادر الحزبية يضم كافة الأحزاب مطالبا بممارسة الديمقراطية داخل الاحزاب وأضاف دوسة خلال اللقاء التنويري أن الرسوم لن تكون عقبة في تكملة الحزب لإجراءات تسجيله وأن هذه الرسوم ستكون موضع اعتبار لدي المجلس مشيرا إلي أن المجلس سيدرس ايضا إمكانية تمويل الدولة للأحزاب واكد أن قانون مجلس شئون الاحزاب لايقر لأي تنظيم سياسي له كوادر مسلحة أن يمارس عملا سياسيا وأن المجلس يتعامل مع كافة الأحزاب السياسية بحيادية ولن يكون هناك حزبا مفضلا علي الآخر وأن علي السلطات المختصة أن تتيح الوسائط الأعلامية لكامة الأحزاب دون استثناء ، وعن تطابق أسماء بعض الاحزاب قال دوسة أن المجلس سيعمل علي حل هذه الإشكاليات وديا وإذا فشل في ذلك فستكون المحكمة هي الجهة التي تفصل في ذلك وقد اتسم اللقاء التنويري بالصراحة والوضوح قابلها مولانا دوسة بصدر رحب حيث اعتبر البعض أن المجلس لن يستطيع أداء دوره بالصورة المطلوبة بينما أكد بعض المتحدثين أن الأحزاب الكبيرة لن تعامل بمثل ما تعامل الصغيرة واعتبر البعض أن الرسوم وعدم تمويل الدولة للأحزاب يعتبر عائقا كبيرا لهذه الأحزاب في أداء دورها فيما قال أحد المتحدثين أن هناك متاريس توضع أمام بعض الأحزاب خاصة فيما يتعلق بإقامة ندواتها السياسية