أكد حزب الأمة القومي أن دعوة المؤتمر الوطني للحوار عبر مساعد رئيس الجمهورية بروفيسور إبراهيم غندور لم تأت بجديد ، ولا تختلف عن سابق الدعوات التي ظل يطلقها ويرددها المؤتمر الوطني منذ ربع قرن ، ووصف الحزب الدعوة للحوار دون تقديم تعهدات بالانتقال من مربع الأمر الواقع إلى رحاب التحول الديمقراطي بالقرص المشروخ ، الذي ملَّ الشعب سماعه. وقطع مسؤول العلاقات الخارجية بالحزب السفير النجيب الخير عبد الوهاب في تصريح ل «الإنتباهة» أن أي حوار لا ينطلق من قاعدة الاتفاق على إنهاء الأمر الواقع يؤدي إلى تكريسه ، واستبعد حزب الأمة أن يؤدي جهد الحزب الحاكم في المجال الخارجي في ظل الوضع الراهن إلى انفراج في أزمة الحكم الراهنة ، وقال النجيب من تباطأت به علاقاته الداخلية، قطعاً لن تسرع به جهوده الخارجية. صحيفة الإنتباهة