اللاعبين الأعلى دخلًا بالعالم.. من جاء في القائمة؟    جبريل : مرحباً بأموال الإستثمار الاجنبي في قطاع الصناعة بالسودان    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    بعد رحلة شاقة "بورتسودان.. الدوحة ثم الرباط ونهاية بالخميسات"..بعثة منتخب الشباب تحط رحالها في منتجع ضاية الرومي بالخميسات    على هامش مشاركته في عمومية الفيفا ببانكوك..وفد الاتحاد السوداني ينخرط في اجتماعات متواصلة مع مكاتب الفيفا    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    شاهد بالفيديو.. الرجل السودني الذي ظهر في مقطع مع الراقصة آية أفرو وهو يتغزل فيها يشكو من سخرية الجمهور : (ما تعرضت له من هجوم لم يتعرض له أهل بغداد في زمن التتار)    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان أحمد محمد عوض يتغزل في الحسناء المصرية العاشقة للفن السوداني (زولتنا وحبيبتنا وبنحبها جداً) وساخرون: (انبراش قدام النور والجمهور)    الخارجية تنفي تصريحا بعدم منحها تأشيرة للمبعوث    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    مناوي: وصلتنا اخبار أكيدة ان قيادة مليشات الدعم السريع قامت بإطلاق استنفار جديد لاجتياح الفاشر ونهبها    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه على حساب أتالانتا    مانشستر يونايتد يهزم نيوكاسل ليعزز آماله في التأهل لبطولة أوروبية    مطار دنقلا.. مناشدة عاجلة إلى رئيس مجلس السيادة    عثمان ميرغني يكتب: السودان… العودة المنتظرة    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    بعد حريق.. هبوط اضطراري لطائرة ركاب متجهة إلى السعودية    نهضة بركان من صنع نجومية لفلوران!!؟؟    واشنطن تعلن فرض عقوبات على قائدين بالدعم السريع.. من هما؟    د. الشفيع خضر سعيد يكتب: لابد من تفعيل آليات وقف القتال في السودان    الكشف عن شرط مورينيو للتدريب في السعودية    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    رسميا.. كأس العرب في قطر    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    عالم آثار: التاريخ والعلم لم يثبتا أن الله كلم موسى في سيناء    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انتخابات تشاد.. صاحب المركز الثاني يطعن على النتائج    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رجل أعمال سوداني يرهن زوجته وأبنائه مقابل بضائع بالصين
نشر في النيلين يوم 10 - 01 - 2014

ﺷﻴﻌﺖ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺑﻴﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﺇﻟﻲ ﻣﺜﻮﺍﻩ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺑﻤﻘﺎﺑﺮ ﻻﻣﺎﺟﻲ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻳﺔ ﺃﻧﺠﻤﻴﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﻠﻢ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺑﺎﺭﺋﻬﺎ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 3/12/2013ﻡ .
ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻭﻳﻬﺎ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ .. ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻳﺔ ﺃﻧﺠﻤﻴﻨﺎ ﻗﺎﺋﻼ : ﺗﻢ ﺇﺧﻄﺎﺭﻧﺎ ﺑﻮﻓﺎﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺭﺑﻴﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺘﺤﺮﻛﻨﺎ ﺇﻟﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﺗﻀﺢ ﺃﻧﻪ ﺗﻮﻓﻲ ﻭﻓﺎﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ .. ﻭﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﺍﻗﻪ ﺍﻟﺜﺒﻮﺗﻴﺔ ﺗﺄﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻨﻲ ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﺎ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺑﺘﺸﺎﺩ .. ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻲ ﺫﻭﻳﻪ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻓﺾ ﺩﻭﻣﺎ ﺍﻹﺩﻻﺀ ﺑﺄﻳﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﺳﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻭﻧﻘﻞ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ اﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ .. ﻭﺃﻧﻪ ﺩﺭﺱ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ ﺑﺒﻠﻐﺎﺭﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﺑﺘﻌﺎﺛﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﺑﺎﻥ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺟﻌﻔﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻤﻴﺮﻱ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺭﺑﻴﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺘﺄﺷﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻟﻪ ﺑﺠﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮﻩ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺑﺎﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺗﺸﺎﺩ .. ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴﻼﺩ ﺑﺎﻟﺮﻗﻢ 394223 ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ
/16 11/1998 ﻡ .. ﻭﻟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1947 ﻡ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺳﻨﺠﺔ ﺣﺴﺐ ﺟﻮﺍﺯﻩ ﺑﺎﻟﺮﻗﻢ 4302 ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ 13/6/1989ﻡ .. ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺮﺟﻮ ﻣﻨﻜﻢ ﺇﺣﺎﻃﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺳﻨﺎﺭ ﻟﻺﻋﻼﻥ ﻋﻨﻪ ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺜﺒﻮﺗﻴﺔ ﻟﻪ .
ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﺩ : ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻲ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﺒﻌﺪ ﻭﺻﻮﻟﻲ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﺠﻤﻴﻨﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺨﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻭﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎ .. ﻓﺎﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﺤﺒﻮﺏ ﺟﺪﺍ ﻫﻨﺎ .. ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻱ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺍﻹﺭﺙ .. ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﺃﺣﺲ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﻏﺮﺑﺔ ﻋﻦ ﻭﻃﻨﻲ .. ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻳﻴﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻲ .. ﻭﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ ﻗﺪﻣﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻭﻫﻲ ﺍﻧﻄﺒﺎﻋﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﺍﺟﺪﻱ ﻓﻲ ﺃﻧﺠﻤﻴﻨﺎ.. ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺳﻨﺴﻌﻰ ﺑﺄﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﺇﻟﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺎ ﻳﺨﺪﻡ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺭﺑﻴﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﺗﻮﻓﻲ ﻭﻓﺎﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺃﻧﺠﻤﻴﻨﺎ .. ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺩﺭﺟﺖ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺣﻀﻮﺭ ﻏﺴﻞ ﻭﺗﻜﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺩﻓﻦ ﺍﻟﺠﺜﺎﻣﻴﻦ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻮﻓﺎﻫﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻋﺒﺎﺱ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺮﺑﻲ .. ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻲ ﻻ ﻳﺪﻟﻲ ﺑﺄﻳﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺃﻫﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﺳﻮﻱ ﺃﻧﻪ ﺩﺭﺱ ﺑﺄﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻣﻨﻪ ﺷﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﻳﻦ ﺍﻟﺨﺎﺻﻴﻦ ﺑﻪ ﺃﻧﻪ ﺣﺎﺯ ﻋﻠﻲ ﺗﺄﺷﻴﺮﺍﺕ ﺧﺮﻭﺝ ﺇﻟﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻛﻴﻨﻴﺎ، ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻥ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻏﺮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ .. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﻓﻲ ﺃﻧﺠﻤﻴﻨﺎ وﻋﻤﻞ ﻫﻨﺎ ﻣﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻠﻴﻞ ﺑﻌﺪﻩ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﻌﻤﻞ ﺣﺮﺍ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ .
ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﻳﻦ ﺍﻟﺨﺎﺻﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺮﺣﻮﻡ؟ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺗﻨﺎﻗﺾ .. ﻓﺠﻮﺍﺯﻩ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻣﺪﺗﻪ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻓﺄﺳﺘﺨﺮﺝ ﺟﻮﺍﺯ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﺗﺮﺑﻄﻪ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻓﺤﺘﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻪ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻠﺘﻘﻄﺔ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ .. ﻓﻬﻮ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2013 ﻡ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺮﺍﺣﻠﻪ ﺍﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .
ﻫﻞ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺃﻭ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻳﺔ ﺃﻧﺠﻤﻴﻨﺎ؟ ﻗﺎﻝ : ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺐ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺄﺟﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺳﻮﻱ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺳﺄﻟﻨﺎ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻫﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺭﺑﻴﻊ ﺃﻳﺔ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﻮﻓﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺗﻪ؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻓﺎﻟﺮﺍﺣﻞ ﻳﻮﺩﻉ ﺑﻄﺮﻓﻲ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﺎﻟﻲ .. ﻭﻣﺴﺪﺩ ﺍﻹﻳﺠﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻴﻪ.
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﻓﺘﺮﺗﻚ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺼﻴﻦ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﻣﻀﻴﺖ ﺳﺘﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﻜﻴﻦ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺗﺠﻮﻟﺖ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ .. ﻭﺇﺫﺍ ﻗﺎﺭﻧﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻧﺠﻤﻴﻨﺎ ﻭﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻜﻴﻦ ﻧﺠﺪ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻏﻠﺒﻬﺎ ﻃﻼﺏ ﻋﻠﻢ ﻭﺗﺠﺎﺭ ﻳﻨﺤﺼﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺟﻮﺍﻥ ﺟﻮ ﺍﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ .
ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﺬﻛﺮﻩ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻣﺮﺓ ﺑﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ؟ ﻗﺎﻝ : ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻲ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺇﻟﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻭﺍﻥ ﺟﻮ ﺍﻳﻮ ﻟﺤﻞ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻣﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﺴﻮﺑﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﺘﻬﻢ ﺑﻀﺎﺋﻊ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﺪﺩﻭﺍ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﻭﻳﺘﺮﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﻛﻼﺀ ﻳﻨﻮﺑﻮﻥ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺳﻜﺮﺗﺎﺭﻳﺔ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻬﻢ ﻳﻤﻀﻲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ .. ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤﻞ ﺃﺟﻞ ﺳﺪﺍﺩ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺪﺍﺋﻦ ﺇﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﺑﺎﻟﺼﻴﻦ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ .. ﻭﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺯ ﻳﺘﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ .. ﻭﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻳﺸﻜﻞ ﺿﻐﻮﻁ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﻛﻀﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺑﻐﺮﺽ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻟﻬﻢ .. ﻭﻗﺪ ﻭﻗﻔﺖ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺣﺎﻻﺕ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ .
ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺮﺕ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ؟ ﻗﺎﻝ : ﺍﻏﺮﺏ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﻣﺮﺕ ﺑﻲ .. ﻫﻮ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺎ ﺃﺧﺬ ﺑﻀﺎﺋﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺪﺩ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻋﺎﺋﺪﺍ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺮﻙ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺘﻔﺎﻭﺕ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﻛﻀﻤﺎﻥ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻗﻮﺍﻥ ﺟﻮ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ .. ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﺒﻌﺪ ﻣﻦ ﺑﻜﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﻧﺼﻒ ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺗﻀﺎﻋﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻫﻜﺬﺍ ﻗﻄﻌﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺫﻫﺎﺑﺎ ﻭﺇﻳﺎﺑﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻠﻘﻴﻨﺎ ﺑﻼﻏﺎ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺰﺓ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻭﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻌﺘﻘﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﺑﺸﺮﻁ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻄﺮﻑ ﺯﻭﺟﻬﺎ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻣﺒﻌﺜﺎً ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑ ﺑﻜﻴﻦ ﻃﺮﻗﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻓﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓﺘﺤﺪﺛﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﺎﻟﺼﻴﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺭﺳﺘﻪ .. ﻓﺴﺄﻟﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﻧﺖ؟ ﻗﻠﺖ : ﺃﻧﺎ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺼﻴﻦ ﻟﺤﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﻮﺍﻃﻨﺘﻨﺎ
ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺰﺓ ﺑﻄﺮﻓﻜﻢ .. ﻓﺄﺭﺩﻓﻮﺍ ﺳﺆﺍﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺜﺒﺖ ﺃﻧﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ؟ ﻓﻘﻠﺖ : ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺑﻄﺎﻗﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺜﺒﺖ ﺻﺤﺔ ﺇﺩﻋﺎﺋﻲ .. ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﻧﺤﻦ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻨﻜﻢ ﻷﻧﻜﻢ ﺗﺘﺮﻛﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﻣﺒﺎﻟﻐﻨﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻷﻣﺮ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻔﻀﻞ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﻟﻔﺖ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻣﺰﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺳﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺴﺄﻟﺘﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﺗﺄﻛﻠﻮﻥ ﻭﺗﺸﺮﺑﻮﻥ ﻓﻲ ﻇﻞ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﻮ؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻧﻌﺪ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﻣﻦ ﻳﺤﺘﺠﺰﻭﻧﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻜﻠﻒ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻟﻜﻲ ﻳﺤﻀﺮﻭﻥ ﻟﻨﺎ ﻃﻌﺎﻣﺎ ﺟﺎﻫﺰ ﻭﻣﻌﻠﺒﺎﺕ ﻧﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺸﺪﺩﻭﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻳﺄﻛﻠﻮﻧﻬﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻄﻠﺒﻮﻧﻬﻢ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻧﻈﻴﺮ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻋﺎﺋﻞ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻃﻠﺒﺖ ﻟﻘﺎﺀ ﻣﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻭﺷﺮﺣﺖ ﻟﻬﻢ ﺃﻧﻨﺎ ﻛﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻧﻨﺘﻤﻲ ﻟﻠﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻊ ﺍﺧﺘﻼﻁ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻣﻊ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﻷﻏﺮﺏ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻗﺎﻟﻮﺍ : اﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻜﺴﺘﻪ ﻟﻨﺎ ﻭﺿﻊ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺮﺩﻭﺍ ﺑﻪ ﻣﺒﺎﻟﻐﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ .. ﻓﺴﺄﻟﺘﻬﻢ ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﻠﻚ ﻣﺸﺮﻭﻉ؟ ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺣﻞ ﻏﻴﺮ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺇﻟﻲ ﺷﻜﻮﺍﻙ ﻫﺬﻩ ﺳﻨﺤﺎﻭﻝ ﺃﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻟﻴﺮﺍﻗﺒﻮﺍ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺃﻱ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻈﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﺒﺴﻬﺎ .. ﻓﻘﺒﻠﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ .. ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺪﺕ ﺑﻌﺪﻩ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﻜﻴﻦ .. ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﺎﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﺨﺮﺝ ﻋﺒﺮ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﺱ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﻠﺖ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻏﻮﻧﺰﻭﺍ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻜﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺁﻭﻳﻨﺎﻫﺎ ﺑﻬﺎ ﻭﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺳﻔﺮ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ ﺇﻋﺎﺩﺗﻬﺎ .
ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻨﻬﺎ؟ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻫﻲ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ .. ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻨﺎ ﺣﺎﻭﻟﻨﺎ ﺗﺪﺍﺭﻙ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺑضائع ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻧﺠﺪ ﺁﻟﻴﺔ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻀﺒﻂ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ ﻭﺟﻬﺎﺯ ﺷﺌﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻱ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﺤﻤﻞ ﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮ ﻭﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﻤﻨﻌﻪ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺧﻄﺄ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻨﺤﻮﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺑﻼ ﺿﻤﺎﻥ ﻛﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ .. ﻭﺑﺪﻭﺭﻧﺎ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﺄﻥ ﺃﻱ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻢ ﻳﺪﻓﻊ ﻣﺒﺎﻟﻐﻪ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺤﻮﻧﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻻ ﺗﺪﻋﻮﻩ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻷﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺒﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻳﺪﻓﻌﻮﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻗﻠﺔ ﻣﻨﻬﻢ .. ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﺩﺭﺟﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﻻﻥ ﺳﻤﻌﺘﻬﻢ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﺘﺨﻴﺮﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺫﺍﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ .
. ﻭﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻻﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻓﻲ ﺭﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ .. ﻭﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﻈﻤﻲ .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.