الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟
لجان مقاومة النهود : مليشيا الدعم السريع استباحت المدينة وارتكبت جرائم قتل بدم بارد بحق مواطنين
كم تبلغ ثروة لامين جمال؟
شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها
حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن
شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات
أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)
جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة
من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)
شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة
تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين
بحضور عقار.. رئيس مجلس السيادة يعتمد نتيجة امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة للعام 2023م
إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%
والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته
هجوم المليشيا علي النهود هدفه نهب وسرقة خيرات هذه المنطقة الغنية
عبد العاطي يؤكد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه
منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية
اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف
المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط
الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر
استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم
هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة
هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟
جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين
باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات
ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام
إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات
تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)
ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟
عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا
تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار
قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!
الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية
ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما
كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين
تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان
علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"
دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة
خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا
في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن
التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة
الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا
وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن
حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان
ارتفاع التضخم في السودان
شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!
انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف
مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا
"مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى
وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية
5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة
عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر
ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين
الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة
حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟
من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة
بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام
بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
رجل أعمال سوداني يرهن زوجته وأبنائه مقابل بضائع بالصين
سراج النعيم
نشر في
النيلين
يوم 10 - 01 - 2014
ﺷﻴﻌﺖ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺑﻴﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﺇﻟﻲ ﻣﺜﻮﺍﻩ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺑﻤﻘﺎﺑﺮ ﻻﻣﺎﺟﻲ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻳﺔ ﺃﻧﺠﻤﻴﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﻠﻢ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺑﺎﺭﺋﻬﺎ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 3/12/2013ﻡ .
ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻭﻳﻬﺎ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ .. ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻳﺔ ﺃﻧﺠﻤﻴﻨﺎ ﻗﺎﺋﻼ : ﺗﻢ ﺇﺧﻄﺎﺭﻧﺎ ﺑﻮﻓﺎﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺭﺑﻴﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺘﺤﺮﻛﻨﺎ ﺇﻟﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﺗﻀﺢ ﺃﻧﻪ ﺗﻮﻓﻲ ﻭﻓﺎﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ .. ﻭﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﺍﻗﻪ ﺍﻟﺜﺒﻮﺗﻴﺔ ﺗﺄﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻨﻲ ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﺎ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺑﺘﺸﺎﺩ .. ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻲ ﺫﻭﻳﻪ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻓﺾ ﺩﻭﻣﺎ ﺍﻹﺩﻻﺀ ﺑﺄﻳﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﺳﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻭﻧﻘﻞ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ اﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ .. ﻭﺃﻧﻪ ﺩﺭﺱ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ ﺑﺒﻠﻐﺎﺭﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﺑﺘﻌﺎﺛﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﺑﺎﻥ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺟﻌﻔﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻤﻴﺮﻱ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺭﺑﻴﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺘﺄﺷﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻟﻪ ﺑﺠﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮﻩ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺑﺎﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺗﺸﺎﺩ .. ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴﻼﺩ ﺑﺎﻟﺮﻗﻢ 394223 ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ
/16 11/1998 ﻡ .. ﻭﻟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1947 ﻡ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺳﻨﺠﺔ ﺣﺴﺐ ﺟﻮﺍﺯﻩ ﺑﺎﻟﺮﻗﻢ 4302 ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ 13/6/1989ﻡ .. ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺮﺟﻮ ﻣﻨﻜﻢ ﺇﺣﺎﻃﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺳﻨﺎﺭ ﻟﻺﻋﻼﻥ ﻋﻨﻪ ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺜﺒﻮﺗﻴﺔ ﻟﻪ .
ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﺩ : ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻲ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﺒﻌﺪ ﻭﺻﻮﻟﻲ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﺠﻤﻴﻨﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺨﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻭﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎ .. ﻓﺎﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﺤﺒﻮﺏ ﺟﺪﺍ ﻫﻨﺎ .. ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻱ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺍﻹﺭﺙ .. ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﺃﺣﺲ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﻏﺮﺑﺔ ﻋﻦ ﻭﻃﻨﻲ .. ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻳﻴﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻲ .. ﻭﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ ﻗﺪﻣﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻭﻫﻲ ﺍﻧﻄﺒﺎﻋﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﺍﺟﺪﻱ ﻓﻲ ﺃﻧﺠﻤﻴﻨﺎ.. ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺳﻨﺴﻌﻰ ﺑﺄﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﺇﻟﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺎ ﻳﺨﺪﻡ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺭﺑﻴﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﺗﻮﻓﻲ ﻭﻓﺎﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺃﻧﺠﻤﻴﻨﺎ .. ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺩﺭﺟﺖ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺣﻀﻮﺭ ﻏﺴﻞ ﻭﺗﻜﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺩﻓﻦ ﺍﻟﺠﺜﺎﻣﻴﻦ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻮﻓﺎﻫﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻋﺒﺎﺱ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺮﺑﻲ .. ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻲ ﻻ ﻳﺪﻟﻲ ﺑﺄﻳﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺃﻫﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﺳﻮﻱ ﺃﻧﻪ ﺩﺭﺱ ﺑﺄﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻣﻨﻪ ﺷﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﻳﻦ ﺍﻟﺨﺎﺻﻴﻦ ﺑﻪ ﺃﻧﻪ ﺣﺎﺯ ﻋﻠﻲ ﺗﺄﺷﻴﺮﺍﺕ ﺧﺮﻭﺝ ﺇﻟﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻛﻴﻨﻴﺎ، ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻥ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻏﺮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ .. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﻓﻲ ﺃﻧﺠﻤﻴﻨﺎ وﻋﻤﻞ ﻫﻨﺎ ﻣﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻠﻴﻞ ﺑﻌﺪﻩ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﻌﻤﻞ ﺣﺮﺍ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ .
ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﻳﻦ ﺍﻟﺨﺎﺻﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺮﺣﻮﻡ؟ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺗﻨﺎﻗﺾ .. ﻓﺠﻮﺍﺯﻩ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻣﺪﺗﻪ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻓﺄﺳﺘﺨﺮﺝ ﺟﻮﺍﺯ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﺗﺮﺑﻄﻪ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻓﺤﺘﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻪ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻠﺘﻘﻄﺔ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ .. ﻓﻬﻮ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2013 ﻡ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺮﺍﺣﻠﻪ ﺍﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .
ﻫﻞ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺃﻭ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻳﺔ ﺃﻧﺠﻤﻴﻨﺎ؟ ﻗﺎﻝ : ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺐ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺄﺟﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺳﻮﻱ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺳﺄﻟﻨﺎ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻫﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺭﺑﻴﻊ ﺃﻳﺔ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﻮﻓﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺗﻪ؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻓﺎﻟﺮﺍﺣﻞ ﻳﻮﺩﻉ ﺑﻄﺮﻓﻲ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﺎﻟﻲ .. ﻭﻣﺴﺪﺩ ﺍﻹﻳﺠﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻴﻪ.
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﻓﺘﺮﺗﻚ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺼﻴﻦ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﻣﻀﻴﺖ ﺳﺘﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﻜﻴﻦ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺗﺠﻮﻟﺖ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ .. ﻭﺇﺫﺍ ﻗﺎﺭﻧﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻧﺠﻤﻴﻨﺎ ﻭﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻜﻴﻦ ﻧﺠﺪ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻏﻠﺒﻬﺎ ﻃﻼﺏ ﻋﻠﻢ ﻭﺗﺠﺎﺭ ﻳﻨﺤﺼﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺟﻮﺍﻥ ﺟﻮ ﺍﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ .
ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﺬﻛﺮﻩ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻣﺮﺓ ﺑﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ؟ ﻗﺎﻝ : ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻲ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺇﻟﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻭﺍﻥ ﺟﻮ ﺍﻳﻮ ﻟﺤﻞ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻣﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﺴﻮﺑﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﺘﻬﻢ ﺑﻀﺎﺋﻊ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﺪﺩﻭﺍ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﻭﻳﺘﺮﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﻛﻼﺀ ﻳﻨﻮﺑﻮﻥ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺳﻜﺮﺗﺎﺭﻳﺔ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻬﻢ ﻳﻤﻀﻲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ .. ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤﻞ ﺃﺟﻞ ﺳﺪﺍﺩ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺪﺍﺋﻦ ﺇﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﺑﺎﻟﺼﻴﻦ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ .. ﻭﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺯ ﻳﺘﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ .. ﻭﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻳﺸﻜﻞ ﺿﻐﻮﻁ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﻛﻀﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺑﻐﺮﺽ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻟﻬﻢ .. ﻭﻗﺪ ﻭﻗﻔﺖ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺣﺎﻻﺕ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ .
ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺮﺕ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ؟ ﻗﺎﻝ : ﺍﻏﺮﺏ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﻣﺮﺕ ﺑﻲ .. ﻫﻮ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺎ ﺃﺧﺬ ﺑﻀﺎﺋﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺪﺩ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻋﺎﺋﺪﺍ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺮﻙ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺘﻔﺎﻭﺕ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﻛﻀﻤﺎﻥ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻗﻮﺍﻥ ﺟﻮ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ .. ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﺒﻌﺪ ﻣﻦ ﺑﻜﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﻧﺼﻒ ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺗﻀﺎﻋﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻫﻜﺬﺍ ﻗﻄﻌﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺫﻫﺎﺑﺎ ﻭﺇﻳﺎﺑﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻠﻘﻴﻨﺎ ﺑﻼﻏﺎ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺰﺓ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻭﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻌﺘﻘﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﺑﺸﺮﻁ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻄﺮﻑ ﺯﻭﺟﻬﺎ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻣﺒﻌﺜﺎً ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑ ﺑﻜﻴﻦ ﻃﺮﻗﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻓﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓﺘﺤﺪﺛﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﺎﻟﺼﻴﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺭﺳﺘﻪ .. ﻓﺴﺄﻟﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﻧﺖ؟ ﻗﻠﺖ : ﺃﻧﺎ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺼﻴﻦ ﻟﺤﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﻮﺍﻃﻨﺘﻨﺎ
ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺰﺓ ﺑﻄﺮﻓﻜﻢ .. ﻓﺄﺭﺩﻓﻮﺍ ﺳﺆﺍﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺜﺒﺖ ﺃﻧﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ؟ ﻓﻘﻠﺖ : ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺑﻄﺎﻗﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺜﺒﺖ ﺻﺤﺔ ﺇﺩﻋﺎﺋﻲ .. ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﻧﺤﻦ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻨﻜﻢ ﻷﻧﻜﻢ ﺗﺘﺮﻛﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﻣﺒﺎﻟﻐﻨﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻷﻣﺮ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻔﻀﻞ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﻟﻔﺖ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻣﺰﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺳﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺴﺄﻟﺘﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﺗﺄﻛﻠﻮﻥ ﻭﺗﺸﺮﺑﻮﻥ ﻓﻲ ﻇﻞ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﻮ؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻧﻌﺪ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﻣﻦ ﻳﺤﺘﺠﺰﻭﻧﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻜﻠﻒ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻟﻜﻲ ﻳﺤﻀﺮﻭﻥ ﻟﻨﺎ ﻃﻌﺎﻣﺎ ﺟﺎﻫﺰ ﻭﻣﻌﻠﺒﺎﺕ ﻧﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺸﺪﺩﻭﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻳﺄﻛﻠﻮﻧﻬﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻄﻠﺒﻮﻧﻬﻢ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻧﻈﻴﺮ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻋﺎﺋﻞ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻃﻠﺒﺖ ﻟﻘﺎﺀ ﻣﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻭﺷﺮﺣﺖ ﻟﻬﻢ ﺃﻧﻨﺎ ﻛﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻧﻨﺘﻤﻲ ﻟﻠﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻊ ﺍﺧﺘﻼﻁ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻣﻊ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﻷﻏﺮﺏ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻗﺎﻟﻮﺍ : اﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻜﺴﺘﻪ ﻟﻨﺎ ﻭﺿﻊ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺮﺩﻭﺍ ﺑﻪ ﻣﺒﺎﻟﻐﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ .. ﻓﺴﺄﻟﺘﻬﻢ ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﻠﻚ ﻣﺸﺮﻭﻉ؟ ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺣﻞ ﻏﻴﺮ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺇﻟﻲ ﺷﻜﻮﺍﻙ ﻫﺬﻩ ﺳﻨﺤﺎﻭﻝ ﺃﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻟﻴﺮﺍﻗﺒﻮﺍ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺃﻱ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻈﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﺒﺴﻬﺎ .. ﻓﻘﺒﻠﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ .. ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺪﺕ ﺑﻌﺪﻩ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﻜﻴﻦ .. ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﺎﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﺨﺮﺝ ﻋﺒﺮ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﺱ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﻠﺖ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻏﻮﻧﺰﻭﺍ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻜﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺁﻭﻳﻨﺎﻫﺎ ﺑﻬﺎ ﻭﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺳﻔﺮ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ ﺇﻋﺎﺩﺗﻬﺎ .
ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻨﻬﺎ؟ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻫﻲ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ .. ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻨﺎ ﺣﺎﻭﻟﻨﺎ ﺗﺪﺍﺭﻙ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺑضائع ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻧﺠﺪ ﺁﻟﻴﺔ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻀﺒﻂ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ ﻭﺟﻬﺎﺯ ﺷﺌﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻱ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﺤﻤﻞ ﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮ ﻭﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﻤﻨﻌﻪ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺧﻄﺄ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻨﺤﻮﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺑﻼ ﺿﻤﺎﻥ ﻛﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ .. ﻭﺑﺪﻭﺭﻧﺎ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﺄﻥ ﺃﻱ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻢ ﻳﺪﻓﻊ ﻣﺒﺎﻟﻐﻪ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺤﻮﻧﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻻ ﺗﺪﻋﻮﻩ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻷﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺒﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻳﺪﻓﻌﻮﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻗﻠﺔ ﻣﻨﻬﻢ .. ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﺩﺭﺟﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﻻﻥ ﺳﻤﻌﺘﻬﻢ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﺘﺨﻴﺮﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺫﺍﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ .
. ﻭﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻻﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻓﻲ ﺭﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ .. ﻭﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﻈﻤﻲ .
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
تشاديات يتفاعلن مع دقلة.. بلوبلو..رشا..في حفلات العلاقات السودانية التشادية
السلطات السعودية تلقي القبض علي شرطي سوداني لأغرب سبب
ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ صديق متولي يرد علي اتهامات تحوله من فنان إلي متعهد حفلات بتشاد
قصص مثيرة حول زواج السودانيات من الأجانب
التفاصيل الكاملة لاحتجاز شاب سوداني بالصين
أبلغ عن إشهار غير لائق