تنعقد بمدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان يوم الخميس المقبل قمة طارئة لدول الإيقاد في محاولة للخروج بعملية التفاوض بين حكومة دولة جنوب السودان ومعارضيها من تحالف د. رياك مشار النائب السابق للرئيس سلفاكير من الطريق المسدود الذي وصل إليه التفاوض عقب تمسك الطرفين كل بموقفه ويسبق القمة اجتماع للمجلس التنفيذي للإيقاد يوم الأربعاء. وتوقف التفاوض امس بعد توجه كل من الفريق الدابي والجنرال سيمبويا والسفير سيوم مسفين الوسطاء الثلاثة للتفاوض بين الطرفين إلى مدينة جوبا من أجل الترتيب إلى لقاءات مباشرة بين رئيس دولة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت وبين المعتقلين بجوبا بفضل جهود قادها الوسيط الأثيوبي السفير سيوم مسفين لإجراء حوار مباشر بين سلفاكير والمعتقلين والخروج بنتائج قد تقود أما إلى إطلاق سراحهم أو أن يكونوا تحت أشراف الإيقاد أو أي مقترحات أخرى توفق بين الإجراءات القانونية وبين إشراكهم في التفاوض المباشر وقبل ذلك التمهيد لاتفاق على وقف العدائيات ذلك بناء على نتائج تلك اللقاءات. وعكف الوسطاء بأديس أبابا خلال اليومين الماضيين وفقاً لمعلومات على محاولة التوفيق بين مواقف الطرفين حول ثلاث مسودات الأولى منها حول وقف العدائيات حيث كان هنالك اتفاق من قبل الطرفين على كل فقرات المسودة عدا خلافهم حول فقرة خاصة بالحلفاء الأجانب (القوات اليوغندية، قوات حركة العدل والمساواة) والخلاف هو هل تتم تسميتهم حلفاء أجانب أم حلفاء فقط حيث حدث ما يشبه الاتفاق بين الطرفين على تسميتهم بالحلفاء الذين تمت دعوتهم للمساعدة، والمسودة الثانية هي مسودة المعتقلين التي وصل التفاهم حولها الى طريق مسدود هذا بجانب المسودة الثالثة وهي مسودة حول المساعدات الإنسانية وايصالها للمتأثرين. وأشار المصدر إلى أن تعويل وسطاء التفاوض على اللقاءات المرتقبة بين الوسطاء الثلاثة مع سلفاكير من جهة واللقاءات بين سلفاكير والمعتقلين أن تمت من جهة أخرى حتى تمهد لاجتماع المجلس التنفيذي للإيقاد والقمة من ثم لتمهد كل تلك الخطوات للتوصل إلى مشروع اتفاق بين الطرفين والدخول في تفاوض مباشر بين الأطراف حوله. صحيفة أخبار اليوم
