حصد السودان عبر منتخب التقاط الأوتاد الذهب وأحرز المركز الأول خلال مشاركة أبطاله في منافسات البطولة الدولية الأولى لالتقاط الأوتاد، التي اُختتمت (الجمعة) بالخرطوم بمشاركة ثماني دول من بينها (مصر, قطر, باكستان, بريطانيا, النرويج, وجنوب أفريقيا)، وقد حصد أبطال السودان أربع ميداليات ذهبية وميدالية برونزية فيما حلت جنوب أفريقيا في المركز الثاني وحصلت مصر على المركز الرابع، ونال أكثر الميداليات العقيد عبدالرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية، بجانب الفارس وليد بلال، وتم تقديم الميداليات الذهبية لأبطال السودان بوساطة وزير الشباب والرياضة الاتحادي صديق محمد توم وحسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية والإمام الصادق المهدي بحضور سفر الهاجري نائب رئيس الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد ومحمد بن عيسى الفيروز رئيس الاتحاد وأحمد عبد العاطي نائب رئيس اللجنة المنظمة بجانب عدد كبير من سفراء البلاد ضمن الدول المشاركة، وقد نال منتخب مصر الميداليات الفضية وحصلت باكستان على البرونزية وجاء الحضور الجماهيري كبيرا بميدان الفروسية بالخرطوم الذي شهد أحداث البطولة. مشاركات غنائية شهدت البطولة برنامجا ثقافيا مصاحب أشرف عليه الزميل هيثم السيد وشهد مشاركات غنائية شنفت آذان الحضور حيث شاركت ريماز ميرغني ومحمد حسن في البروفات الأولية فيما شدا الفنان الشاب شريف الفحيل في افتتاح البطولة بصحبة الفرقة الموسيقية بجانب ريماز وأكمل اللوحة الفنية الرائعة الفنان جمال مصطفى فرفور الذي تغنى في لحن الختام بجميل الأغنيات الوطنية الخالدة التي تفاعل معها الجمهور الكبير، وقدمت إحدى الفرق الشعبية رقصات السودان المختلفة التي تفاعل معها الأجانب والعرب وفي مشهد نادر الحدوث شارك الخواجات والباكستانيون السودانيين الرقص ببراعة، وقدم الفنانون المشاركون في البرامج المصاحبة جماليات من الأغنيات الخالدة، كما بذل الزميل هيثم السيد مجهودات مقدرة في سبيل إنجاح البرنامج الثقافي المصاحب. حضور كبير للجنس اللطيف شهد فعاليات البطولة منذ الافتتاح وحتى الختام جمهور كبير من الجنسين وكان لافتاً حضور الجنس اللطيف بكثافة وكان حضور الأغلبية من بنات الأسر الكبيرة والثرية بحكم تعلقها برياضة الفروسية، اللافت للنظر أن الجنس اللطيف ظل في تشجيع مستمر لأبطال السودان إضافة إلى منح البطولة بعدا آخر أدهش الحاضرين من ضيوف البلاد، وفي اليوم الختامي وثق الجميع للحن الختام حيث التقط الجنس اللطيف الصور مع الأبطال من ضيوف البلاد في مشهد ينم عن روح الأخوة الصادقة بين الشعوب. ترقية المهدي أحرز مساعد رئيس الجمهورية العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي الميدالية الذهبية في مسابقة الحلقتين والوتد في البطولة، وتمت ترقية عبد الرحمن إلى رتبة العميد بعد فوزه بالميدالية الذهبية، وكان عبد الرحمن أحد أبرز نجوم البطولة. رياضة الأثرياء منذ القدم ظلت الفروسية ومنذ النشأة الأولى قاصرة على الأسر الكبيرة والعريقة وأبناء الرأسمالية، ويصف الكثيرون رياضة الفروسية بأنها رياضة الأثرياء التي لا يقترب منها الفقراء لأن الحصان الذي يشارك في السباقات يكلف من المال ما لا يقوى عليه إلا من ورث المال والسلطة والجاه، ولعل من أشهر الأسر السودانية الكبيرة التي ظهرت في الفروسية أسرة إبراهيم مالك، ورجل الأعمال أسامة داود عبد اللطيف وعبد الرحمن الصادق المهدي وعصام الترابي وأحمد عمر عبد العاطي, وسعد أبو العلاء ومأمون أحمد مكي, ومن أغلى أنواع الخيول التي توجد في إسطبلات الاتحاد خيول الأستاذ الصادق صديق آدم وهي خيول مستوردة تصل أسعارها إلى (80) ألف دولار، وهناك العديد من الولايات التي برعت في تقديم الخيول الأصيلة التي تحقق نجاحاً باهراً في سباقات الفروسية لعل أشهرها على الإطلاق ولايات دارفور التي عرفت بتقديم الخيول الأصيلة التي يصل سعر الواحد منها إلى مبلغ 50 ألف جنيه. حضور إعلامي كبير شهدت فعاليات البطولة حضوراً إعلامياً كبيراً من الإعلام المرئي والمقروء والمسموع حيث عكس الزملاء نشاط البطولة الثر في كافة الوسائط الإعلامية وكان حضوراً محمد دقلي، صلاح الأحمدي، بدر الدين الباشا، عبد الله قانون، نشوى عبدالله، ياسمين أحمد، رفيدة محمد أحمد، إكرام علي السيد، الفرزدق، ولما واني، محمد المختار وإدريس كسلاوي، صديق الدخري، بهرام عبد المنعم والمصور البارع سعيد عباس، وقام الزميل المثابر عبد الله عز العرب مسؤول الإعلام بنادي العاصمة والخرطوم والأستاذة المتميزة لبنى صديق الحسن بدور كبير في إيصال الرسالة الإعلامية للبطولة وسهروا الليالي لتقديم خدمة إعلامية مميزة، وقد بذلت الزميلة المتميزة سهام عمر رئيسة اللجنة الإعلامية للبطولة والمذيعة اللامعة بقناة النيل الأزرق جهودا كبيرة في سبيل عكس نشاط المنافسة. سعادة كبيرة للأجانب أبدى العديد من ضيوف البلاد بمختلف جنسياتهم دهشتهم لمستوى التنظيم وكرم الضيافة الفياض بجانب الحضور الجماهيري الكبير وظلوا يلتقطون الصور التذكارية مع الجميع، ووثق الكثير من الضيوف بالكاميرات الحديثة حيث ظلت حسناوات الأجانب مع الحدث لا يتركن شاردة أو واردة إلا والتقطتها الكاميرات. صحيفة اليوم التالي عثمان الأسباط