ناقشت محكمة جنايات كرري برئاسة مولانا امام الدين جمعة عبد الله المتحري في قضية مقتل ثمانية اشخاص بكلاشنكوف علي يد نظامي داخل منزل بمنطقة امبدة بامدرمان وبحضور ممثلي الاتهام والدفاع والنيابة عن الحق العام ووسط اجراءات امنية مشددة من قبل السلطات بالمحكمة وجه ممثل الاتهام سؤالا في اعادة استجواب المتحري عن موقع قطعة الارض محل النزاع فأجاب بامبدة الحارة 16 والقطعة بالرقم 96 وسأله ان كان تم تنفيذ الازالة فاجاب : لم يتم ذلك بعد ان واجه مهندس المساحة والعمال اعتراضا من قبل اسرة الجاني. كما تمت مناقشة المتحري بواسطة المحكمة التي وجهت له سؤالا عن المعروضات التي وجدت بموقع الحادثة فاجاب: السلاح الكلاش والظروف الفارغة .وسألته المحكمة عن الجهة التي ينتمي اليها المتهم فاجاب بانه يتبع للاحتياطي المركزي فرع امدرمان. وواصلت المحكمة مناقشتها للمتحري وسألته عن عدد المرات التي تواجد فيها المتهم في مسرح الحادثة فاجاب المرة الاولي بالزي الملكي ولم يكن يحمل السلاح اداة الجريمة والمرة الثانية حضر وحسب افادات احدي شهود الاتهام بانه تلقي اتصالا هاتفيا من شقيقته اخبرته بان العساكر الموجودين قاموا بضربهم فحضر المتهم وهو بالزي الرسمي مستقلا ركشة ويحمل السلاح وقام بتعميره وبدا يضرب الموجودين بمسرح الحادثة. ووجهت المحكمة سؤالا للمتحري عن ان كان قد تحري اذا كانت اسرة الجاني قد تعرضت للضرب فاجاب بانه لم يتحر عن هذا الجانب. وسألته المحكمة بان احد الضحايا حاول الهروب من المتهم. فاجاب: من خلال افادات المتهم بان المرحوم سليمان احد ضحايا المجزرة قام بتفريغ جميع الذخيرة فيه ما يعادل سبع طلقات وبعدها رفعت المحكمة الجلسة وحددت جلسة اخري بتاريخ 18/2 لسماع الشاكي وشهود الاتهام ومواصلة القضية التي تعقد جلساتها وسط ترتيبات امنية مشددة. صحيفة الدار
