دخل المتهمون في قضية «المقبرة الجماعية» بمنطقة رهد العضام في محلية قريضة بولاية جنوب دارفور في إضراب مفتوح عن الطعام لليوم التاسع بسجن كوبر بالخرطوم، احتجاجاً على عدم تقديمهم للمحاكمة أو تبرئتهم. وأوضح عضو المجلس التشريعي عن دائرة قريضة وجوغانة، ديتو عمر محمد إبراهيم والأمين العام لحركة جيش تحرير السودان الموقع للسلام جناح مصطفى تيراب وزير الدولة بالثقافة والإعلام أن المتهمين تم القبض عليهم بواسطة مدعي جرائم دارفور بعد توجيه الاتهام لهم في قضية مقبرة رهد العضام في رمضان من العام 2007م وتم ترحيلهم إلى الخرطوم وهم من ضمن مواطني محلية قريضة وهم الآن بسجن كوبر بالخرطوم ل(13) شهر لم يتم تقديمهم للمحاكمة أو إطلاق سراحههم مما أدى إلى دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام لليوم التاسع على التوالي، مما يشير إلى عجز مدعي جرائم دارفور من القبض على المتهمين الحقيقيين أو الأساسيين، مطالباً رئيس الجهمورية ووزارة العدل بالتدخل العاجل والسريع لإنقاذ حياتهم بعد أن بدأت تتدهورحالتهم الصحية إلى جانب مراعاة أحوال أسرهم أو تقديمهم لمحاكمة عاجلة وعادلة أو إطلاق سراحهم. وأشار عمر إلى أن المسجونين هم عادل حسن يعقوب الملك، آدم إسماعيل النور، أبو القاسم أحمد محمد، محمود آدم محمود و عمدة سليمان مصطفى. وقال عمر إن تفاصيل الحادث يعود إلى قيام مجموعات مسلحة بالهجوم على قيادة حركة تحرير السودان بقريضة في العام 2007م والتي كان على رأسها نائب رئيس الحركة الريح محمود والقائد العام للحركة جمعة محمد حقار وآخرون، وأسفر الهجوم عن إصابة نائب الرئيس ومقتل أفراد من الحركة وأفراد من المجموعة المهاجمة. وبعدها قامت الحركة باقتياد عدد من أبناء المنطقة إلى رهد العضام فكانت المقبرة الجماعية. صحيفة آخر لحظة
