جذبني وبصورة لا توصف لقناة (قوون) التي لم أشاهدها هنا ولا في أمريكا، ولكن في السودان وأخيراً عشت معها بكل حواسي مع الأخ الغالي (عبد الله محمد الحسن) الذي تركته في اتصالات (زين) ولكن يبدو أنه جاء إلى هنا لحصد كل الحسنات والدعوات الصالحات من متابعين لبرنامجه العظيم من السعودية والإمارات وكافة أنحاء السودان البرنامج بعنوان (بنك الثواب) الذي يستلم ملايين الجنيهات والدولارات مقدمة للمحتاجين، والذين يرفعون الأيدي لله ومن ثم تتوالى الأموال بلا انقطاع، وقد استمعت من الأخ عبد الله محمد الحسن للعديد من الحكايات التي تصله بالهواتف أو مكتوبة وفيها أغلى وأرقى القصص وهي الصادقة بلا حدود، إن الله كتب للأخ مقدم البرنامج أعلى درجات الدعوات لأنه يستحق ذلك التكريم وبلا حدود، وقد ربط علاقاته مع الذين يقفون في مقدمة الصفوف الطاهرة والله يرسل درجاته وبلا إيقاف مهما كان وزنها وحجمها، حكى لنا عبد الله محمد الحسن ذلك الشخص من السودان فقد اتصل به وحكى له أمره كاملاً، وأنه مريض بشدة ولا يملك من المال غير جنيهين وأرسلهما لبنك الثواب وهو في غاية الخجل وفي (اليوم التالي) كرر اتصاله وذكر له أن أحد كبار التجار في بلده مر بالقرب منه وناوله (2000) جنيه أي بمعنى 2 مليون وهو أمر لم يمسكه في حياته، وتلك درجة من الله قبلها بروح طيبة وما أكثر الحكايات في برنامج (بنك الثواب) والناس تنتظر أكثر وأكثر.. البرنامج ينتشر بصورة رائعة وشاملة وللأخ عبد الله محمد الحسن زميلة ومذيعة أخذتنا مشكورة الى العديد من مشاكل المحتاجين للمساعدة والواقفين أمام أبواب السماء تنتظر الرد وتجده فوراً من (بنك الثواب) فقد قدم البنك وبصورة أدخلت السعادة في قلوب السائلين الله.. تمت حلول مشكلة الطفل الذي يجد صعوبة في الحركة، وأوضح والد الطفل المبلغ المطلوب وطلب منه عبد الله محمد الحسن أن يتجه الى المستشفى المقصود، وقد لاحظنا أن المبالغ مهما تكاثرت وفاقت الوصف إلا أنها تظل جاهزة عند المستشفى أو الأطباء الذين يؤدون العمليات، وطلب البرنامج من والد الطفل الذي يعاني من إشكالات في الشبكة العينية، وأن طفله لا يرى بوضوح وكم كان ثمن العملية، وبالفعل تم إرسالها للطبيب الذي يجري العملية، هذا أمر أفرح الأسرة وكم أعجبت بما قدمته قناة (قوون) في برنامج (بنك الثواب) عن تلك المرأة التي فقدت ثلاثة من أصابع يدها وتحتاج لعملية سريعة بتكلفة (5)ملايين والمحزن حقاً أن تلك المرأة بلا زوج لأنه فقد الحياة، ولها أطفال تحت يدها ووالدتها مشلولة تماماً وعندما حكت ظروفها كانت ستنال الملايين ولكن لسرعة العملية تم الإنهاء والإجراء الفوري.. وبنك الثواب يفيض بالمال بحسن أداء وإدارة الأخ عبد الله محمد الحسن، وقد استمعنا له، إن المئات هنا في السودان من الرجال والنساء والأطفال يرسلون التحويلات اليومية أو الأسبوعية، وهناك فاعلو الخير يرسلون بلا تحديد للبنك، وهناك سيدة سودانية من السعودية ترسل بانتظام دائم وكان آخر ما قامت بارساله 15000 دولار وليحفظها الله وغيرها.. ولك أخي عبد الله محمد الحسن كل التقدير والشكر والاحترام وحفظك الله. صحيفة آخر لحظة