كان جيعان و كان عريان، قاسمناهو كسرتنا وملبسنا. كان مرضان مرضو وراثي، من ولدوه ولدوهو مكسح ياما كتير حاولنا نعالجو،،، وديناهو عند الحكماء صرفنا عليهو حاشا وكلا ما قصرنا، بعد ما فضت مخازنا اتسلفنا. في الاخر كوكوناهو بالنيران ولول وصرخ لَمَا الدنيا، وجات الناس علينا (تجارا) جات تحجزنا... يا ناس..ياناس الزول عيان! وقصدنا نعالجو الزول مرضان وكمان امرضنا. دخلوا الناس و (وسواس الناس)و(سواس الجن) وخربوا البينا.. صحا صاحبنا (الجان) ماسيهو ..الجان غاشيهو.. وصور ليهو انو في يوم حيبقا ملكنا!!! وسوس ليهو اداهو الخطة..اول حاجة تاخد حقك وشويه شويه توسع ارضك وبعد سنين وامكن أقل كل البيت يبقي فى عرضك.. جانا صاحبنا حانى الراس طالب حقو!! داير يفرز عيشتو من عيشتنا! وخت الحيطه تبقى وسطنا!! طلبك حار.. احر من نار ..يازول يا لئم يا خائن عُشره كان جيت للحق وجيت لجد..وجدّ لي جدّ ما عندك حق اصحاب الحق.. رحلوا زمان عن دنيتنا..وتركوا وصية انو الارض لاتتقسم ولا تجزاء للابدية.. والطامع فيها زي ابوغليون وزي غردون وزي غيرهم نحرق.. وندفنو فيها... بس الريس اااااه الريس دقس الريس قال يا ناس: الزول (ادوهو) عسى ولعل تتصلح احوالو وكمان احوالنا!! ماهو العِلَّة فى تأخيرنا وياهو الآفه المأكلة زرعنا الناس البيتن قدر حمامنا! هسع زادوا السبعة عجائب وصيطن زاع عما الدنيا.. ونحنا غلابا رغم الخير رغم (النيل) الحاضنة ارضنا لسه نساسك في عيشتنا يا ناس قولوا خير؟! ويازول اديهو .. نكون اخوان و نكون جيران، نراعي حقوقو قبلى حقوقنا.. وحصل (الكان) ومضينا عقودنا.. اخونا رحل واصبح جار رغم الكان ورغم لماطو وسوء افعالو، رحيلو ترك حسرة جوه قلوبنا. اخونا رحل..وجارنا نزل.. اول حاجة سواها كسر زيرو البشرب منو قال حمام الجار بشرب منو!! وأجر ارضو اصبح اجير مستأجر. يا ريت لو قابض كاش! كنا نقول عذرو معاهو عاوز يسعف جرحو النازف ينقذ نفسو قابض شيك وشيك مضروب! لو ما مضروب امكن اموت قبل ما يصرفو! قلة فهمو وقلة مخو! امكن اموت قبل ما يصرفو.. وفى يوم من الأيام جا حارسنا يصيح: يا ريسنا يا ريسنا هناك قطيع من الاغنام جاي عديل قصدوا زرعنا!! قال الريس لحارسنا: هشوا الاغنام، حقت جارنا، خلوها تبعد من حتتنا. قال الحارس يا ريسنا: قبل يومين نهرناها وقبل اسبوع نهرناها، وياما كتير نهرناها، راعينا للجار والمأجر قلنا احسوا، بس الظاهر لسه مافهمو! وبينى وببنك يا ريسنا (ناس الحله) زعلانييييين (يمين بالله زعلانين) وما عاجباهم هذى القصة. كيف القطه تنط في عرينا؟!! وتعيد النطا؟!!! قال الريس: قول للراعى طلع غنمك من بلداتنا اكلوا زرعنا. بس الراعى جابلو شلاقة! قال ما بطلع! القصة رجاله .. قال الحارس يا ريسنا: قال ما بطلع قالا حقاره!! قال الريس: آكيد مو واعى امكن شارب او لاطشلو سجارة. اوقدو النار.. وقبل النار كلمو سيدو وسيد اسيادوا اخلو العلق اطلع غنموا من بلداتنا. بس اسيادو من الاول ادوهو اشارة، قالوا له: ساؤم وماطل لحدى القصة نلقاله دباره. قال الريس لحراسنا: سنو سيوفكم ودقوا الطارة بكرة عرسنا وعيد اضحانا بكرة المائدة مائدة كبيرة لى اؤلانا ولى اخرانا نجعلا صدقه لى شُهدانا وكرامه كمان لى جرحانا.. الريس قال وقاله جهارة بعد ساعات الشيه بتجهز ،،، فى ذات الوقت شفتوا الراعى النافش ريشو قال ما بطلع كايسلو ضمانه. الريس قال: العرجة والنطحة والهذيانة ختوها بعيد ماتلزمنا.. حتى كلابنا حتى صقورنا ما تدوها غير الطازة. وفى يوم الجمعة بعد صلينا ضهر جمعتنا النسائم هبت.... البشاير هلت... وريحة الشية جات.. ريحة ردت روحنا.. وجات الشية اكلنا شبعنا،ودشينا،، فشينا الغل الداخل جوفنا شية لذيذة طبخة جيشنا.. تسلم ايدك يا حارسنا.. تسلم ايدك يا ريسنا.. يا شاكين في لحمتنا ويا حاقدين على فرحتنا..ويا قلتوا فطيسه، عيدوا المشهد.