قصفت منطقة "المالكي" في دمشق أمس بعدد من قذائف الهاون، حيث أدى ذلك لاصابة 9 مواطنين سوريين بجروح. ويقع منزل الرئيس السوري بشار الاسد، كما عدد من مكاتب السفارات والقنصليات في هذه المنطقة، التي إستهدفت مراراً بالهاون، لكن الملفت هذه المرة انّ من تبنّى هذه العملية، هي كتيبة نسائية، يعتقد انها تابعة ل "جبهة النصرة". وتداول ناشطون معارضون خبراً عن تبني ما يسمى "لواء أمهات المؤمنين" المُشكّل من "نسوة" إستهداف "المالكي" بقذائف الهاون كما مناطق متفرقة في العاصمة دمشق. وبحسب مصادر ميدانية متابعة، فإن القذائف سقطت في أحد شوارع المنطقة المجاور لمبنى السفارة الامريكية، ما أدى لسقوط إصابات بصفوف المدنيين، حيث نفت المصادر ما تردّد حول سقوطها في محيط منزل الرئيس الأس، بحسب الحدث نيوز. ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، عن مصدر في قيادة الشرطة، لم تسمّه، قوله إن "9 مواطنين أصيبوا بجروح جراء اعتداء إرهابي بقذيفة هاون أطلقت وسقطت بالقرب من حديقة الجاحظ بدمشق". وقالت المجموعة التي تبنت القصف، "انها كانت تستهدف مبنى السفارة الروسية ومنزل الرئيس الاسد". وأوضح المصدر أن القذيفة سقطت في الشارع العام قرب الحديقة، ما أدى إلى إصابة المواطنين وإلحاق أضرار مادية بسيارتين. دنيا الوطن