أفضل أصدقائي هم من العرب" :عالم الزلازل الهولندي يفاجئ متابعيه بتغريدة    النفط يتراجع مع ارتفاع المخزونات الأميركية وتوقعات العرض الحذرة    توخيل: غدروا بالبايرن.. والحكم الكارثي اعتذر    النموذج الصيني    تكريم مدير الجمارك السابق بالقضارف – صورة    غير صالح للاستهلاك الآدمي : زيوت طعام معاد استخدامها في مصر.. والداخلية توضح    أليس غريباً أن تجتمع كل هذه الكيانات في عاصمة أجنبية بعيداً عن مركز الوجع؟!    مكي المغربي: أفهم يا إبن الجزيرة العاق!    بأشد عبارات الإدانة !    الطالباب.. رباك سلام...القرية دفعت ثمن حادثة لم تكن طرفاً فيها..!    موريانيا خطوة مهمة في الطريق إلى المونديال،،    ضمن معسكره الاعدادي بالاسماعيلية..المريخ يكسب البلدية وفايد ودياً    السودان.. مجلسا السيادة والوزراء يجيزان قانون جهاز المخابرات العامة المعدل    ثنائية البديل خوسيلو تحرق بايرن ميونيخ وتعبر بريال مدريد لنهائي الأبطال    ريال مدريد يعبر لنهائي الابطال على حساب بايرن بثنائية رهيبة    ضياء الدين بلال يكتب: نصيحة.. لحميدتي (التاجر)00!    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل مصري حضره المئات.. شباب مصريون يرددون أغنية الفنان السوداني الراحل خوجلي عثمان والجمهور السوداني يشيد: (كلنا نتفق انكم غنيتوها بطريقة حلوة)    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    شاهد بالفيديو.. القيادية في الحرية والتغيير حنان حسن: (حصلت لي حاجات سمحة..أولاد قابلوني في أحد شوارع القاهرة وصوروني من وراء.. وانا قلت ليهم تعالوا صوروني من قدام عشان تحسوا بالانجاز)    شاهد بالصورة.. شاعر سوداني شاب يضع نفسه في "سيلفي" مع المذيعة الحسناء ريان الظاهر باستخدام "الفوتشوب" ويعرض نفسه لسخرية الجمهور    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    إسرائيل: عملياتنا في رفح لا تخالف معاهدة السلام مع مصر    الجنيه يخسر 18% في أسبوع ويخنق حياة السودانيين المأزومة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    الولايات المتحدة تختبر الذكاء الاصطناعي في مقابلات اللاجئين    الخليفي يهاجم صحفيا بسبب إنريكي    أمير الكويت يعزى رئيس مجلس السياده فى وفاة نجله    كرتنا السودانية بين الأمس واليوم)    مصر تدين العملية العسكرية في رفح وتعتبرها تهديدا خطيرا    كل ما تريد معرفته عن أول اتفاقية سلام بين العرب وإسرائيل.. كامب ديفيد    رسميا.. حماس توافق على مقترح مصر وقطر لوقف إطلاق النار    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    زيادة كبيرة في أسعار الغاز بالخرطوم    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    وزير الداخلية المكلف يقف ميدانياً على إنجازات دائرة مكافحة التهريب بعطبرة بضبطها أسلحة وأدوية ومواد غذائية متنوعة ومخلفات تعدين    (لا تُلوّح للمسافر .. المسافر راح)    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    نانسي فكرت في المكسب المادي وإختارت تحقق أرباحها ولا يهمها الشعب السوداني    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة حديثة تعلن بها تفويضها للجيش في إدارة شؤون البلاد: (سوف أسخر كل طاقتي وإمكانياتي وكل ما أملك في خدمة القوات المسلحة)    العقاد والمسيح والحب    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مزمل ابوالقاسم يكتب عموده كبد الحقيقة ويهاجم عصام الحاج بعنف ويقول:ما زال الوالي يدفع في فواتير فشلك وفترة إدارتك شهدت عام الرمادة للمريخ ويورد ها بالإحصائيات
نشر في النيلين يوم 20 - 03 - 2014


ﻟﻢ ﻳﻤﻜﻨﻲ ﺍﺑﺘﻌﺎﺩﻱ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ
ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺃﻃﺮﻭﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ
ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻣﺆﺧﺮﺍً، ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻦ
ﻧﺘﺴﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﺴﺘﺒﻴﻦ ﺃﻣﺮﻫﺎ.
ﻧﻘﻮﻝ ﻣﺒﺪﺋﻴﺎً ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ
ﻋﻤﻮﻣﻬﺎ ﻇﺎﻫﺮﺓً ﺻﺤﻴﺔ، ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻦ
ﺷﺨﺼﻨﺔ ﺍﻷﻣﻮﺭ، ﻭﻧﺄﺕ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻌﻲ
ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺹ ﻟﻠﻨﻔﺲ، ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺴﺪﻳﺪ
ﺍﻟﻔﻮﺍﺗﻴﺮ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺑﻔﻮﺍﺋﺪ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ.
ﻧﺘﻮﻗﻊ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺭﺍﺷﺪﺓ، ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺛﻮﺍﺑﺖ
ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ، ﻭﻻ ﺗﺘﺸﺪﻕ ﺑﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﻫﻼﻣﻴﺔ، ﻭﻻ
ﺗﻤﺜﻞ ﻇﻮﺍﻫﺮ )ﺣﻠﻘﻮﻣﻴﺔ ( ﺗﻈﻦ ﺃﻥ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ
ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﺎﻉ ﺍﻟﺤﺠﺔ، ﻭﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ
ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﺧﺎﻓﺔ
ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ ﺑﺎﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﻭﺍﻟﺒﺬﺍﺀﺍﺕ!
ﻗﺮﺃﺕ ﻣﻘﺎﻻً ﻟﻸﺥ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ، ﺣﻤﻞ
ﻋﻨﻮﺍﻧﻪ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺘﺴﻖ ﻣﻊ ﻣﻀﻤﻮﻧﻪ، ﻷﻧﻪ ﺩﻋﺎ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﺩ ﻓﻲ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ، ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﺣﻮﻯ ﺍﻟﻤﺘﻦ ﺣﺮﻭﻓﺎً ﺗﻘﻄﺮ ﺑﺎﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻘﺪ
ﻋﻠﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ.
ﺳﺄﻟﺖ ﻧﻔﺴﻲ، ﻫﻞ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻣﺆﻫﻞ
ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺃﻱ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﺜﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﻓﺮﻍ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ
ﺑﻤﻘﺎﻻﺕٍ ﺗﻨﻀﺢ ﺑﺎﻟﺘﺸﻔﻲ، ﺳﺎﻋﻴﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻨﻜﻴﻞ
ﺑﻪ، ﻭﻣﺠﺮﺩﺍً ﺇﻳﺎﻩ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﻤﻴﻞ؟
ﻫﻞ ﻫﻮ ﻣﺆﻫﻞ ﻹﺳﺪﺍﺀ ﺍﻟﻨﺼﺢ ﺍﻟﻤﺨﻠﺺ،
ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﺠﻞ ﻓﺸﻼً
ﺫﺭﻳﻌﺎً ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻭﺃﺣﺎﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺧﺮﺍﺏ
ﻓﻲ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ؟
ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺎﻕ ﺑﺎﻟﻤﺮﻳﺦ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻻ
ﻳﺤﻴﻄﻪ ﻗﻠﻢ، ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﺎ
ﺯﺍﻝ ﻳﺪﻓﻊ ﻓﻮﺍﺗﻴﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ، ﻭﻋﻠﻰ
ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ
ﻛﻠﻔﺘﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺟﻨﻴﻪ، ﻭﻓﺎﺗﻮﺭﺓ
ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻹﺳﺘﺎﺩ، ﺑﺨﻼﻑ ﻣﺎ ﻭﺭﺛﻪ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺩﻳﻮﻥ ﻭﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺕ
ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻳﺰﻋﻢ ﻋﺼﺎﻡ ﺃﻧﻪ ﺳﺠﻠﻬﻢ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ،
ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺪﻓﻊ ﻟﻬﻢ ﺷﻴﺌﺎً ﻳﺬﻛﺮ، ﻭﻋﻠﻰ
ﺭﺃﺳﻬﻢ ﻫﻴﺜﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ
ﻳﺘﺸﺪﻕ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺿﻤﻬﻤﺎ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ!!
ﻟﻘﺪ ﺃﻋﺠﺒﻨﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻷﺥ ﻣﺘﻮﻛﻞ ﺃﺣﻤﺪ
ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻋﺎ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ
ﺑﻨﻔﺴﻪ، ﻭﻳﺼﻠﺢ ﺫﺍﺕ ﺑﻴﻨﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺃﻭﻻً ﻗﺒﻞ
ﺃﻥ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻌﻔﺮ ﻗﺮﻳﺶ ﺑﻤﺼﺎﻟﺤﺔ
ﻣﺘﻮﻛﻞ.
ﻭﺟﻪ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺇﺳﺎﺀﺍﺕ ﻣﻘﺬﻋﺔ
ﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻷﻗﻼﻡ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺯﻋﻢ ﺃﻥ
ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺣﻮّﻝ ﻣﻌﻈﻢ ﺇﻋﻼﻣﻴﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺇﻟﻰ
)ﺃﺑﻮﺍﻕ ﺗﻄﺒﻞ ﻟﻪ (، ﻭﻧﻌﺖ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺻﺤﺎﻓﻴﻲ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﻼﺗﻴﺔ!
ﺗﻠﻚ ﺃﺳﻮﺃ ﻭﺃﻛﺒﺮ ﺇﺳﺎﺀﺓ ﻟﺤﻘﺖ ﺑﺤﻤﻠﺔ
ﺍﻷﻗﻼﻡ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ،
ﻷﻧﻬﺎ ﺣﻤﻠﺖ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎً ﻣﺒﺎﺷﺮﺍً ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺮﺷﻮﺓ ﻭﺑﻴﻊ
ﺍﻟﻀﻤﺎﺋﺮ، ﻋﻠﻤﺎً ﺃﻥ ﺇﺳﺎﺀﺍﺕ ﻋﺼﺎﻡ ﺷﻤﻠﺖ
ﺃﻗﻄﺎﺏ ﻛﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﺑﻌﺒﺎﺭﺍﺕٍ ﻻ ﺗﺼﻠﺢ
ﻟﻠﻨﺸﺮ، ﻭﺍﻣﺘﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ، ﺑﻮﺻﻔﻪ ﻟﻬﻢ )ﺑﺎﻟﻬﺘﻴﻔﺔ (، ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﺜﻦ
ﺣﺘﻰ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺯﻋﻢ
ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺃﺿﻌﻒ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻟﻠﻌﻤﻞ
ﻣﻌﻪ!
ﻗﺪ ﻧﺠﺪ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻋﻦ ﺃﻥ
ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻻ ﻳﻌﻤﻞ ﺇﻻ ﻣﻊ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎﺀ، ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻧﻪ
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲٍ
ﻭﺍﺣﺪ!!
ﻗﺎﻝ ﻋﺼﺎﻡ ﺇﻥ ﻧﺮﺟﺴﻴﺔ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺩﻓﻌﺖ
ﺍﻟﻬﺘﻴﻔﺔ ﻟﻠﻬﺘﺎﻑ ﻟﺼﺤﺎﻓﻲ، ﻣﺴﺘﻨﻜﺮﺍًَ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ، ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻮﺿﺢ ﻟﻨﺎ )ﻧﺮﺟﺴﻴﺔ (
ﻣﻦ؟
ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻸﺥ ﻋﺼﺎﻡ ﺇﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻘﺼﺪﻩ ﻫﻮ ﻣﺰﻣﻞ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ، ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻬﺘﺎﻑ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2000
)ﻗﺒﻞ ﺳﻔﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ( ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ
ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻳﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﻧﺎﺩﻱ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ!!
@ ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﺸﺠﻊ ﻣﺮﻳﺨﻲ ﺃﻥ
ﻳﻬﺘﻒ ﻟﻲ.
ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻣﺘﻠﻚ ﻣﺎﻻً
ﻳﻌﻨﻴﻨﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍﺀ )ﺍﻷﺑﻮﺍﻕ ( ﻭﺩﻓﻊ ﺍﻟﻬﺘﻴﻔﺔ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻨﻴﻬﻢ!
ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺑﺘﻜﺮﺕ ﺃﺟﻤﻞ
ﺍﻟﻬﺘﺎﻓﺎﺕ ﻭﺃﻗﻮﺍﻫﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻻ ﺗﻬﺘﻒ ﺇﻻ ﻟﻤﻦ
ﺗﻈﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﺧﻴﺮﺍً، ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﺃﻧﻬﺎ ﻫﺘﻔﺖ
ﻟﻌﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻪ ﺃﺑﺪﺍً!
@ ﺃﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻬﻤﺰ ﻋﺼﺎﻡ ﻭﻟﻤﺰﻩ ﻟﻲ، ﻷﻧﻪ
ﺃﻟﺤﻘﻨﻲ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻌﻈﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺷﺘﻤﻬﻢ
ﻭﺃﺳﺎﺀ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺳﺎﺑﻘﺎً، ﻭﻓﻴﻬﻢ ﺃﻋﻈﻢ ﺭﺟﺎﻻﺕ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺃﻗﻮﺍﻫﻢ ﻭﺃﻭﻓﺮﻫﻢ ﺧﺪﻣﺔً ﻟﻠﻜﻴﺎﻥ
ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻻ ﻳﺘﺴﻊ ﻟﺮﺻﺪﻫﻢ، ﻟﻜﻨﻨﻲ
ﺳﺄﺟﺘﻬﺪ ﻟﺘﻌﺪﻳﺪﻫﻢ ﻭﺗﻮﺿﻴﺢ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻓﻴﻬﻢ،
ﻭﻣﺎ ﻟﺤﻘﻬﻢ ﻣﻦ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﺍﻟﺴﻠﻴﻂ.
ﺃﻣﺎ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻋﻦ ﻣﻄﺒﻼﺗﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻓﻨﻘﻮﻝ ﺇﻥ
ﻋﺼﺎﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺑﺎﺑﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺍﻟﺒﺎﺭ ﻭﺃﻧﻌﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻠﻘﺐ )ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ (
ﺃﻣﺎﻡ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﻣﺸﺠﻊ، ﻭﺧﺼﺺ ﺟﺎﻧﺒﺎً
ﻣﻘﺪﺭﺍً ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ
ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻟﻤﺪﺣﻪ ﻭﺗﻌﻈﻴﻤﻪ
ﻭﺗﻔﺨﻴﻤﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺇﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻓﺎﺳﺘﺤﻖ
ﻟﻘﺐ )ﺍﻟﻤﻄﺒﻼﺗﻲ ﺍﻷﻛﺒﺮ ( ﻟﻠﻮﺍﻟﻲ!
ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻄﺒﻴﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺷﺘﺮﺍﻃﻪ ﺗﻮﻟﻲ
ﺟﻤﺎﻝ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻋﺮﺑﻮﻧﺎً ﻟﻼﺳﺘﻘﺎﻟﺔ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ؟
ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻮﻕ ﺃﺿﺨﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻠﻒ
ﻟﻘﺒﺎً ﻻ ﺗﻤﻨﺤﻪ ﺇﻻ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻟﻴﻨﻌﻢ ﺑﻪ
ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺘﺮﺑﺺ ﺑﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎً؟
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻓﺎﺷﻼً ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺃﺻﺮ ﻋﺼﺎﻡ
ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ؟
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﺼﺎﻡ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺩﻛﺘﺎﺗﻮﺭ
ﻳﻨﻔﺮﺩ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﺣﺪﻩ، ﻭﻻ ﻳﻌﻤﻞ ﺇﻻ ﻣﻊ
ﺍﻟﻀﻌﻔﺎﺀ ﻭﻳﺪﻋﻢ ﺍﻟﻬﺘﻴﻔﺔ ﻭﺍﻷﺭﺯﻗﻴﺔ ﻭﺃﻧﻪ
ﺃﺿﻌﻒ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﻭﺩﻟﻞ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺃﺛﻘﻞ
ﻛﺎﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺪﻳﻮﻥ ﻭﺳﻠﻢ ﺯﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ
ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﻭﺃﺧﻞ ﺑﻤﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﻼﻝ،
ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺍﺷﺘﺮﻁ ﻋﺼﺎﻡ ﺃﻥ ﻳﺘﺴﻠﻢ )ﺍﻟﻔﺎﺷﻞ (
ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻣﺠﻠﺴﻪ؟
ﻫﻞ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺪﻣﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺈﺳﻨﺎﺩ ﺭﺋﺎﺳﺘﻪ
ﻟﻔﺎﺷﻞ؟
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺳﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺇﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻔﺎﺷﻞ ﻟﺴﺪﺓ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ
ﺳﻨﻌﻮﺩ ﻟﻠﺮﺩ ﺍﻟﻤﻔﺤﻢ، ﻟﻨﻮﺿﺢ ﻭﻧﺮﺻﺪ
ﺗﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ!
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺒﺪﺃ، ﻭﺑﻪ ﻧﺴﺘﻌﻴﻦ!!
ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ:
ﺯﻋﻢ ﺃﻥ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻨﺒﺮﺍً
ﺣﺮﺍً ﻻ ﻻ ﺣﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ، ﻣﺘﺠﺎﻫﻼً
ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﻨﺎ ﻓﺘﺤﻨﺎ ﻟﻪ ﺻﻔﺤﺎﺕ )ﺍﻟﺼﺪﻯ ( ﻟﻴﻜﺘﺐ
ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺮﺍﺭﺍً ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍً، ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﺤﺬﻑ ﻟﻪ
ﺣﺮﻓﺎً، ﺃﻭ ﻧﺒﺪﻝ ﻟﻪ ﺳﻄﺮﺍً.
ﺿﺮﺏ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﻄﺒﻮﻝ ﻭﺣﺮﻕ ﺍﻟﺒﺨﻮﺭ
ﻟﻠﻮﺍﻟﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎً ﻟﺪﻋﻤﻪ، ﻭﻣﺪﺣﻪ
ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻷﺷﻬﺎﺩ.
ﺑﻞ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﻤﻊ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻗﻄﺎﺏ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺇﻧﻪ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺣﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻌﻀﻠﺔ
ﻭﺍﺟﻬﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ، ﻭﻗﺼﺪ ﺑﺤﺪﻳﺜﻪ )ﻣﻌﻀﻠﺔ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ (.
ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﻘﺪ ﺇﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ
ﻋﻠﻰ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ
ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ
ﻟﻺﺳﺘﺎﺩ ﺑﺎﺩﻋﺎﺀ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺣﻖ ﻣﺠﻠﺲ
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﻃﻴﻠﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ
ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ،
ﻭﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ
ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻧﻔﺴﻪ!!
@ ﻫﻞ ﺭﺟﻊ ﻋﺼﺎﻡ ﻟﻤﺠﻠﺴﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﻭﺱ
ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫﻴﺜﻢ
ﻭﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ؟
ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻳﺒﺪﻝ ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﺒﺪﻝ
ﻣﻼﺑﺴﻪ، ﻭﻳﻠﺒﺲ ﻟﻜﻞ ﺣﺎﻟﺔٍ ﻟﺒﻮﺳﻬﺎ.
ﺇﺫﺍ ﺍﺣﺘﺎﺝ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻟﻤﺠﻠﺴﻪ ﻧﻌﺘﻪ
ﺑﺎﺑﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺒﺎﺭ، ﻭﺧﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻘﺐ )ﺭﺋﻴﺲ
ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ!(
ﻭﺇﺫﺍ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻭﺍﺿﻄﺮ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻗﻠﺐ ﻟﻪ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻤﺠﻦ،
ﻭﺭﻣﺎﻩ ﺑﻜﻞ ﺫﻣﻴﻢ.
ﻣﻦ ﺯﻋﻢ ﺃﻥ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﺧﺘﻞ ﻣﻊ
ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺗﻠﻘﻰ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﻋﻬﺪﻩ ﺳﺖ
ﻫﺰﺍﺋﻢ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺃﺭﺑﻊ ﻫﺰﺍﺋﻢ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻬﻼﻝ!
ﻭﻣﻦ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺿﻌﻒ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻧﻬﺰﻡ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﻋﻬﺪﻩ ﺃﻣﺎﻡ ﻓﺮﻳﻖ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺃﻭﺗﺎﻟﻲ
ﺍﻟﻜﻴﻨﻲ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻧﻈﻴﻔﺔ، ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺑﻄﻞ
ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺭﻳﻮﻧﻴﻮﻥ ﺭﺍﻳﺢ ﺟﺎﻱ، ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺫﻫﺎﺑﺎً ﻭﺇﻳﺎﺑﺎً، ﻭﺍﻧﻬﺰﻡ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﺑﻄﻮﻟﺔ
ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺸﻜﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﻮﺯﻣﺒﻴﻘﻲ.
ﺑﻞ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻏﺎﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ
ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1996 ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺮﺯ ﺃﻱ
ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ )ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﺓ!(
ﻫﻞ ﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﻋﺼﺎﻡ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺎﻭﻯ
ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪ ﻣﻬﺪﻱ ﺍﻟﻔﻜﻲ
ﻭﻭﺻﻔﻪ ﺑﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ؟
ﻛﻴﻒ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﺑﻦ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﻔﺎﺷﻞ؟
ﺭﺻﺪ ﻋﺼﺎﻡ ﻹﺧﻔﺎﻗﺎﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻣﺘﺪ
ﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ، ﻓﻬﻞ
ﺍﻛﺘﺸﻒ ﻓﺠﺄﺓ ﺃﻥ ﺟﻤﺎﻝ ﻓﺎﺷﻞ ﻭﻣﺘﻮﺍﺿﻊ
ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ؟
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻗﺪ ﻋﺎﻧﻰ ﻣﻦ
ﺳﻠﻄﺔ ﺭﺟﻞ ﻭﺍﺣﺪ، ﻳﺪﻓﻊ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﻳﻘﺮﺭ ﻭﺣﺪﻩ
ﻭﻳﺤﻤﻞ ﻓﺸﻠﻪ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﻛﻤﺎ ﺯﻋﻢ ﻋﺼﺎﻡ،
ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺭﻓﺾ ﻋﺼﺎﻡ ﺇﺳﻨﺎﺩ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ
ﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﺸﺮﻯ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻋﻨﻬﺎ،
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻃﻠﺐ ﻋﻮﺩﺓ ﺟﻤﺎﻝ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ ﻛﺸﺮﻁٍ
ﻻﺯﻡ ﻟﻠﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻛﻠﻪ؟
ﻫﻞ ﺭﻓﻀﺖ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ؟ ﻫﻞ ﺗﺮﻓﻌﺖ
ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺃﻓﻠﺤﺖ ﻓﻲ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺑﺪﻳﻞ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺒﻘﺮﻳﺘﻚ
ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻔﺬﺓ.. ﺃﻡ ﻫﺮﻭﻝ ﻧﺤﻮﻩ ﻃﺎﻟﺒﺎً
ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ؟
ﻟﻮﻻ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻣﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻟﻤﺎ ﻧﺠﺢ
ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ
ﺍﻟﺠﺪﺩ، ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺴﺠﻞ
ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺟﺪﺩ ﺃﺻﻼً!
ﻟﻮ ﻗﻴﺾ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ
)ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻗﺮﺍﻁ ( ﻟﺘﻮﻟﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻓﻠﻦ ﻳﻜﻮﻥ
ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ!
ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺎﺀ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻭﻧﻌﺘﻬﻢ
ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﻼﺗﻴﺔ ﺩﻋﻤﻮﺍ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﺑﺄﻗﻼﻣﻬﻢ،
ﻭﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ، ﻭﺗﺼﺪﻭﺍ ﻟﻤﻦ ﻭﺻﻔﻮﺍ ﺣﺎﻣﻞ ﻟﻮﺍﺀ
ﺍﻟﺘﻘﺸﻒ ﺑﺎﻟﻔﺎﺷﻞ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺐ
ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﺎﺭﻳﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺟﺰﺍﺀﻫﻢ ﺍﻹﺳﺎﺀﺓ!
ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﻣﻌﺪﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻐﺮﺏ.
ﺁﺁﺁﺁﺁﺧﺮ ﺧﺒﺮ: ﻟﻨﺎ ﻋﻮﺩﺓ.. ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﺑﻘﻴﺔ.
ياسين الشيخ _ الخرطوم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.