رغم ظروف الحرب…. بدر للطيران تضم طائرة جديدة لأسطولها    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    المتّهم الخطير اعترف..السلطات في السودان تكشف خيوط الجريمة الغامضة    أنباء عن اغتيال ناظر في السودان    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    إسرائيل تستهدف القدرات العسكرية لإيران بدقة شديدة    "خطوة برقو" تفجّر الأوضاع في دارفور    الصادق الرزيقي يكتب: الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم    الترجي يسقط أمام فلامنغو في مونديال الأندية    افتتاح المرحلة النهائية للدوري التأهيلي للممتاز عصر اليوم باستاد الدامر.    فيكم من يحفظ (السر)؟    الحلقة رقم (3) من سلسلة إتصالاتي مع اللواء الركن متمرد مهدي الأمين كبة    في السودان :كيف تتم حماية بلادنا من اختراق المخابرات الإسرائيلية للوسط الصحفي    من الجزيرة إلى كرب التوم..هل دخل الجنجويد مدينة أو قرية واستمرت فيها الحياة طبيعية؟    التقى بروفيسور مبارك محمد علي مجذوب.. كامل ادريس يثمن دور الخبراء الوطنيين في مختلف المجالات واسهاماتهم في القضايا الوطنية    هيمنة العليقي على ملفات الهلال    نشاط مكثف لرئيس الوزراء قبل تشكيل الحكومة المرتقبة    الحرب الايرانية – الاسرائيلية: بعيدا عن التكتيات العسكرية    نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    شاهد بالصور والفيديو.. الفنان حسين الصادق ينزع "الطاقية" من رأس زميله "ود راوة" ويرتديها أثناء تقديم الأخير وصلة غنائية في حفل حاشد بالسعودية وساخرون: (إنصاف مدني النسخة الرجالية)    إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات    شاهد بالصورة والفيديو.. وسط ضحكات المتابعين.. ناشط سوداني يوثق فشل نقل تجربة "الشربوت" السوداني للمواطن المصري    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة اليوم الأثنين 16 يونيو 2025    سمير العركي يكتب: رسالة خبيثة من إسرائيل إلى تركيا    شاهد بالفيديو.. الجامعة الأوروبية بجورجيا تختار الفنانة هدي عربي لتمثل السودان في حفل جماهيري ضخم للجاليات العربية    شاهد بالفيديو.. كشف عن معاناته وطلب المساعدة.. شاب سوداني بالقاهرة يعيش في الشارع بعد أن قامت زوجته بطرده من المنزل وحظر رقم هاتفه بسبب عدم مقدرته على دفع إيجار الشقة    رباعية نظيفة .. باريس يهين أتلتيكو مدريد في مونديال الأندية    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يؤكد أهمية مضاعفة الإنتاج    على طريقة البليهي.. "مشادة قوية" بين ياسر إبراهيم وميسي    المباحث الجنائية المركزية بولايةنهر النيل تنجح في فك طلاسم بلاغ قتيل حي الطراوة    من حق إيران وأي دولة أخري أن تحصل علي قنبلة نووية    أول دولة عربية تقرر إجلاء رعاياها من إيران    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    ضربة إيرانية مباشرة في ريشون ليتسيون تثير صدمة في إسرائيل    بالصور.. زوجة الميرغني تقضي إجازتها الصيفية مع ابنتها وسط الحيوانات    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    وزارة الصحة وبالتعاون مع صحة الخرطوم تعلن تنفيذ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا    رئيس مجلس الوزراء يقدم تهاني عيد الاضحي المبارك لشرطة ولاية البحر الاحمر    وفاة حاجة من ولاية البحر الأحمر بمكة    اكتشاف مثير في صحراء بالسودان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    محمد دفع الله.. (صُورة) تَتَحَدّث كُلّ اللُّغات    في سابقة تعد الأولى من نوعها.. دولة عربية تلغي شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام لهذا السبب (….) وتحذيرات للسودانيين المقيمين فيها    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    تراجع وفيات الكوليرا في الخرطوم    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود "إماراتية"    "الحرابة ولا حلو" لهاني عابدين.. نداء السلام والأمل في وجه التحديات    "عشبة الخلود".. ما سرّ النبتة القادمة من جبال وغابات آسيا؟    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مزمل ابوالقاسم يكتب عموده كبد الحقيقة ويهاجم عصام الحاج بعنف ويقول:ما زال الوالي يدفع في فواتير فشلك وفترة إدارتك شهدت عام الرمادة للمريخ ويورد ها بالإحصائيات
نشر في النيلين يوم 20 - 03 - 2014


ﻟﻢ ﻳﻤﻜﻨﻲ ﺍﺑﺘﻌﺎﺩﻱ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ
ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺃﻃﺮﻭﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ
ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻣﺆﺧﺮﺍً، ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻦ
ﻧﺘﺴﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﺴﺘﺒﻴﻦ ﺃﻣﺮﻫﺎ.
ﻧﻘﻮﻝ ﻣﺒﺪﺋﻴﺎً ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ
ﻋﻤﻮﻣﻬﺎ ﻇﺎﻫﺮﺓً ﺻﺤﻴﺔ، ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻦ
ﺷﺨﺼﻨﺔ ﺍﻷﻣﻮﺭ، ﻭﻧﺄﺕ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻌﻲ
ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺹ ﻟﻠﻨﻔﺲ، ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺴﺪﻳﺪ
ﺍﻟﻔﻮﺍﺗﻴﺮ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺑﻔﻮﺍﺋﺪ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ.
ﻧﺘﻮﻗﻊ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺭﺍﺷﺪﺓ، ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺛﻮﺍﺑﺖ
ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ، ﻭﻻ ﺗﺘﺸﺪﻕ ﺑﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﻫﻼﻣﻴﺔ، ﻭﻻ
ﺗﻤﺜﻞ ﻇﻮﺍﻫﺮ )ﺣﻠﻘﻮﻣﻴﺔ ( ﺗﻈﻦ ﺃﻥ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ
ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﺎﻉ ﺍﻟﺤﺠﺔ، ﻭﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ
ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﺧﺎﻓﺔ
ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ ﺑﺎﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﻭﺍﻟﺒﺬﺍﺀﺍﺕ!
ﻗﺮﺃﺕ ﻣﻘﺎﻻً ﻟﻸﺥ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ، ﺣﻤﻞ
ﻋﻨﻮﺍﻧﻪ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺘﺴﻖ ﻣﻊ ﻣﻀﻤﻮﻧﻪ، ﻷﻧﻪ ﺩﻋﺎ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﺩ ﻓﻲ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ، ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﺣﻮﻯ ﺍﻟﻤﺘﻦ ﺣﺮﻭﻓﺎً ﺗﻘﻄﺮ ﺑﺎﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻘﺪ
ﻋﻠﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ.
ﺳﺄﻟﺖ ﻧﻔﺴﻲ، ﻫﻞ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻣﺆﻫﻞ
ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺃﻱ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﺜﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﻓﺮﻍ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ
ﺑﻤﻘﺎﻻﺕٍ ﺗﻨﻀﺢ ﺑﺎﻟﺘﺸﻔﻲ، ﺳﺎﻋﻴﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻨﻜﻴﻞ
ﺑﻪ، ﻭﻣﺠﺮﺩﺍً ﺇﻳﺎﻩ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﻤﻴﻞ؟
ﻫﻞ ﻫﻮ ﻣﺆﻫﻞ ﻹﺳﺪﺍﺀ ﺍﻟﻨﺼﺢ ﺍﻟﻤﺨﻠﺺ،
ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﺠﻞ ﻓﺸﻼً
ﺫﺭﻳﻌﺎً ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻭﺃﺣﺎﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺧﺮﺍﺏ
ﻓﻲ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ؟
ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺎﻕ ﺑﺎﻟﻤﺮﻳﺦ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻻ
ﻳﺤﻴﻄﻪ ﻗﻠﻢ، ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﺎ
ﺯﺍﻝ ﻳﺪﻓﻊ ﻓﻮﺍﺗﻴﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ، ﻭﻋﻠﻰ
ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ
ﻛﻠﻔﺘﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺟﻨﻴﻪ، ﻭﻓﺎﺗﻮﺭﺓ
ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻹﺳﺘﺎﺩ، ﺑﺨﻼﻑ ﻣﺎ ﻭﺭﺛﻪ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺩﻳﻮﻥ ﻭﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺕ
ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻳﺰﻋﻢ ﻋﺼﺎﻡ ﺃﻧﻪ ﺳﺠﻠﻬﻢ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ،
ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺪﻓﻊ ﻟﻬﻢ ﺷﻴﺌﺎً ﻳﺬﻛﺮ، ﻭﻋﻠﻰ
ﺭﺃﺳﻬﻢ ﻫﻴﺜﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ
ﻳﺘﺸﺪﻕ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺿﻤﻬﻤﺎ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ!!
ﻟﻘﺪ ﺃﻋﺠﺒﻨﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻷﺥ ﻣﺘﻮﻛﻞ ﺃﺣﻤﺪ
ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻋﺎ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ
ﺑﻨﻔﺴﻪ، ﻭﻳﺼﻠﺢ ﺫﺍﺕ ﺑﻴﻨﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺃﻭﻻً ﻗﺒﻞ
ﺃﻥ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻌﻔﺮ ﻗﺮﻳﺶ ﺑﻤﺼﺎﻟﺤﺔ
ﻣﺘﻮﻛﻞ.
ﻭﺟﻪ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺇﺳﺎﺀﺍﺕ ﻣﻘﺬﻋﺔ
ﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻷﻗﻼﻡ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺯﻋﻢ ﺃﻥ
ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺣﻮّﻝ ﻣﻌﻈﻢ ﺇﻋﻼﻣﻴﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺇﻟﻰ
)ﺃﺑﻮﺍﻕ ﺗﻄﺒﻞ ﻟﻪ (، ﻭﻧﻌﺖ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺻﺤﺎﻓﻴﻲ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﻼﺗﻴﺔ!
ﺗﻠﻚ ﺃﺳﻮﺃ ﻭﺃﻛﺒﺮ ﺇﺳﺎﺀﺓ ﻟﺤﻘﺖ ﺑﺤﻤﻠﺔ
ﺍﻷﻗﻼﻡ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ،
ﻷﻧﻬﺎ ﺣﻤﻠﺖ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎً ﻣﺒﺎﺷﺮﺍً ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺮﺷﻮﺓ ﻭﺑﻴﻊ
ﺍﻟﻀﻤﺎﺋﺮ، ﻋﻠﻤﺎً ﺃﻥ ﺇﺳﺎﺀﺍﺕ ﻋﺼﺎﻡ ﺷﻤﻠﺖ
ﺃﻗﻄﺎﺏ ﻛﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﺑﻌﺒﺎﺭﺍﺕٍ ﻻ ﺗﺼﻠﺢ
ﻟﻠﻨﺸﺮ، ﻭﺍﻣﺘﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ، ﺑﻮﺻﻔﻪ ﻟﻬﻢ )ﺑﺎﻟﻬﺘﻴﻔﺔ (، ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﺜﻦ
ﺣﺘﻰ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺯﻋﻢ
ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺃﺿﻌﻒ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻟﻠﻌﻤﻞ
ﻣﻌﻪ!
ﻗﺪ ﻧﺠﺪ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻋﻦ ﺃﻥ
ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻻ ﻳﻌﻤﻞ ﺇﻻ ﻣﻊ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎﺀ، ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻧﻪ
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲٍ
ﻭﺍﺣﺪ!!
ﻗﺎﻝ ﻋﺼﺎﻡ ﺇﻥ ﻧﺮﺟﺴﻴﺔ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺩﻓﻌﺖ
ﺍﻟﻬﺘﻴﻔﺔ ﻟﻠﻬﺘﺎﻑ ﻟﺼﺤﺎﻓﻲ، ﻣﺴﺘﻨﻜﺮﺍًَ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ، ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻮﺿﺢ ﻟﻨﺎ )ﻧﺮﺟﺴﻴﺔ (
ﻣﻦ؟
ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻸﺥ ﻋﺼﺎﻡ ﺇﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻘﺼﺪﻩ ﻫﻮ ﻣﺰﻣﻞ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ، ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻬﺘﺎﻑ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2000
)ﻗﺒﻞ ﺳﻔﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ( ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ
ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻳﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﻧﺎﺩﻱ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ!!
@ ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﺸﺠﻊ ﻣﺮﻳﺨﻲ ﺃﻥ
ﻳﻬﺘﻒ ﻟﻲ.
ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻣﺘﻠﻚ ﻣﺎﻻً
ﻳﻌﻨﻴﻨﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍﺀ )ﺍﻷﺑﻮﺍﻕ ( ﻭﺩﻓﻊ ﺍﻟﻬﺘﻴﻔﺔ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻨﻴﻬﻢ!
ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺑﺘﻜﺮﺕ ﺃﺟﻤﻞ
ﺍﻟﻬﺘﺎﻓﺎﺕ ﻭﺃﻗﻮﺍﻫﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻻ ﺗﻬﺘﻒ ﺇﻻ ﻟﻤﻦ
ﺗﻈﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﺧﻴﺮﺍً، ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﺃﻧﻬﺎ ﻫﺘﻔﺖ
ﻟﻌﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻪ ﺃﺑﺪﺍً!
@ ﺃﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻬﻤﺰ ﻋﺼﺎﻡ ﻭﻟﻤﺰﻩ ﻟﻲ، ﻷﻧﻪ
ﺃﻟﺤﻘﻨﻲ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻌﻈﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺷﺘﻤﻬﻢ
ﻭﺃﺳﺎﺀ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺳﺎﺑﻘﺎً، ﻭﻓﻴﻬﻢ ﺃﻋﻈﻢ ﺭﺟﺎﻻﺕ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺃﻗﻮﺍﻫﻢ ﻭﺃﻭﻓﺮﻫﻢ ﺧﺪﻣﺔً ﻟﻠﻜﻴﺎﻥ
ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻻ ﻳﺘﺴﻊ ﻟﺮﺻﺪﻫﻢ، ﻟﻜﻨﻨﻲ
ﺳﺄﺟﺘﻬﺪ ﻟﺘﻌﺪﻳﺪﻫﻢ ﻭﺗﻮﺿﻴﺢ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻓﻴﻬﻢ،
ﻭﻣﺎ ﻟﺤﻘﻬﻢ ﻣﻦ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﺍﻟﺴﻠﻴﻂ.
ﺃﻣﺎ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻋﻦ ﻣﻄﺒﻼﺗﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻓﻨﻘﻮﻝ ﺇﻥ
ﻋﺼﺎﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺑﺎﺑﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺍﻟﺒﺎﺭ ﻭﺃﻧﻌﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻠﻘﺐ )ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ (
ﺃﻣﺎﻡ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﻣﺸﺠﻊ، ﻭﺧﺼﺺ ﺟﺎﻧﺒﺎً
ﻣﻘﺪﺭﺍً ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ
ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻟﻤﺪﺣﻪ ﻭﺗﻌﻈﻴﻤﻪ
ﻭﺗﻔﺨﻴﻤﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺇﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻓﺎﺳﺘﺤﻖ
ﻟﻘﺐ )ﺍﻟﻤﻄﺒﻼﺗﻲ ﺍﻷﻛﺒﺮ ( ﻟﻠﻮﺍﻟﻲ!
ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻄﺒﻴﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺷﺘﺮﺍﻃﻪ ﺗﻮﻟﻲ
ﺟﻤﺎﻝ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻋﺮﺑﻮﻧﺎً ﻟﻼﺳﺘﻘﺎﻟﺔ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ؟
ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻮﻕ ﺃﺿﺨﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻠﻒ
ﻟﻘﺒﺎً ﻻ ﺗﻤﻨﺤﻪ ﺇﻻ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻟﻴﻨﻌﻢ ﺑﻪ
ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺘﺮﺑﺺ ﺑﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎً؟
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻓﺎﺷﻼً ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺃﺻﺮ ﻋﺼﺎﻡ
ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ؟
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﺼﺎﻡ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺩﻛﺘﺎﺗﻮﺭ
ﻳﻨﻔﺮﺩ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﺣﺪﻩ، ﻭﻻ ﻳﻌﻤﻞ ﺇﻻ ﻣﻊ
ﺍﻟﻀﻌﻔﺎﺀ ﻭﻳﺪﻋﻢ ﺍﻟﻬﺘﻴﻔﺔ ﻭﺍﻷﺭﺯﻗﻴﺔ ﻭﺃﻧﻪ
ﺃﺿﻌﻒ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﻭﺩﻟﻞ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺃﺛﻘﻞ
ﻛﺎﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺪﻳﻮﻥ ﻭﺳﻠﻢ ﺯﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ
ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﻭﺃﺧﻞ ﺑﻤﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﻼﻝ،
ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺍﺷﺘﺮﻁ ﻋﺼﺎﻡ ﺃﻥ ﻳﺘﺴﻠﻢ )ﺍﻟﻔﺎﺷﻞ (
ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻣﺠﻠﺴﻪ؟
ﻫﻞ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺪﻣﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺈﺳﻨﺎﺩ ﺭﺋﺎﺳﺘﻪ
ﻟﻔﺎﺷﻞ؟
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺳﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺇﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻔﺎﺷﻞ ﻟﺴﺪﺓ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ
ﺳﻨﻌﻮﺩ ﻟﻠﺮﺩ ﺍﻟﻤﻔﺤﻢ، ﻟﻨﻮﺿﺢ ﻭﻧﺮﺻﺪ
ﺗﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ!
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺒﺪﺃ، ﻭﺑﻪ ﻧﺴﺘﻌﻴﻦ!!
ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ:
ﺯﻋﻢ ﺃﻥ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻨﺒﺮﺍً
ﺣﺮﺍً ﻻ ﻻ ﺣﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ، ﻣﺘﺠﺎﻫﻼً
ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﻨﺎ ﻓﺘﺤﻨﺎ ﻟﻪ ﺻﻔﺤﺎﺕ )ﺍﻟﺼﺪﻯ ( ﻟﻴﻜﺘﺐ
ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺮﺍﺭﺍً ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍً، ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﺤﺬﻑ ﻟﻪ
ﺣﺮﻓﺎً، ﺃﻭ ﻧﺒﺪﻝ ﻟﻪ ﺳﻄﺮﺍً.
ﺿﺮﺏ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﻄﺒﻮﻝ ﻭﺣﺮﻕ ﺍﻟﺒﺨﻮﺭ
ﻟﻠﻮﺍﻟﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎً ﻟﺪﻋﻤﻪ، ﻭﻣﺪﺣﻪ
ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻷﺷﻬﺎﺩ.
ﺑﻞ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﻤﻊ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻗﻄﺎﺏ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺇﻧﻪ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺣﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻌﻀﻠﺔ
ﻭﺍﺟﻬﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ، ﻭﻗﺼﺪ ﺑﺤﺪﻳﺜﻪ )ﻣﻌﻀﻠﺔ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ (.
ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﻘﺪ ﺇﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ
ﻋﻠﻰ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ
ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ
ﻟﻺﺳﺘﺎﺩ ﺑﺎﺩﻋﺎﺀ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺣﻖ ﻣﺠﻠﺲ
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﻃﻴﻠﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ
ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ،
ﻭﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ
ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻧﻔﺴﻪ!!
@ ﻫﻞ ﺭﺟﻊ ﻋﺼﺎﻡ ﻟﻤﺠﻠﺴﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﻭﺱ
ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫﻴﺜﻢ
ﻭﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ؟
ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻳﺒﺪﻝ ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﺒﺪﻝ
ﻣﻼﺑﺴﻪ، ﻭﻳﻠﺒﺲ ﻟﻜﻞ ﺣﺎﻟﺔٍ ﻟﺒﻮﺳﻬﺎ.
ﺇﺫﺍ ﺍﺣﺘﺎﺝ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻟﻤﺠﻠﺴﻪ ﻧﻌﺘﻪ
ﺑﺎﺑﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺒﺎﺭ، ﻭﺧﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻘﺐ )ﺭﺋﻴﺲ
ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ!(
ﻭﺇﺫﺍ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻭﺍﺿﻄﺮ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻗﻠﺐ ﻟﻪ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻤﺠﻦ،
ﻭﺭﻣﺎﻩ ﺑﻜﻞ ﺫﻣﻴﻢ.
ﻣﻦ ﺯﻋﻢ ﺃﻥ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﺧﺘﻞ ﻣﻊ
ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺗﻠﻘﻰ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﻋﻬﺪﻩ ﺳﺖ
ﻫﺰﺍﺋﻢ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺃﺭﺑﻊ ﻫﺰﺍﺋﻢ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻬﻼﻝ!
ﻭﻣﻦ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺿﻌﻒ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻧﻬﺰﻡ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﻋﻬﺪﻩ ﺃﻣﺎﻡ ﻓﺮﻳﻖ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺃﻭﺗﺎﻟﻲ
ﺍﻟﻜﻴﻨﻲ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻧﻈﻴﻔﺔ، ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺑﻄﻞ
ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺭﻳﻮﻧﻴﻮﻥ ﺭﺍﻳﺢ ﺟﺎﻱ، ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺫﻫﺎﺑﺎً ﻭﺇﻳﺎﺑﺎً، ﻭﺍﻧﻬﺰﻡ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﺑﻄﻮﻟﺔ
ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺸﻜﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﻮﺯﻣﺒﻴﻘﻲ.
ﺑﻞ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻏﺎﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ
ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1996 ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺮﺯ ﺃﻱ
ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ )ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﺓ!(
ﻫﻞ ﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﻋﺼﺎﻡ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺎﻭﻯ
ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪ ﻣﻬﺪﻱ ﺍﻟﻔﻜﻲ
ﻭﻭﺻﻔﻪ ﺑﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ؟
ﻛﻴﻒ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﺑﻦ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﻔﺎﺷﻞ؟
ﺭﺻﺪ ﻋﺼﺎﻡ ﻹﺧﻔﺎﻗﺎﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻣﺘﺪ
ﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ، ﻓﻬﻞ
ﺍﻛﺘﺸﻒ ﻓﺠﺄﺓ ﺃﻥ ﺟﻤﺎﻝ ﻓﺎﺷﻞ ﻭﻣﺘﻮﺍﺿﻊ
ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ؟
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻗﺪ ﻋﺎﻧﻰ ﻣﻦ
ﺳﻠﻄﺔ ﺭﺟﻞ ﻭﺍﺣﺪ، ﻳﺪﻓﻊ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﻳﻘﺮﺭ ﻭﺣﺪﻩ
ﻭﻳﺤﻤﻞ ﻓﺸﻠﻪ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﻛﻤﺎ ﺯﻋﻢ ﻋﺼﺎﻡ،
ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺭﻓﺾ ﻋﺼﺎﻡ ﺇﺳﻨﺎﺩ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ
ﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﺸﺮﻯ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻋﻨﻬﺎ،
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻃﻠﺐ ﻋﻮﺩﺓ ﺟﻤﺎﻝ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ ﻛﺸﺮﻁٍ
ﻻﺯﻡ ﻟﻠﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻛﻠﻪ؟
ﻫﻞ ﺭﻓﻀﺖ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ؟ ﻫﻞ ﺗﺮﻓﻌﺖ
ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺃﻓﻠﺤﺖ ﻓﻲ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺑﺪﻳﻞ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺒﻘﺮﻳﺘﻚ
ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻔﺬﺓ.. ﺃﻡ ﻫﺮﻭﻝ ﻧﺤﻮﻩ ﻃﺎﻟﺒﺎً
ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ؟
ﻟﻮﻻ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻣﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻟﻤﺎ ﻧﺠﺢ
ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ
ﺍﻟﺠﺪﺩ، ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺴﺠﻞ
ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺟﺪﺩ ﺃﺻﻼً!
ﻟﻮ ﻗﻴﺾ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ
)ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻗﺮﺍﻁ ( ﻟﺘﻮﻟﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻓﻠﻦ ﻳﻜﻮﻥ
ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ!
ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺎﺀ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻭﻧﻌﺘﻬﻢ
ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﻼﺗﻴﺔ ﺩﻋﻤﻮﺍ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﺑﺄﻗﻼﻣﻬﻢ،
ﻭﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ، ﻭﺗﺼﺪﻭﺍ ﻟﻤﻦ ﻭﺻﻔﻮﺍ ﺣﺎﻣﻞ ﻟﻮﺍﺀ
ﺍﻟﺘﻘﺸﻒ ﺑﺎﻟﻔﺎﺷﻞ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺐ
ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﺎﺭﻳﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺟﺰﺍﺀﻫﻢ ﺍﻹﺳﺎﺀﺓ!
ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﻣﻌﺪﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻐﺮﺏ.
ﺁﺁﺁﺁﺁﺧﺮ ﺧﺒﺮ: ﻟﻨﺎ ﻋﻮﺩﺓ.. ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﺑﻘﻴﺔ.
ياسين الشيخ _ الخرطوم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.