وزيرا الداخلية والعدل: معالجة قضايا المنتظرين قيد التحرى والمنتظرين قيد المحاكمة    صقور الجديان في الشان مشوار صعب وأمل كبير    الشان لا ترحم الأخطاء    والي الخرطوم يدشن أعمال إعادة تأهيل مقار واجهزة الإدارة العامة للدفاع المدني    الإسبان يستعينون ب"الأقزام السبعة" للانتقام من يامال    مصطفى بركات: 3 ساعات على تيك توك تعادل مرتب أستاذ جامعي في 6 سنوات    تكية الفاشر تواصل تقديم خدماتها الإنسانية للنازحين بمراكز الايواء    مصالح الشعب السوداني.. يا لشقاء المصطلحات!    تايسون يصنف أعظم 5 ملاكمين في التاريخ    السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات    ريال مدريد لفينيسيوس: سنتخلى عنك مثل راموس.. والبرازيلي يرضخ    مقتل 68 مهاجرا أفريقيا وفقدان العشرات إثر غرق قارب    توّترات في إثيوبيا..ماذا يحدث؟    اللواء الركن (م(أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: موته وحياته سواء فلا تنشغلوا (بالتوافه)    مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية    السودان..إحباط محاولة خطيرة والقبض على 3 متهمين    دبابيس ودالشريف    دقلو أبو بريص    هل محمد خير جدل التعين واحقاد الطامعين!!    اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس    حملة في السودان على تجار العملة    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مزمل ابوالقاسم يكتب عموده كبد الحقيقة ويهاجم عصام الحاج بعنف ويقول:ما زال الوالي يدفع في فواتير فشلك وفترة إدارتك شهدت عام الرمادة للمريخ ويورد ها بالإحصائيات
نشر في النيلين يوم 20 - 03 - 2014


ﻟﻢ ﻳﻤﻜﻨﻲ ﺍﺑﺘﻌﺎﺩﻱ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ
ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺃﻃﺮﻭﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ
ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻣﺆﺧﺮﺍً، ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻦ
ﻧﺘﺴﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﺴﺘﺒﻴﻦ ﺃﻣﺮﻫﺎ.
ﻧﻘﻮﻝ ﻣﺒﺪﺋﻴﺎً ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ
ﻋﻤﻮﻣﻬﺎ ﻇﺎﻫﺮﺓً ﺻﺤﻴﺔ، ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻦ
ﺷﺨﺼﻨﺔ ﺍﻷﻣﻮﺭ، ﻭﻧﺄﺕ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻌﻲ
ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺹ ﻟﻠﻨﻔﺲ، ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺴﺪﻳﺪ
ﺍﻟﻔﻮﺍﺗﻴﺮ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺑﻔﻮﺍﺋﺪ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ.
ﻧﺘﻮﻗﻊ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺭﺍﺷﺪﺓ، ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺛﻮﺍﺑﺖ
ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ، ﻭﻻ ﺗﺘﺸﺪﻕ ﺑﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﻫﻼﻣﻴﺔ، ﻭﻻ
ﺗﻤﺜﻞ ﻇﻮﺍﻫﺮ )ﺣﻠﻘﻮﻣﻴﺔ ( ﺗﻈﻦ ﺃﻥ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ
ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﺎﻉ ﺍﻟﺤﺠﺔ، ﻭﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ
ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﺧﺎﻓﺔ
ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ ﺑﺎﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﻭﺍﻟﺒﺬﺍﺀﺍﺕ!
ﻗﺮﺃﺕ ﻣﻘﺎﻻً ﻟﻸﺥ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ، ﺣﻤﻞ
ﻋﻨﻮﺍﻧﻪ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺘﺴﻖ ﻣﻊ ﻣﻀﻤﻮﻧﻪ، ﻷﻧﻪ ﺩﻋﺎ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﺩ ﻓﻲ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ، ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﺣﻮﻯ ﺍﻟﻤﺘﻦ ﺣﺮﻭﻓﺎً ﺗﻘﻄﺮ ﺑﺎﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻘﺪ
ﻋﻠﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ.
ﺳﺄﻟﺖ ﻧﻔﺴﻲ، ﻫﻞ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻣﺆﻫﻞ
ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺃﻱ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﺜﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﻓﺮﻍ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ
ﺑﻤﻘﺎﻻﺕٍ ﺗﻨﻀﺢ ﺑﺎﻟﺘﺸﻔﻲ، ﺳﺎﻋﻴﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻨﻜﻴﻞ
ﺑﻪ، ﻭﻣﺠﺮﺩﺍً ﺇﻳﺎﻩ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﻤﻴﻞ؟
ﻫﻞ ﻫﻮ ﻣﺆﻫﻞ ﻹﺳﺪﺍﺀ ﺍﻟﻨﺼﺢ ﺍﻟﻤﺨﻠﺺ،
ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﺠﻞ ﻓﺸﻼً
ﺫﺭﻳﻌﺎً ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻭﺃﺣﺎﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺧﺮﺍﺏ
ﻓﻲ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ؟
ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺎﻕ ﺑﺎﻟﻤﺮﻳﺦ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻻ
ﻳﺤﻴﻄﻪ ﻗﻠﻢ، ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﺎ
ﺯﺍﻝ ﻳﺪﻓﻊ ﻓﻮﺍﺗﻴﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ، ﻭﻋﻠﻰ
ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ
ﻛﻠﻔﺘﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺟﻨﻴﻪ، ﻭﻓﺎﺗﻮﺭﺓ
ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻹﺳﺘﺎﺩ، ﺑﺨﻼﻑ ﻣﺎ ﻭﺭﺛﻪ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺩﻳﻮﻥ ﻭﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺕ
ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻳﺰﻋﻢ ﻋﺼﺎﻡ ﺃﻧﻪ ﺳﺠﻠﻬﻢ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ،
ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺪﻓﻊ ﻟﻬﻢ ﺷﻴﺌﺎً ﻳﺬﻛﺮ، ﻭﻋﻠﻰ
ﺭﺃﺳﻬﻢ ﻫﻴﺜﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ
ﻳﺘﺸﺪﻕ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺿﻤﻬﻤﺎ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ!!
ﻟﻘﺪ ﺃﻋﺠﺒﻨﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻷﺥ ﻣﺘﻮﻛﻞ ﺃﺣﻤﺪ
ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻋﺎ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ
ﺑﻨﻔﺴﻪ، ﻭﻳﺼﻠﺢ ﺫﺍﺕ ﺑﻴﻨﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺃﻭﻻً ﻗﺒﻞ
ﺃﻥ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻌﻔﺮ ﻗﺮﻳﺶ ﺑﻤﺼﺎﻟﺤﺔ
ﻣﺘﻮﻛﻞ.
ﻭﺟﻪ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺇﺳﺎﺀﺍﺕ ﻣﻘﺬﻋﺔ
ﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻷﻗﻼﻡ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺯﻋﻢ ﺃﻥ
ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺣﻮّﻝ ﻣﻌﻈﻢ ﺇﻋﻼﻣﻴﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺇﻟﻰ
)ﺃﺑﻮﺍﻕ ﺗﻄﺒﻞ ﻟﻪ (، ﻭﻧﻌﺖ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺻﺤﺎﻓﻴﻲ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﻼﺗﻴﺔ!
ﺗﻠﻚ ﺃﺳﻮﺃ ﻭﺃﻛﺒﺮ ﺇﺳﺎﺀﺓ ﻟﺤﻘﺖ ﺑﺤﻤﻠﺔ
ﺍﻷﻗﻼﻡ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ،
ﻷﻧﻬﺎ ﺣﻤﻠﺖ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎً ﻣﺒﺎﺷﺮﺍً ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺮﺷﻮﺓ ﻭﺑﻴﻊ
ﺍﻟﻀﻤﺎﺋﺮ، ﻋﻠﻤﺎً ﺃﻥ ﺇﺳﺎﺀﺍﺕ ﻋﺼﺎﻡ ﺷﻤﻠﺖ
ﺃﻗﻄﺎﺏ ﻛﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﺑﻌﺒﺎﺭﺍﺕٍ ﻻ ﺗﺼﻠﺢ
ﻟﻠﻨﺸﺮ، ﻭﺍﻣﺘﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ، ﺑﻮﺻﻔﻪ ﻟﻬﻢ )ﺑﺎﻟﻬﺘﻴﻔﺔ (، ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﺜﻦ
ﺣﺘﻰ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺯﻋﻢ
ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺃﺿﻌﻒ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻟﻠﻌﻤﻞ
ﻣﻌﻪ!
ﻗﺪ ﻧﺠﺪ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻋﻦ ﺃﻥ
ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻻ ﻳﻌﻤﻞ ﺇﻻ ﻣﻊ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎﺀ، ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻧﻪ
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲٍ
ﻭﺍﺣﺪ!!
ﻗﺎﻝ ﻋﺼﺎﻡ ﺇﻥ ﻧﺮﺟﺴﻴﺔ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺩﻓﻌﺖ
ﺍﻟﻬﺘﻴﻔﺔ ﻟﻠﻬﺘﺎﻑ ﻟﺼﺤﺎﻓﻲ، ﻣﺴﺘﻨﻜﺮﺍًَ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ، ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻮﺿﺢ ﻟﻨﺎ )ﻧﺮﺟﺴﻴﺔ (
ﻣﻦ؟
ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻸﺥ ﻋﺼﺎﻡ ﺇﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻘﺼﺪﻩ ﻫﻮ ﻣﺰﻣﻞ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ، ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻬﺘﺎﻑ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2000
)ﻗﺒﻞ ﺳﻔﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ( ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ
ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻳﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﻧﺎﺩﻱ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ!!
@ ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﺸﺠﻊ ﻣﺮﻳﺨﻲ ﺃﻥ
ﻳﻬﺘﻒ ﻟﻲ.
ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻣﺘﻠﻚ ﻣﺎﻻً
ﻳﻌﻨﻴﻨﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍﺀ )ﺍﻷﺑﻮﺍﻕ ( ﻭﺩﻓﻊ ﺍﻟﻬﺘﻴﻔﺔ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻨﻴﻬﻢ!
ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺑﺘﻜﺮﺕ ﺃﺟﻤﻞ
ﺍﻟﻬﺘﺎﻓﺎﺕ ﻭﺃﻗﻮﺍﻫﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻻ ﺗﻬﺘﻒ ﺇﻻ ﻟﻤﻦ
ﺗﻈﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﺧﻴﺮﺍً، ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﺃﻧﻬﺎ ﻫﺘﻔﺖ
ﻟﻌﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻪ ﺃﺑﺪﺍً!
@ ﺃﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻬﻤﺰ ﻋﺼﺎﻡ ﻭﻟﻤﺰﻩ ﻟﻲ، ﻷﻧﻪ
ﺃﻟﺤﻘﻨﻲ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻌﻈﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺷﺘﻤﻬﻢ
ﻭﺃﺳﺎﺀ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺳﺎﺑﻘﺎً، ﻭﻓﻴﻬﻢ ﺃﻋﻈﻢ ﺭﺟﺎﻻﺕ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺃﻗﻮﺍﻫﻢ ﻭﺃﻭﻓﺮﻫﻢ ﺧﺪﻣﺔً ﻟﻠﻜﻴﺎﻥ
ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻻ ﻳﺘﺴﻊ ﻟﺮﺻﺪﻫﻢ، ﻟﻜﻨﻨﻲ
ﺳﺄﺟﺘﻬﺪ ﻟﺘﻌﺪﻳﺪﻫﻢ ﻭﺗﻮﺿﻴﺢ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻓﻴﻬﻢ،
ﻭﻣﺎ ﻟﺤﻘﻬﻢ ﻣﻦ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﺍﻟﺴﻠﻴﻂ.
ﺃﻣﺎ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻋﻦ ﻣﻄﺒﻼﺗﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻓﻨﻘﻮﻝ ﺇﻥ
ﻋﺼﺎﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺑﺎﺑﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺍﻟﺒﺎﺭ ﻭﺃﻧﻌﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻠﻘﺐ )ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ (
ﺃﻣﺎﻡ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﻣﺸﺠﻊ، ﻭﺧﺼﺺ ﺟﺎﻧﺒﺎً
ﻣﻘﺪﺭﺍً ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ
ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻟﻤﺪﺣﻪ ﻭﺗﻌﻈﻴﻤﻪ
ﻭﺗﻔﺨﻴﻤﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺇﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻓﺎﺳﺘﺤﻖ
ﻟﻘﺐ )ﺍﻟﻤﻄﺒﻼﺗﻲ ﺍﻷﻛﺒﺮ ( ﻟﻠﻮﺍﻟﻲ!
ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻄﺒﻴﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺷﺘﺮﺍﻃﻪ ﺗﻮﻟﻲ
ﺟﻤﺎﻝ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻋﺮﺑﻮﻧﺎً ﻟﻼﺳﺘﻘﺎﻟﺔ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ؟
ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻮﻕ ﺃﺿﺨﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻠﻒ
ﻟﻘﺒﺎً ﻻ ﺗﻤﻨﺤﻪ ﺇﻻ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻟﻴﻨﻌﻢ ﺑﻪ
ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺘﺮﺑﺺ ﺑﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎً؟
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻓﺎﺷﻼً ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺃﺻﺮ ﻋﺼﺎﻡ
ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ؟
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﺼﺎﻡ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺩﻛﺘﺎﺗﻮﺭ
ﻳﻨﻔﺮﺩ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﺣﺪﻩ، ﻭﻻ ﻳﻌﻤﻞ ﺇﻻ ﻣﻊ
ﺍﻟﻀﻌﻔﺎﺀ ﻭﻳﺪﻋﻢ ﺍﻟﻬﺘﻴﻔﺔ ﻭﺍﻷﺭﺯﻗﻴﺔ ﻭﺃﻧﻪ
ﺃﺿﻌﻒ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﻭﺩﻟﻞ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺃﺛﻘﻞ
ﻛﺎﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺪﻳﻮﻥ ﻭﺳﻠﻢ ﺯﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ
ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﻭﺃﺧﻞ ﺑﻤﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﻼﻝ،
ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺍﺷﺘﺮﻁ ﻋﺼﺎﻡ ﺃﻥ ﻳﺘﺴﻠﻢ )ﺍﻟﻔﺎﺷﻞ (
ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻣﺠﻠﺴﻪ؟
ﻫﻞ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺪﻣﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺈﺳﻨﺎﺩ ﺭﺋﺎﺳﺘﻪ
ﻟﻔﺎﺷﻞ؟
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺳﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺇﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻔﺎﺷﻞ ﻟﺴﺪﺓ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ
ﺳﻨﻌﻮﺩ ﻟﻠﺮﺩ ﺍﻟﻤﻔﺤﻢ، ﻟﻨﻮﺿﺢ ﻭﻧﺮﺻﺪ
ﺗﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ!
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺒﺪﺃ، ﻭﺑﻪ ﻧﺴﺘﻌﻴﻦ!!
ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ:
ﺯﻋﻢ ﺃﻥ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻨﺒﺮﺍً
ﺣﺮﺍً ﻻ ﻻ ﺣﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ، ﻣﺘﺠﺎﻫﻼً
ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﻨﺎ ﻓﺘﺤﻨﺎ ﻟﻪ ﺻﻔﺤﺎﺕ )ﺍﻟﺼﺪﻯ ( ﻟﻴﻜﺘﺐ
ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺮﺍﺭﺍً ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍً، ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﺤﺬﻑ ﻟﻪ
ﺣﺮﻓﺎً، ﺃﻭ ﻧﺒﺪﻝ ﻟﻪ ﺳﻄﺮﺍً.
ﺿﺮﺏ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﻄﺒﻮﻝ ﻭﺣﺮﻕ ﺍﻟﺒﺨﻮﺭ
ﻟﻠﻮﺍﻟﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎً ﻟﺪﻋﻤﻪ، ﻭﻣﺪﺣﻪ
ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻷﺷﻬﺎﺩ.
ﺑﻞ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﻤﻊ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻗﻄﺎﺏ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺇﻧﻪ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺣﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻌﻀﻠﺔ
ﻭﺍﺟﻬﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ، ﻭﻗﺼﺪ ﺑﺤﺪﻳﺜﻪ )ﻣﻌﻀﻠﺔ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ (.
ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﻘﺪ ﺇﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ
ﻋﻠﻰ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ
ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ
ﻟﻺﺳﺘﺎﺩ ﺑﺎﺩﻋﺎﺀ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺣﻖ ﻣﺠﻠﺲ
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﻃﻴﻠﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ
ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ،
ﻭﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ
ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻧﻔﺴﻪ!!
@ ﻫﻞ ﺭﺟﻊ ﻋﺼﺎﻡ ﻟﻤﺠﻠﺴﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﻭﺱ
ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫﻴﺜﻢ
ﻭﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ؟
ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻳﺒﺪﻝ ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﺒﺪﻝ
ﻣﻼﺑﺴﻪ، ﻭﻳﻠﺒﺲ ﻟﻜﻞ ﺣﺎﻟﺔٍ ﻟﺒﻮﺳﻬﺎ.
ﺇﺫﺍ ﺍﺣﺘﺎﺝ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻟﻤﺠﻠﺴﻪ ﻧﻌﺘﻪ
ﺑﺎﺑﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺒﺎﺭ، ﻭﺧﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻘﺐ )ﺭﺋﻴﺲ
ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ!(
ﻭﺇﺫﺍ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻭﺍﺿﻄﺮ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻗﻠﺐ ﻟﻪ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻤﺠﻦ،
ﻭﺭﻣﺎﻩ ﺑﻜﻞ ﺫﻣﻴﻢ.
ﻣﻦ ﺯﻋﻢ ﺃﻥ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﺧﺘﻞ ﻣﻊ
ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺗﻠﻘﻰ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﻋﻬﺪﻩ ﺳﺖ
ﻫﺰﺍﺋﻢ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺃﺭﺑﻊ ﻫﺰﺍﺋﻢ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻬﻼﻝ!
ﻭﻣﻦ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺿﻌﻒ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻧﻬﺰﻡ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﻋﻬﺪﻩ ﺃﻣﺎﻡ ﻓﺮﻳﻖ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺃﻭﺗﺎﻟﻲ
ﺍﻟﻜﻴﻨﻲ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻧﻈﻴﻔﺔ، ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺑﻄﻞ
ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺭﻳﻮﻧﻴﻮﻥ ﺭﺍﻳﺢ ﺟﺎﻱ، ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺫﻫﺎﺑﺎً ﻭﺇﻳﺎﺑﺎً، ﻭﺍﻧﻬﺰﻡ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﺑﻄﻮﻟﺔ
ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺸﻜﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﻮﺯﻣﺒﻴﻘﻲ.
ﺑﻞ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻏﺎﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ
ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1996 ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺮﺯ ﺃﻱ
ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ )ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﺓ!(
ﻫﻞ ﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﻋﺼﺎﻡ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺎﻭﻯ
ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪ ﻣﻬﺪﻱ ﺍﻟﻔﻜﻲ
ﻭﻭﺻﻔﻪ ﺑﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ؟
ﻛﻴﻒ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﺑﻦ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﻔﺎﺷﻞ؟
ﺭﺻﺪ ﻋﺼﺎﻡ ﻹﺧﻔﺎﻗﺎﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻣﺘﺪ
ﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ، ﻓﻬﻞ
ﺍﻛﺘﺸﻒ ﻓﺠﺄﺓ ﺃﻥ ﺟﻤﺎﻝ ﻓﺎﺷﻞ ﻭﻣﺘﻮﺍﺿﻊ
ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ؟
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻗﺪ ﻋﺎﻧﻰ ﻣﻦ
ﺳﻠﻄﺔ ﺭﺟﻞ ﻭﺍﺣﺪ، ﻳﺪﻓﻊ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﻳﻘﺮﺭ ﻭﺣﺪﻩ
ﻭﻳﺤﻤﻞ ﻓﺸﻠﻪ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﻛﻤﺎ ﺯﻋﻢ ﻋﺼﺎﻡ،
ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺭﻓﺾ ﻋﺼﺎﻡ ﺇﺳﻨﺎﺩ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ
ﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﺸﺮﻯ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻋﻨﻬﺎ،
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻃﻠﺐ ﻋﻮﺩﺓ ﺟﻤﺎﻝ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ ﻛﺸﺮﻁٍ
ﻻﺯﻡ ﻟﻠﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻛﻠﻪ؟
ﻫﻞ ﺭﻓﻀﺖ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ؟ ﻫﻞ ﺗﺮﻓﻌﺖ
ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺃﻓﻠﺤﺖ ﻓﻲ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺑﺪﻳﻞ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺒﻘﺮﻳﺘﻚ
ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻔﺬﺓ.. ﺃﻡ ﻫﺮﻭﻝ ﻧﺤﻮﻩ ﻃﺎﻟﺒﺎً
ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ؟
ﻟﻮﻻ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻣﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻟﻤﺎ ﻧﺠﺢ
ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ
ﺍﻟﺠﺪﺩ، ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺴﺠﻞ
ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺟﺪﺩ ﺃﺻﻼً!
ﻟﻮ ﻗﻴﺾ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ
)ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻗﺮﺍﻁ ( ﻟﺘﻮﻟﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻓﻠﻦ ﻳﻜﻮﻥ
ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ!
ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺎﺀ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻭﻧﻌﺘﻬﻢ
ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﻼﺗﻴﺔ ﺩﻋﻤﻮﺍ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﺑﺄﻗﻼﻣﻬﻢ،
ﻭﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ، ﻭﺗﺼﺪﻭﺍ ﻟﻤﻦ ﻭﺻﻔﻮﺍ ﺣﺎﻣﻞ ﻟﻮﺍﺀ
ﺍﻟﺘﻘﺸﻒ ﺑﺎﻟﻔﺎﺷﻞ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺐ
ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﺎﺭﻳﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺟﺰﺍﺀﻫﻢ ﺍﻹﺳﺎﺀﺓ!
ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﻣﻌﺪﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻐﺮﺏ.
ﺁﺁﺁﺁﺁﺧﺮ ﺧﺒﺮ: ﻟﻨﺎ ﻋﻮﺩﺓ.. ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﺑﻘﻴﺔ.
ياسين الشيخ _ الخرطوم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.