على يد النطاس البارع الجراح المصري الشهير (صبحي خليل ابو اللوز) أجرت الزميلة الاعلامية السودانية المرموقة (عايدة عبد الحميد القمش) عملية جراحية ناجحة ، بمستشفى كيلوباترا بمصرالجديدة .. استغرقت اربع ساعات وتكللت بالنجاح. وعلمت (الدار) من مصادر موثوقة ان النجم والفنان المصري الكبير عادل امام ، قد قام بزيارة للاعلامية السودانية (عايدة القمش) بعد الساعة الواحدة ليلا بغرفتها بمستشفى كليوباترا ، كما أهداها (باقة ورد) وجلس معها حوالي (عشر دقائق) حيث كانت ترافقها ابنة اخيها (مي) متفقدا احوالها بصفته سفيرا للنوايا الحسنة ، حيث كانت قد رافقته الاعلامية (عايدة القمش) عام 2001م ابان زيارته لمخيم اللاجئين الصوماليين بمنطقة (جحين) اليمنية. وكانت الزميلة الاعلامية (عايدة القمش) ، قد عملت في عدة صحف سودانية منذ عام 1990م – السودان الحديث ، ثم هاجرت الى دولة اليمن عام 1995م ، ثم انتقلت الى دولة الامارات العربية المتحدة ، والتي تعمل بها حاليا بجريدة (الخليج) ومديرة مكتب (سيدتي) باليمن وقدمت عددا من الاعمال الصحفية الراسخة خاصة في مجال حقوق المرأة العربية و العنف ضد الاطفال ، حيث رشحتها مؤسسة المرأة العربية ومقرها (باريس) لتكون سفيرة للنوايا الحسنة ، بعد ان قدمت اكثر من 500 عملا صحافيا في هذا المجال الانساني ، كما ان الخارجية الامريكية قد استعانت ببعض اعمالها الصحفية لتكتب تقارير حول حقوق الانسان ، وبخاصة في قضيتها الشهيرة التي اثارتها حول (سفاح صنعاء) السوداني محمد آدم ، الذي تم اعدامه قبل عدة سنوات والمعروفة اعلاميا ب (قضية القرن). وعن قصة لقائها الاول بالنجم عادل امام وباعتباره سفيرا للنوايا الحسنة ، كشفت الزميلة الاعلامية (عايدة القمش) في حديثها ل (الدار) ان مكتب الاممالمتحدة الاعلامي في صنعاء ، كان قد وقع اختياره عليها لترافق السفيرعادل امام الى مخيمات معسكر اللاجئين ب (جحين) بمحافظة عدن. واكدت (عايدة القمش) ل (الدار) انها تماثلت للشفاء والحمد لله ، وستعود لمقر عملها منتصف ابريل القادم ، لمواصلة مسيرتها الاعلامية وانها لم تزر القاهرة منذ سنوات طويلة ، حيث كانت قد باشرت عملها الاعلامي من مكتب الشرق الاوسط مع الزميل الراحل السوداني (زين العابدين احمد محمد) عام 2002 مسئولة ملف اليمن والقرن الافريقي وكانت اجرت عددا من الحوارات المميزة مع الرئيس عمر البشير والمشير سوار الدهب ، وعدد كبير من شيوخ ووزراء دولة الامارات العربية المتحدة ، وقالت انها لا تنسى حوارها المميز مع الاديب العالمي (الطيب صالح) ، و النجم المصري (محمود قابيل) سفير النوايا الحسنة ، كما اجرت حوارا هاما مع وزير اعلام دولة جنوب السودان السابق (برنابا بنجامين) حيث تناقلته اكثر من 300 وسيلة اعلام عالمية بما فيها صحيفة (هآرتس) الاسرائيلية ، كما اثارت عبر تحقيق شهير قضية طلاب طب امتياز دولة الامارات الذي ناقشه البرلمان. وعلمت (الدار) ان عدد كبيرا من كبار المسئولين العرب والسودانيين والمصريين قد قاموا بالاتصال بها للاطمئنان على صحتها ، من بينهم سعادة السفير السوداني بالامارات احمد يوسف والقنصل العام د/ حمدي حسب الرسول ، كما زارها المستشار الاعلامي بالقاهرة محمد جبارة ، وكانت الفنانة (ندى القلعة) قد قامت بالاتصال بها من الخرطوم وكانت تود ان تحضر وقت اجراء العملية ولكن حفل عيد الام في السودان حال دون ذلك. و(الدار) تتمنى لها عاجل الشفاء والعودة لمقر عملها قريبا ، بإذن الله. صحيفة الدار محمد عثمان يوسف
