قطر.. تنظيم دخول وخروج الوافدين وإقامتهم الصادرة    منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفث: قتل عمال الإغاثة أمرا غير معقول    عثمان ميرغني يكتب: معركة خطرة وشيكة في السودان    وصف ب"الخطير"..معارضة في السودان للقرار المثير    والى الخرطوم ينعى نجل رئيس مجلس السيادة "محمد عبدالفتاح البرهان"    قبل قمة الأحد.. كلوب يتحدث عن تطورات مشكلته مع صلاح    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    مستشار سلفاكير يكشف تفاصيل بشأن زيارة" كباشي"    وفاة "محمد" عبدالفتاح البرهان في تركيا    شاهد بالصورة والفيديو.. فنانة سودانية تحيي حفل غنائي ساهر ب(البجامة) وتعرض نفسها لسخرية الجمهور: (النوعية دي ثقتهم في نفسهم عالية جداً.. ياربي يكونوا هم الصاح ونحنا الغلط؟)    شاهد بالفيديو.. الفنانة شهد أزهري تعود لإشعال مواقع التواصل الاجتماعي بنيولوك جديد وتقدم وصلة رقص مثيرة خلال حفل خاص بالسعودية على أنغام (دقستي ليه يا بليدة)    شاهد بالصور والفيديو.. حسناء سودانية تسخر من الشباب الذين يتعاطون "التمباك" وأصحاب "الكيف" يردون عليها بسخرية أقوى بقطع صورتها وهي تحاول تقليدهم في طريقة وضع "السفة"    نانسي فكرت في المكسب المادي وإختارت تحقق أرباحها ولا يهمها الشعب السوداني    شاهد بالصورة والفيديو.. (فضحتونا مع المصريين).. رجل سوداني يتعرض لسخرية واسعة داخل مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره داخل ركشة "توك توك" بمصر وهو يقلد نباح الكلاب    قائد السلام    واصل تحضيراته في الطائف..منتخبنا يؤدي حصة تدريبية مسائية ويرتاح اليوم    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    دعم القوات المسلحة عبر المقاومة الشعبية وزيادة معسكرات تدريب المستنفرين.. البرهان يلتقى والى سنار المكلف    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة حديثة تعلن بها تفويضها للجيش في إدارة شؤون البلاد: (سوف أسخر كل طاقتي وإمكانياتي وكل ما أملك في خدمة القوات المسلحة)    في اليوم العالمي لكلمات المرور.. 5 نصائح لحماية بيانات شركتك    جبريل: ملاعبنا تحولت إلى مقابر ومعتقلات    الأمن يُداهم أوكار تجار المخدرات في العصافرة بالإسكندرية    موعد مباراة الهلال والنصر في نهائي كأس الملك !    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الخميس    السوداني هاني مختار يصل لمائة مساهمة تهديفية    ستغادر للمغرب من جدة والقاهرة وبورتسودان الخميس والجمع    الغرب "يضغط" على الإمارات واحتمال فرض عقوبات عليها    العقاد والمسيح والحب    شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا السودانية "لوشي" تغني أغنية الفنان محمد حماقي و "اللوايشة" يتغزلون فيها ويشبهونها بالممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز    «الذكاء الاصطناعي» بصياغة أمريكية إماراتية!    مؤسس باينانس.. الملياردير «سي زي» يدخل التاريخ من بوابة السجن الأمريكي    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    فينيسيوس يقود ريال مدريد لتعادل ثمين أمام البايرن    الحراك الطلابي الأمريكي    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمد حسن حاج الخضر يكشف سر إختفاء الحوت بالأراضي المقدسة
نشر في النيلين يوم 28 - 11 - 2013

وضع ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ ﺣﺎﺝ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻗﺼﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺃﺩﺍﺋﻬﻢ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﺍﻟﺤﺞ ﺇﺑﺎﻥ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺸﻐﻠﻮﻥ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺑﺈﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻜﻮﺛﺮ ﻭﻗﻨﺎﺓ ﺳﺎﻫﻮﺭ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ : ﺷﺪﺩﻧﺎ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﺎﺩﻧﺎ ﻣﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺤﺠﻴﺞ ﻭﻧﺤﻦ ﺑﺤﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﺒﻴﻨﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻈﻴﻨﺎ ﺑﻪ ﺑﻔﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﺃﻭﻻً ﺛﻢ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻜﻮﺛﺮ ﻭﻗﻨﺎﺓ ﺳﺎﻫﻮﺭ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻣﺴﺘﻤﺘﻌﺎً ﺑﺼﺤﺒﺔ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺇﻧﺰﺍﻟﻨﺎ ﺑﻔﻨﺪﻕ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ ﻣﺠﺎﻭﺭﻳﻦ ﻟﻠﺤﺮﻡ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺤﻘﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﺷﻘﻴﻖ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻋﺼﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﻗﺘﻠﻪ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺳﻠﻄﺎﺗﻬﺎ ﺣﻜﻤﺎً ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺎﻟﻘﺼﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎً ﻋﺸﺖ ﻭﻋﺎﺵ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﻓﻲ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﻓﺮﺍﻳﺤﻴﺔ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺆﺩﻱ ﻣﻨﺎﺳﻚ ﺍﻟﺤﺞ ﻣﺮﺗﺪﻳﻦ ﺛﻴﺎﺏ ﺍﻹﺣﺮﺍﻡ ﻭﻧﺮﺩﺩ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻟﺒﻴﻚ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟﺒﻴﻚ ﻟﺒﻴﻚ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻚ ﻟﺒﻴﻚ، ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻭﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﻟﻚ ﻭﺍﻟﻤﻠﻚ، ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻚ ﺗﺨﻴﻞ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ ﺫﻟﻚ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻴﺰﺍً ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻃﻮﺍﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺤﺞ ﻗﺎﺋﻼً : ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﻤﺤﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻲ ﺃﻣﻮﺝ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻼﻃﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻟﻐﺎﺗﻬﺎ ﻭﻟﻬﺠﺎﺗﻬﺎ ﻭﺳﺤﻨﺎﺗﻬﺎ ﺗﺪﺍﻋﺖ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻷﺩﺍﺀ ﻓﺮﻳﻀﺘﻪ ﻓﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻣﺘﻸﺕ ﻋﻠﻲ ﺃﺛﺮﻩ ﻣﺂﻗﻲ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺷﺎﻫﺪ ﻭﺟﻬﻪ ﻳﻜﺴﻮﻩ ﺍﻟﺮﺿﺎﺀ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺑﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺮﺿﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺴﻮ ﻣﻌﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻔﺮﻍ ﻣﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻳﺒﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﻫﻴﺎ ﺑﻨﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻻ ﺳﺄﺑﻘﻲ ﻷﻧﻨﻲ ﻗﺪ ﻻ ﺃﺷﺎﻫﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻣﺮﺓ ﺁﺧﺮﻱ ﻟﺬﻟﻚ ﺩﻋﻨﻲ ﺃﺗﺄﻣﻞ ﻭﺃﻋﻮﺩ ﺑﺎﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﻣﻴﻼﺩ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﻣﻦ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺩﻋﻮﺗﻪ.
ﻭﺍﺳﺘﺮﺳﻞ : ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻄﻮﻑ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺮﻭﺓ ﻭﻛﻨﺎ ﻣﺤﻈﻮﻇﻴﻦ ﻛﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻘﻴﻢ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻭﺍﻟﺮﻭﺿﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻨﺎ ﻧﺆﺩﻱ ﺻﻠﻮﺍﺗﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﻭﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﻭﺃﺗﻢ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺣﺮﻳﺼﺎً ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﺟﺜﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻘﻠﻮﺍ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻓﺄﺣﺴﺴﺖ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻮﺩ ﺃﻥ ﻳﻔﻮﺕ ﺃﻳﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻭﺯﻳﺎﺭﺓ ﺁﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺻﺤﺎﺑﺔ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻭﻃﺄﺓ ﺃﻗﺪﺍﻣﻨﺎ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻭﻻ ﺳﻴﺮﺓ ﻟﻠﺤﻮﺕ ﺳﻮﻱ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﺸﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﺎﺀ ﺯﻣﺰﻡ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﺀ ﻷﻃﻮﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺑﺎﻟﺤﺠﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺠﻲﺀ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﻭﺟﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ﻳﺮﻓﺾ ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﻻ ﺃﺣﺲ ﺑﺮﻏﺒﺔ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻠﻠﺖ ﺃﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﻣﻴﻼﺩﻱ ﻭﺇﻟﻲ ﺍﻵﻥ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺟﻨﻴﺖ ﺩﻋﻮﻧﻲ ﻓﺮﻭﺣﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺗﻌﺎﻧﻖ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺒﺮﺍﺕ ﺇﻻ ﻭﺗﻔﻴﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﺪﺭﺍﺭﺍً ﺛﻢ ﻳﻤﺴﺢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺇﻧﻲ ﺃﺟﺪ ﻫﻨﺎ ﺭﺍﺣﺔ ﻟﻦ ﺃﺟﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻈﻞ ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺎﺀ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﻤﻨﻊ ﻣﻨﻌﺎً ﺑﺎﺗﺎً ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﺑﻌﺪ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻔﺮﺍﺋﺾ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻻ ﻳﻤﻨﻌﻮﻥ ﺍﻟﺤﻮﺕ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪ ﺃﺧﺘﻔﻲ ﻋﻦ ﺃﻧﻈﺎﺭﻧﺎ ﻭ ﺍﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻗﺪ ﺍﺻﻄﺤﺒﻮﻩ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﺑﻌﺮﻓﺔ ﺷﺎﻫﺪﻧﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺿﺎﺣﻜﺎً ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺄﻫﺐ ﻟﺼﻌﻮﺩ ﺟﺒﻞ ﻋﺮﻓﺔ ﻣﻠﻮﺣﺎً ﻟﻨﺎ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻓﺮﺣﺘﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺑﻤﺎ ﺣﻘﻘﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺻﺤﺎﺑﺔ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ.
ﻭﺍﺳﺘﺮﺳﻞ : ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻣﻊ
ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2008ﻡ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﻋﺼﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ، ﻭﻟﻴﺪ ﺯﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ، ﺍﻟﺘﺠﺎﻧﻲ ﺣﺎﺝ ﻣﻮﺳﻲ، ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻨﻮ، ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻘﺪﻳﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻨﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺻﺎﺩﻑ ﺳﻔﺮﻧﺎ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﺑﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺫﻛﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ ﺑﺎﻟﻔﻨﺪﻕ ﺍﻟﻤﻄﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺃﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺪﺍﻭﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﻭﺃﺗﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻧﺰﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻷﺩﺍﺀ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺻﺎﺩﻑ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻣﻠﻲﺀ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺝ ﻓﺼﻠﻴﺖ ﻓﻲ ﺑﺎﺣﺘﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻠﻤﺖ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻠﻲ ﻳﻤﻴﻨﻲ ﻓﺴﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﺪﺕ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻟﻠﺮﺍﺣﺔ ﺛﻢ ﺃﺗﻴﺖ ﻷﺩﺍﺀ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺖ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻓﻘﻠﺖ : ﻳﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺃﻧﺖ ﻗﺎﻋﺪ ﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻣﺎ ﻣﺸﻴﺖ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻟﻜﻲ ﺗﺮﺗﺎﺡ.. ﻗﺎﻝ : ﺃﻣﺸﻲ ﻭﻳﻦ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺤﻦ ﻏﺪﺍً ﺳﻨﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻲ ﺟﺪﺓ ﻣﻨﻈﺮ ﺯﻱ ﻣﻨﻈﺮ ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺃﻟﻘﺎﻩ ﻭﻳﻦ؟ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﺗﺼﺎﻻً ﻫﺎﺗﻔﻴﺎً ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺃﺧﻮﻧﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺑﺸﻴﺮﺍﻟﺴﻨﺎﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﺤﻮﺕ : ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺃﻥ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﻟﻪ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺭﻏﺒﺘﻪ .
ﻭﻣﻀﻲ : ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺪﻻﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﻋﻼً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻴﻤﻬﺎ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻜﻮﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺗﺤﺮﻛﻨﺎ ﺑﺎﻟﺒﺺ ﺇﻟﻲ ﺇﺳﺘﺎﺩ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻓﻠﻢ ﻧﺠﺪ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﺪﺧﻮﻟﻪ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻌﺪﺩﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﺑﻌﺪ ﻋﻨﺎﺀ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﻤﻌﺪ ﻭﺳﻂ ﻣﻠﻌﺐ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭﺍﻟﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻟﻨﺎ ﺍﻹﺳﺘﺎﺩ ﺣﺪﺙ ﻫﺮﺝ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺇﻻ ﻭﻳﻨﻬﺾ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻓﻨﻲ ﺍﻟﺴﺎﻭﻥ ﺗﺸﻐﻴﻠﻪ ﻓﻤﺴﻚ ﺍﻟﻤﺎﻳﻜﺮﻭﻓﻮﻥ ﻭﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ.. ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺻﻠﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻓﺮﺩﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻤﻴﻌﺎً : ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺛﻢ ﺟﻠﺴﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻛﺄﻥ ﺷﻴﺌﺎً ﻟﻢ ﻳﻜﻦ.
ﻭﺣﻮﻝ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻗﺎﺑﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺕ؟ ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﻴﺚ ﻛﻨﺎ ﻣﻌﺎً ﻓﻲ ﻓﺮﻗﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻴﻦ ﻟﻠﻔﺮﻗﺔ ﻭﻛﻨﺎ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺎ ﻧﺘﻨﺎﻭﻝ ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﺑﻬﺎ ﻭﺁﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺷﺎﺭﻛﻨﺎ ﺑﺎﺑﺮﻳﺖ ﻭﻃﻨﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﻭﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺼﺢ ﻓﻲ ﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ ﻋﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻗﺪﻣﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ ﻋﻴﺪ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻧﺪﻣﺠﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻞ ﻭﺍﻣﺘﺪﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻷﺳﺮﻱ ﻭﻟﺪﻳﻨﺎ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﻗﻮﻝ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﻟﻠﺤﻮﺕ : ﻳﺎ ﺷﻴﺨﻲ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﺿﺎﺣﻜﺎً : ﺑﻄﻞ ﺩﺟﻞ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻪ ﻳﺘﻢ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.