الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
سلطة الطيران المدني تصدر بيانا حول قرار الامارات بإيقاف رحلات الطيران السودانية
القائد العام يشرف اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمات بولاية الخرطوم – يتفقد وزارة الداخلية والمتحف القومي
الجمارك تُبيد (77) طنا من السلع المحظورة والمنتهية الصلاحية ببورتسودان
لماذا اختار الأميركيون هيروشيما بالذات بعد قرار قصف اليابان؟
الدعم السريع: الخروج من الفاشر متاح
12 يومًا تحسم أزمة ريال مدريد
تشكيل لجنة تسيير لهيئة البراعم والناشئين بالدامر
هل تدخل مصر دائرة الحياد..!!
التفاصيل الكاملة لإيقاف الرحلات الجوية بين الإمارات وبورتسودان
بدء برنامج العودة الطوعية للسودانيين من جدة في الخامس عشر من اغسطس القادم
الطوف المشترك لمحلية أمدرمان يقوم بحملة إزالة واسعة للمخالفات
"واتساب" تحظر 7 ملايين حساب مُصممة للاحتيال
السودان يتصدر العالم في البطالة: 62% من شعبنا بلا عمل!
نجوم الدوري الإنجليزي في "سباق عاطفي" للفوز بقلب نجمة هوليوود
كلية الارباع لمهارات كرة القدم تنظم مهرجانا تودع فيه لاعب تقي الاسبق عثمان امبده
بيان من لجنة الانتخابات بنادي المريخ
رواندا تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لاستقبال ما يصل إلى 250 مهاجرًا
يامال يثير الجدل مجدداً مع مغنية أرجنتينية
شاهد بالصورة.. بعد أن أعلنت في وقت سابق رفضها فكرة الزواج والإرتباط بأي رجل.. الناشطة السودانية وئام شوقي تفاجئ الجميع وتحتفل بخطبتها
تقارير تكشف خسائر مشغلّي خدمات الاتصالات في السودان
توجيه الاتهام إلى 16 من قادة المليشيا المتمردة في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق خميس ابكر
تجدّد إصابة إندريك "أحبط" إعارته لريال سوسيداد
السودان..وزير يرحب بمبادرة لحزب شهير
الهلال السوداني يلاحق مقلدي شعاره قانونيًا في مصر: تحذير رسمي للمصانع ونقاط البيع
ريال مدريد الجديد.. من الغالاكتيكوس إلى أصغر قائمة في القرن ال 21
"ناسا" تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر
السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات
مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية
غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها
توضيح من نادي المريخ
حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا
شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)
امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!
وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم
الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين
"الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي
أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان
انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر
خبر صادم في أمدرمان
اقتسام السلطة واحتساب الشعب
شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟
شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)
شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم
إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية
رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة
وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا
احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان
السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة
تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان
مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم
دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني
أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي
السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"
ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !
بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية
نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%
عَودة شريف
لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
محمد حسن حاج الخضر يكشف سر إختفاء الحوت بالأراضي المقدسة
سراج النعيم
نشر في
النيلين
يوم 28 - 11 - 2013
وضع ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ ﺣﺎﺝ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻗﺼﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺃﺩﺍﺋﻬﻢ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﺍﻟﺤﺞ ﺇﺑﺎﻥ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺸﻐﻠﻮﻥ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺑﺈﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻜﻮﺛﺮ ﻭﻗﻨﺎﺓ ﺳﺎﻫﻮﺭ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ : ﺷﺪﺩﻧﺎ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﺎﺩﻧﺎ ﻣﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺤﺠﻴﺞ ﻭﻧﺤﻦ ﺑﺤﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﺒﻴﻨﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻈﻴﻨﺎ ﺑﻪ ﺑﻔﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﺃﻭﻻً ﺛﻢ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻜﻮﺛﺮ ﻭﻗﻨﺎﺓ ﺳﺎﻫﻮﺭ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻣﺴﺘﻤﺘﻌﺎً ﺑﺼﺤﺒﺔ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺇﻧﺰﺍﻟﻨﺎ ﺑﻔﻨﺪﻕ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ ﻣﺠﺎﻭﺭﻳﻦ ﻟﻠﺤﺮﻡ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺤﻘﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﺷﻘﻴﻖ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻋﺼﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﻗﺘﻠﻪ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺳﻠﻄﺎﺗﻬﺎ ﺣﻜﻤﺎً ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺎﻟﻘﺼﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎً ﻋﺸﺖ ﻭﻋﺎﺵ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﻓﻲ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﻓﺮﺍﻳﺤﻴﺔ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺆﺩﻱ ﻣﻨﺎﺳﻚ ﺍﻟﺤﺞ ﻣﺮﺗﺪﻳﻦ ﺛﻴﺎﺏ ﺍﻹﺣﺮﺍﻡ ﻭﻧﺮﺩﺩ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻟﺒﻴﻚ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟﺒﻴﻚ ﻟﺒﻴﻚ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻚ ﻟﺒﻴﻚ، ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻭﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﻟﻚ ﻭﺍﻟﻤﻠﻚ، ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻚ ﺗﺨﻴﻞ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ ﺫﻟﻚ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻴﺰﺍً ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻃﻮﺍﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺤﺞ ﻗﺎﺋﻼً : ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﻤﺤﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻲ ﺃﻣﻮﺝ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻼﻃﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻟﻐﺎﺗﻬﺎ ﻭﻟﻬﺠﺎﺗﻬﺎ ﻭﺳﺤﻨﺎﺗﻬﺎ ﺗﺪﺍﻋﺖ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻷﺩﺍﺀ ﻓﺮﻳﻀﺘﻪ ﻓﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻣﺘﻸﺕ ﻋﻠﻲ ﺃﺛﺮﻩ ﻣﺂﻗﻲ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺷﺎﻫﺪ ﻭﺟﻬﻪ ﻳﻜﺴﻮﻩ ﺍﻟﺮﺿﺎﺀ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺑﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺮﺿﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺴﻮ ﻣﻌﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻔﺮﻍ ﻣﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻳﺒﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﻫﻴﺎ ﺑﻨﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻻ ﺳﺄﺑﻘﻲ ﻷﻧﻨﻲ ﻗﺪ ﻻ ﺃﺷﺎﻫﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻣﺮﺓ ﺁﺧﺮﻱ ﻟﺬﻟﻚ ﺩﻋﻨﻲ ﺃﺗﺄﻣﻞ ﻭﺃﻋﻮﺩ ﺑﺎﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﻣﻴﻼﺩ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﻣﻦ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺩﻋﻮﺗﻪ.
ﻭﺍﺳﺘﺮﺳﻞ : ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻄﻮﻑ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺮﻭﺓ ﻭﻛﻨﺎ ﻣﺤﻈﻮﻇﻴﻦ ﻛﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻘﻴﻢ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻭﺍﻟﺮﻭﺿﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻨﺎ ﻧﺆﺩﻱ ﺻﻠﻮﺍﺗﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﻭﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﻭﺃﺗﻢ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺣﺮﻳﺼﺎً ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﺟﺜﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻘﻠﻮﺍ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻓﺄﺣﺴﺴﺖ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻮﺩ ﺃﻥ ﻳﻔﻮﺕ ﺃﻳﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻭﺯﻳﺎﺭﺓ ﺁﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺻﺤﺎﺑﺔ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻭﻃﺄﺓ ﺃﻗﺪﺍﻣﻨﺎ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻭﻻ ﺳﻴﺮﺓ ﻟﻠﺤﻮﺕ ﺳﻮﻱ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﺸﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﺎﺀ ﺯﻣﺰﻡ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﺀ ﻷﻃﻮﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺑﺎﻟﺤﺠﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺠﻲﺀ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﻭﺟﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ﻳﺮﻓﺾ ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﻻ ﺃﺣﺲ ﺑﺮﻏﺒﺔ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻠﻠﺖ ﺃﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﻣﻴﻼﺩﻱ ﻭﺇﻟﻲ ﺍﻵﻥ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺟﻨﻴﺖ ﺩﻋﻮﻧﻲ ﻓﺮﻭﺣﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺗﻌﺎﻧﻖ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺒﺮﺍﺕ ﺇﻻ ﻭﺗﻔﻴﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﺪﺭﺍﺭﺍً ﺛﻢ ﻳﻤﺴﺢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺇﻧﻲ ﺃﺟﺪ ﻫﻨﺎ ﺭﺍﺣﺔ ﻟﻦ ﺃﺟﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻈﻞ ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺎﺀ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﻤﻨﻊ ﻣﻨﻌﺎً ﺑﺎﺗﺎً ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﺑﻌﺪ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻔﺮﺍﺋﺾ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻻ ﻳﻤﻨﻌﻮﻥ ﺍﻟﺤﻮﺕ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪ ﺃﺧﺘﻔﻲ ﻋﻦ ﺃﻧﻈﺎﺭﻧﺎ ﻭ ﺍﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻗﺪ ﺍﺻﻄﺤﺒﻮﻩ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﺑﻌﺮﻓﺔ ﺷﺎﻫﺪﻧﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺿﺎﺣﻜﺎً ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺄﻫﺐ ﻟﺼﻌﻮﺩ ﺟﺒﻞ ﻋﺮﻓﺔ ﻣﻠﻮﺣﺎً ﻟﻨﺎ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻓﺮﺣﺘﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺑﻤﺎ ﺣﻘﻘﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺻﺤﺎﺑﺔ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ.
ﻭﺍﺳﺘﺮﺳﻞ : ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻣﻊ
ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2008ﻡ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﻋﺼﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ، ﻭﻟﻴﺪ ﺯﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ، ﺍﻟﺘﺠﺎﻧﻲ ﺣﺎﺝ ﻣﻮﺳﻲ، ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻨﻮ، ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻘﺪﻳﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻨﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺻﺎﺩﻑ ﺳﻔﺮﻧﺎ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﺑﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺫﻛﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ ﺑﺎﻟﻔﻨﺪﻕ ﺍﻟﻤﻄﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺃﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺪﺍﻭﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﻭﺃﺗﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻧﺰﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻷﺩﺍﺀ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺻﺎﺩﻑ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻣﻠﻲﺀ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺝ ﻓﺼﻠﻴﺖ ﻓﻲ ﺑﺎﺣﺘﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻠﻤﺖ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻠﻲ ﻳﻤﻴﻨﻲ ﻓﺴﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﺪﺕ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻟﻠﺮﺍﺣﺔ ﺛﻢ ﺃﺗﻴﺖ ﻷﺩﺍﺀ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺖ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻓﻘﻠﺖ : ﻳﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺃﻧﺖ ﻗﺎﻋﺪ ﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻣﺎ ﻣﺸﻴﺖ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻟﻜﻲ ﺗﺮﺗﺎﺡ.. ﻗﺎﻝ : ﺃﻣﺸﻲ ﻭﻳﻦ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺤﻦ ﻏﺪﺍً ﺳﻨﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻲ ﺟﺪﺓ ﻣﻨﻈﺮ ﺯﻱ ﻣﻨﻈﺮ ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺃﻟﻘﺎﻩ ﻭﻳﻦ؟ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﺗﺼﺎﻻً ﻫﺎﺗﻔﻴﺎً ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺃﺧﻮﻧﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺑﺸﻴﺮﺍﻟﺴﻨﺎﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﺤﻮﺕ : ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺃﻥ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﻟﻪ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺭﻏﺒﺘﻪ .
ﻭﻣﻀﻲ : ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺪﻻﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﻋﻼً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻴﻤﻬﺎ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻜﻮﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺗﺤﺮﻛﻨﺎ ﺑﺎﻟﺒﺺ ﺇﻟﻲ ﺇﺳﺘﺎﺩ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻓﻠﻢ ﻧﺠﺪ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﺪﺧﻮﻟﻪ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻌﺪﺩﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﺑﻌﺪ ﻋﻨﺎﺀ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﻤﻌﺪ ﻭﺳﻂ ﻣﻠﻌﺐ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭﺍﻟﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻟﻨﺎ ﺍﻹﺳﺘﺎﺩ ﺣﺪﺙ ﻫﺮﺝ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺇﻻ ﻭﻳﻨﻬﺾ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻓﻨﻲ ﺍﻟﺴﺎﻭﻥ ﺗﺸﻐﻴﻠﻪ ﻓﻤﺴﻚ ﺍﻟﻤﺎﻳﻜﺮﻭﻓﻮﻥ ﻭﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ.. ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺻﻠﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻓﺮﺩﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻤﻴﻌﺎً : ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺛﻢ ﺟﻠﺴﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻛﺄﻥ ﺷﻴﺌﺎً ﻟﻢ ﻳﻜﻦ.
ﻭﺣﻮﻝ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻗﺎﺑﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺕ؟ ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﻴﺚ ﻛﻨﺎ ﻣﻌﺎً ﻓﻲ ﻓﺮﻗﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻴﻦ ﻟﻠﻔﺮﻗﺔ ﻭﻛﻨﺎ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺎ ﻧﺘﻨﺎﻭﻝ ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﺑﻬﺎ ﻭﺁﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺷﺎﺭﻛﻨﺎ ﺑﺎﺑﺮﻳﺖ ﻭﻃﻨﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﻭﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺼﺢ ﻓﻲ ﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ ﻋﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻗﺪﻣﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ ﻋﻴﺪ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻧﺪﻣﺠﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻞ ﻭﺍﻣﺘﺪﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻷﺳﺮﻱ ﻭﻟﺪﻳﻨﺎ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﻗﻮﻝ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﻟﻠﺤﻮﺕ : ﻳﺎ ﺷﻴﺨﻲ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﺿﺎﺣﻜﺎً : ﺑﻄﻞ ﺩﺟﻞ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻪ ﻳﺘﻢ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الكشف عن ثلاثة شبان صوروا جثمان الحوت بالمشرحة الأردنية
جواب للبلد .. سكت الرباب ..مواقف لاتنسى في الاراضي المقدسة ..وقصة تسمية ابنته القصواء
جواب للبلد .. سكت الرباب ..مواقف لاتنسى في الاراضي المقدسة ..وقصة تسمية ابنته القصواء
شاعر الحوت : لن نسمح للمطربين بترديد أغاني الراحل
أسرة الخالدي : حزن الراحل سببه مرض ووفاة نجله ( عمار )
أبلغ عن إشهار غير لائق