الشاعرة الواعدة إيمان ابنعوف تشبع وجدانها من صوت الساقية وحنين الجروف ، كان أول ظهور إعلامي لها عبر برنامج " إبداعات الطنبور " بالإذاعة الرياضية ، ثم لمع بريقها في " سحر القوافي " بالتلفزيون القومي . من اكشف موهبتك الشعرية ؟ كتابة الشعر بدأت من المنزل وبتشجيع والدي ووالدتي وشقيقي الذي كان يقوم بنشر كتاباتي في المنتديات الثقافية ومواقع التواصل الاجتماعي ، والتي من خلالها وجدت الكثير من القبول والحماس للمضي في درب القصيد . متى بدأ إحساسك بكتابة الشعر ؟ بدأت كتابة الشعر منذ سبع سنوات من الآن لكن ظهوري الرسمي كشاعرة كان في العام 2009 بنادي الزومة في مسابقة الأندية للأنشطة الثقافية ، وبعدها شاركت في برنامج التلفزيون القومي " سحر القوافي " . أول قصيدة ؟ كانت قصيدة قصصية عن " طفلة مفقودة " وانا وقتها كنت ادرس بالصف الثاني ثانوي ، وأنا اكتبها كانت ملامح الحنين والصدق تجيش بخاطري . ما الذي يميز شعر الشمال ؟ هو طابع الحنية الموجود فيه وارتباطه ببيئتهم واحساسهم بالجمال والزراعة والطين والجروف والحبوبات ، نحنا ناس حُنان وشعرنا صادق . شعراء الشايقية الذين شكلوا حضوراً في ذاكرة إيمان وترتبط بهم مسامعك ؟ منذ أن كنت في المرحلة الابتدائية كنت أطالع قصائد الشاعر الإنسان محمد الحسن سالم حميد ، له الرحمة والمغفرة ، واكتسب من أشعاره الكثير التفاصيل والإحساس بالجمال والبساطة وكنت احفظ جميع قصائده قبل أن أتعرف عليه . طموحك كشاعرة ؟ اطمح في أن تصل قصائدي بصوتي أنا أولا إلى كل الناس وليس بصوت فنان ، وأتمني أن يتغنى لي ملك الطنبور صديق احمد . صحيفة حكايات حوار نيازي محمد علي