الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
مراقد الشهداء
وجمعة ود فور
ليفربول يعبر إيفرتون ويتصدر الدوري الإنجليزي بالعلامة الكاملة
كامل إدريس يدشن أعمال اللجنة الوطنية لفك حصار الفاشر
وزير رياضة الجزيرة يهنئ بفوز الأهلي مدني
مخاوف من فقدان آلاف الأطفال السودانيين في ليبيا فرض التعليم بسبب الإقامة
سيد الأتيام يحقق انتصارًا تاريخيًا على النجم الساحلي التونسي في افتتاح مشاركته بالبطولة الكونفدرالية
وزير الداخلية .. التشديد على منع إستخدام الدراجات النارية داخل ولاية الخرطوم
شاهد بالفيديو.. استعرضت في الرقص بطريقة مثيرة.. حسناء الفن السوداني تغني باللهجة المصرية وتشعل حفل غنائي داخل "كافيه" بالقاهرة والجمهور المصري يتفاعل معها بالرقص
شاهد بالصور.. المودل السودانية الحسناء هديل إسماعيل تعود لإثارة الجدل وتستعرض جمالها بإطلالة مثيرة وملفتة وساخرون: (عاوزة تورينا الشعر ولا حاجة تانية)
شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها
10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل
بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة
شاهد بالفيديو.. طفلة سودانية تخطف الأضواء خلال مخاطبتها جمع من الحضور في حفل تخرجها من إحدى رياض الأطفال
جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل
ريجيكامب بين معركة العناد والثقة
تعرف على مواعيد مباريات اليوم السبت 20 سبتمبر 2025
الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل
لينا يعقوب والإمعان في تقويض السردية الوطنية!
حمّور زيادة يكتب: السودان والجهود الدولية المتكرّرة
حوار: النائبة العامة السودانية تكشف أسباب المطالبة بإنهاء تفويض بعثة تقصّي الحقائق الدولية
الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!
صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)
«تزوجت شقيقها للحصول على الجنسية»..ترامب يهاجم إلهان عمر ويدعو إلى عزلها
وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان
بدء حملة إعادة تهيئة قصر الشباب والأطفال بأم درمان
لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين
هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»
هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!
تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء
الخلافات تشتعل بين مدرب الهلال ومساعده عقب خسارة "سيكافا".. الروماني يتهم خالد بخيت بتسريب ما يجري في المعسكر للإعلام ويصرح: (إما أنا أو بخيت)
ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة
شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)
900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!
"نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت
المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد
شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)
الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل
ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟
إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!
في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة
إيد على إيد تجدع من النيل
حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!
ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!
في الجزيرة نزرع أسفنا
من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟
مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه
في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود
الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود
السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا
وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى
جنازة الخوف
حكاية من جامع الحارة
حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة
مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"
وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال
نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم
بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
محمد الننقة : ورحل ملك الرميات
نشر اليوم بصحيفة الوفاق
نشر في
النيلين
يوم 17 - 04 - 2014
ﺭﺣﻞ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻓﻴﻨﺎ، ﺑﻌﺪﻣﺴﻴﺮﺓ ﻋﺎﻣﺮﺓ ﺑﺎﻟﻌﻄﺎﺀ ﻭﺍﻻﻣﺘﺎﻉ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ 1939 ﻡ( ﺣﺘﻰ ) 2014ﻡ ( ﺗﻨﻘﻞﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﺘﺮﺯﻱ، ﻓﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮﺓﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻃﻴﻠﺔ (75) ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﺪﻉﻭﺍﻻﻣﺘﺎﻉ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ، ﻭﺳﻘﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﺏ ﺍﻻﺻﻴﻞ ﻭﺍﻟﻠﺤﻦﺍﻟﺨﺎﻟﺪ ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺗﻮﻳﻨﺎ.
ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻣﺘﻔﺮﺩﺓ ﻧﺎﻟﺖﺇﻋﺠﺎﺏ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﻴﺚ ﻇﻬﺮﺕ ﻋﻼﻣﺎﺕﺍﻟﺮﺿﻰ ﻭﺍﻟﻄﺮﺏﻋﻠﻰﻛﻞﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﻨﻲ ﻟﻬﺎ ﻣﻦﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺎﺕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺟﻮﻻﺗﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻭﻋﻜﺲﻓﻴﻬﺎ ﺻﻮﺭ ﺭﺍﻗﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻋﻦﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻋﻦﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺭﺳﻢ ﻟﻘﻄﺎﺕ ﺳﺘﻈﻞ ﺧﺎﻟﺪﺓ ﻓﻲﺍﺫﻫﺎﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻻﻧﻪ ﺗﻔﺮﺩ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻓﻦ ﺍﻟﻄﻤﺒﻮﺭ
ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻫﻠﺘﻪ ﻻﺣﺘﻼﻝ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ.
ﺗﺨﺼﺺ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺮﻧﻢ ﺑﻬﺎﻛﻤﻘﺪﻣﺎﺕ ﻻﻏﻨﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺩﺩﻫﺎ ﺣﻴﺚ ﺍﺷﺘﻬﺮ ﺑﻤﻠﻚﺍﻟﺮﻣﻴﺎﺕ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻟﻬﺎﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﻛﻴﻨﻮﻧﺘﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺘﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﻭﻧﺎﻗﺸﺖ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻭﺗﺸﻜﻠﺖ ﻟﻮﻧﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﻭﺍﻟﻔﻜﺎﻫﻲ ﺃﻳﻀﺎً، ﻭﻗﺪ ﺗﻌﺎﻭﻥﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻓﺤﻮﻝ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﺘﻘﺪﻣﻬﻢ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺣﺴﻦ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺪﺍﺑﻲ ﻭﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﺑﻨﻌﻮﻑ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺴﺮ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭﺍﺧﻴﺮﺍً ﻭﻟﻴﺲ ﺃﺧﺮﺍً ﺳﻴﺪﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺤﺮﺩﻟﻮ ﺣﻴﺚ ﺷﻜﻞﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﺑﻼﺩﻱ ﻟﻮﺣﺎﺕ ﻓﻨﻴﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺸﺠﻴﺔ ﺍﺧﺮﺟﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺐ ﻓﻨﻲ ﺑﺪﻳﻊ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻠﻤﺴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻟﺘﻜﺘﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻟﻮﺣﺎﺗﻬﻢ.
ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻐﻨﻮ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﺑﺪﻉ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻘﺪﻣﺎً ﻟﻨﺎ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﺧﺎﻟﺪﺓ ﺷﻜﻠﺖ ﻭﺟﺪﺍﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ، ﻭﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺪﻳﻪ، ﻣﻘﺪﻣﺎً ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺟﻬﺪﺍً ﺧﺎﻟﺼﺎً ﻭﻫﺒﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻣﻦ ﺍﺟﻠﻪ ﻭﻻﺟﻠﻪ.
ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻛﺎﻥ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎً ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻨﺎﻧﺎً، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻋﻔﻴﻒ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻳﺤﺐ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻨﻔﻴﺲ ﻟﻬﻢ، ﻭﻓﻮﻕ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﺗﻤﻴﺰ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﻔﻜﺎﻫﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﻗﺒﻠﺔ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻳﺘﺤﻠﻘﻮﻥ ﺣﻮﻟﻪ ﻟﻼﺳﺘﻤﺎﻉ ﺑﻄﺮﺑﻪ ﺍﻻﺻﻴﻞ ﻭﻗﺒﻠﻪ ﺍﻟﺘﺸﺒﻊ ﻣﻦ ﺭﻭﺣﻪ
ﺍﻟﻤﺮﺣﺔ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻔﺎﺭﻗﻪ ﺭﻏﻢ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻵﻟﻢ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ ﺣﻴﺚ ﻇﻠﺖ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺮﺳﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ.
ﻛﺎﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﺠﺎﻣﻼً ﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻓﺒﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺻﺮﺍﻋﻪ ﻣﻊ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺣﺮﻳﺼﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﺳﺮﺗﻪ ﻭﻣﻨﻄﻘﺘﻪ ﻭﻣﻌﺎﺭﻓﻪ ﻋﻤﻮﻣﺎً، ﺣﻴﺚ ﻇﻞ ﺍﺑﻨﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺮﺍﻙ ﺩﺍﺋﻢ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﻋﺰﺍﺀ ﻫﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﺮﺱ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺯﻳﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﺧﺮ، ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺫﻟﻚ ﻟﻘﻠﺒﻪ
ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﻨﻘﻲ ﻭﺣﺒﻪ ﻟﻤﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﻻﻫﻠﻪ ﻭﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻭﺍﺣﺒﺎﺑﻪ.
ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻭﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺰﺍﺋﻠﺔ ﺣﻴﺚ ﺭﺣﻠﺖ ﺭﻭﺣﻪ ﺑﻤﺴﺸﺘﻔﻰ ﺳﺎﻫﺮﻭﻥ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺻﺒﺮ ﻭﻣﺼﺎﺑﺮﺓ ﻉ ﺍﻟﻤﺮﺽ، ﻭﺣﺎﻝ ﺳﻤﺎﻉ ﻣﻌﺠﺒﻴﻪ ﻭﺃﻫﻠﻪ ﻭﻋﺎﺭﻓﻲ ﻓﻀﻠﻪ ﻟﺨﺒﺮ ﺭﺣﻴﻠﻪ ﺍﻟﻔﺎﺟﻊ، ﺗﺤﻠﻘﻮﺍ ﺣﻮﻝ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻭﻣﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ
ﻟﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﻳﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﺩﺍﻋﺎً، ﻭﻟﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﻧﻢ ﻫﺎﻧﺌﺎً ﻓﺮﺻﻴﺪﻙ ﻣﻦ ﺣﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻣﺠﺎﻣﻼﺗﻬﻢ ﻭﻗﻠﺒﻚ ﺍﻟﻨﻈﻴﻒ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺣﺎﺟﺒﺎً ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﺑﺪﺕ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺭﺿﻴﺖ ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ، ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻀﺠﺮ ﻭﻛﻨﺖ ﺭﺍﺿﻴﺎً ﺑﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺤﺘﺴﺒﺎً ﻟﺬﻟﻚ، ﻧﻢ ﻳﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻓﺈﻥ ﻣﻘﺎﻣﻚ ﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﺑﺈﺫﻥ
ﺍﻟﻠﻪ.
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻻﺻﻴﻞ ﺍﺑﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺇﻻ ﺍﻥ ﻳﺒﺎﺩﻝ ﻣﻄﺮﺑﻬﻢ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﺎﻟﻮﻓﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﺑﺎﻟﻌﻄﺎﺀ ﻭﻣﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺼﺪﺕ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﺪﺍﻣﺲ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﺔ ﺍﻻ ﺩﻟﻴﻞ ﺣﺐ ﻭﻭﺋﺎﻡ ﻟﺮﻭﺡ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺮﻣﻴﺎﺕ ﻓﻘﺪ ﺿﺎﻗﺖ ﺟﻨﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺑﺎﻟﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺖ
ﻟﺘﺼﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻭﺩﺍﻋﻪ ﺑﺘﻮﺳﻠﻬﻢ ﻭﺩﻋﺎﺋﻬﻢ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻭﻃﻴﺐ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺑﺎﻻﺧﺮﺓ.
عمود منحنيات / يكتبه الصحفي محمد الننقة
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
هام وعاجل جدا للمدعي علي الإعلامية الراحلة نادية عثمان مختار
محمد حسن حاج الخضر يكشف سر إختفاء الحوت بالأراضي المقدسة
فهيمه عبدالله : هذا هو سر مشاركتي أبو الأمين بالجنينة
بالصور:النجم الضجة نايل السوداني في اول حوار صحفي يفجر المفاجآت
السلطات السعودية تلقي القبض علي شرطي سوداني لأغرب سبب
أبلغ عن إشهار غير لائق