ذكرت مصادر يوغندية بأن الرئيس اليوغندي يوري موسفيني، بعث برسائل إلى زعيم المعارضة رياك مشار عبر زوجة جون قرنق «ريبكا» التي التقت موسفيني تسع مرات بحسب المصادر في الفترة الماضية، وتشير المصادر بأن موسفيني يريد التوصل لاتفاق مع مشار بشأن مطالبته المستمرة بسحب الجيش اليوغندي من دولة جنوب السودان، الذي لطالما أثَّر على سير المفاوضات بين الحكومة والمعارضة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، وفي السياق يقول المحلل اليوغندي الأمني ديفيد بيولك، بأن مشار يعتقد أن سلفاكير ليس رئيساً شرعياً لجنوب السودان، وأن الجيش اليوغندي يحميه لمواصلة أدواره، فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان يوم أمس. جولة مشار بحث زعيم المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان رياك مشار، مع المبعوث الكيني بوساطة «الايقاد» الجنرال لازراس سيبمويا في اجتماع، بحث عملية السلام الجارية في المنطقة مع حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، وناقش الاجتماع جدول أعمال اللقاء المرتقب مع الرئيس الكيني اوهورو كينياتا، بدوره قال المتحدث الصحافي باسم زعيم المعارضة جيمس داك، بان زيارة مشار قد تستمر بضع أيام، وفي المقابل استبعدت خارجية جنوب السودان امس الأربعاء، أن تؤثر الزيارات التي يقوم بها زعيم المتمردين رياك مشار النائب السابق إلى عدد من دول إيقاد، على علاقتها أو مصالحها مع حكومات تلك الدول، وقال الناطق باسم الخارجية السفير موين ماكول، إن الحكومة ليست قلقة من الجولة التي يقوم بها حالياً القائد رياك مشار في دول الهيئة الحكومية لتنمية دول «إيقاد»، ومن بينها السودان، وإنها لن تعطل مصالح الحكومة في تلك البلدان. واعتبر الدبلوماسي أن مشار حر في تحركاته الخارجية باعتباره معارضاً ضد الحكومة، لكنه استدرك قائلاً: تلك الدول التي يزورها مشار، هي ذات الدول الراعية للسلام. قرار أممي تبنى مجلس الامن الدولى، قراراً جعل من حماية المدنيين المهمة الرئيسة لقوة الاممالمتحدة في جنوب السودان، وقررت الدول ال «15» بالإجماع تمديد مهمة بعثة مينوس حتى 30 نوفمبر مع «12500» جندي، وستقوم مينوس بمهمات أساسية أخرى، في مجال مراقبة احترام حقوق الإنسان وتسهيل تسليم المساعدات الإنسانية، ومراقبة تطبيق اتفاقات السلام الموقعة بين المتحاربين والتي لم تحترم أبداً. في الوقت نفسه، أيد المجلس التوصيات التي أدلى بها الأمين العام بان كي مون في تقرير صدر مؤخراً لزيادة مستويات عدد القوة لدعم ولايتها، بدوره قال سفير جنوب السودان لدى المجلس فرانسيس دينق إنه ينبغي أن نسلم في خجل بأن الجانبين معاً ارتكبا أخطاءً معلناً أن عدم المساعدة على بناء دولة قادرة على العمل يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة، كما ندد فرانسيس بعملية إعادة التركيز هذه معتبراً أن عدم المساعدة على بناء دولة قادرة على العمل يمكن ان يؤدى الى مشاكل خطيرة، ونقلت رويترز عن رئيس عمليات الأممالمتحدة لحفظ السلام إيرفيه لادسو قوله إن هناك قلقاً عميقاً من القيود المستمرة على حركة وعمليات بعثة حفظ السلام بجنوب السودان. موسكو و جوبا أكد وزير خارجية جنوب السودان برنابا ماريال بنجامين، أن سلطات بلاده حريصة على المساهمة بشكل فعال في تعزيز التعاون مع روسيا. ونقلت وكالة أنباء «إيتارتاس» الروسية عن ماريال قوله سيتم افتتاح السفارة الروسية في جوبا في أقرب وقت ممكن، مضيفاً أن روسيا لديها أصلاً مبعوثها. وأضاف سيتم تشكيل لجنة خاصة على المستوى الوزاري. «400» أسرة نازحة يواجه ما يقارب ال«400» أسرة نزحت من مناطق متفرقة جراء الأحداث بولاية الوحدة الغنية بالنفط، أوضاعاً إنسانية وصفت بالقاسية. بمقاطعة توج الشمالية بولاية واراب، وسط مطالب للمنظمات بالتدخل العاجل لإنقاذ حياتهم، وقال المدير التنفيذي لمقاطعة تونج الشمالية السيد مبيور اشويل إن هنالك أكثر من «2000» نازح عبروا إلى مقاطعة تونج الشمالية، جراء الأحداث بالوحدة وهم يواجهون ظروفاً معيشية صعبة نتيجة لنقص الغذاء والمشمعات. «670» إصابة كوليرا سجلت أكثر من «670» إصابة بالكوليرا بينها «23» حالة وفاة، في جوبا منذ ظهور هذا المرض في منتصف مايو في عاصمة جنوب السودان التي تشهد منذ ديسمبر 2013 نزاعاً تسبب بنزوح أكثر من «3.1» مليون شخص من منازلهم. وقال الطبيب عبد الناصر ابوبكر من فريق مراقبة الامراض في مكتب منظمة الصحة العالمية في جنوب السودان حتى 26 مايو، تم التكفل باكثر من «670» حالة كوليرا. حالات في البحيرات «وسط» لكن لم يتم تأكيدها وحتى الان الامر لا يزيد عن اشاعات ونحن نحقق، بحسب المصدر ذاته. اندماج حزبين أعلن حزبان معارضان بجنوب السودان، اندماجهما في حزب سياسي واحد تحت اسم الحركة الشعبية - التغيير الديمقراطي. وقال ماريو ارنق أويت الأمين العام لحزب المنبر الديمقراطي لجنوب السودان، في مؤتمر صحفي عقده امس في جوبا اندماج حزبه مع الحركة الشعبية لتحرير السودان التغيير الديمقراطي في حزب واحد يحمل اسم الحركة الشعبية - التغيير الديمقراطي. وأضاف أن سبب الاندماج هو أن الحزبين متقاربان من حيث الأهداف والبرامج، وأوضح أن قرار الاندماج الحزبي جاء استيفاءً لمتطلبات المرحلة التي تقتضي التوافق الوطني وتوحيد الصفوف. تراجع النفط قالت وزارة النفط بحكومة جنوب السودان، إن إنتاج البلاد من الخام، تراجع إلى «36 % » أي إلى «155» ألف برميل يومياً، جراء الصراع الدائر بين الحكومة وقوات المعارضة. ومنذ منتصف ديسمبر الماضي، شهدت جنوب السودان مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لرياك مشار النائب السابق لرئيس جنوب السودان، الذي يتهمه الرئيس سلفاكير ميارديت بمحاولة الانقلاب. وقال استيفن ديو داو، وزير النفط للصحفيين بجوبا، إن الصراع الحالي الذي يشهده جنوب السودان، أدى إلى انخفاض إنتاج النفط. وفد الايقاد يصل حاضرة دولة جنوب السودان جوبا اليوم الخميس، وفد من تنمية دول شرق افريقيا «الايقاد»، لبحث مستقبل السلام بالجنوب، حيث كشف رئيس تحالف قوى المجتمع المدني بدولة جنوب السودان دينق اطواي، ان وفداً من الايقاد سوف يصل الى جوبا الخميس، وذلك بغرض الوقوف على الوضع الراهن وبحث سبل الخروج من الأزمة التي خلفها الصراع بين الحكومة والمعارضة، كما كشف اطواي عن رفضهم مناقشة دستور دولة الجنوب بأديس ابابا، مطالباً بإشراك جميع الشرائح في الدستور، ورحب اطواي بالجولة القادمة من المفاوضات التي من المنتظر أن تجمع كل ابناء جنوب السودان. توترات بالمابان كشف محافظ مقاطعة المابان بولاية أعالي النيل بدولة جنوب السودان جميس باشا، عن مخاوف أمنية بالمابان وتوتر أمني محتمل وذلك بسبب تنقلات الجيش الشعبي بالمقاطعة، وانتقد القائد الأعلى للجيش الشعبي بدولة جنوب السودان على تفريق الجيش الشعبي على اساس قبلي، واوضح باشا أن هنالك تنقلات في قيادة الجيش الشعبي بالمابان، حيث كشف عن تنقلات لعناصر الجيش من ابناء النوير من الجمام إلى رئاسة المقاطعة وابناء الدينكا من رئاسة المقاطعة إلى الجمام، منتقداً تفريق الجيش الشعبي على أساس قبلي، مبيناً أن قائد الجيش الشعبي بالمابان ابلغه بأنه تلقى إشارة من القيادة العليا للجيش بخصوص التنقلات، إلا أن المحافظ قال بأنه يرفض تنقلات الجيش على أساس قبلي، مشيراً إلى أن ذلك خلق نوعاً من عدم الاستقرار بالمابان وسط مخاوف من إنفجار الأوضاع بالمابان بسبب التنقلات، مطالباً الفريق بول ملونق ورئيس الجنوب بالتراجع عن قرارالتنقلات على أساس قبلي. تدهورالمشردين يعاني العشرات من أطفال الشوارع بمدينة أويل حاضرة ولاية شمال بحر الغزال، من انعدام الأكل والمأوى وغياب التعليم، وسط اتهامات لحكومة شمال بحر الغزال بإهمالهم، وقال فرانسيس اكوت ممثلاً للأطفال في استطلاع اجراه راديو «تمازج» من سوق أويل، إنهم في الاسواق بسبب فقدهم للمأوى والرعاية، واعرب اكوت عن فقدهم لحاكم شمال بحر الغزال السابق بول ملونق آوان، وقال بأن الحاكم كان يقوم بتقديم الذبائح للأطفال إلا أن الحاكم الحالي لم يعرفهم حتى الآن، وطالبوا السلطات بتوفير دور للرعاية للأطفال حتى يتسنى لهم الاندماج في مجتمع شمال بحر الغزال. ياوياو ينتظر قال رئيس الوفد المفاوض للحركة الديمقراطية لجنوب السودان، خالد بطرس، بزعامة الجنرال ديفيد ياوياو، إنهم ينتظرون انعقاد الدورة البرلمانية الجديدة لمجلس الولايات القومي بجوبا «إحدى غرفتي البرلمان»، لإجازة الاتفاق الموقع بين حركته والحكومة. ومضى بطرس قائلاً، في جوبا، إن هذه الخطوة ستعقبها تسمية رئيس إدارية منطقة بيبور الكبرى التي منحها الاتفاق حكماً شبه ذاتي. وتابع: التهميش الذي تعرضنا له كأقليات في ولاية جونقلي هو ما قادنا إلى رفع السلاح ضد الدولة.. جونقلي تضم ست مجموعات، لكن قبيلتي الدينكا والنوير وحدهما هيمنتا على مقاليد الحكم في الولاية. ورأى بطرس أن الحكومة أصبحت أمام اختبار حقيقي يتمثل في ضمان تنفيذ الاتفاق الموقع بين الطرفين.. حركتنا ملتزمة بالاتفاق الذي ترى فيه الحل الناجع لجميع مشاكل الأقليات ومن المتوقع، أن يجيز مجلس الولايات الاتفاق بين ياوياو والحكومة في دورة انعقاده الجديدة يوم الأربعاء المقبل. تجاوز المليون كشفت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، عن تزايد أعداد المشردين داخلياً واللاجئين في جمهورية جنوب السودان متجاوزاً حاجز المليون نسمة رغم مرور ثلاثة أسابيع على توقيع اتفاق هدنة بين طرفي الصراع السياسي هناك. وقال الناطق الإعلامي باسم المفوضية ادريان ادواردز خلال حديثه مع الصحفيين إن عدد النازحين داخل جمهورية جنوب السودان قفز من «46» ألف شخص قبل ثلاثة أسابيع إلى ما يزيد عن المليون نسمة مع توجه عدد من اللاجئين إلى إثيوبيا وكينيا والسودان وأوغندا بمعدل يتراوح بين «20» ألفاً و«370» ألف شخص. حوادث «جوبا - نمولي» لقي «10» أشخاص على الاقل مصرعهم في حادثي سير منفصلين في طريق «جوبا - نمولي» خلال اليومين الماضيين، وقال شهود عيان بان الحوادث وقعت على بعد «6» كيلو مترات من جوبا، وتعزى حوادث الطريق لعدم وجود مطبات. شكاوى في أويل كشف محافظ أويل الوسطى بولاية شمال بحر الغزال اركانجلو جودي، عن انعدام الخدمات الأساسية بالمقاطعة ،وابان المحافظ أن مقاطعته تعاني من انعدام وسائل الاتصالات تماماً، هذا إلى جانب افتقار المنطقة للشوارع وخدمات الصحة، واشار إلى أن المقاطعة انقطعت عنها شبكات الاتصال منذ اتفاقية السلام الشامل في العام 2005، ما يصعب من التواصل حتى مع سلطات الولاية بأويل، كما اشتكى من انعدام الشوارع الصالحة للسير لربط بعض الوحدات الإدارية وخاصة في مواسم الأمطار، ايضاً اشتكى من أن المحافظة لم تتلقَ أية ميزانية من قبل الولاية منذ العام 2012، وذلك في ظل انعدام تام لمصادر الدخل بالمقاطعة، وأضاف بأن هنالك معاناة في الحصول على الأدوية والخدمات الاساسية الأخرى. مؤتمر تفاكري طالب نائب رئيس دولة جنوب السودان جيمس واني ايقا، أبناء الاستوائية الكبرى بالجنوب بعدم الإصغاء لزعيم المعارضة الدكتور رياك مشار، وأكد شرعية رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وجاء ذلك خلال المؤتمر الإستشاري للفيدرالية الذي انعقد بجوبا أمس الأول الذي ضم حكام الإستوائية الكبرى، وقال ايقا في افتتاح المؤتمر بأن من الضروري إقامة مؤتمر جامع لابناء جنوب السودان ليتفاكروا حول الخروج من الأزمة، وطالب ايقا ابناء الإستوائية بعدم الإصغاء لنائب الرئيس السابق رياك مشار الذي يحارب من أجل السلطة، إلى جانب ذلك زعم ايقا بأن الحكم الفيدرالي الذي ينادي به رياك مشار موجود في خطط حكومة الجنوب لكن فترته لم تأت بعد وذلك على حد قوله، مؤكداً أن سلفاكير لم يتنازل عن شرعيته، وحول الفترة الانتقالية التي ينادي بها رياك مشار أضاف ايقا، لا يمكن أن تضع شروطاً لحكومة حاربت سنين أن تتنازل عن الحكم، وأرجع الأزمة في الجنوب للحزب الحاكم «الحركة الشعبية» وطالب بضرورة إيجاد الحل. غياب التجار قالت السلطات المحلية بولاية الوحدة في جنوب السودان، إن الأوضاع الأمنية باتت مستقرة، لكن التجار لم يعودوا إلى بانتيو عاصمة الولاية؛ خوفاً من أحداث العنف التي أدت إلى قتل مئات التجار على يد المتمردين، الشهر الماضي، ما أدى إلى شح البضائع بالولاية. وشكا جون ملوك المستشار الأمني لحكومة الولاية من تدهور الأوضاع الإنسانية لغياب التجار رغم استقرار الأحوال الأمنية. صحيفة الإنتباهة
