وصفت البرلمانية ورئيس كتلة نواب جبال النوبة وجنوب كردفان عفاف تاور كافي ما مارسه عبد العزيز الحلو في حق مواطنين وقيادات بالجبهة الثورية من اعتقالات وتعذيب وصفت ذلك بالتقصير من قبل أبناء جبال النوبة بارتضائهم بعد العزيز الحلو وياسر عرمان وعقار قادة الجبهة الثورية وقطاع الشمال، وقالت في حوار مع (أخبار اليوم) ينشر لاحقا أن أبناء جبال النوبة المسؤول الأول عن كل ما يحدث في جنوب كردفان وجبال النوبة، مبينة أن ياسر عرمان لم يختر نفسه وان أبناء النوبة بالحركة الشعبية قطاع الشمال هم من نصبوا ياسر عرمان على رئاسة وفد التفاوض في أديس أبابا ويتحملون الوزر كاملا في فشل المفاوضات ووصولها لما وصلت إليه، ما أدى لمثل هذه الاعتداءات والاعتقالات وسط المواطنين، وأبانت أن الحلول تكمن في إلزام ياسر عرمان بالتفاوض بعيدا عن الأجندة القومية وان يتم التناول والتداول حول المنطقتين كرأي طرح من جانب الحكومة، وواصلت تاور هجومها على ياسر عرمان وتساءلت لماذا لم يختر التفاوض من قبل حول مناطق كدارفور او شرق السودان أو خلافه، وحذرت من محاولات لياسر عرمان لإسقاط النظام من داخل الخرطوم وان تعنته ورفضه المستمر بطرح الحكومة يؤكد محاولته المستمرة لإسقاط النظام، وأوضحت أن ما يقوم به تنفيذ لأجندة الحزب الشيوعي، وان هدفه يختلف تماما عن الذي من اجله قامت مطالب أبناء النوبة وانه يريد أن يمشي على جماجم الضحايا في جبال النوبة. في ذات السياق شنت عفاف تاور هجوما لاذعا على كل من ضخم او شارك في تضخيم قضية الطبيبة أبرار، وقالت ان ذلك كان ممكنا ان يمر دون ان يصل لتلك المراحل، كما انتقدت بشدة أجهزة التصوير التي اظهرت صور الطبيبة وهي تضع ابنتها ايمان، لافتة الى ان كل هذا يزيد من حجم المشكلة، داعية الإعلام وأهل الرأي والدين بتوفير حلول ناجعة وعاجلة لمشكلة ابرار حتى لا تنفجر وتصل لأسوأ حالاتها. صحيفة أخبار اليوم