اثار العضو أسعد التاي المقيم خارج السودان و" المثير للجدل " بصفحة " السائحون " النشطة بموقع التواصل الاجتماعي " الفيسبوك " أثار نقاش ساخناً حول " حقيقة كرامات المجاهدين في حرب الجنوب " في تسعينيات القرن الماضي خلال السنوات العشر الأولى من عمر حكومة الانقاذ بالسودان ، واحتدم الجدل بعد اعتراف " منسوب " للكاتب الصحفي الشهير "اسحاق أحمد فضل الله " ، مقدم ومعد برنامج في" ساحات الفداء " الذي عرض بتلفزيون السودان والذي كان يتناول فيه سيرة الشهداء والمجاهدين وعملياتهم " النوعية " خلال حرب الجنوب ، وابتدر النقاش حول حقيقة كرامات المجاهدين " اسعد التاي " بمنشور مختصر تم حذفه من الصفحة لاحقاً قال فيه : Asaad Altay يا قوم... افيدونا في أمر الكرامات التي حدثت أثناء ما يسمى بالجهاد في جنوب السودان.. نقبل افادات شهود العيان فقط... يبدو ان القوم يكذبون باعتراف اسحق فضل الله... 49 people like this. محمد ذوالنون اسحاق قال شنو 19 hours ago . Like . 4 Asaad Eltay قال كان بينجر قصص كرامات من راسو لرفع الروح المعنوية !!! واحد قال انو الترابي قال لأهل الشهيد انه يشم رائحة المسك في قبره وان الشهيد يزف الآن في الجنة الى الحور العين !!! وكانت المفاجأة أن الشهيد جاء برجليه الى أهله وقال انه كان أسيراً !!!!!! Faisal Alshareef .اكبر كرامة للمجاهدين وتحققت وشفناها كلنا جميعا هو فصل الجنوب . عبدالقادر عوض الجيد أمس في الساعة 04:07 مساءً . تم التعديل .فى كل يوم نشوف العجب من حملة التشكيك التى يقودها الهارب من الجيش اتعس التاى لقد ظل يواصل مسلسلة البغيض فى التشكيك فى انتصارات القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى فى اب كرشولا وغيرها من المدن ممجدا الجبهة الثورية ...دافعة فى ذلك الغبن والكره الذى يضمرة للقوات المسلحة التى هرب منها واليوم يظهر فى ثوب جديد من التشكيك فى الجهاد والشهداء ..... وأضاف " عوض الجيد " متسائلاً : يا قوم... افيدونا في أمر الكرامات التي حدثت أثناء ما يسمى بالجهاد في جنوب السودان.. نقبل افادات شهود العيان فقط... يبدو ان القوم يكذبون باعتراف اسحق فضل الله... كان هذا " جانباً " من النقاش المحتدم حول كرامات المجاهدين بمناطق العمليات بصفحة " السائحون " ومجموعة السائحون هم ثلة من شباب الحركة الإسلامية بالسودان ، شاركوا بشراسة وحماس في العمليات القتالية في حرب الجنوب الى جانب القوات المسلحة السودانية وكانوا الساعد الأقوى لحكومة الانقاذ في بدايتها إلى حين الانقسام الذي تم بالحركة الاسلامية مابين حزب الترابي مؤسس الحركة الاسلامية وحزب البشير والذي عرف ب " المفاصلة " والتي أدت الى انقسام في جسم الحركة الاسلامية وادى الى بروز حزبي المؤتمر الشعبي بزعامة الترابي والمؤتمر الوطني بزعامة البشير ، ونتيجة لهذا الانقسام تفرق السائحون مابين الحزبين وآخرين تنحوا جانباً بما عرفوا بمجموعة " الرصيّف " ليسوا هنا أو هناك .
