نمريات سوداني في الغربة.. اخلاص نمر ٭ لجأت الزوجة لجارها بعد ان شق الفأس الرأس ولم يعد هناك (حل) اذ اصبح الحل في عداد المستحيلات الثلاثة ليزيدها واحدا ل (تتعقد المشكلة اكثر في اسوأ (كارثة) يسمع عنها المواطن السوداني الذي نقلت له وسائل الاعلام تفاصيلها القاتلة. ٭ حسب صحيفة (سبق) الالكترونية انه تم القبض على سوداني (مدمن حشيش) اعتدى على ابنته لتحمل منه سفاحا في ابشع جريمة عرفها المجتمع العام والخاص حيث ابلغت زوجته هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ليتم القبض عليه.. ليسجل اعترافاته كاملة بمركز الشرطة.. ٭ غاب الضمير وغابت الانسانية بل غاب الوازع الديني والحياء في لحظة دنا فيها الشيطان ليسول للنفس المنهكة جماليات مزيفة دمغت الرجل الى ارتكاب فاحشة انتهاك (حرمة حرماته) وتكرار الفعلة مع سبق (الاصرار) والترصد في ثانية واحدة فقط تمكن من بيع ضميره ودينه واخلاقه في سوق الفواحش الاعظم الذي ملأ منه (شهيته) بمحرمات نسى في لحظة ارتكابها وجود الخالق العظيم الناهي عن المعاصي والتي غرق فيها هذا الرجل حيث ختمها بارذل الاعمال التي يقشعر لها البدن ويشيب لها الولدان. ٭ هذه الجريمة قطعا هزت المجتمع السوداني الداخلي والخارجي وجعلت الكثير من الاسر تنفض عن سلوكها عدم الانتباه - ان وجد - فربما تحدث بين افراد آخر في الاسرة والتي يدمن احدهم فيها المخدرات (سرا).. ٭ اعادت هذه الجريمة ذكرى الرجل النمساوي الذي حبس ابنته في قبو المنزل لمدة تسعة عشر عاما وانجب منها عددا من الاطفال فربما (استهوت) الرجل السوداني هذه القصة واراد تكرارها بسيناريو (سوداني) ورضخت لأب تجرد في تلك اللحظة من مشاعر الابوة وتلبسته مشاعر الوحشية التي قهر بها ابنته فباع (طهرها) لشيطان رغبته الذي مكنه من تكرار فاحشته حتى لحظة الصرخة الاولى لطفل قلب (موازين) السلوك الاخلاقي لاسرة اصبحت تتوه الآن في دروب (نسب) جديد يخاصم شرع الله بوجود (راع) غرق في الخطيئة مرتين.. ٭ لا نملك إلا ان نكرر الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم رغم انني احمل قناعة تامة بأن هذا الرجل هو (الشيطان) بذاته حلّق في اجواء (حشيشه) وسوّلت له نفسه ارتكاب المعصية تحت ستار منزله الذي (ذبح) فيه القيم والاخلاق والمثل السودانية الاصيلة وقذف بها الى اقرب برميل (قمامة) ففارق النهج السوي وفارق أمة محمد وفارق تعاليم الاسلام السمحة وحرصها على احترام الانسان ككائن وهبه الله العقل وميزه عن الحيوان.. ٭ جريمة ب (نتاج) شائك شوّهت وجه المجتمع الاسلامي ووضعت (وزرا) ثقيلا على دربه يصعب (غسله) وازالته في (الثمرة المحرمة) موجودة تعلن عن نفسها في كل لحظة ولكنها قطعا لن تستطع ان تعلن عن (نسبها)!! ٭٭ همسة: كل الادوار ارتكبت.. في خبايا ذلك الليل المشؤوم عندما صعد العار على سلالم المجد.. واهتز الكون.. الصحافة