حروف كروية نزاهة شداد ليست موضع شك يا صلاح عبد المجيد عبد الرازق طالعت أمس الحوار الذي أجراه الزميل شمس الدين الأمين بصحيفة «الصدى» الرياضية مع السّيّد صلاح حسن سعيد أمين خزينة الاتحاد السوداني لكرة القدم السابق، الذي دافع عن نفسه من الاتهامات التي وردت في حقه من د. كمال شداد حول الميزانية، مُؤكّداً أنّ ماورد من ملاحظات من المراجع العام مسؤول عنها د. شداد واتهمه باستغلال أموال الاتحاد من خلال فاتورة هاتفه السّيّار وتذكرة السفر والهدايا التي حملها لزواج أحد شيوخ السعودية. من حق الأستاذ صلاح أن يدافع عن نفسه كما يريد سواء عن طريق الإعلام أو القضاء ان كان واثقاً في براءته، ولكن يجب أن يكون دفاعه بالمنطق وبما يقنع الناس ولا اريد أن أخوض في التفاصيل أو أدافع عن د. كمال شداد الذي يعلم حتى المختلفين معه أنه أنزه وأشرف القيادات في السودان واكثرهم حرصاً على المال العام وهو ليس في حاجة اليه حتى لو اراد.. وهو قادر على الرد! ولكن كنت اتوقع ان يضع الاستاذ صلاح النقاط فوق الحروف ليكشف اسم الشيخ الذي شارك شداد في زواجه من مال الاتحاد العام، وهو يعلم جيداً ما قدمه هذا الشيخ للكرة السودانية وللاتحاد العام، وإن نسي عليه ان يسأل من اين للاتحاد بهذا المقر الرائع الذي تفوق على مقر الاتحاد السعودي من ناحية البناء والاثاث؟! وعن المكتب والاثاث الذي يجلس عليه هو شخصياً طوال الثلاث سنوات التي قضاها في الاتحاد خلال الدورة السابقة؟!! وعليه ان شداد سافر وحمل الهدايا باسمه أم باسم الاتحاد؟ وهل كان هو الوحيد في المناسبة أم معه كل رؤساء الاتحادات الوطنية العربية والآسيوية ووزراء الشباب والرياضة العرب ومن ضمنهم الاستاذ محمد يوسف عبد الله وزير الثقافة والشباب والرياضة السابق..؟ وهل هذا الشيخ في حاجة الى هدايا؟! أما بخصوص فاتورة الهاتف، فمن الطبيعي أن ترتفع قيمتها لان المحادثات التي يجريها رئيس الاتحاد كلها تخص الاتحاد وأغلبها محادثات دولية مع الاتحاد الدولي والقاري أو الاتحادات الاخرى التي عندما يكون خارج السودان يتابع دولاب العمل في الاتحاد عبر الهاتف، ولا اعتقد ان تحديد خمسمائة ألف فقط لهاتف الرئيس كافية لتغطي هذه الاتصالات والقيمة ليست في المحادثة، ولكن في ما افرزت عنه المحادثة للاتحاد. وكنت أيضاً أتمنى ان يكشف الاستاذ صلاح اسم الشخصية الصحفية التي نالت سلفية حتى تكون التهمة مُعَمّمَة وكواحد من القريبين للاتحاد أطالبه بكشف الاسم..! اكرر يختلف الناس حول شخصية شداد في الادارة.. ولكنهم يتفقون ويجمعون على نزاهته وعشنا الكثير من المواقف يمكن أن نسردها إن دعي الحال،، ويكفي أن أشير إلى السيارة التي خصصت له من قبل الاتحاد والتي أصابت المسؤولين في الشركة التي اشترت منها بالدهشة عندما طلبوها لاجراء الصيانة السنوية فوجدوا ان الوقود الذي سلمت به قبل عام مازال موجوداً، وانها لم تسير أكثر من عشرة كيلو مترات!!! لأنّ شداد يستعمل سيارته الخاصة في كل مشاويره..!! الرأي العام