مناظير زهير السراج [email protected] شيخ شوشو ..!! * قرارلجنة التحكيم الرياضية بعدم قانونية الجمعية العمومية الاخيرة لاتحاد كرة القدم والدعوى المرفوعة ضده امام المحاكم، هما مجرد تمييع للأزمة الخطيرة لكرة القدم السودانية التى يتهددها التجميد والانهيار حسب قرار الاتحاد الدولى لكرة القدم ( الفيفا ) الذى لم يتبق على تنفيذه سوى ايام قليلة ..! * الكل يعلم ان قرارات ( الفيفا) لا مجال فيها للتأخير والمساومات والمماحكات مثل بعض القرارات الدولية الأخرى .. وعلينا ألا ننسى أننا مجرد دولة صغيرة وضعيفة فى كرة القدم العالمية ( ادرايا ورياضيا ) حتى لا نتوهم ان الاتحاد الدولى سيعمل لنا (خاطر) او يمنحنا فرصة ثالثة للتأجيل بعد ان من علينا بفرصة ثانية ..!! * كنت وما زلت مع اتاحة الفرصة امام جيل جديد لادارة كرة القدم السودانية، وهو نفس ما ادعو اليه واتمنى ان يصير واقعا فى السياسة وكل المجالات الأخرى ( فهذه سنة الحياة والتطور )، كما ان شداد لم يحقق انجازا يذكر بالاضافة الى انه ظل يتخذ موقفا عدائيا بلا مبرر ضد انشطة ومنافسات الناشئين والشباب التى يستند عليها التطور سواء فى كرة القدم أو اى مجال انسانى اخر.. وهو ما جعل الكثيرين يقفون ضد اعادة ترشيحه منهم شخصى الضعيف ..!! * غير أن الوضع المعقد الذى نجم عن الانتخابات الأخيرة لاتحاد كرة القدم السودانى مما حدا بالاتحاد الدولى للتدخل واصدار قراراته الشهيرة بعدم الاعتراف بها والقانون الذى نظمها والرسوم التى فرضت على المشاركين فيها وحتمية اعادتها والسماح بمشاركة الذين منعوا من المشاركة فيها، واعتبار اتحاد شداد هو الجهة الوحيدة المخولة باتخاذ كل الاجراءات اللازمة لذلك وليس أية جهة أخرى .. إلخ، لم يترك لنا اى خيار آخر غير الانصياع لهذه القرارات وتنفيذها مهما كانت مؤلمة لنا، الا ان الحكومة لا تزال كعادتها تراوغ وتماطل وتتمسك بسياسة (حافة الهاوية) التى اثبتت فشلها الذريع فى كل المواقف وسببت لنا الكثيرمن الأضرار الفادحة ..!! * كثيرا ما تراودنى افكار بان هنالك (شيطانا) يتنكرفى هيئتنا ويتربص بنا ليجرنا الى هاوية سحيقة اذا سنحت له الفرصة .. وهاهو ذا يرتدى ( الفانلة والشورت والكدارة) ويدخل الى الملعب ويظهر وكأنه يدافع عن سيادتنا الرياضية ولكنه يسعى بكل دهاء وخبث ليسدد الضربة القاضية الى مرمانا فى اللحظة الاخيرة ..!! * يجب ان نفهم بأن أملنا الوحيد لافساد مخططات هذا الشيطان (الكورنجى)، وحماية كرتنا من السقوط فى الهاوية هو الطريق الذى رسمه لنا الاتحاد الدولى .. حتى لو كان الذى يقف فى نهايته هو الدكتور شداد او حتى الشيطان نفسه .. ودعكم من هذه ( السيادة المزعومة) التى يعرف الجميع انها مجرد ( لعبة ) يمارسها البعض لحماية مصالحه الضيقة ..!!