حلمان أنا ان شاء الله خير سيف الاقرع – لندن [email protected] رأيت فيما يرى النائم أني اجلس أمام التلفاز اسمع وأشاهد في الاخبار المؤسفه والملاسنات بين شريكي الحكم ,ثم تداخل حزب الامه في السباب , ومن وراءه الاتحادي الديمقرطي الاصل والتايواني , وبقية الاحزاب الاصل والفروع , ثم يأتي رجلا هرما اكل عليه الدهر وشرب تقوده بنته التي تزوجت من يهودي , ثم انقطع الارسال للحظة ثم عاود سريعا ليس بين صوت المزيع وحركات شفايفه او( شلاضيمه ) تناسق لان الصورة تسبق الصوت او العكس لا ادري فأغمض عيني احيانا حتى اركز في السماع وكل المهندسين في السودان اعياهم ذلك العطب الفني الذي فضحنا في بلاد الغربة .. المهم عاد الارسال واعلن المزيع ان اجتماعا هاما سيعقد اليوم بعد ساعة بين كل القوة السياسية المتناطحة في السودان ولم يذكروا سببا لهذا الاجتماع المفاجيء وجلست انتظر الساعات الطوال وكانت كاميرا التلفزيون موجهة نحو المجلس الوطني وليس هناك اي تعليق من مزيعى التلفزيون غير ان هناك حركة دائبة وتحركات سريعة , وتلتقط عدسة الكاميرا صور بعض الوفود وهي داخلة على عجل وبعض العربات الفارهة والمواتر , كل الاحزاب والقوى السياسية الكبرى رؤسائها وامنائها كل على عجل افرادا وجماعات دخل قاعة الاجتماعات وبعد ساعة ونصف تقريبا صرت اسمع احيانا الله اكبر ولله الحمد .. ثم اسمع بعد برهة ياربي بهم وبآلهم عجل بالنصر وبالفرج .. واحيانا اسمع هي لله هي لله .. الامر محيرا واصبحت مشدودا جدا اتململ في مكاني متمنيا ان اسمع اي تعليق من المزيع ولكن هيهات طال انتظاري والقلق باديء على وكنت مشدودا كما الوتر .. وبعد فترة طويلة من الانتظار ظهر مزيع التلفزيون متهللا فرحا يسبق التلعثم حديثه وهو يقول هذا ما كنا نريده , هو والله ماكنا ننتظر.. ثم انقطع الصوت يبدو انه ضرب سلك المايكرفون برجله وهو على عجل من امره وصرت ارى الصور ولا اسمع الصوت ولكني رأيت عجبا فماذا رايت .. رايت عمر البشير يخرج اولا من قاعة الاجتماعات وهو يرتدي قبعة سلفاكير ومن خلفه سلفاكير وهو يرتدي العمامه يرفعون علامات النصر ثم من بعدهم الصادق المهدي وهو يرتدي جلابية الختمية ( ام لياقة ) ولكنه يرتدي طاقية الانصار في راسة مع عمامة يبلغ طولها نصف متر تقريبا ثم محمد عثمان الميرغني يخرج حاملا حربة الانصار وهو يرتدي جلابية جناح ام جكو وفي هذه اللحظة رجع صوت التلفزيون يعلن ان عمر البشير اصبح اسمه عمر كير وسلفاكير اصبح اسمه سلفا البشير وان محمد عثمان الميرغني اصبح اسمه الميرغني المهدي وان الصادق المهدي اصبح اسمه الصادق ابو هاشم والشعب من الخارج يهتف تحيا الوحدة الوطنية تحيا الوحدة الوطنية ثم رأيت ابناء الشمال جالسون امام مأذون شرعي ليزيجهم من فتياة الجنوب وكذلك رأيت فتياة الشمال ينتظرون المأذون وكذلك ابناء وبنات الشرق والغرب لعقد قرانهم من بعضهم البعض والكل فرح والكل يهلل ويكبر منهم من يقول هللويا ومنهم من يقول الله اكبر .. وبعد قليل حضر ذلك الرجل الهرم مع بنته زوجة اليهودي ولكنه وقف متحفزا ينظر ذات اليمين وذات الشمال وفجأة صحوت من النوم .. قصصت رؤياي هذه على معبر حتى يفسرها فقد كنت فاقد القدرة على التفكير واصابني نوعا من الفشل الفكري .. فنظر المعبر الي نظرة طويلة عميقة حتى ادهشتني بل اخافتني ثم توضأ وصلى ركعتين وانا في انتظاره . طأطأ راسة بعد ذلك ثم رفع ثم نظر الي نظرة غريبه قائلا .. ان هذه من علامات الساعة الكبرى واني ارى تلك الفكرة هي فكرة سيدنا المسيح عليه السلام اذ ان الناس سيعيشون في سلام بعد ظهوره وتلك علامات قوية واشارات واضحة بأن نزول عيسى عليه السلام لم يبقى عليه كثيرا بل هو غاب قوسين او ادنى اما الرجل الهرم الذي رأيته مع بنته زوجة اليهودي فهو المسيح الدجال .. نعوز بالله منه ومن شروره . فصرت منذ ذلك اليوم انتظر نزول سيدنا المسيح عليه السلام واستعيذ بالله من المسيح الدجال