نمريات تصريح وحشود إخلاص نمر ٭ (أية زيادة في عدد القوات لن تمكن يونميس من منع أو حتى احتواء أي اشتباك بين الجيشين) كان هذا حديث الان لو روي لمجلس الامن واضاف افضل وسيلة متاحة لنا للحيلولة دون عودة الحرب تظل التزامنا للتوصل الى اتفاق سياسي للاطراف (المعنية) بشأن القضايا الاساسية العالقة). ٭ تصريح يدخل (الخوف) في القلوب (الآمنة) التي لم (تعتاد) على سماع وورود كلمة الحرب بين طيات الحديث عن الوحدة والانفصال رغم ارتفاع (حرارته) وسخونة (لهبه) المشحون بالحرب (الكلامية) فقط الا انه اليوم وبعد تصريح الان لو روي فان الايدي ارتفعت الى أعلى الرأس في تعبير سوداني (خاص) بأن (الرماد كال حماد) وقصرت المسافات و(لنستعد للجايات).. ٭ حديث هنا وهناك عن حشود للجيش الشعبي على حدود ولاية النيل الأبيض جعل المواطن ينام ب (نصف عين) وزاد من مؤشر (القلق) التصريح (الأممي) الذي قضى على (الخيط الرفيع جداً) الذي يتمسك به المواطن من باب (أمل زائف) رغم ان الحركة الشعبية حسمت موقفها وابرزت (مواعينها) الملأى بانفصال نهائي ورتبت وجودها على ذلك ونورت المواطن عن (ورقة الطلاق) القادمة رغم ان كشفها لها جاء (متأخر جداً) لكن المواطن (المسالم) مازال يمني النفس ب (لحظة تنقلب فيها الموازين تماما). ٭ الأممالمتحدة بتصريحها السابق تؤكد ان زيادة عدد القوات لن (تحل) او (تربط) بدء (احماء) الحرب الذي تطرق ابوابنا اخباره من تأهب وتعزيز لقوات الطرفين على طول الحدود والسؤال هنا هل نحن موعودون فعلاً بالرجوع الى مربع الحرب القديم بعد كل (الرحلات المكوكية) الى نيفاشا وطاولات الحلول والتهليل والسلام؟ هل سيمر الانفصال عبر (بوابة الحرب) ولا مكان او وجود لانفصال سلس (حسب الرغبة). ٭ تنطلق التصريحات (قذائفَ) في كل يوم تزيد من (الاشتباك) الموعود الذي لم (ينفض) ابدا بل يزداد تعقيدا مع قرب الايام لكن الحديث عن الحرب وزيادة الحشود ونشر القوات جديد تماما على المواطن الذي يتابع باهتمام مصير (سودانه) الذي رفع علمه السيد اسماعيل الأزهري ولم يكتب غير (السودان الواحد) الا انه الآن أي السودان محمول على (كف عفريت) لا يعرف فيه المواطن اين تقف (رجلاه) وعلى أي ارض (تقف). ٭ مجرد الحديث عن نشر القوات الاضافية وعدم فاعليتها وجدواها اذا توفرت (أدوات) الحرب و(صناعتها) فإن ذلك يدخل الدولة في (التزام) يجعلها تملك المواطن (الحقائق) الكاملة قبل بدء (الطلقة) الاولى التي قد تكون (مباغتة) وذلك بدلا من التصريحات التي لم تعد تبث طمأنينة في القلب بل وتبعث على استياء عام صار يسود الشارع السوداني. ٭ أبيي على جمر (الانتظار) الذي يبدو انه سيطول ويكتوي بنيرانه (المجمرة) أهلها الذين ضربوا أروع الامثلة في التعايش السلمي قديماً ولكن مع تطورات الأحداث وسرعة إيقاعها فإن المنطقة تشتعل يومياً بتصريحات متبادلة بين الوطني والشعبية التي تؤكد ان المسيرية (ليسوا جزءً من أبيي) وهذا ما يعقد المشكلة ويضعها على (منشار) يصعب عليه ان يقطعها (نصفين) لأنها كانت ومازالت أبيي الوحدة والتعايش والتزاوج والوجود والكيان الذي لم تهتز له (شعره) إلا بوجود الإنقاذ والحركة الشعبية.. همسة: ونظل نبحث عن وطن تائه سقط منذ قليل في بركة عميقة.. ابتلع ظلامها كل القناديل.. وخلت الأجساد من نور الحياة والصباح.. الصحافة