[email protected] بقدر فرح الناس كلهم بالعيد السعيد الا ان خروج الهلال من اعتاب المربع الذهبى للكونفدرالية وسقوطه المحزن أرق الناس كثيرا وانعكس ذلك سلبا على كل فرحة العيد واللحمة وطعمها لا ابالغ اخوتى ان قلت ان الفرحة لم تكتمل وحالى هو حال كل عشاق الهلال والغصة فى الحلوق ولسان حالنا يقول هى دى الكورة غالب ومغلوب ولكن بصراحة الغلب حار وخاصة عندما يخرج الفريق والكأس قاب قوسين ومشوار طويل قد بذل للوصول الى هذا المربع والذى لا يقبل التراخى والخطط الضعيفة ما لفت الانظار حقا و بعد الخروج المشرف للعلال هو شماتة الاعلام الاحمر بالبطل وهو يمثل الوطن كله وكأنى بهؤلاء وهم يكيدون الوطن ويسخرون منه فما اتعس هكذا اعلام وقد تجرد من حب الوطن ليلبس أثواب الاعداء دون ان يدرى . اقرأ اخى كل الاقلام الحمراء وهى تغمز وتلمز وقد اسعدتها هزيمة الهلال ايما سعادة وقد فاقت كتاباتهم الحاقدة التوانسه انفسهم والذين وصفوا الهلال بالفريق القوى والرهيب والبطل الصعب المراس وهكذا هو الاعلام الرياضى يجب ان يكون معبرا عن اهداف اللعبة وخاليا من الاحقاد و تبخيس حقوق الآخرين . خروج الهلال اخوتى ليس بنهاية العالم ولن تتوقف اللعبة فى هذه النقطة ولكن يجب ان يترفع الاعلام الرياضى عامة الى مقامات سامية ويتجاوز التخلف والمحلية فى تناوله الرياضى والا فلا داعى لوجود اعلام رياضى وهنا يجب ان لا ابرأ الاعلام الازرق نفسه وفى مبالغاته وحين صور الهلال وكأنه برشلونه والكأس فى متناوله خروج الهلال اخوتى وان كان محزنا الا انه يكشف قلوبا وقد اكتحلت بالسواد تمتلا بها ساحات الرياضة ولا تستحق ان يكون لها مكان فالرياضة يا اخوان ان لم تسمو بالناس الى الاخلاق الرفيعة فلا جدوى لممارستها . يجب اخوتى تناسى مباراة الصفاقسى والاستعداد للقاء القمة مع المريخ وبذل الغالى والنفيس للفوز بتلك المباراة والتى ستعيد الهلال الى افريقيا وبطولة الاقوياء المحببة الى نفوس كل شعب الهلال.