بيان-جبهة تحرير كردفان الكبري - السودان [email protected] Cc: [email protected]جبهة تحرير كردفان الكبري - السودان المجلس الأعلي بيان أيه شريعة هذه !! حزب المؤتمر الوطني ( الجبهة الإسلامية القومية ) الذي عمل علي : ** إغتصاب السلطة في 30 يونيو 1989، ولازال، إثر إجهاضه الديمقراطية . * علي إشعال الحروبات في الجنوب والشرق وجبال النوبة ودارفور. *مارس القتل الجماعي خارج نطاق القانون للمناويين له في السلطة *وقتل النساء والأطفال والعجزة بواسطة ميلشياته التي دججها بالأسلحة المسموح بها وغير المسموح بها دولياً، وفتح لها ميادين القتال في أكثر من بقعة طاهرة في بلادنا، وحفزهم بإمتلاك الأراضي التي يغتصبونها من المواطنيين وبخاصة في دارفور سرقة البترول والمواد الطبيعيه وعلى رأسها الذهب *شوه سماحة الانسان السوداني، ومارس تجويعه وإفقاره *أجج نيران الفتنه بين القبائل *شرد عشرات الآلاف من الخدمه النظاميه والمدنيه فضلاَ عن مساهمته بسياساته المهترئه في تشريد ملايين السودانيين المخلصين لوطنهم الى خارج الوطن واصبح السوداني متواجداً في كافة بقاع الارض * دفع اخواننا في الجنوب في ان يكون خيار الانفصال هو الخيار الاوحد هذا الحزب بتاريخه المخزي لا يحق له مطلقاَ الحديث عن الدين الاسلامي الحنيف ، بل ولا يحق له تنفيذ شرع الله بهذه أو تلك المهزله التي رآها العالم أجمع بتمثيله بكرامة المرأة السودانيه وعزتها بإسم الدين الاسلامي الذي هو براءة منهم ...نحن وبكل ما أوتينا من قوة ندين سلوكيات سدنة المؤتمر الوطني وإذلالهم لشعبنا نساءاَ ورجالاَ وأطفالاَ وعجزه ونناشد منظمات حقوق الانسان في كافة بقاع العالم الضغط المتواصل للمؤتمر الوطني على جرائمه ضد الانسانيه وتسترهم بإسم الدين .ويعلم ساسة المؤتمر الوطني وسدنته جيدا بأن الإسلام السياسي والإرهاب بإسم الدين أصبحوا من الأليات المنبوذة في كافة أرجاء العالم، ومطالبة المجتمع الدولي من خلال المحكمة الجنائية الدولية لتسليم مجرمي الحرب ضد الإنسان في دارفور خير دليل وشاهد.. واذا كان ما يمارسه قضاة المؤتمر الوطني وأفاكيه يعتبر شرعاَ أنزله الرحمن ، نحن نؤكد رفضنا التام والمبدئ في إستخدام الدين في إذلال المواطن بل وحتي ممارسة السياسة بإسم الدين ، وندين كلاَ من يمس حضارة شعبنا الذاخر بالتقاليد والعادات الثره . ونشدد بأن لصبر شعب بلادنا حدود وليشهد الجميع بقولنا هذا ... جبهة تحرير كردفان الكبرى المجلس الاعلى 10ديسمبر 2010 الرسالة