السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مفوضية اراضى دارفور ،،، مابين المهنية والبيروقراطية والعنصرية

مفوضية اراضى دارفور ،،، مابين المهنية والبيروقراطية والعنصري
زهير ادم الدومة الشطاوى
[email protected]
مسلسل تصفية كادر المفوضية لماذا !!!!
حينما صدر القرار الجمهورى رقم 236 لسنة 2006م بتعيين المهندس ادم عبد الرحمن احمد رئيسا لمفوضية اراضى دارفور تسائل كثيرون من قادة حركة جيش تحرير السودان الموقعة على اتفاق ابوجا العسكريين منهم والسياسين عن من هو ادم عبد الرحمن احمد هذا ؟؟؟
ولعل الحركة الشعبية تملك الاجابة على ذلك !!
تسائلوا عن من هو هذا الشخص ؟ حيث انهم لم يشهدوه قط فى ساحات المعارك ولا حتى فى ( مؤتمر حسكنيتة ) الشهير حيث جاء اليه القاصى والدانى ممن ينتمون الى هذة الحركة من اوربا وامريكا وغيرها ، ولم يسمعو به داعماً للحركة ولم يكن من سياسيها الذين ساهموا وناضلوا وساعدوا من خلال المكاتب الخارجية آنذاك بدول المهجر.
ولكنهم علموا فيما بعد ان المذكور جاء فى اطار الموازنات القبلية وبضغط شديد جداً من رجل اعمال مشهور له ايادى بيضاء على الحركة طيلة فترة النضال ، وكان التفكير ايضا وقتها لدا القيادة السياسية العليا للحركة ان تغطى خارطة القسمة السياسية لمكتسبات ( اتفاق ابوجا ) كافة قبائل دارفور وذلك حتى يجد الاتفاق قبولا من اهل دارفور بمختلف قبائلهم وجهاتهم .
وبرز الى السطح بخبرتة وحنكتة السياسية حيث انه ظل خارج ارض الوطن باروبا لاكثر من عقدين من الزمان وفى تقديرى هذه المدة كافية لتجعل منه انتهازى بمواصفات اوربيه . استطاع ان يقنع الكثيرين بانه احد ثروات دارفور البشرية النادرة جدا ولديه القدرة الفائقه فى تقديم نفسه كمخلّص متخصص وكعالم ومفكر الا انه
ليس كل مايلمع ذهبا
لم يكن معروفا قط ، قبِل به الناس فى ان يدير اكثر الملفات حساسية ( ملف الارض والحواكير والموارد الطبيعية ) ، ويمثل حل مشكلة ادارة الارض والحواكير والاستخدام الامثل للموارد الطبيعية واستثمارها وتغير النمط الاقتصادى لانسان دارفور من الاقتصاد التقليدى المعيشى( الزراعى والرعوى التقليدى) الى اقتصاد صناعى متقدم تمثل هذه الرؤية المدخل الاستراتيجى لحل ازمة دارفور . ومن دون ذلك سيعاد انتاج الحرب والى مالانهاية ( لدينا مقال اخر يشرح ذلك ، تحت اسم ، مسح الموارد الطبيعية لدارفور عبر الاقمار الاصطناعية ‘‘‘ القنبلة الموقوتة ) ، تم اختيار كوادر الخدمة العامة لهذه المفوضية من المهنيين والمختصين والخبراء من ابناء دارفور وغيرهم بعنايه ليسهموا فى بناء ونهضة دارفور عبر هذه المدخل الاستراتيجى الا اننا فوجئنا بانهم طردوا وتمت تصفيتهم بامر دبر بليل فكان سؤالنا هو لماذا طُرد كل هؤلاء هل هى المهنية ومطلوبات هيكل المفوضية وميزانياتها يستدعى ذلك ام ان وراء ذلك شىء من الغموض والسرية والتعتيم والتكتيم ام هى الخصوصية والامتلاك ام هى العنصرية والقبلية النتنه ، اولربما هذا بعض من كثير ؟؟؟ !!! .
فلكم اعزائى ان تتعرفوا على من طردوا وماذا يقولون عن خطورة استمرار هذه المفوضية على يد من يديرها الان ( ادارة الرجل الواحد وخالة وابن خالته) بالله عليكم هل هى شركة ام ( ادارة اهلية) ام ( كشك ليمون) .
والمطرودون هم :-
مهندس /فؤاد حكمت رزق الله من ابناء الفاشر خبير دولى فى مجال الموارد الطبيعية يقيم فى بريطانيا تم استدعاوه ليحول نصوص اتفاق ابوجا فيما يتعلق بالموارد الطبيعية وادارة الارض الى مؤسسة ذات رؤية واهداف وبرامج ومشروعات وهيكل وظيفى . شغل منصب المستشار العام للمفوضية وبعد ان انجز ماعليه وارسى اللبنه الاساسية للمفوضية بتحويلها من نصوص اتفاق الى مؤسسة وشرع فى ان يخطو الى الامام فى بناء المفوضية تم جره الى خلاف غامض بينه وبين رئيس المفوضية فتم طردة (1) .
مهندس /فيصل حسن منصور خبير وطنى واستاذ جامعى وخبير تخطيط عمرانى ، شغل مناصب كبيرة فى مجالة الهندسى على مستوى اقليم دارفور ومجالات اخرى دستورية ووكيل لكلية تقنية ( معروف بكفاءتة المهنية والتخصصية ) بعد تمحيص شديد تاكد انه من خيرة ابناء دارفور الذين يعول عليهم فى مجال عمل المفوضية تم اختياره امينا عاما للمفوضية استطاع خلاها بل برع فى ارساء دائم هذه المفوضية واستكمل بناءها بمهنية عاليه وبفكر متقد ووضع الاطار الفكرى للمفوضية والذى يبين رؤيتها ورسالتها واهدافها وبرامجها و يضع الحلول لكافة قضايا ادارة الارض واستخدامات الموارد الطبيعية ووثائق ومقترحات معظم مشروعات المفوضية ‘‘ بل ساهم بشكل فعال فى توفير بيئة ممتازة للعمل المهنى المتقدم بخبرته الطويلة فى مجال العمل العام ومعرفته التامة بقوانين الخدمة المدنية واخلاقيات المهنة . لاسباب معروفة جدا تمت تصفيتة وطردة (2).
مهندس زراعى/ احمد عثمان عبد القادر خبيروطنى فى مجال الموارد الطبيعية تدرج مهنيا الى ان وصل الى مدير عام لوزارة الزراعة بولاية كردفانية ، نفذ الكثير من المشروعات والبرامج مع وكالات الامم المتحدة ومنظمات اجنبية اخرى ساهم بشكل كبير وفعال فى صياغة الاطار الفكرى للمفوضية فى جانب الموارد الطبيعية شغل منصب مدير ادارة الموارد الطبيعية بالدرجة الاولى مناوبا للامين العام ، كانت له رؤية ثاقبة حول ضرورة توفيق الاوضاع القانونية لاستخدامات الموارد وادارة الارض ( الاراضى القبلية ) قبل تحديد نوعية وومواقع وحجم الموارد لانها ستكون بؤره لصراعات جديده وقدم مشروعات ممتازة وتجارب منقولة من دول كثيرة زارها ووقف على تجاربها ولكن تقاطعت رؤاه مع الاهداف الشخصية لرئيس المفوضية واشياء اخرى قبلية نتنه لايسع المجال لذكرها تمت تصفيته وطردة (3).
الاستاذ /الحاج عثمان تيراب خبير اراضى وحواكير عمل مديرا عاما للاراضى بولايه دارفورية شغل منصب مدير عام لادارة الاراضى بالمفوضية قدم العديد من الرؤى التى تسهم فى عمليات تخريط الحواكير وصياغة القوانين من واقع اعراف وتقاليد قبائل دارفور فيما يتعلق بالاراضى تمهيدا لادارة الارض واستخراج الموارد التى بباطنها وساهم بشكل كبير فى بناء المفوضية ، اضطر ان يشتكى المفوضية الى القضاء ليحصل على حقوقة فى مشهد يعبر عن حدة وقسوة من قبل رئيس المفوضية وحقد غير متناهى بالطبع لاتنسجم اخلاقياتة المهنية مع مصاصى دماء اطفال دارفور تمت تصفيتة بقسوة ونحن نعلم الاسباب وطرد (4)
الاستاذ/ المرحوم هاشم ابوه شطة احد خبراء الاستثمار بدارفور عمل مديرا لادارة الاستثمار والصناعة بولاية دارفوريه عمل مديرا لشركات عديدة وكان نائبا برلمانيا بالديمقراطية الثالثة قدم كل ما عنده من فكر حول استقطاب الاستثمار لتحريك النشاط الاقتصادى الامر الذى يساعد على مناهضة الفقر وزيادة دخل مواطن دارفور ، رحمة اللة مات بنوبية قلبية (داخل ركشة) وهوفى طريقة الى المحكمة ( بينه وبين المفوضية قضية تتعلق بحقوقة جراء فصلة التعسفى ) للاسباب ذاتها تمت تصفيته وطردة (5)
دكتور/ خالصة الزاكى مدير شؤن الخدمة بولاية دارفورية واستاذ جامعى اختيرت بعناية لتكون مدير للشؤن المالية والادارية لم تستمر طويلا تم ابعادها الى الفاشر ورئاسة المفوضية بالخرطوم ( غيبت حتى لاتعلم شىء حول مايدور داخل دهاليز ادارتها ) وفى سنياريو مضحك تم تصفيتها وطردها (6)
مهندس د/ محمد المنتصر استاذ جامعى خبير استشعار عن بعد عمل بكفاءة فى اعداد وتصميم مشروع مسح الموارد الطبيعية عبر الاقمار الاصطناعية وبعد ان فرغ منه وطرح كعطاء وكان من نصيب شركة المانية وكان ينبغى ان يكون موجودا حتى يتابع انفاذ المشروع ليؤكد ان مخرجات هذا المشروع تتوافق تماما لما هومخطط له ولكنه وبعد توقيع العقد بايام تم تدبير مصيدة له واجبر على اخلاء المفوضية وورث مشروعة ابن خالة رئيس المفوضية وتخصصة بعيد كل البعد عن طبيعة عمل المشروع ( ولعل الاسباب مفهمومة من الصياغ ) التعتيم والتكتيم والقبلية النتنة والاستحواز والامتلاك والتخصيص هى وراء تصفيته وطردة (7)
الاستاذ / محى الدين ادم محمود خبير فى مجال ادارة وتصميم المشروعات عمل بمنظمات العون الانسانى الاجنبية فى دارفور والخرطوم منذ الثمانينيات ، عين مديرا لادارة المشروعات بالمفوضية اجبر على تقديم استقالتة وبذلك تمت تصفيتة وطرد (8)
مهندس / عزيزة يحى ابشر متخصصة فى مجال الموارد المائية عملت بكفاءة عالية فى تقديم كل خبراتها حول امكانية الاستفادة من كافة الطرق والتقنيات فى حصاد المياه وكل الدراسات الخاصة بموارد ومصادر المياه ، وبذلت قصارى جهدها ان يتم توفير الحد الادنى من الظروف المؤاتية للقيام بالاعباء والمهام ولكن لم تعلم ان رئيس المفوضية لا يرغب فى وجودها لانها بت ناس وشاطرة وجاءت لتعمل وتنجح فى عملها لا ل ( ولا مافى داعى ) تم تهميشها وتغيبها فاختارت ان تغادر فى اجازة بدون مرتب ويندرج هذا تحت اطار التصفية والطرد (9)
مهندس مساحة / حسين التوم استاذ جامعى وخبير فى مجال المساحة تم تعينة مديرا لادارة المساحة ساهم فى وضع الموجهات العامة والاسس والمعايير العلمية فى تخريط دارفور وقدم كل جهدة وخبراتة لتطوير ادارة المساحة بالمفوضية وكغيرة تمت تصفيتة مهنيا وطرد (10)
القائمة طويلة وهؤلاء من استطعنا ان نحصل على معلومات عنهم ( هؤلاء من هم برئاسة المفوضية اما الولايات فحدث ولاحرج) والسؤال مازال قائما لماذا طرد كل هؤلاء ؟؟؟
مليارات الجنهيات صرفت وليس هناك مشروعا واحدا حقيقا ، ولم يتم حتى الان وبعد خمسة سنوات من عمر المفوضية لم يتم صياغة قانون ينظم ملكية الاراضى القبلية ( الحواكير ) بدارفور
ولم يتم حتى الان اقرار وحماية الحقوق التقليدية المتعلقة باستغلال الارض وتنمية الموارد الطبيعية والمراحيل . ( وايجاد صيغة للتعايش بين الراعى والمزارع على الارض)
ولم يتم حتى الان فض النزاعات القائمة الان حول :
* جدليه ملكيه الارض فى دارفور ( القبيلة ام الحكومة )
* مشاكل حدود الحواكير ( لم يتم ترسيم الحدود )
* منطقة العوينات المتنازع حولها بين دارفور والشمالية
* منطقة حفرة النحاس المتنازع حولها مع حكومة جنوب السودان ( دولة الجنوب لاحقا)
* اراضى النازحين المسلوبه لا تملك المفوضية اى تدابير قانونية ينظم اعادتها
* لم يتم استغلال اى مورد بدارفور ( بل ظلت شركات النفط تنقب دون علمها مما يعنى عدم اختصاصها بذلك )
* لم يتم اعادة تاهيل الاراضى ولابزرع شجرة واحدة !!!
* لم يتم اى عمل على مستوى حماية البيئة وصيانة الموارد الطبيعية
* لم يتم حتى الان صياغة اى قانون لتشجيع الاستثمار بدارفور
* لم يتم صياغة اى قانون اطارى ينظم علاقة المفوضية بالجهات ذات الصلة بها وخاصة ( السلطة القضائية وسلطات تسجيلات الاراضى )
* لم يتم عمل اى مسوحات لا للقطاع الزراعى ولا الحيوانى
* لم يتم انتاج اى خرائط طبوغرافية لدارفور باى نوع من مقايس الرسم ولم تعمل اى نقاط احداثيات جيودسيه .
* عجزت المفوضية تماما من ان تلامس القضايا الحقيقية المتعلقة بالارض فى دارفور بل ظلت تراقب من بعيد لخلوها من الكادر الذى يعرف المداخل العلمية لهذه المشكلة المعقدة ( كلهم طردوا )
* اذن الانجازات فقط كلام معسول من جملة اربعة مليارات ومائتين مليون خُصصت للمشاريع ( نحن عارفين وين مشت المليارات)
رفدوهم لانهم وقفوا ضد هذه المهزلة باسم دارفور و لانهم مع التخطيط المنهجى الذى يؤمن انفاذ المشروعات والبرامج بشكل علمى ويحفظ دماء الناس ومواردهم من الاهدار ومؤكد هذا يتنافى مع الاهداف والاهواء الشخصية للسيد رئيس المفوضية فى لهف اموال الجياع والمرضى بمعسكرات اللجوء والنزوح ، وبالتالى ظل دوما يكمم افواه من ينادون بذلك ويطردونهم .
وعلمنا انهم يخططون الان لطرد مدير لادارة الاستثمار والتنمية (الاستاذ / الفاتح هرون خريف ) والمهندس ( الصادق نورين مدير ادارة المساحة الحالى ) وإن طردو ستكون هى نفس الاسباب المتمثلة فى العنصرية البغيضة والقبلية النتنة والتعتيم والتكتيم وتغيب الكادر الذى يعرف بواطن الامور وليست هى دواعى المهنية ، ولا نحسب ان تجويد الاداء وتوظيف الموارد هو وراء تصفية هذه الكوادر واهانتها ومرمطتها فى المحاكم للمطالبه بفوائد مابعد خدمتها . ان وراء هذا الامر جشع وطمع وعقلية حاقدة وفاسدة لاتضمر للناس الا كل ماهو قذر يعملون على طرد الخبرات وقطع ارزاقهم من مؤسسات مملوكة لاهل دارفور جميعا (ليست حصريا لجهة ولا قبيلة ولا عرق ) هى جاءت بنضالات ممن تكرهونهم وتتنكرون لهم وتتعنصرون ضدهم ( سبحان الله ماتو هم وانتم تودودن ان تاكلو البيتزا على جثثهم ) .
اسرار عميقة ( نحن نعلمها جيدا ) وتخطيط مستقبلى مرتبط بمنافع لها علاقة بنتائج مسح الموارد الطبيعية وشركات تم شراء الاليات لها بلميارات الجنيهات ( من مال المفوضية) جاهزة لتنطلق وتلقف مواردنا لذلك هم يقفزون الى انفاذ المسح سريعا ويتجاوزون صياغة القوانين المنظمة لادارة الارض والحواكير لان صياغة قانون لاينفعهم بشىء ، بل يضعهم تحت طائلتة وبالتالى لا يرغبونه وما ذكرناه وظللنا نكرره ان مسح الموارد بمعزل عن قانون للاراضى سيكون جحيما . وان المفوضية وهى فى قبضة هذا السكير ستفتح ابواب من جهنم على دارفور وسُنرق فى وضح النهار ،،، ( سمعنا بعمولة كبيرة من قبل الشركة الموقعة على مسح الموارد بالفرنك الالمانى )
المفوضية الان خالية تماما الا من بعض الشباب الذين لاحول لهم ولا قوة ، وعندما تعذر ايجاد شخص له كفاءة لمتابعة مشروع مسح الموارد الطبيعية من داخل المفوضية ( هناك مهندس مساحة ولكن حجب عنه المشروع ) تم التعاقد مع استاذ جامعى لم يرى دارفور الا فى ديسمبر المنصرم ليكون مسؤلا عن الاشراف والمتابعة والتقييم لهذا المشروع . ( يطرد كل هؤلاء ويحجب المهندس المختص ويؤتى باستاذ جامعى ) ( واضحة مش كدا ) .
واليكم اعزائى هذه الحقائق داخل المفوضية ،،،،،،
* الموظفات من بنات الاصدقاء والاسرة ( الحاكمه)
* شباب من الاسرة ( الحاكمة) يديرون ادارات على المستوى المركزى مغدقون بالنعم من المكاتب الوثيره والعربات الفارهة والتدريب الخارجى والحوافز والمكافاءات
ماتبقى من مدراء الادارات بعضهم يحجب عن مزوالة مهامة حتى فى المشروعات التى تندرج تحت اداراتهم وتخصصاتهم وبعضعهم ممنوع حتى من مكتب وتربيزه
* شباب ليست لديهم اى شهادات ولا تخصصات يمتطون عربات فارهة تتبع للمفوضية مهامهم مفتوحة وحوافزهم ايضا
* يرقى شخص من الدرجة الثامنة الى الرابعة ومن ثم الى الدرجة الثالثة فى نفس العام
* زوجة الزعيم قابعة فى منزله لا تاتى الى المكتب اطلاقا يتم ترقيتها فى عام واحد مرتين وهى على سرير ( الوضوع )
* تعطيل تشكيل مجلس المفوضية للاسباب المعروفة بالتغيب والتعتيم وتهيئة جو اللقف
* امين عام المفوضية لايدرى مايجرى حول اموال المفوضية لانه لايوقع على الشيكات وهو رئيس الجهاز التنفيذى ويتقاسم صلاحياتة المدير المالى ورئيس اللجنة المالية ( ازدواجية غريبة)
* عربات تم تمليكها لعاملون من افراد الاسرة (الحاكمة) هم فى درجات اقل من الذين يستحقونها
* شاب تم ترقيته مرتين فى عام واحد حتى يحل محل مدير ادراة ويمتلك عربة بناءا على الترقية
هذه هى مفوضية اراضى دارفور التابعه لسلطه دارفور الانتقالية والتى جاءت فى اطار قسمة الثروة والسلطة لحرب دامت اكثر من خمسة اعوام راح ضحيتها شعب واقليم بالكامل !!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولنا قسم ان نحميك يا دارفور من الاشرار
ومن بغاث الطير ومن مصاصى دماء الاطفال اليتامى
زهير الشطاوى
باحث دارفورى


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.