عبدالواحد احمد من المؤكد ان ثيران المؤتمر الوطني ووحوشه الامنجية امثال صلاح قوش ونافع علي نافع وغيرهم هم الآن في حالة خوف وذعر لا تخفى علي أحد وتنعكس تلك الحالة بصورة سافرة ومستفذة في كل تصريحاتهم واستفذاذاتهم للشباب السوداني ويصفونهم بالمحبطين والحالمين بل ويستخفون بعقولهم للدرجة التي تجعلهم يحلمون ويطمحون الي احتوائهم في نظام الانقاذ من خلال ابتداعهم لفكرة الجهاد الالكتروني لا نريد ان ندخل في جدل الكتروني تريده الانقاذ وكوادرها حول شباب الفيسبوك وتنظيمهم لانفسهم لمناهضة الحكومة والخروج ضدها في مظاهرات ودافعهم هو نجاح المتظاهرين في مصر ونجاح التونسييين هذا الذي سيساهم الي حد كبير في نضوج ثورة الشباب السودانية وسوف يعجل برحيل حكومة المؤتمر الوطني، ولكن ما نريد ان نؤكده هنا انه ومن خلال التواصل وعدم الملل وتزويد المنابر الالكترونية بالبيانات والادوات والوسائل ومحاربة السلطة عبرها بكل شيء صحيح هو ما سوف ينتج الثورة السودانية وتصديرها وسط هذا الشباب السوداني وسوف يتمكن هؤلاء الشباب من ادارة معارضتهم ومسيراتهم الاحتجاجية ومظاهراتهم وتطوير ادواتها من خلال الكومبيوتر والموبايل فقط. صحيح ان المؤتمر الوطني وكوادره يمتلكون ثروة هذه البلد وسلطتها ولكنهم سيقفون اميين امام استخدامنا للكومبيوتر فالقليل منهم الذين يستخدمون المواقع الالكترونية لاغراض تافهة وحقيرة تخصهم والكثير منهم في عداء مع التطور والتكنولوجيا اصلاً فتواصل شباب السودان وتجمعهم في المنابر الاجتماعية والثقافية والسياسية الالكترونية هو ما يشكل وعي الافاقة لهم ضد ظلم السلطة لذلك ندعوا كل الاخوة الشياب لمزيد من التجمع عبر قروبات (مجموعات) في المواقع االتالية http://sudaneseonline.com/ http://www.alrakoba.net/ http://twitter.com/messages http://skype.com http://youtube.com http://www.hurriyatsudan.com/ وفي شكل صداقات وعمل التنسيق الكامل والتواصل فيما بيننا وحتي نستفيد مما حدث يوم 30 يناير لجمع اكبر عدد حول اهداف الثورة والانتفاضة واهداف تلك التحركات التي لا شك تقلق جهاز الامن وترهقهم من خلال قمعهم بعنف لتحركات بسيطة قام بها عدد بسيط من الشباب اظهرت مدي ذعرهم وخوفهم حتي توصلهم الي حالة التعود التي توصلهم الي حالة الاستختفاف بالثوار ومن ثم الركون والاستكانة ولم يعلموا ان كل ذلك العمل لا يعدوا أن يكون تمارين ليس الا ، تمارين لانتاج الثورة الحقيقية التي تهد عروشهم ونعرف متي سوف تنجح هذه الثورة وسط المجتمع السوداني. عليه فمزيداً من الاستخفاف ومزيداً من القمع والعنف هو ما يولد شرارة الثورة السودانية وسط الشباب فمحاولة استفادة نظام الانقاذ وجهاز امنها مما مارسه نظام القمع التونسي وما يتبعه النظام المصري الآن مع المصريين للتعلم من سلبياتهم وتوجيهها لادارة صراعهم مع معارضة الشباب السوداني ومظاهراتهم لاجل قمعها ووأدها هو الوقود الذي تنتظهره ثورتنا الفتية السودان ليس كمصر ولا تونس فهذا البلد يا كيزان ملئ بالسلاح في كل مكان وبه مناطق ملتهبة وحركات وجماعات متحفزة للانقضاض في كل لحظة علي الحكومة عليه فان اندلاع شرارة الثورة ومقابلتها بالآلة العسكرية واستخدام العنف المسلح ضدها لا ينتهي عند حد ما تتصورون بل ستكون النتيجة كارثية فوق رؤوسكم وسيكون العنف لا حدود له الا قصوركم المشيدة ورجال امنكم ومليشياتكم وسلطنكم فكلنا كسودانيين نريد اسقاط نظامكم ولا يتم ذلك الا من خلال ثورة العنف التي توقدون شرارتها بأنفسكم كل يوم من خلال تلك الاستفذاذات والقمع والعنف والاستخفاف بعقول الشباب.