بسم الله الرحمن الرحيم البروفسير وكلام الطير فى الباقير صديق محمد [email protected] أتحفتنا قناة البى بى سى التلفزيونية بلقاء فاجعة أبطاله البروف أبراهيم أحمد عمر صاحب اللسان الذى ما عرف قول الصدق أبدا ، ودكتور على الحاج الفاعل الما فعلش حاجة لانو خلاها مستورة وآثر البقاء ببلاد الالمان ضارب الخماسى فى سداسى على نعيم السلطة الذى زال ، لقاء تم فيه تناول قضايا السودان الاقتصادية و السياسية والامنية والاجتماعية بفهم أركان النقاش التى تنظم بالجامعات وحلقات الدردشة التى تعم إدارات الهلال والمريخ ومنتديات المنطقة الصناعية الجانحة لمزاج السانقو وكافن قبى والردوم، أتحفنا البروف بكلام حلاوة حنظل ،البروف بقول الجنوبين عاوزين إنفصال ودا حقهم .. دا كلام كويس وصحيح كمان .. بالله يا بروف ألم تكن يوما من امراء الجهاد الحايمين بلقطوا فى خلق الله ليكونوا وقودا لحرب أكدت بنفسك مشروعية مطالب الطرف الاخر فى حقه أن يحيى حرا فى أرضه وماله ونفسه ودينه ألم تقل لنا أن حربنا فى الجنوب هى تمكين لشرع الله وان المقتول منا شهيدا ،يعنى مارست الخديعة والمكر لنقل قناعات زائفة لغيرك ليضحى بحياتة من أجلها لتبقى انت وبقية الطغاة مترفين منعمين ، قلت يا بروف الشعب السودانى خبر صدق الحكومة وسعيها الدءوب لاحداث التنمية المنشودة لجلب الرخاء الذى يعم القرى والحضر بالله يا دكتور يكون فى رخاء كيف وقروش البلد وخيرات البلد صارت حكرا لكم ولجنياتكم كم من الشركات أسستموها بعرق الغلابة فى ماليزيا وكوريا وتركيا،شكلة الورثه البينك وشريف التهامى نسيب المرحوم إبنك عنوان طهرك وزهدك فى حاجة الغير يابروف ، واخونا الدكتور الماقادر يبوح وما قادر يصرح مازال يكيل المدح لحزبه وولى نعمته ويكيل الذم والسباب لأحباء الامس أعداء اليوم بل مازال يعمل ليل نهار لإنتاج أبو الحجاج موديل 89 وأحسن قول أتحفنا به هو الاعتراف بقدسية فصل الجنوب فى أدبيات الحركة الاسلامية منذ التأسيس وهو الهدف الذى من أجله قامت الانقاذ التى أضاعت السودان أرضا وشعبا . التغيير آتى لا محالة و سيكون شاملا يستهدف الشخوص والدستور والمؤسسات الامنية والسيادية والخدمة المدنية ،والحق يقال : ما عادت رقصات البشير تطربنا ولا شطحات الترابى تبهرنا ولاميوعة المهدى تدهشنا ولا تصطيح الميرغنى يقلقنا ولا زهايمر نقد يزعجنا ولا بلطجة نافع تخيفنا ، التغيير آتى لأن السودان بفعلهم إنشطر الى جنوب وشمال والغرب بلغة الكورة هووالقون والشرق فى إنتظار رضى الجيران، والتغيير آتى لان الجيل تسلح الوعى الذى به يستطيع ترجمة الثورة لفعل ثورى و ليس فى أدبياتة عفا الله عما سلف فجرائم النخبة السياسية الحاكمة حدية لا شفاعة فيها ، الشباب الذى يقود التغيير ضعف إيمانه بقدرة البندقية التى أطالت عمر النظام لأن القائمين على تفعيلها آثروا النفس على الشعب ،وباعوا القضية لأجل ظهور إعلامى ضامر وحراك سياسى فاتر ودقش ميدانى ظاهره النضال وباطنة نهب بضاعة وعربات عباد الله . صديق الشامى ابوعمار