بسم الله الرحمن الرحيم تغيير الكل صديق الشامى ابوعمار [email protected] كل زوايا الحياة بمصر يجتاحها التغيير ، ضغط جماهيرى كاسح ومنظم بعفوية يؤكد صدق المقصد ، غضب مضغوط بهواء ساخن أزاح الشرطة من مسرح الاحداث ليؤكد أن الشرطة تخاف من الشعب .. نظام سياسى ظل ممسكا بزمام الامور رغم الاهوال الدخيلة المرعبة التى واجهت امنة ..ظل النظام قويا بقبضتة الحديدية ولكن هذة المرة هبت العاصفة التونسية التى قاعدتها إقتلاع جذور المشكلة محاطة بشعار فاليسقط النظام لنحدث التغيير ، النظام يتعرض لهزة سياسية عنيفة ، الرئيس حسنى مبارك مع الشعب وخاصة الشباب والفقراء كما قال ولكن الواقع يؤكدأنه بعيدا عنهم بفعل الحاشية التى تزين الباطل ليصدق انه صادق القول والعمل ، مايدور بمصر ثورة حقيقية أكدت أن فى الحاجة تكمن الحرية وأن عصر الجماهير قدصار قاب قوسين أو أدنى والكلام دا بخلينا نتذكر القائد معمر القذافى الذى ظل ينادى دائما بضرورة تحرك الجماهير نحو السلطة لتبنى مؤتمراتها الاساسية ولجانها الشعبية التى تتولى عملية التنفيذ والحراك السياسى الذى يجعل للإنسان قيمة حقيقية ،الشعوب العربية لن تهدأ لانها ترى خيراتها وثرواتها تتمتع بها بطانة السلطان وعصابات ومليشيات توهم الحاكم بان الشعب لا شغل له إلا التسبيح بحمده ، والشباب بفضله صاروا ميسورى الحال والكل شغال ،وما تخاف يا ريس الأمن مستتب فى كل الاحوال ... حكامنا ذهب الله ببصرهم وبصيرتهم تكشفت لهم الحقيقة فى ميادين عواصمهم ومدنهم التى نادت وبالاجماع برحيلهم . الثورة التى إنتظمت الشارع العربى لن يسلم منها حكامنا أعضاء نادى جامعة الدول العربية ، ثورة تقتلع الظلم الذى تسيد حياتنا التى فقدت قيمة وجودها وسط هذا الضياع الذى لا نهاية له ، شماعة التخدير بإسرائيل ما عادت تجدى لقهرنا وإذلالنا وتخويفنا بالسى اى ايه زمانو فرتق ، والدهشة تاتى من السودان نظام متسلط قاهر إتصف قادتة بقول الزور، ما زالوا يمنون النفس ببقاء الشعب السودانى فى غيبوتة التى إستمرت عقدين فقد خلالها كل ما يملك بدأ بالخبز والدواء وإنتهاء بالصادق المهدى والميرغنى ونقد وسلفاكيروخليل ومناوى وعبد الواحد ، كل هؤلاء فشلوا فى إزاحة النظام لان شعارهم نحن نريد الشراكة مع النظام والشعب شعاره ( الشعب يريد إسقاط النظام) ، ما عادت القوالب السياسية المجربة من شرقها وغربها أصولية كانت ام علمانية لها القدرة على إحداث المنشود لانهم ليسوا اصحاب وجعة حقيقية ما دام الصادق يتربص ويتحين والميرغنى يتلصص ويتلبد وبقية الفتوات (الحركات شرقها وغربها ) ما بين الجنة والنار والبحث عن البستر الحال، الحل بيد الشعب لان القيد الصلب الذى فى خاصرتة لن يكسر الا بفعل الثورة على الكل والاسقاط للكل . صديق الشامى ابوعمار