بسم الله الرحمن الرحيم زعيم النكسة وحاكم كردفان الوكسة صديق ابوعمار [email protected] استقبلت ولاية كردفان زعيم النكسة وهى تردد بأى حال عدت يا ريس هل في جرابك من تجديد ،إستقبلناك والقلب ينزف ألما لضياع وطن بقامة السودان ، جئتنا وجنوبنا الحبيب بعته أنت ياعمر بدراهم معدودات لن تغنى عنك من الله شيئا ، رقصت وطربت على أنغام موسيقى ودعبدالله الفاترة الحزينة التى فارقت الطرب فى ذلك اليوم الحزين ، جئتنا وأنت قد حسمت أرض المسيرية القبيلة صاحبت العطاء الوافر سلما وحربا، حسمت أمرها لصالح الحركة الشعبية يا عمر وأنت لا تدرى أن من مات دون أرضة فهو شهيد ، جئتنا تجرجر ذيول الخيبة وألم الخيانة لأمانة (وهى وحدة السودان) التى ظلت متناوبة جيل بعد جيل حتى أتت إليك فإذا بك يا عمر تقايضها بما فعلت يداك بدارفور لتنجو من عقاب أكامبو الذى أفقدك ومن حولك الاتزان والتوازن ، أنت بيننا وأفعالك أخرجتنا من دائرة التمدن والتحضر لأن عشرون عاما من حكمك سلبتنا كل ما نملك حتى الارض التى ترعرع فيها الأسد بابو نمر الذى رسخ المحبة وعدل وحافظ على التعايش الذى عكرته انت بنيفاشا التى لن تبقى لك شيئا تحكمة من الوطن الإ دار الندوة (المؤتمر الوطنى) . لقد ضاق القيد حول المعصم يا عمر، تدنى فى كل شئ ، معلمى الولايةعلى قلتهم وإنعدام حيلتهم ما زالت مرتباتهم تصرف لقيط من الخلق الله من ناس الملجة وأصحاب التكاسى وستات الكسرة والشاى وكناتين الحلة ، المرافق الصحية بالولاية تعانى فقر الكادر و قلة الدواء و إنعدام الكساء وشح الغذاء ، شهور من العام ونحن بالولاية نعانق ونعانى العطش وأمهاتنا وأخواتنا سرنا على درب أمنا هاجر عند العطش فأصبح الصفا عندهن الحفيرة والمروة عندهن برميل البلاستيك ، شوارع الولاية يغطيها التراب ومبانيها تزينت بالخراب ودور علمها هجرها التلاميذ والطلاب ، محليات الولاية يا عمر بفعلها الذى لا يعرف الرحمة زادت علية أكل مال اليتامى والفقراء والمساكين لان القائمين على أمر جباياتها يمتعون أنفسهم بما فتح الله عليهم من جبايات فتصرف حوافز وبدلات ومكافئات يشاطرهم جيش جرار من المتبطلين والمتسكعين والساقطين والمتسلقين الذين يملأون الوزارات ودور المؤتمر الوطنى التى ما أتى منها خير قط لمواطن الولاية، البطالة ياعمر وعدم توزيع فرص الاستيعاب بعدالة لخريجى أبناء الولاية جعلنا نتحسس ونتلمس الخيارات التى ساعدت الاخرين فى نيل حقوقهم ،سياسات حزبك يا عمر هدمت التصافى والاخاء والتعاضد والتسامح الذى كان عنوانا لقبائل كردفان التى ما عرفت قط التنافس والصراع حول من يحكم الولاية ، لقد ضمر الصبر على الذل والهوان فما عدنا نحتمل صطحية الوالى و نائبة ووزرائة ومعاونية من أبالسة حزبك الذين لا هم لهم الا سلب حق الغير فى أن يحيا حرا فى ماله ونفسه ودينه ، حقا نحن المهمشين يا عمرفأنظر ماذا نحن فاعلون مقبل الايام . ضديق ابو عمار . [email protected]