بسم الله الرحمن الرحيم مواجهة نافع وودالبشير صديق ابوعمار [email protected] الوضع التنظيمى للمؤتمر الوطنى وشكل التوظيف بالدولة أصابنا بالحيرة ،لا شك عندى أن حزب المؤتمر الوطنى حزب كبير وخطير يتمتع بكادر سياسى حمل جينات بنى قريزة وبنى النضير، يتفوق بواقع سياسى مسنود بشعاب أمنية تسلحت بأعظم أدوات القهروالتسلط وبسياط جمال كبابيش بنقط منها القطران،و بسواقط أحزاب تكتل الكتيل وتمشى فى جنازتو وأضافوا (تهميش صاحب العزاء يعنى هم أصحاب الشغلة فى الصيوان ) يتقدمهم صاحب نظرية قدرظروفك فتحى شيلا غواصة التجمع ، وصاحب نظرية دار أبوك كان خربت الدكتور الحاج ود أدم الذى باع الترابى بوعد لن يتحقق( ونجزم ) وأشعب كردفان (ابوكلاش )الذى ما رأي مائدة فيها مكسب رذيلة اودنيئة الا سعى إليها وتسيد أقبح زواياها وموسى كاشا جوكر أزمة دارفور وجنجويد النظام القادم ، ديل قليل من كثير تسيدوا هذا الشعب بالنفاق والفهلوة والكروشة ،نافقوا ليلة الثلاثين من يونيوحين أكدوا لنا أنهم جاءوا باسم الجيش لتفطيس السيدين ، وجاءوا لتركيع الحركة الشعبية التى قيل أنها على مشارف كوستى ،وأنهم أتوا ليهدوننا للاسلام الذى إستشهد فية عمر أمير الامة وميراثة حزم وعدل ،مارسوا الفهلوة حين حشروا الترابى بكوبر ليواروا سوءاتهم ، مارسوا الكروشة لإمتلاك مفاصل الاقتصاد السودانى وبنيتة التحتية فباعوا كل شئ لانفسهم ببلاش فصار الوضيع منهم سيدا والسفيه منهم حاكما والبليد منهم عالما ، هؤلاء عينة ممن ولاهم ربى شأننا.... و شكل التوظيف فى الدولة أمرو غريب ، حيشان السودان الفسيحة وشوارع البلد الممتدة وبنابر ستات الشاى المريحة وبرندات السوق العربى الكريهة أصبحت نوادى ألم لجيل الغد الذى فقدالامل فى إيجاد وظيفة اومهنة لان ليس له تمساح عشارى بالمؤتمر الوطنى ، كل وظائف الدولة وتجارة الدولة وصناعة الدولة إمتلكوها بظلمهم للناس فتحول الشعب الى عاطل ومشرد ونازح ولاجئ وبهم الكثير من الاطباء والمهندسين والزراعيين والقانونين والادباء والشعراء والفنانين والمحالين الى التشرد من ذوى الكفاءات التى إن بقيت لما وصل حال البلد لهذا الوضع المأذوم ، والغريب أن وزراء ووكلاء ومدراء الغفلة الذين اتوا بولاءهم الذى لا يدوم الا لذاتهم تسيدوا الكل فخربوا الوظائف بالمحسوبية وخربوا التجارة بالعمولة وخربوا الزراعة بالاهمال ، ما عادت امور البلد تحتمل التقاعس لان إقتحام الصعاب لتغيير هذا النظام القبيح أصبح فرض عين على الكل، أخذ الجنوب منا مقابل أن يرفع إسم السودان عن قائمة الارهاب ودارفورو كردفان فى الطريق مقابل ورطة الرئيس البشير والنيل الازرق والشرق مقابل الخمسين الباقين لأوكامبو ،سيتمزق السودان و يتمدد الطوفان لنكون الشعب الذى فقد الهوية ، لابد من المواجهة ونريدها فى الشوارع والازقة والميادين غالبها الشباب الذى بساعدة يأتى التغيير فالواقع أكد تفوق الحنجرة على البندقية . ضديق أبوعمار [email protected]