/ المملكة المتحدة [email protected] تعتبر وزارة العلاقات الخارجية في كل دول العالم من الوزارت السياديه التي تمثل الواجهة الخارجية للدول تدافع عن سيادتة في شتي المجالات عبر السفراء والدبلومسين في جميع المنابر الاقليمية والدولية وحماية مواطنيه اينما وجدوا وبالاخص عند الازمات الطارئة في اي مكان في الكرة الارضية لذلك يوجد في كل البلدان تمثيل دبلومسي علي مستوي سفير اوقائم بالاعمال اوقنصل لمتابعة اجراءتهم واحوالهم وكذلك في عملية تجديد الاقامات والجوازت والاتصال مع سلطات البلد لتذليل اي معوقات تواجة الجالية ومن مهامة ايضا التنسيق مع الجالية الاقامت الاحتفلات الوطنية والدينية واقامة معارض لتعريف بالبلد وتحسين صورته وتوقيع اتفاقيات التبادل التجاري والزراعي والتقني والعسكري والكثير من المهام الاخري وبذلك يتضح جليا انه وزارة بحجم دولة وهذة بعض من مهامة علي سبيل المثال لاالحصرفي اي بلد يحترم حقوق المواطنة لكننا نجد في بلدنا السودان تعمل الخارجية السودانية علي الاساءة والانتقام من مواطنيه بناء علي مواقف سياسية وجهويا مع النظام الحاكم خاصة اذا كان هولا المواطنين ينتمونا جقرافيا دعنا قبليا الي الغرب الاجتماعي اوالجنوب وفي مستويات اقل مواطني شرق السودان فهولاء الغبش من بني شعبي من وجهة نظر النخبة الشمالية الحاكمة في الخرطوم لايستحقون الدفاع عنهم الاعتبارات كثيرة نجمله في اربع نقاط:- اولا:- الاخوة من جنوب السودان لايدفعون عنهم بسب لونهم وشكلهم ودينهم ويعتبرونهم كفار وصليبينا واعداء الله والرسول (ص) وفي هذا السياق ينسون الاية ( {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ(1)لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ(2)وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ مَا أَعْبُدُ(3)وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدتُّمْ(4)وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ(5)لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ(6) } ثانيا:- الغرابا (لقب يطلق علي اهل دارفور) من ابناء الشمال او ما يطلق عليهم (الجلابا) تمردو علي حكمهم وشوهو سمعة العرب الجنجوييد بالطبع ليس كل العرب جنجويد ولكن من الموكد ان كل الجنجويد عرب (راجع تقارير الاممالمتحدة عن دارفور) وهم ابناء عمومتهم . ثالثا:- ان هولاء ليس هم بعرب حتي يتم الدفاع عنهم والرغبة في التخلص منهم اساسا وحتي ان كانو مسلمين فهذا لايشفع لهم ...ويقول الرسول ((( لا فرق بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوى )) رابعا:- ازمة النظام الحاكم مع المحكمة الجنائية الدولية وامر القبض الصادر ضد راس النظام لديهم اعتقاد راسخ بان قبض ومحكمة البشير هواستهداف للعروبة وموامرة تم تدبيرة من قبل ابناء قبايل الزرقة في اوربا وامريكا بالتعاون مع المنظمات الصليبية والامبريالية ويتنسون ان اقليم دارفور لايوجد فيه مسيحي واحد وان السلطان علي دينار كان يكسو الكعبة وهو ايضا في بلاد العرب العاربة وليس المستعربة.. لكل الاعتبارات اعلاه يكن هولاء القوم الكراهية تجاه هذة الشعوب المهمشة والكل يتذكر احداث ميدان مصطفي محمود بالقاهرة وملابساته ضد الاجئين من اقليم دارفور والسكوت المخزي من قبل النظام الحاكم بل اكدت بعض التقاريران الحكومة المصرية اخذت براي النخبة الحاكمة في الخرطوم لتفريق الاعتصامات السلمية ووجدت الضوء الاخضر منهم فتم العملية باحداثة الموسفة من قتل لنساء ولاطفال ورش بالمواد المحرمة استخدامه ضد المدنين ولم يصدر الخارجية بيان ادنة لهذا المسلك الوحشي ضد مواطنية ولوبتوبيخ الحكومة المصرية جرء هذالفعل.وايضا موت الشباب السوداني الفار من بطش الحزب الحاكم ومليشياتة عند الحدود الدولية بين مصر واسرائيل علي يد القناصة من قوات حرس الحدود المصري واكاد اجزم بانا القنصاة يعلمون انهم سودانين لذلك يتم قتلهم علي الرغم من امكانية القبض عليهم لقرب المسافة بينهم وايضا هم لايشكلون خطر عليهم ومن المفترض في اسوء الحالات اطلاق الرصاص لتعطيلهم وقد دعت منظمة هيون رايتش ووش الي اجراء تحقيق في ظروف مقتل الاجئين السودانين عند الحدود بين مصر واسرائيل لان معظم الضلقات التي اصيب المغدور بيهم يتركز في الراس والقلب مما يوكد ان هناك تنسيق في هذا الخصوص بين المخابرات السودانية والحكومة المصرية وفي الاحداث الجارية في الجماهيرية الليبية خرج علينا في وسائل المرئية والمسموعة الناطق الرسمي باسم الخارجية بتصريحات مفاده اتهام لسودانين بالمشاركة في الاحداث الجارية هناك لحماية نظام العقيد معمر القذافي في تصريح غريب وعجيب ومحير ان يتهم دبلوماسي مواطنية ورعايه بالمشاركة في عملية ارتزق وقتل في دولة اخري وهو بمثابة الضوء الاخضر لقتل مواطنية خاصة مع الاشعات التي تبثة قنواتهم الموجهة من ان هنالك مرتزقة افارقة وسودانيون يشاركون مع النظام لقمع وقتل الشعب الليبي وفي اشارات اخري انهم سود ويتحدثون العربية وانهم من افريقيا جنوب الصحراء ويعلم الناطق بان اغلبية السودانين من المقيمين الاجئين الفارين من الابادة من قبل النظام الذي يتحدث باسمة من شعوب المناطق المهمشة ودارفور بالاخص بل كان الاجدر به ان يطلب بحماية السودانين من السلطات الليبية ووقف الاشاعات التي تبثها مركزهم لتضليل الاعلامي اس ام سي وهذة هي مهامة عندما اقسم لخدمة السودان وليس النظام كان الاجدر بة ان يحذو حذو وزير خارجية مصر الذي رفض بالزج بالمصرين في قضايا الارتزاق وانتقد تصريحات سيف الاسلام القذافي التي المح فية الي مشاركة مصرين في اعمال التخريب هناك وفي هذا السياق اذا نظرنا علي المدي البعيد نجد ان هذا التصريح الهدف منه تخريب دعنا نقول اشعال فتنة بين الشعب الليبي وشعب دارفور في المستقبل القريب هذا اذا افتطرنا نجاح معارضي قذافي في الاطاحة به من الحكم واتت حكومة ما بعد قذافي من الاخوان المسلمون حلفائهم ويتم طرد كل السودانين وبا الاخص مواطني دارفور اصحاب الوجعة الاكبرباعتبارهم مرتزقة باعتراف حكومتهم التي تدعي انه منتخب من الشعب المفتري عليه لم يبقي امام النظام الحاكم غير ملاحقة ابناء دارفور في القبوركل هذة السلوك توكد ما تتناقلة تقارير الاممالمتحدة ومنظمات حقوق الانسان وتاكيدات المبعوثين الدوليين وادلة وتحقيقات المحكمة الجنائية الدولية من ان سكان دارفور يواجهون حملة ابادة جماعية منسقة ومستمرة... في الختام انني اتساءل متي يتوقف استهداف نظام الابادة الجماعية عن ملاحقة ومضيقة الشعب السوداني والدارفوري علي وجة الخصوص في الخارج بعد\"ما تم طردهم عبر مخابراتة في المدن ومليشيات الجنجوجيد في القري... سنظل نطالب بالحرية لشعبنا وان طال السفر