[email protected] عقب نهاية مباراة الفريق القومي ومنتخب انغولا كنا نتوقع من مازدا أن يتحلى بشي من الشجاعة ويذكر الحقائق والأسباب التي اخرج المنتخب من هذه البطولة. ولكن فاقد الشى لا يعطيه هذه حقيقة فمازدا الذي افتقد للشجاعة في كل شي لا يمكن أن يقول غير ما قاله. لقد تعلل مازدا بان لاعبي المنتخب يفتقدون للخبرة!!!!!!!!!! اى خبرة يقصد مازدا أنا لم افهم بماذا يريد أن يقول هل يقصد أن لاعبي المنتخب التي انتهت صلاحيتهم يفقدون للخبرة وهم نفس اللاعبين الذين ظلوا طوال الخمسة أعوام الماضية يخوضون كل مباريات المنتخب . هل يفتقد بهاء الدين للخبرة وهو الذي ظل مشاركا مع فريق المريخ في كل البطولات لسنوات هل يفتقد سفاري الذي ظل طوال السبعة أعوام الماضية يشارك مع المريخ والمنتخب للخبرة هل يفتقد مساوي للخبرة وهو ينطبق عليه ما ينطبق على سفاري. هل يفتقد بله وخليفة وحتى مصعب للخبرة وهم أساسين في فرقهم في البطولات الأفريقية والمنتخب. هل يفتقد علاء الدين وقلق وعمر وهيثم مصطفى والشغيل للخبرة. هل يفتقد كاريكا للخبرة الوحيد الذي تنقصه الخبرة هو بكرى وإذا كان هو ينظر بهذا المنظور لماذا لم يشرك طمبل وعلاء الدين. إذا قلنا هؤلاء يفتقدون للخبرة ماذا يقول مازدا على فريق انغولا؟؟؟؟ أما أن الضغط كان عاليا كما قال على لاعبي المنتخب وهو السبب الأساسي في تدنى مستوى الفريق وخروج هيثم مصطفى على الأخلاق الرياضة فهذا حديث عار تمام لان مازدا أشاد بدور الجمهور عدة مرات والشى المهم إذا كان تشجيع هؤلاء اللاعبين يسبب ضغط عليهم لماذا يطالب الاتحاد ومازدا بالحضور الجماهيري؟ أما ما قاله على عدم تغير هيثم رغم علمه بان هيثم يعانى من نقص في اللياقة وانه إبقاءه رغم علمه لان هيثم لم يطلب التغير فهذا الحديث يؤكد بان مازدا لا يجيد قراءة سير المباريات وهذه الخاصية هي التي تثبت شطارة المدرب لان المدرب الجيد هو من يتحكم في سير المباراة بتغيراته. ما قاله مازدا بخصوص هيثم اثبت لنا أن مازدا يعمل بالترضيات فقط وينتظر طلب من اللاعب ليتم تغيره لأول مرة اسمع مثل هذا الحديث من مدرب. السؤال الذي لم أجد له أجابه حتى الآن لماذا يجلس راجي على الدكه وهو مصاب وإذا لم يكن مصابا لماذا لم يشركه مازدا وهو يعانى من قلة التهديف ولماذا ضم طمبل وعلاء الدين بابكر. مباراة انغولا كشفت المستور وعلى الاتحاد العام تسريح هذا المنتخب وإحضار مدرب محترف وان يعتمد على الشباب لان زمن الديناصورات ولى. ولى زمن مازدا واحمد بابكر وسيد سليم وكفاية مجاملات.