[email protected] الجرف يعني ان تحرث قاع البحر بكل مافيه من اماكن لتكاثر ونمو الثروة السمكية ، امكان لتوالد الجمبري ، مناطق حضانة لصغار الاسماك ، شعب مرجانية وان يصبح قاع البحر بعد ذلك ارض لاحياة فيها كما حدث لخليج دنقناب ، جبل مقرسم ، اريكياي ، محمد قول .... الخ على ساحل البحر الاحمر للمصائد السمكية السودانية واصبح الانتاج السمكي من تلك المناطق في السنوات الاخيرة بكميات قليلة ومتدنية 0 هكذا تفعل الجرافات المصرية بمصائدنا ومواردنا السمكية لارقيب ولا حسيب والنتيجة في المستقبل المنظور ( صفر ) لكميات الصيد 0 السؤال لمصلحة من يتم التصديق لهذه الجرافات المصرية ( مراكب الصيد ) ؟ ولمصحلة من تعمل ؟ وما العائد لهذا الوطن ؟ ادعو الجهات الحادبة على مكتسبات الوطن وقف هذا العبث 000 علما ان الصيد باسلوب ( الجرف ) قد تم وقفه في جميع مناطق العالم ، واقرب الدول الينا ( اريتريا – السعودية - اليمن ) وحفاظا على مواردها السمكية ومن اجل استدامتها اصدرت التشريعات التي توقف العمل بهذا الاسلوب بدءا بوقف القوارب التي تعمل باسلوب الجرف ومن ثم الا يتعدى طول القارب 19 مترا 00 علما ان دولة الامارات تمنع منعا باتا استخدام قوارب حديثة للصيد والاسوء من ذلك تستخدم هذه الجرافات وسائل صيد ضارة بالبيئة البحرية ، الشباك ذات الخمس طبقات بالاضافة الى الديناميت ، الانارة الخ المتابع لاسلوب عملم هذه الجرافات يتحسر من الالم لما تسبب هذه الجرافات من ضرر بالغ على مواردنا ،تأتي لصيد اسماك الساردين – لكن للاسف تصيد الجمبري وتقوم والاسوء من ذلك يتم التصدير والتصديق لاسماك الساردين ظاهريا وداخل قاع القارب يوجد الجمبري الذي تم صيده من مياهنا السودانية بالحجم الكبير ، ويباع خلسة في بورتسودان بسعر 20 ولار امريكي للكيلو ليس الامر يقف عند هذا الحد بل تعداه ان يستغلوا سجلات بعض السودانيين التجارية ليقوموا بتصدير اسماكنا الاقتصادية ( الناجل ) ولعل الاشهر القادمة ستشهد بورتسودان زخما كبيرا لتؤكد صدق القول ،فالاجنبي يعمل بكل حرية في الصادر لا احد يسأله ولا احد يتابع اذا كان ارسى قواعد لاستثماره ( تصريحه ) قبل البدء في التصدير . وبالتالي تخرج الشركات السودانية من عام لاخر من المنافسة وهي ترى هؤلاء الاجانب يعبثون بمواردنا ،لعل هذه الصرخة تعيد الامل لمواردنا ، مصائدنا ، اسماكنا ، اسواقنا ، شركاتنا السودانية