بسم الله الرحمن الرحيم حاطب ليل الاحد 27 فبراير 2011 وللمرض وزارة عبد اللطيف البوني وزارة الصحة من اسمها ومن وظيفتها كان ينبغي ان تكون من اكثر الوزارت احتراما وانقاها سمعة لان الكوادر التي تديرها من الدكاترة (ولادة الهنا) الذين غنت بنات السودان لهم كثيرا (دم الدكاترة) والاهم لانها تتعامل مع الام الشعب واوجاعه. هذة الوزارة في مظهرها ومخبرها وزارة فنية بحتة ليست فيها اي شبهة سيادية او سياسية حتى في العهود الحزبية كان يوضع على راسها من هم اقرب للتكنوقراط وكانت الوزارة تؤدي عملها في هدؤ وليس لها وجود في نشرات الاخبار لافي مقدمتها ولا في مؤخرتها ولكنها في عهد الانقاذ سيست لدرجة مخلة اذ دخلتها الكومشينات الاتاوات والرسوم والماكل وصراع الشركات والاشخاص فاصبحت بؤرة للفساد والقيل والقال وواصبحت مادة ثابتة في ( شمارات ) الصحافة ومواد الغمز واللمز فيها اما المرضى السودانيين انقسموا لقسمين القادرون يتجهوا نحو المشافي الخاصة او المطاروالبؤساء يموتون بمرضهم في تسعينات القرن المنصرم ظهرت مسالة محاليل كور الهندية فاتضح ان فيها لعبات ولبعات ثم جاءت مشكلة شركة كمبال العالمية مع ادارة الدواء في وزارة الصحة عندما رفضت الشركة دفع اتاوة الواحد في المائة فكادت الوزارة لها بايقاف (شرابات) جلفار الامارتية التي كانت تستوردها كمبال وبعد محاكمات وقومة وقعدة انكشف خبث الوزارة ولم نسمع بمحاسبة احد . ثم ظهرت قضية توطين العلاج بالداخل والاجهزة( القديمة الجديدة) التي اضاعت المليارات من مال الشعب السوداني الفضل ثم محاولة تصفية الامدادت الطبية وصراع مندور و الوكيل الذي اطاح بهما و... و.... و.... واخيرا صراع وزير الدولة ووكيل الوزارة ومارشح من فوضى وقصص تفوق خيال اجاثا كرستي من مستشفى صيني الي زراعة اعضاء وابادة اخلاق ثم القفز على الحيطة القصيرة باعفاء الرجلين و(تنويم ) الملفات كانما الصراع بين الوزير والوكيل كان على زراعين من الارض بين بيتيهما في الجديد الثورة او الحصاحيصا . هناك خلل واضح وهناك سؤ ادارة وهناك خلط مشين بين السياسة والادارة ومن المؤكد ان خلف كل هذا صراع مصالح شرس وغير صحي وغير اخلاقي ونحن كمراقبين لايمكننا ان نجرم او نبرئ حسب الرسول او كمال فالبنسبة لي شخصيا كلاهما كان ومازال صديقا وزميل سابق ولكن الامر المؤكد بالنسبة لي ان هناك هدر وضياع لحق من حقوق الشعب السوداني فبالتالي تصبح مسالة اغلاق الملف بعزل الرجلين هروب للامام و(غتغتة) لما ينبغي ان يكشف واتكهن مجرد تكهن بان الوزير والوكيل احدهما او كلاهما كان ضحية لمفسدين يتحلقون حول اي منهما. فان كان ذلك كذلك سوف يصبح الاعفاء مجرد (مكمدات) ليستمر اصحاب المصالح المتلاعبين بصحة هذا الشعب الذي هده المرض في غيهم سادرين عندما وقع خلاف بين وكيل الصحة السابق او الاسبق –لاادري—عبد الله سيداحمد ومحمد مندور المهدي عن الامدادت الطبية تم عزلهما معا كذلك عندما وقع خلاف بين وزير الدولة بالمالية الدكتور احمد المجذوب ووكيل المالية الشيخ المك تم اعفاء الاثنين وهاهو السيناريو يتكرر باعفاء الدكتور حسب الرسول وزير الدولة والدكتور كمال عبد القادر وكيل الوزارة هذة هي الخلافات التي رشحت في الصحف فالامر المرجح ان هذا ديدين الانقاذ فكلما اصطرع اثنين من رجالها وعلى طريقة خلوها مستورة يعزل الاثنين ثم يوضعون في مواقع اخرى دون ادنى محاسبة لمعرفة المخطي ودون ان يعرف الشعب السوداني فيما كان الخلاف ومن المخطئ وماهو الحق المضاع وكيفية استرداده ؟ يبدو والله اعلم ان كل مفسد ممسك بملف المفسد الاخر لذلك تظهر التسوية على حساب العباد والبلاد .. وبعدين معاكم ؟