ازهري الديمقراطية ...وربيع الشمولية سيف الدين خواجة [email protected] لو صدر ما صدر من د.ربيع عبد العاطي المستشار والخبير بوزارة الاعلام في حق الكاتب الطاهر ساتي-وهذا ليس دفاعا عن ساتي-لوصدر من وزارة الداخلية او من الاجهزة الامنية المتعددة الاشكال والالوان لكان الامر مقبولا علي الاقل في حدود المهنية والاختصاص ولكن ان يصدر من مسئول رفيع في الوزارة التي من الواجب ان يتفيأ ظلالها الصحفيون من هجير الشمولية اذا ما مسهم ما يعيق اداء السلطة الرابعة لواجبها وحتي لو تجني مسئول في هذه الوزارة علي الصحفيين لما توقعنا ان يكون سعادة المستشار هو ذلك المسئول بل بالعكس تماما ان سعادة المستشار بما يدعي من علم وخبرة كان عليه ان يكون حائط الصد الاول والاخير عن هذه المهنة ولكن ان يكون اول المدافعين عن الفساد والاسوا من ذلك يستعدي الدولة علي قلم قدم عمله بكل مهنية ومن تقرير المراجع السنوي للهيئة التشريعية التي غابت (ودغمست) مبدا المحاسبة وغيبت معها السلطة القضائية ومن ثم التنفيذية وسعادة المستشار يريد ان يغيب ما تبقي من امل في السلطة الرابعة ومما زاد الطين بله ان سعادة المستشار لا يعرف جهة التقاضي والطرق القانونية في مثل هذه الاحوال ...ولا نريد ان نذكر سعادة المستشار وهو سيد العارفين لماذا ثارت الثورات من حولنا ...اليس بسبب الفساد ...ياربيع الشمولية ..علي الاقل عطر الشمولية بشئ من اسمك ولكنك اسماورسما ومبني ومعني شمولي انها فعلا محنة من محن هذا الزمان وحتي تضيف الي نفسك علما وخبرة اهديك واقعتين للسيد/ اسماعيل الازهري رئيس مجلس السيادة في فترة الديمقراطية الثانية احدي الواقعتين عن تخصصك الاعلامي والثانية في قيم الدولة لنعرف جميعا الفرق والكنز الذي اضعناه واليك التالي:- * سئل عملاق الكاراكتير الراحل المقيم عزالدين عثمان عن راي المسئولين في فترة الديمقراطية الثانية فيما كان يفعل بهم من رسومات وتعليقات فقال كل يوم صباحا يتصل بي السيد/ الازهري ضاحكا وممزاحا ويشيد ويقول زيد وواصل نقدنا ويختم المحادثة بضحكة مجلجلة ولم يحدث في تلك الفترة من اي مسئول لا تلميحا ولا تصريحا مجرد عتاب او لوم -اما عن قيم الدولة فيروي قطب الحزب الاتحادي عبد الله حسن المشهور (بكيري) بانه وصديق انصاري زارا الرئيس بمنزله ذات يوم مساء وفي اثناء الزيارة وبعد الاذن دخل رجل يحمل دفترا وضيفه الرئيس بقهوه من صتع يديه وسأله ان كان صاحب حاجة فرد الرجل لا وانما موظف بالبلدية اعمل في تحصيل عوائد المساكن ومنزلك في دائرتي والمطلوب منك واحد وثلاثون جنيها وسبعه قروش فرد الرئيس والله لا املك هذا المبلغ الآن ولكن آخر الشهر سيكون المبلغ جاهزا فرد القطب عليه سادفع يا ريس ونتتحاسب آخر الشهر فوافق الرئيس وقال نحن اخوان وتم الدفع ....نعم كنا دولة يدفع فيها الرئيس مستحقات الدولة عليه كما تفعل الدول المتحضرة ..انها لحسرة اين كنا وكيف اصبحنافي زمن سعادة المستشار والخبير الاعلامي!!!!!!!!!!!!!!!!!